ثامر العتوم

اسلامالحديث النبوي

حديث في أن الدين النصيحة

لقدْ حرصَ الإسلامُ على الأمرِ بالعروفِ والنَّهيِّ عنِ المنكرِ لما فيهِ منْ صلاحِ الفردِ والمجتمعِ، ودعا المسلمينَ إلى التناصحِ بينهمْ حتَّى يكونوا مجتمعاً متماسكاً متحابَّاً، وسنعرضُ في بحثنا هذا حديثاً عنِ النَّصيحةِ ولمنْ تكون.

اسلامالحديث النبوي

حديث في التقوى من دعوة المظلوم

لقدْ دعا الإسلامُ إلى إقامةِ العدلِ في الدُّنيا وحذَّرَ منِ الظلمِ لما له منْ آثارٍ وخيمةٍ على الفردِ والمجتمعِ، والظُّلمُ كما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (الظُّلمُ ظلماتٌ يومَ القيامة).، بل جُعلتْ دعوةُ المظلومِ مستجابَةٌ عندَ اللهِ تعالى، وسنعرضُ حديثاً في التَّحذيرِ منْ دعوةِ المظلوم.

اسلامالحديث النبوي

حديث في فضلِ المتجاوز عن المعسر في الدَّين

لقدْ شرعَ الإسلامُ الدَّينَ بينَ النَّاسِ للتخفيفِ عنهم، ولتيسير أمورهم، كما جعل للدَّينِ ضوابطَ لحفظِ حقوقِ النَّاسِ في معاملاته، كما حرَّمَ الرِّبا في الدينَ وأوجبَ على المدينِ سدادَ الدّين، أما المعسِرُ في سدادِ الدينَ فكانَ منَ كرمِ المدينِ أنْ يمهلهُ أو يتجاوزَ عنهُ ويكونُ لهُ الأجرُ والثَّوابُ منَ اللهِ، وسنعرضُ حديثاً في جزاءِ من تجاوزَ عنِ المعسر.

اسلامالحديث النبوي

حديث في فتن آخر الزمان

لقدْ أخبرَنا رسولُ الله صلّى الله عليهِ وسلَّمَ عنْ فتنٍ أعلَمَهُ اللهُ بها تكونُ في آخرِ الزَّمانِ، وفي هذا رحمةٌ لأمَّتنا وتوجيهٌ منَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ لأمَّته أنْ يتجنَّبوها، ولقدْ كانَ للفتنِ في الحديثِ النَّبويِّ شواهدَ كثيرَةً نأخذ منها حديثاً في هذه السُّطور.

اسلامالحديث النبوي

الإمام البخاري والرواية

هوَ العلَّامَةُ الحافِظُ المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الله، مُحَمَّدُ بنُ إسْماعيلَ بنِ المُغيرَةِ بنِ بَرْدَزْبَةَ البخاريُّ، منْ أعلامِ الرُّواةِ والمُحَدِّثينَ وأصْحابِ الكُتُبِ والمُصَنَّفاتِ في الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، ولِدَ في بخارَى في العام الرَّابِعِ والتِّسْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، ورَحلَ في طَلبِ العلْمِ والحديثِ حتَّى حفِظَ الكَثيرَ منَ العلْمِ والحديثِ،

اسلامالحديث النبوي

أبو الربيع سليمان بن داوود والرواية

هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو الرَّبيعُ، سُليمانُ بنُ داوودَ الأزْدِيُّ الزَّهرانِيُّ البَصْرِيُّ، منْ الثِّقاتِ في رِوايَةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زَمَنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ولِدَ بعد العامِ الأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكَ كثيراً منْ أتْباعِ التَّابعينَ وروَى الحديثَ منْ طريقِهم، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الرَّابِعِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَتينِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ الله.

اسلامالحديث النبوي

معاذ العنبري والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو المُثَنَّى، معاذُ بنُ مُعاذِ بنِ نَصْرٍ التَّميمِيُّ العَنْبَرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعراقِ، ولِدَ في حدودِ العامِ التَّاسِعِ عَشَرَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة، وأقامَ بالبَصْرَةِ، ولهُ منَ الأبناءِ الرُّواةِ المُثَنَّى وعبيدِ اللهِ ابنِا معاذٍ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ التَّابعينَ وروى الحديثَ منْ طريقِهمْ، وكانتْ وفاتُهُ في البَصْرَةِ في العامِ السَّادِسِ والتِّسْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة يرْحَمُهُ اللهُ. 

