عمرو بن ميمون والرواية
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبداللهِ، عمرو بنُ ميمونٍ الأوْديُّ، يرجِعُ نسبُهُ إلى بني سَعدٍ، من رواة الحديث عن الصّحابةِ والتّابعين، أسلّم في زمن النّبيِّ صلّى الله عليهِ وسلّم ولم يحضَ بالصّحبة لعدَمِ رؤيَتِهِ له
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبداللهِ، عمرو بنُ ميمونٍ الأوْديُّ، يرجِعُ نسبُهُ إلى بني سَعدٍ، من رواة الحديث عن الصّحابةِ والتّابعين، أسلّم في زمن النّبيِّ صلّى الله عليهِ وسلّم ولم يحضَ بالصّحبة لعدَمِ رؤيَتِهِ له
هو: التّابعيّ الجليل، أبوإسحاقَ، إبراهيم بن عبدِاللهِ بنُ حُنَيْنٍ، من رواة الحديث عن الصّحابة والتّابعين، كان مولىً للعبّاس بنِ عبدِالمطّلب، من المعروفين في علم الرّواية للحديث، وكانت وفاتُه رحمه الله في العام المائة للهجرة النّبويّة.
كان عبداللهِ بنُ الحارثِ بنُ نوفلٍ من التّابعين الّذين رووا الحديث عن كثير من الصّحابة الأجلّاء وممّن روى عنهم منهم: الخلفاء الرّاشدون سوى أبي بكر الصّدّيق والعبّاس وعبدالله بن عبّاسٍ وأمّ هانئ وعبدالله بن الزّبير وحذيفة بن اليمان وأسامة بن زيد بن حارثة وأُمّهاتِ المؤمنين عائشةَ وأمِّ سلمة وميمونة وغيرهم رضي
هو التّابعيّ الجليل، أبو شِبلُ المدنيُّ، العلاءُ بنُ عبدِالرّحمنِ بنِ يعقوب، من التّابعين الصّغار، كان يسكن المدينة المنوّرة وكان من فقهائها المعدودين، كان مولى لحَرَقة بنِ جُهَينة، وكان صاحب صحيفة للحديث النّبويّ،
هو التّابعيّ الجليلُ، أبو محمّد، عيسى بن طلحة بن عبيدالله، يرجِعُ نسَبَهُ إلى مرّة من قريش، وأبوه طلحة من الصّحابة المبشّرين بالجنّة رضوان الله عليهم، روى الحديث من طريقهم، وكان من أصحاب الفضل بالرّواية
هو التّابعيّ الجليل مَرْثَدُ بن عبدالله، اليزَنيّ، وماعُرفَ باسم أبي الخَيْر، يعود أصله إلى حِمْيَرٍ، من التّابعين في رواية الحديث النّبويّ، ولعلمة الوافر لقّبَ بإمام الدّيار المصرية، كان موطنَ ثقة في الإفتاء في زمنه
هو: التّابعيّ الجليل، أبو مالك، سعدُ بنُ طارقٍ، من التّابعين المحدّثين عن كثير من الصّحابة والتّابعين، من سكان الكوفة بالعراق، من طبقة الزّهريّ وغيره، كان من أعلام الحديث في زمنه وَعُرِف بعلمِه وورعِه، وكانت وفاته رحمه الله تعالى في العام الأربعين بعد المائة من الهجرة النّبويّة الشّريفة يرحمه الله.
