ثامر العتوم

اسلامالحديث النبوي

ابن يحيى بن حبان والرواية

هو التّابعيّ الجليل محمّدُ بنُ يحيى بنُ حَبّانٍ وجدّه حَبَّانُ بنُ منقِذٍ من الصّحابة، من رواة الحديث النّبويّ الشّريف، كانت ولادَتُه في المدينة المُنَوَّرة في العام السّابعِ والأربعين بعدَ الهجرةِ النّبويّةِ وقد تتلمذ الإمام مالكُ بنُ أنسٍ على يديه،

اسلامالحديث النبوي

ابن مخيمرة والروايه

هو: التّابعيُّ الجليل،أبو عُروة، القاسمُ بنُ مُخَيْمِرَة الهمدانيُّ، كان يسكن الكوفة بالعراق، قبل أن يرحل إلى الشّام ويقيم بدمشق، عمل في تعليم الكتاتيب فيها، وكان يُعرَف رحمه الله بزهده في الدّنيا، وكان يخرج من حينٍ لآخر متطوعاً يجاهدُ في سبيلِ الله،

اسلامالحديث النبوي

ربيعة الرأي والرواية

هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عُثمانَ، ربيعَةُ بنُ أبي عبدِ الرّحمنِ التّيميّ المدنيُّ، عُرِفَ بربيعةِ الرّأيِ، من رواة الحديث النّبويّ من التّابعين، عُرفَ رحِمَهُ اللهُ بالحفْظِ للحديثِ والفقهِ الإسلاميِّ، ولدَ في المدينة المنوّرة وكانَ منْ أصحابِ الفتوى فيها،

اسلامالحديث النبوي

معاذة العدوية والرواية

هي: التّابعيّة الجليلةُ، أمُ الصّهْباء، مُعاذةُ بنت عبدالله، من النّساء اللّواني عُرِف عنْهُنّ بالعبادة والزّهد والورَعِ وحبِ العلمِ والصّبر وكانت من تلاميذِ أمّ المؤمنين عائشة وقد أمْضَت زمنا عندها

اسلامالحديث النبوي

طلق بن حبيب والرّواية

كان طَلْقُ بن حَبِيبٍ العَنَزِيُّ من التّابعين الرّواة عن أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وممّن روى عنهم: عبدالله بن عبّاس وأنس بن مالك وجابر بن عبدالله وعبدالله بن عمرو وغيرهم رضي الله عنهم،

اسلامالحديث النبوي

أبو عمران الجوني والرواية

هو التّابعيّ الجليل،عبد الملك بنُ حَبِيب الأزديّ والّذي يُعرَفُ بأبي عِمران الجَوْنِيُّ، من التّابعين في الرّواية، كان من سكان البصرة ، إلتقى بعدد من الصّحابة الأجلاء وروى الحديث عنهم

اسلامالحديث النبوي

همام بن منبه والرواية

هو: التّابعيّ الجليل، أبوعُقْبَة، همّام بن مُنَبِّه الصّنعاني، ترجع أُصوله إلى فارس، وكان ممّن حضر مع أبيه لليمن، وأسلم في حياة النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد لقي كثيراً من الصّحابة أثناء أسفارِهِ وروى عنهم الحديث

اسلامالحديث النبوي

أبو الزّبير والرّواية

هو: التّابعيّ الجليل، أبو الزّبير، محمّد بن مسلم بن تَدُرس، من المحدّثين في زمن التّابعين عن الصّحابة رضوان الله عليهم، كانمولى لحكيم بن حزام، ويقال له أبو الزّبير المكيّ لولائه لبني أسد من مكّة

اسلامالحديث النبوي

ابن صهيب والرواية

من ما ورد من رواية عبد العزيز بن صهيب للحديث ما أورده الإمام مسلم في صحيحه في باب العزم بالدّعاء: (( قال أبو بكرٍ: حدّثنا إسماعيل بن عُلَيَّة عن عبدِ العزيزِ بنِ صُهَيبٍ، عن أنسِ بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إذا دعا أحَدُكُمْ فليَعزِمْ في الدّعاءِ ولا يَقُلْ: اللّهم إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي فإنَّ الله لامُسْتَكْرِهَ لَهُ)

اسلامالحديث النبوي

جماعة الحديث

1ـ أصحاب الصحيحين وهم: أ ـ الإمام محمد بن إسماعيل البخاريّ، وكتابه الجامع المسند الصّحيح المختصر من أمور رسول الله صلّى الله عليه وسلّموسننه وأيامه. ب ـ الإمام مسلم بن الحجاج، وكتابه المسند الصّحيح أو مايعرف بصحيح مسلم.