اسلامالحديث النبوي

عبد الله بن داوود والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ الهمَدَانِيُّ، عبدُ اللهِ بنُ داوودَ بنِ عامِرِ بنِ ربيعٍ الشَّعْبِيُّ الكوفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في حدودِ العامِ السَّادِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ في الكوفَةِ ثُمَّ انْتَقَلَ إلى البَصْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ المُحَدِّثينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في البَصْرَةِ في العامِ الثَّالِثِ عَشَرَ بعْدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ. 

اسلامالحديث النبوي

محمّد بن عيسى البغداديّ والرّواية

هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبُو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بنُ عيسَى بنُ نُجَيْحٍ الطَّباعُ البَغْدادِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ بَغْدادَ، ثمَّ هاجَرَ إلى الشَّامِ، وكانَ منْ الفقهاءِ والمُحَدِّثينَ المَعْروفينَ بالثِّقَةِ والعِلْمِ، وكانَ يُعْرَفُ ب (الحافِظِ الكَبيرِ الثِّقَةِ ) كما وَصَفَهُ الإمامُ الذّهبيُّ في سيرِ أعْلامِ النُّبلاءِ

اسلامالحديث النبوي

قريش بن أنس والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو أنَسٍ البَصْرِيُّ، قُرَيْشُ بنُ أنَسٍ الأنْصارِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، منْ رواةِ الحديثِ الثِّقاتِ، وقيلَ أنَّهُ اخْتَلَطَ بِنهايَةِ عُمْرِهِ، أقامَ بالبَصْرَةِ وأدْركَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهمْ، وكانتْ وفاتُهُ عليْهِ رَحْمَةُ اللهِ في العامِ الثَّامِنِ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ. 

اسلامالحديث النبوي

داود بن رشيد والرّواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو الفَضْلِ، داؤدُ بنُ رُشَيدٍ، الخوارِزْمِيُّ، البَغْدادِيُّ، مولَى بنِي هاشِمَ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ طَبَقَةِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، سكَنَ بغدادَ في العِراقِ، كانَ يُعْرَفُ بكَثْرَةِ العِبادَةِ والتَّهجُّدِ وقيامِ اللَّيْلِ، وكانَ منَ الحَفَظَةِ الثِّقاتِ في رِوايَةِ الحديثِ النَّبويِّ، وكانتْ وفاتُهُ عليْهِ رَحْمَةُ اللهِ في العامِ التَّاسِعِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ.

اسلامالحديث النبوي

المعافى بن عمران والرّواية

هوَ: الرَّاوي المٌحَدِّثُ، أبو مَسْعودٍ، المُعَافَى بنُ عِمرانَ الأزْدِيُّ الموصِلِيُّ، منْ رواةِ الحديثَ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الموصِلِ بالعِراقِ، ولِدَ فيها في حدودِ العامِ العِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة الشَّريفَةِ، وطلَبَ علمَ الحديثِ النَّبويِّ

اسلامالحديث النبوي

أبو مسهر الغسّاني

هوَ الرَّاوي المُحَدِّثُ أبو مُسْهِرٍ، عبدُ الأعْلَى بنُ مُسهِرِبنِ عبدِ الأعْلِى الغَسَّانِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، منْ أهلِ الشَّامِ، وُلِدَ في العامِ الأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ وقرأَ القُرآنَ على كثيرٍ منَ العُلماءِ وانشغلَ في طلب الحديثِ فحدَّثَ عن كثيرٍ منَ التَّابعينَ.

اسلامالحديث النبوي

الأسود بن عامر شاذان والرّواية

هوَ: المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ، الأسودُ بنُ عامِرٍ، شاذانَ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، يرجِعُ أصْلًهً إلى بلادِ الشَّامِ، فكانَ يقالُ لَهُ أَبو عبدِ الرَّحمنِ الشَّامِيُّ، رويَ أنّ ولادَتَهُ كانتْ في حُدُودِ العامِ السَّادِسِ والعشرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ،، وسكنَ بغدادَ بعدَ ذلِكَ وكانَ منْ علَمائِها،

اسلامالحديث النبوي

بشر بن المفضّل والرواية

هوَ المُحَدِّثُ الرَّاوِي، أبو إسْماعيلَ، بِشْرُ َبنُ المُفَضَّلِ بنِ لاحِقٍ الرُّقاشِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرةِ بالعِراقِ، وكانَ منْ أثباتِ رُواتِها، روَى الحديثَ عنْ كثيرٍمنْ جيلِ التَّابعينَ الأخيار وعاشَ في البَصْرَةِ حتَّى توفَّاهُ الله فيها في العامِ السَّادِسِ والثَّمانينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرةِ النَّبويَّةِ يرْحًمُهُ اللهُ. 

