الراوي علي بن أبي طالب
كانت وفاة علي بن أبي طالب على يد عبدالرحمن بن ملجم، عندما ضربه بسيف مسموم على رأسه، وكانت وفاته بعد خمس سنين مضت من توليه الخلافة، في السنة الأربعين من الهجرة النّبويّة الشريفة.
كانت وفاة علي بن أبي طالب على يد عبدالرحمن بن ملجم، عندما ضربه بسيف مسموم على رأسه، وكانت وفاته بعد خمس سنين مضت من توليه الخلافة، في السنة الأربعين من الهجرة النّبويّة الشريفة.
وقد بلغ عدد أحاديث أبي سعيد الخدريّ من المرويات مايزيد عن 1170 حديث.
توفيت السيدة عائشة أم المؤمنين في في أواخر الخمسينات من القرن الأول الهجري، وتركت ورائها علماً في الحديث ينتفع بها إلى يوم القيامة، فجزاها الله عنّا وعن أمة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأجمعنا بها وبأبيها في دار النعيم مع النبّي المصطفى صلّى الله عليه وسلّم
من ما سبق ذكره نجد أنّ سنة النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، هي دستور للتّربية والتّعليم والتّهذيب، توجهنا الى بناء نفسٍ إنسانيّة، مؤمنة مطمئنّة، وتتمتع بأخلاق جاذبة لأصولها وفطرتها، تحارب الخرافات والبدع، وتجعل من قرآنها دستوراً لها ومن نبيّها مرجعاً وقدوة.
من ما سبق يتبين لنا أهمية السنّة النبويّة الشريفة في تشريعنا الإسلامي، وواجبنا نحن كأمة بعِث لها نبيُّ الرحمة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، أن نقتدي به، ولا يجوز أن نكتفي بالقرآن الكريم وحدة، ونترك ما جاء منه صلّى الله عليه وسلّم.
توفي عالمنا المحدّث الفُضَيل بن عِياض في مكّة المكرّمة ، وكانت وفاته سنة187 للهجرة النّبويّة، ولازالت سيرته العطرة الى يومنا هذا يتناقلها طلبة العلم والعلماء.
توفي الإمام ابن حجر العسقلاني بعد مرض ألمّ به، وكان يخفي عن النّاس مرضه ، فيجلس إلى طلبة العلم ودروسه العلمية، ولا يكلم أحداً بمرضه، وكانت وفاته سنة 852 للهجرة، الموافق للميلاد1449م، ولازالت كتبة في الحديث إلى اليوم مرجعاً مهماً لطلبة الحديث الشّريف .
هو الإمام المحدّث الفقيه أبوعبد الله سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى، من تابعي التابعين، ممن أخذوا العلم عن كبار التابعين، ومن الّذين اشتهروا بالفقه النبوي والحديث معاً.
هو الإمام المحدّث الفقيه الحافظ التقي، أبوبكر، محمدج بن إسحاق بن صالح النيسابوريّ الشافعيّ، أما النيسابوريّ نسبة إلى نيسابور، والشافعي لفقهه الشافعي.
توفي الإمام النسائيُّ رحمه الله تعالى بعد محنته في دمشق ، وتأليف كتابه الخصائص في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من بعد مخاصمة مع شباب من دمشق قد طلبوا منه كتابة كتاب عن العباس ، فضربوه وأخرجوه من المسجد الأمويِّ ، وداسوه تحت الأرجل ، وحمل الى الرّملة بفلسطين ، وفيها توفي ودفن وكان ذلك سنة 303 للهجرة الموافق للميلاد 915 ، عليه رحمة الله.
لقدْ شرعَ الإسلامُ الطّلاقَ لأسباب كثيرةٍ تتعلّقُ باستقرار الأسرة المسلمة، وجعل الطّلاقَ بضوابطَ شرعيّة، وقدْ بيّن النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ أنّ الطلاقَ يجبُ أنْ يكونُ مبنياً على أسبابٍ حقيقيّة، كما نهى أنْ يكونَ بدونِ سببٍ بناءً على أهواء ورغبات أحد الزّوجينِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جاءَ في الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ كثيرٌ منَ الشّواهد الّتي تحثُّ على الزّواجِ لما فيه منْ حفاظٍ على نسلِ البشريةِ، ولما فيه منْ حفظٍ للنّفس منَ المعاصي والشّهواتِ، ولقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلام أحكاماً في الزّواج مثلَ التّبتّلِ، وهوَ الانقطاعُ عنِ الزّواجِ وتركِ النّساءِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ جاءَ في حديثِ النّبيّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تحثُّ المسلمَ على الوصيّة عندَ المرضِ، وهوَ أنْ يوصي المسلمَ لمنْ بعدهُ بما يرضي الله عزّ وجلَّ سواءً بمالٍ أو غيره، وسنعرضُ حديثاً في ندب الوصيّة من الحديث.