اسلامالحديث النبوي

إسحاق بن عبدالله والرّواية

كان اسحاق بن عبدالله من الّذين أدركوا صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عنه الحديث كعمّه أنس بن مالك ، وروى عن كثير من التّابعين كأبيه عبدالله وشيبة الخَضريّ و صالح السّمان وسعيد بن يسار والطّفيل بن أبي كعب وغيرهم رحمهم الله،

اسلامالحديث النبوي

زيد بن أسلم والرّواية

هو التّابعيّ الجليل، أبو عبدالله، زيد بن أسلم وأبوه أسلم كان مولى لعمر الفاروق، تربى في بيت الخطّاب حيث الفقه والحديث، ونشأ مُحباً لذلك حتى أصبح من فقهاء المدينة المنوّرة ومحدّثيها،

اسلامالحديث النبوي

ابن رفيع والرواية

هو: التّابعيّ الكوفيّ، أبو عبدالله، عبدُالعزيز بنُ رُفَيْع،من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة رضوان الله عليهم، قيل أنّه ترعرع في الطّائف وأخذ عن علمائها من الصّحابة فحدّث عن كثير منهم كما التقى ببعض التّابعين، ثمّ آل به المطافُ إلى الكوفة حيث كان مصدرعلمِ هناك

اسلامالحديث النبوي

ربعيّ بن حراش

هو التّابعي الجليل، أبو مريم، رِبْعِيّ بن حِراش بن جحش بنُعمرو، من عّبْس من غّطَفان، كان يقطُن الكوفة، وأُشتهر بصدق اللّسانوالإخلاص في رواية الحديث وكان من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة الأجلّاءِ

اسلامالحديث النبوي

ابن المنكدر ورواية الحديث

من ما روي من طريق محمّد بن المنكدر ما أورده الإمام مسلم في صحيحه: ((عن محمّد بن المنكدر، قال: رأيتُ جابرَ بن عبدالله يحلِف بالله، أنّ ابن صائدٍ الدّجالُ، فقلت: أتَحْلِفُ بالله؟ قال: إنّي سمِعتٌ عُمَرَ يحلِفُ على ذلكَ عند النّبي صلّى الله عليه وسلّم فلمْ ينْكِرُهُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم))

اسلام

أبو العالية والحديث

من ما جاء من رواية أبي العالية للحديث ما أورده الإمام مسلم في صحيحة من طريقةعن عبدالله بن عبّاس (( أنّ نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول عند الكرب: ( لا إله إلّا الله العظيم الحليم، لا إله إلّا الله ربُّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله ربُّ السّماوات وربُّ الأرض وربُّ العرش الكريم)، كتاب الذكر والدعاء /2730)).

اسلامالحديث النبوي

التابعون والحديث

لقد ظهر التدوين في عهد التّابعين رحمهم الله وذلك بسبب الخشية من ضياع الحديث لموت صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولتفرُقِهم في الأمصارِ وقد ظهر في زمنهم من دوّنوا الحديث النّبويّ مثل الصنعاني فقد كتب الصّحيفة الصّحيحة ومن الّذين كتبوا أيضاً سعيد بن جبير والخليفة عمر بن عبدالعزيزوغيرهم.

اسلامالحديث النبوي

جابر بن سمرة والحديث

وروى البخاريّ عن جابر بن سمرة من طريق عبد الملك بنِ عُمَيْرأنّه سمع جابر بن سَمُرَة قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (يكون اثنا عشرَ أميراً ) فقال كلمة لمْ أسمعها، فقال أبي: أنّه قال:( كلُّهم من قريش)

اسلامالحديث النبوي

أم المؤمنين رملة والحديث

ذكر الإمام القرطبيّ رحمة الله في تفسيره في سبب نزول الآية ( عسى الله أنْ يجعل بينكم وبين الّذين عاديتم مودّة والله غفور رحيم) أنها في من أسلموا بعد الفتح ومنهم أبي سفيان وأن المودّة هي زواجة عليه الصّلاة والسّلام بأم حبيبة رملة.

اسلامالحديث النبوي

قيس بن أبي حازم والحديث

لقد كان لقيس بن أبي حازم مكانة عند المحدّثين وأعلام الجرح والتعديل ، فقيل أنّه أوثق التابعين، وقال عنه يحيى بن معين رحمه الله تعالى أنّه أوثق من الزّهريّ وله فنضل في الرواية عن العشرة ، وهو يعتبر من كبار التابعين رحمهم الله تعالى.

اسلامالحديث النبوي

عبدالرحمن بن عوف والرواية

لقد كان لعبد الرّحمن بن عوف فضل كبير في الذود عن الإسلام، وكان من الّذين ثبتوا حول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غزوة أحد، ولعل صلاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم خلفة يوم تبوك تدل على فضله ومنزلته رضي الله عنه، كيف لا ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (ما قبض نبيّ حتى يصلّي خلف رجل صالح من أمته).

اسلامالحديث النبوي

سعد بن أبي وقّاص والحديث

من أمثال أبي هريرة وعبدالله بن عمرو وبن عبّاس وغيرهم ومنهم من كان في صحبة طويلة مع النّبي صلّى الله عليه وسلّم لكّنّ من بعدهم من المحدّثين لم ينقلوا عنهم كثيراً من الأحاديث ، من هؤلاء صحابيّ جليل سنتعرف عليه فيما يأتي وهو الصّحابي سعد بن أبي وقّاص