كان عبدالله بنُ عبداللهِ بنُ جبرٍ من التّابعين الّذين أدركوا صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عنهم الحديث النّبويّ، وممّن أَدْركَهُم من الصّحابة: أنس بن مالك وعبدالله بن عمر الفاروق وعتيك بن الحارث جدّه وغيرهم رضي الله عنهم،
هو: التّابعيّ الجليل، أبو مُوسى، أنّس بنُ سِيرينَ مولى الصّحابيِّ الجليلِ أنسِ بن مالك رضي الله عنه، وأخوه المحدّث محمّد بن سيرين ولد في آخر زمن خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه،
هو: التّابعيّ الجليل، أبو زُرارة، مُصعبُ بن سعدِ بن أبي وقّاص، من قريش، وأبوه صحابيٌّ جليل من المحدّثين رضي الله عنه، وأخوه عامربن سعد، كان يقطُن المدينة المنوّرة، جَلَسَ إلى الصّحابة المحدّثين وروى عنهم،
من التّابعين قي الرّواية عن الصّحابة الكرام وقد روى عن: أنسِ بن مالك وعبداللهِ بن الزّبير بن العوّام وعبدالله بن عمر وعُمر بن أبي سَلَمَة ( ربيب النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام) وغيرهم رضوان الله عليهم
هو التّابعي الجليل، المُخضرم، أبو رَجاء، عِمران بن مِلحان البصْريّ، من بني عطارد، وقيل عِمران بن تيم، لَحق عهد الجاهليّةِ وكان إسلامه بعد العام الثّامن للهجرة ولكنّه لم يحضَ برؤية سيدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام لبعد المسافة، وأدرك أبا بكر الصدّيق، كان يسكن البصرة،
من ما ورد من رواية أبي قِلابة للحديث النّبويّ ما أورده الإمام مسلم في صحيحة من طريق أبي قِلابة (( عن أَبي أسماء عن ثَوْبان قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( إنّ الله زَوَى ليَ الأرضَ فرأيتُ مشارقَها ومَغارِبَها وإنّ أمّتي سَيَبْلُغُ مُلكُها ما زويَ لي منها وأُعْطِيتُ الكَنْزينِ الأحمرَ والأبيضَ وإنّي سألت ربِّي لأُمّتي أنْ لا يُهْلِكَها الله بِسنَةٍ عامَّة وأنْ لا يُسَلِّط عليهم عدواً من سوى أنْفٌسِهِمْ فَيَستَبيحُ بَيْضَتَهُمْ)
من ما ورد من الحديث النّبويّ الشّريف من طريق أبي صالح السّمان ما أورده الإمام مسلم في صحيحه : ((عن أبي صالح السّمان عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( اللّهمّ أصلح لي دينِي الّذي هو عِصْمَة أمري وأصْلِح لي دنيايَ الّتي فيها مَعاشِي وأصلِحْ لي آخرتي الّتي فيها مَعادِي واجعل الحياة زِيادة لي في كلِّ خير واجعل الموت راحةً لي من كلّ شر)
هو: التابعيّ الجليل، أبو بُردة، الحارث بن أبي موسى الأشعريّ، وقيل اسمه عامر، وكنّاه والده المحدّث الصّحابي أبو موسى بأبي بردة بعد عودته من رضاعته بالبادية وعليه بُردة، وقيل كان يكتب الحديث عن أباه فلمّا عرف ذلك أمرهُ أن يمحوه ويحفظ، وقد صحب الصّحابة ونقل الحديث عنهم وقد تولّى أبو بردة قضاء العراق، وتوفي في العام الرابع بعد المائة من الهجرة النّبويّة
من ما رُوٍيَ من طريق عمرو بن دينار ما أورده الإمام مسلم في صحيحه من طريق عمرو ((عن أبي الطّفيل عن حذيفة بن أَسِيد يبلُغُ به النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال:(إنّ خلقّ أحَدِكُم يُجْمَعُ في بطنِ أمّه أربعين ليلة)، من كتاب القدر رقم الحديث2644)).
هو: التّابعيُّ المشهور، أبو عبدالله، عُروة بن الزّبير بن العوّام بن خويلد من بني أَسْد، من المحدّثين للحديث النّبويّ، وأبوه الصّحابي الجليل الزّبير، وأخوه عبدالله أيضاً من الصّحابة، وخالته أمّ المؤمنين عائشة، أخت أمّه أسماء، ويعتبرأحد فقهاءِ المدينة المنوّرة ،
لقد ذُكِر في الزّهريّ وفضله من التّابعين وغيرهم الكثير ومن ذلك ما أورده الإمام الذّهبيّ في سير أعلام النّبلاء عن الليث بن سعد أنّه قال:((ما رأيت عالماً قطّ أجْمَعَ من ابن شهاب))، وما أورده الذّهبي أيضاً عن أبي الزّناد أنّه قال:((كنّا نطوف مع الزّهريّ على العلماء ومعه الألواح والصّحف يكتُب كلَما سمع)).
كان لرافِع بن خَدِيج الفضل بما كان يُقَدِّمُه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم به، وفي روايته للحديث عنه، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد بعثه مع جماعة من المهاجرين فقتلوا ابن الحضرميّ وأسَرُوا اثنين من رجاله بما سمّيت سرية عبدالله بن جحش.