إنّ لله تعالى منَ الأسماءِ والصّفاتِ ما ذكرها في كتابه وبيّنها النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديث، وقدْ بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ رحمته عزّ وجلَّ وصفاتها ومظاهرها، كما بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّ رحمتهُ عزّ وجلّ سبقتْ غضبهُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ كثيرُ الذّكر والتّسبيحِ والتهليلِ، وقدْ علّمَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ أصحابهُ كثيراً منْ آدابِ الذّكر والتّسبيحِ، وبيّنَ لهمْ فضلَ الذّكرِ، كما بيّنَ لهمْ ما يكونُ في الذّكر منَ التعّوّذ، وسنعرضُ حديثاً في ما كانَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ يتعوّذ منه.
لقدْ كانَ لملكِ الحبشة النّجاشيُّ فضلُ عظيمٌ في ايواءِ المسلمينَ عندما هاجروا إلى الحبشة، وقدْ ثبتَ أنّه أسلمَ، لذلكَ صلّى النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ عليه صلاةَ الغائبِ عندَ موته، ممّا يدلُّ على إسلامه، لأنّ صلاة الجنازة لا تكونُ إلّا على مسلمٍ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ خلقَ الله تعالى الإنسانَ في الأرضِ وأمرهُ بعبادته بما يرضيه، فأمرهُ بالعبادات وحرّمَ عليه المعاصي، وقدْ يخطئ الإنسانُ ويعصي ربّهُ عزّ وجلَّ، فيستغفرهُ منَ الذّنبِ لأنّهُ يعلمُ أنّ لهُ ربٌّ يغفرُ الذّنوبَ جميعاً، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّ الله تعالى يقبلُ توبة العبدِ إذا جاءه تائباً، وسنعرضُ حديثاً في قبول التوبة.
لقدْ كان رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ حريصاً على أنْ يعلّمَ أمّتهِ أحكامِ دينهم ودنياهم، ومنَ الأحكامِ الّتي علّمها وبيّنها للصّحابةِ أحكام اللّباسِ والزّينة، فبيّنَ لهمْ أحكامها، نواهيها وآدابها، ومنْ سننِ اللّباس الّتي بيّنها عليه الصّلاة والسّلامُ الإنتعال بدءاً باليمين، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جاءَ الإسلامُ ليهذّبَ النّفسَ البشريّة منَ الكبرِ والخيلاء، ويدعوهُ إلى الإستسلام لله والتّواضعِ، وقدْ نهى عنْ كلِّ مظاهر الخيلاء والتّكبرِ ومنها أنْ يستعملَ أواني الذّهبَ والفضّةَ في أكله وشربهِ وغيرِ ذلكَ منَ استعمالاتهِ، وسنعرضُ حديثاً في تحريمِ استعمال آنية الذّهب والفضّة.