اسلامالحديث النبوي

أبو بكر بن عيّاش والرّواية

هوَ: المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍ، شُعْبَةُ بنُ عيَّاشٍ، المُقْرِئ الحافِظُ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، واخْتُلِفَ باسْمِه فقيلَ شعْبَةُ وقيلَ مُحَمَّدٌ وغيرِها منَ الأسماءِ، لكنَّهُ معروفٌ بأبي بكْرٍ بنِ عيَّاشٍ في كُتُبِ الحديثِ، ولِدَ في الكوفَةِ بالعِراقِ في العامِ الخامِسِ والتِّسْعينً منَ الهِجْرَةِ،

اسلامالحديث النبوي

عمرو الناقد والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عُثْمانَ، عمرُو بنُ مُحَمَّدِ بنِ بُكيرِ بنِ سابورَ النَّاقِدُ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ طَبَقَةِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ بغدادَ العِراقِ بالأصْلِ، ثمَّ رَحَلَ للإقامَةِ في الرَّقَّةِ فقيلَ عنْهُ نزيلُ الرَّقَّةِ، أدْرَكَ كثيراُ منْ مُحَدِّثِي أتْباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الحادِي والثَّلاثينَ بعدَ المائَتَيْنِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ

اسلامالحديث النبوي

حماد بن أسامة والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو أسَامَةَ، حمَّادُ بنُ أُسامَةَ بنِ زَيْدٍ القُرَشِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ زَمنِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ بالعِراقِ، كانَ مولىً لبنِي هاشِمَ، وُلِدَ في العامِ الحادِي والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، ورحلَ في طَلبِ الحديثِ فأدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ منْ طريقِهمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الأوَّلِ بعدَ المائَتينِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

يعقوب بن إبراهيم الزهري والرواية

هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو يوسُفَ، يعْقوبُ بنُ إبْراهيمَ بنِ سعْدِ بنِ إبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوْفٍ، الزُّهْرِيُّ العَوْفِيُّ المَدَنِيُّ، منْ أهل المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ، وعرِفَ بنَزيلِ بغدادَ لأنَّهُ نَزَلَ بها بعدَ رحيلِهِ إلَيْها، ويرْجِعُ نَسَبُهُ إلى الصَّحابيِّ الجليلِ عبدِ الرَحمنِ بنِ عوْفٍ، وأبوهُ المُحَدِّثُ إبراهيمُ بنُ سعدٍ الزُّهْرِيُّ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منَ الأتْباعِ ورَوَى الحديثَ منْ طريقِهمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّامِنِ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

أبو بكر بن أبي شيبة والرواية

هو: الراوِي المُحَدِّثُ المُفسِّرُ، عبدٌ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أبي شَيْبَةَ إبراهيمَ بنِ عُثْمانِ الواسِطِيُّ الكوفِيُّ، منْ أهل الكوفَةِ بالعِراقِ، ومنْ أعلامِ عُلماءِ التَّفسيرِ في عَصْرِهِ، كانتْ ولادَتُهُ في العامِ التَّاسِعِ والخمسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وطلبَ العلْمَ منْ طريقِ كثيرٍ منَ المُحَدِّثينَ منْ أتْباعِ التَّابعينَ وأقرانِهِ، وكانَ لهُ في علمِ الحديثِ مُصَنَّفُهُ الّذي يُعْرَفُ بِمُصَنَّفِ ابنِ أبي شَيْبَةِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الخامِسِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَتينِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

محمد بن بشار والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍِ البَصْرِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارِ بنِ عُثْمانَ بنِ داوودَ بنِ كَيْسانَ العبْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِِراقِ، وُلِدَ في حدودِ العامِ السَّابعِ والسِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانَ منْ أوْعيَةِ العِلْمِ في البَصْرَةِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّانِي والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَة منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

حديث في قبول الطيب من العمل

إنَّ اللهَ تعالى خلقَ الحلالَ والحرامَ وبيَّنَهُ للنَّاسِ، وبيَّنَهُ لأنبيائه ليوضِّحوهُ للنّاسِ، وقدْ جاءَ في الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ ما يوضحُ ذلكَ، وما يبيِّنُ أنَّ اللهَ لا يقبلُ إلّا الطّيِّبَ الخالصَ في نيَّتِهِ منَ الأعمالِ والأقوالِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.