كان أبو الطفيل من رواة الحديث النّبويّ الشّريف ، فلم يروي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عن عدد من الصّحابة الأجلّاء كأبي بكر وعمر وعليّ وحذيفة ومعاذ رضي الله عنهم، وروى عنه الحديث كثير منهم: الزهريّ وعمرو بن دينار وعكرمة بن خالد رحمهم الله.
كانت أمّ المؤمنين سودة بنت زمعة ممّن رويْن الحديث عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وقد أحصى لها أصحاب الحديث النّبوي خمسة أحاديث، وقد روى عنها من الصّحابة عبدالله بن عبّاس، ومن التّابعين عروة بن الزّبير بن العوّام، وقد أخرج لها الإمام البخاريّ رحمه الله تعالى حديث واحد، وبعض أصحاب السنن كأبي داوود .
وقد كانت رواية البراء عن الرسول عليه الصّلاة والسّلام وعن عدد من الصّحابة كأبي بكر وعليّ بن أبي طالب وأبي أيوب الأنصاري والفاروق عمر،وقد روى عنه من الصّحابة: عبدالله الخطميّ وأبو جحيفة ومن التابعين: السبيعي وابنه الربيع وسعيد بن المسيب وعامر الشّعبي وغيرهم كثير رضي الله عنهم جميعاً.
وكان صهيب بالمكانة الرفيعة بين أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقدّمه عمر لإمامة الناس يوم مقتله.
ما رواه الإمام مسلم من طريق أسامه بن زيد (أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم أشرف على أطم من آطام المدينة، ثم قال: هل ترون ما أرى إنّي لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر)).
وعلى الأمّة أيضاً إتّباع مسار صحيح بمحاربة من يدعون بأحاديثهم الموضوعة وغير المفهومة بالشكل الصحيح ، والّتي تدعوا إلى التطرف والتشدد والإرهاب، وعدم الخوض في ما لايفهم ولا يعرف مصدره والرجوع إلى أهل الإختصاص.
3ـمنزلة الحديث النّبوي الشريف في بيان ما يشكل عليهم في جميع مجالات الحياة وينظم حياتهم، ولهذا السبب كان لا يعرض عليهم شيءٌ، إلا توجّهوا للرسول عليه الصلاة والسلام للسؤال عن حكمه.
لقد كان لعلماء الحديث النّبويّ الشريف رحلة طويلة في الرواية والتحقيق والتدوين، وكان منهم منْ اختصّوا في الحديث الصحيح كالإمام البخاريّ ومسلم وغيرهم ممن إشترطوا في نقل روايات كتبهم عن الصحيح المتصل السند للرواة الثقات المقبول روايتهم، وكان منهم منْ نقل الصّحيح والحسن والحديث الضّعيف، والحديث الحسن منْ كان في روايته أقلّ درجة من الصحيح في ضبط رواته، وأمّا الضّعيف من فقد شرطاً من شروط الرواية الصّحيحة، ومِنَ الّذين ألّفوا في الصّحيح والحسن والضعيف الإمام التّرمذيّ رحمه الله تعالى في كتابه الجامع.
لا شك أّنّ الإسلام يرفض الطعن والكلام في المسلمين بما يكرهون، لكن عندما يتعلق الكلام والجرح في واجب من واجبات ديننا وأصوله ، وهو الحديث النّبويّ، أصبح من الواجب على العلماء، وهو إنطلاقاً من القاعدة الشرعية ( ما لا يتم الواجب إلّا به فهو واجب)، وحفظ الحديث لا يتم إلا بالبحث والكلام في أحوال الرجال.
رابعاً: ضبط الرواة : والضبط يتعلق في سلامة الراوي من الخطأ والوهم وقلّة التثبت في نقل الرواية عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كما سمعها أو قرأها.
رابعاً: الحديث المقطوع: وهو من اسمه مقطوع بانقطاع رفعة الى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والصحّابي ، وهو ما نسب إلى التابعين، ومن أمثلة ذلك ما روي عن الحسن البصريّ رحمه الله تعالى أنه قال في الصّلاة خلف المبتدع: (( صلِّ وعليه بدعتُه)).