لقدْ خلقَ الله تعالى الكونَ بكلِّ تفاصيله، وجعله في نظامٍ دقيقٍ يسيرُ بعلمه وحكمته، وحثّ الإنسانُ على حسنِ الظّنِّ بالله تعالى وبتدبيره للأمورِ كلّها، كما حرّمَ على الإنسانِ التّشاؤمَ وسبّ الدّهرِ، وسنعرضُ حديثاً في النّهي عنْ تحريمِ الإنسانِ للدّهر.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى الله عليه وسلّمَ منَ السّننِ الّتي علّمها للصّحابةِ، ومنها ما حذّرهمْ به منْ فتنِ السّاعةِ وعلاماتها، وذلكَ لكي لا يكونَ لهذه الأمّةِ حجّةٌ بعدَ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ، ولقدْ كانَ لفتنةِ المسح الدّجال الكثيرٌ ممّا دلَّ عليها، بلْ كانَ عليه الصّلاة والسّلامُ يتعوّذُ منها في صلاته، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ بنى الإسلامُ العلاقاتِ الأنسانية على أسس شرعيّةِ تقومُ على المحبّةِ والإخاء، كما بنى الزّواجَ على اسس المحبة والقبولِ، ورخّصَ التعدّد في الزّواجِ، ونهى أنْ يجمعَ المسلمُ بينَ الأختينِ، كما بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ حرمةَ الجمعِ بينَ المرأةِ وعمّتها والمرأةِ وخالتها لنفس علّةِ تحريم الجمعِ بينَ الأختينِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
إنّ يومَ الجمعة يومَ عيدٍ للمسلمينَ، باركهُ الله تعالى، وحثَّ نبيّه محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أنْ يعلّمَ أمّتهُ على الإكثارِ منَ العبادات والقرباتِ فيه، وقدْ كانَ لسيّدنا محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ السّننِ فيه ما علّمها لأصحابه الكرامِ، ومنها ما كانَ يخصُّ في صلاةِ الفجر وصلاة الجمعة فيه بالقراءةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ فرضَ الله تعالى الصّلاة على الأمّةِ، وجعلَ لها منَ الأحكامِ ما بيّنهُ عليه الصّلاة والسّلام لأصحابه منْ أحكامِ صلاةِ الجماعةِ للمسلمينَ، ولقدْ بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنَّ لإمامةِ الصّلاةِ شروطاً يجبُ أنْ تكونَ في الإمامِ حتّى يصلّي بالنّاسِ، وأنَّ أحقَّ النّاسِ بالإمامةِ هوَ أقرأهمْ لكتابِ اللهِ تعالى، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ لعباداتِ الإسلامِ منْ حديثِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تبيّن أركانها وسننها، وقدْ بيّنها عليه الصّلاةُ والسّلامُ للصّحابة الكرامِ ليعلّموها للنّاسِ كما فعلها النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلام، ومنْ واجباتِ الصّلاةِ قراءة الفاتحة، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ حثَّ الإسلام على الطّهارة والإستنجاء منها، وبيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلام في كثيرٍ منَ الأحاديثِ آداباً كثيرة في الدخول لبيت الخلاء والتغوط، ومنْ هذه الآداب أنْ لا يستقبل المسلم القبلة في ذلكَ ولا يستدبر، وأنْ يشرّقَ أو يغرّب، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ كانَ في حديثِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الأحكامِ الّتي تهذّبًُ نفسَ المسلمِ وتقوّمها، ومنْ ذلكَ ما كانَ في أداءِ العباداتِ كالصّلاة، وقدْ نهى عليه الصّلاةُ والسّلام ما يضرُّ بالمصلّينَ في صلاةِ الجماعةِ، ومنْ ذلكَ أكلُ الثّومِ والبصلِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الّتي سنّها النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلام لطهارة الإنسان المسلم، وقدْ بيّنها النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلام للصّحابة رضوانُ الله عليه وسلّمَ ليعلّموها للأمّة الإسلاميّةِ منْ بعدهم، وسنعرضُ حديثاً في أمور منَ الفطرة لطهارة المسلم.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً ممّا علّمهُ للصّحابة منْ أحكامِ العباداتِ في الإسلام، ولمْ يتركِ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّنمَ منْ أحكامِ الأمّةِ إلّا علّمها لهمْ؛ لينقلوها للأمّةِ الإسلاميّةِ منْ بعدهمْ، ومنها أحكامُ الصّلاةُ ووجوبُ الطّهارةِ لمنْ أرادَ الصّلاةَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ فرضَ الله تعالى العباداتِ على المسلمينَ، وجعلَ منها أركاناً للإسلامِ لا يقومُ الإسلامُ إلّا بها، وقدْ كانَ الحجُّ منَ الأركانِ في الإسلامِ التّي فرضها الله تعالى على المسلمينَ منِ استطاعَ إليها سبيلاً، والسّبيلُ هوَ المقدرةُ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلامُ أنّ في الحجّ منْ أفضلِ الاعمالِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.