اسلامالحديث النبوي

حمّاد بن سلمة والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ،َ أبو سَلَمَةَ، حمَّادُ بنُ سَلمَةَ بنِ دينارٍ البَصْرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البًصْرَةِ، إمامُ فقيهٌ مُحَدِّثٌ، وخالُهُ حُمَيْدُ الطَّويلُ منْ رواةِ التَّابِعينَ المَعْرُوفينَ، أدْرَكَ جمْعاً منْ كِبارِ التَّابعينَ ورَوى الحديثَ النَّبويَّ عنْهُمْ

اسلامالحديث النبوي

أتباع التابعين والرواية

إنَّ مُصْطَلَحَ أتباعِ التَّابعينَ عندَ أهل الحديثِ يدلُّ على المُحدِّثينَ الَّذينَ لَقوا التَّابعينَ منْ معاصِري الصَّحابَةِ رُضْوانُ اللهِ عَلَيْهِم وماتَ علَى الإسْلامِ، وقدْ حُدِّدَ زَمنُهُمْ من بعدِ سنَةَِ سبعونَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرة النَّبويَّة إلى سنَةِ عشرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ.

اسلامالحديث النبوي

الأسود النخعي والرواية

هو: التَّابعيُّ الجليلُ المُخَضرَمُ، أبو عَمرو، الأسودُ بنُ يزيدَ بنِ قيسِ النَّخْعِيُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشّريفِ، عاش بزمنِ الجاهِليَّة وأدركَ زمن النّبوَّةِ لكنَّه لم يلتّقي بالنَّبي صلَّى الله عليه وسلّم، ولكنَّه لقيّ معاذَ بنِ جبلٍ رضيَ اللهُ عنه

اسلامالحديث النبوي

أبو عبد الرحمن السلمي

هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ، عبدُ اللهِ بنُ حبيبِ بنِ رَبيعَةَ السَُلَميُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشّريف، ولدَ في زمنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ووالِدُهُ حبيبُ بنُ رَبِيعَةَ السَلَمِيِّ من صحابَةِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ،

اسلامالحديث النبوي

أبو أمامة بن سهل والرواية

هو الرَّاوي المُحَدِّثُ الجليلُ أبو أمامَةَ بنُ سهلِ بنِ حُنَيْفٍ الأُنصاريُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، قيلَ أنّه ولِدَ على عهدِ النّبيّ صلَّى الله عليه وسَلَّم لكنّه لم يسمع منه، وقيل رآه ويكفي لفضل الصُّحبَة

اسلامالحديث النبوي

أبو إسحاق الشيباني والرواية

هو: التّابعيُّ الجليلُ، سليمانُ بنُ أبي سليمانَ، المعروف بأبي إسحاقَ الشَّيبانِيِّ، من رواة الحديث النّبويِّ الشّريفِ، كان مولىً لعبدِ اللهِ بنِ عبّاسٍ،كانَ يسكنُ الكوفَة وولدَ في زمن الصّحابة وأدرك كثيراً منهم،

اسلامالحديث النبوي

النعمان بن أبي عياش والرواية

هو: التّابعيُّ الجليلُ، النّعمانُ بنُ عُبَيدٍ بنِ معاويَة بنِ الصّامتِ، المعروف بالنّعمانِ بنِ أبي عيَّاشٍ، من رواة الحديث النّبويِّ الشّريفِ، وهو ابن الصحابي عبيدِ بن معاويةَ، أدركَ جيلَ الصّحابة رضوان الله عليهم وكانَ يُعرَف بعلمه وفقهِه.

اسلامالحديث النبوي

صفوان بن سليم والرواية

هو: التّابعيّ الجليلُ، أبو عبدِ اللهِ، صفوانُ بنُ سُلَيْم المدّنيُّ، من رواة الحديث النّبويِّ الشّريف، ووالده هو سليم مولى حميد بنِ عبدالرّحمن بن عوفٍ ولد في المدينَة المنوّرة في العامِ السّتينَ من الهجرة