علوم رواة الحديث
وغيرها من علوم رواة الحديث النّبويّ الشريف، كالسابق واللاحق من الرواة والإبن عن الأب والعكس.
وغيرها من علوم رواة الحديث النّبويّ الشريف، كالسابق واللاحق من الرواة والإبن عن الأب والعكس.
كان للحديث النّبويّ الشريف أطوار مرّبها شهدت جهود كثير من العلماء الّذين رسخوا حياتهم وجهدهم وبذلوا الغالي والنفيس من المال وغيرة في سبيل إخراج المصنّفات في الحديث كما وصلت إلينا،
مجهول في حاله: وهو ما كان مجهول في صفته ، فيوضع عند العلماء فينظر حاله، وتستبان عدالته وضبطه ثم يحكم على حديثه فيمكن أن يكون مجهول الحال مقبولاً أو غير مقبول.
2ـ شاذ بالمتن: بأن يأتي الحديث بحكم مخالف لما جاء عند الجمهور بفعل أو قول، ولا يوجد له متابع يقوّي تلك الرواية.
أبوبكر الصديق رضي الله عنه مختلف في اسمه لكنّ ارجح الروايات تشير إلى أنّ اسمه عبدالله بن أبي قحافة ، وهو عبدالله بن عثمان يرجع نسبه إلى لؤي، ولقّب بالعتيق لجمال وجهه وقيل أنّه اسم أسمته والدته إياه،
إنّ اتّصال السند لا يعني قبول الحديث وعدم قبولة، فيجب توافر شروط القبول الأخرى حتى يكون بميزان القبول،وإلّا يردّ بعد دراسات وبحث فيه.
لا تكفي صفة الضبط في الراوي لتقبل روايته، ويجب أن يتحلى بصفة العدالة في الإسلام والعقل والبعد عن المعاصي والبدع وغيرها من صفات العدالة، فإذا أُتُّصِف بالعدالة والضّبط كان ثقة، واثقة من توافرت فيه صفات الضبط مع صفات العدالة ، وقد اختار أصحاب الصحّاح ممن إتصفوا بصفة العدالة والضّبط في جوامعهم كالبخاريّ ومسلم، بل إنّ من اتصفوا بصفات العدالة والضّبط كانوا على مستويات، يميّزها أهل الحديث وعلماء الجرح والتعديل.
وممّا ذكر نستنتج أهمية السنّة النّبويّة كمنهج في الشريعة الإسلامية بعد القرآن وأنّه لا يجوز الإستغناء عنها وأنّها حجّة واجبة الإتّباع في أصول الدّين.
لقد كان لعلماء الحديث الشريف والدارسين له مقصداً من وراء تقسيم الحديث إلى قسمي: علم روايةِِ وعلم دراية،وهو الإعتناء بالسند والمتن كلاهما، ومتابعة كل منهما على حدة من خلال قواعد منهجية للخروج بالحديث الشريف بالصفة التي هو عليعا الآن.
لقد ثبت عند علماء الأمة الإسلامية نسبة الموطأ للإمام أبي عبدالله مالك بن أنس بن مالك ، الحميري المدني المولود في سنة 93 للهجرة والمتوفى سنة 179 للهجرة، إمام دار الهجرة، وصاحب مذهب المالكيّة
قسّم الإمام أبو داوود السنن إلى كتب وقسّم الكتب إلى أبواب، وكانت في أحاديث الأجكام الفقهية، التي يستخرج منها الحكم الفقهي،
وغيرها من الكتب التي شرحت صحيح إمامنا البخاري رحمه الله تعالى، وجزاه عنّا وعن أمة محمد صلّى الله عليه وسلّم خير الجزاء إلى يوم القيامة.
من ماسبق من صفات الحديث الصحيح، نجد أن الحديث الصحيح اتّصف بصفات الثابت عن النّبي صلى الله عليه وسلّم، والثابت عن النّبي عليه السّلام وحيٌ، يجب الأخّذ به، والتصديق به، وهو بعد القرآ ن تشريع واجب الأخذ به، ومن قال بعدم الأخذ بالسنة الصحيحة والإكتفاء بالقرآن، لوجد قصوراً وضعفاً في فهم الإسلام وأحكامه، ومن هنا وجب الإعتماد على السنّة والحديث بعد القران ، ولابد من أخذ ماثبت من الحديث. والتوجّه إلى ماتوافرت فيه صفاته
إن التاريخ الإسلامي مليء بالنساء اللواتي قدّمن كثير من الإنجازات في العلوم جميعها، وذلك إن دلّ على شيء، فإنّه يدل على منزلتها المرموقة في ديننا الحنيف، وأنّ النساء لم يُنتقَص من حقِّهن، بل كانت في مقدمة من تقدّم العلم والمعرفة والمشورة، وإن علم الحديث الشريف كان من العلوم التي قدّمت النساء الكثير فيه وكانت من ألأسانيد التي أوصلت ال حديث إلينا، سواء كان ذلك من أمّهات المؤمنين، أم من نساء كنّ يذهبن للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، يسألنه ويستمعن منه الحديث فيَتعلّمْنَ ويُعلِّمْنَ، وينقلنَ علوم الحديث إلى من جاء بعدهنّ.
توفي أبو ذر الغفاريّ رضي الله عنه، في شمال المدينة المنورّة بمنطقة الربذّة، وقيل أنّه صدق فيه حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم يمشي وحده ، ويموت وحده، ويبعث يوم القيامة وحده، فمات فحمل عل نعش إلى قارعة الطريق حتى مرّ به قوم من أهل الكوفة، فأخذوه ودفنوه، وكان على رأسهم عبدالله بن مسعود. وكانت وفاة الراوي أبي ذر سنة 32 للهجرة النّبويّة .
كانت وفاة عمر بن الخطّاب بعد طعنه من أبي لؤلؤة المجوسيّ، وهو يصلي بالناس إماماً، وكان ذلك في العام الرابع والعشرين من الهجرة النّبويّة الشريفة
توفي عبدالله بن عمر رضي الله عنه، بعد سنين البحث ونقل الحديث والإجتهاد، والإبتعاد عن فتن المسلمين وعزلتها، وكانت وفاته رضي الله عنه في مكّة المكرّمة سنة 73 للهجرة وقيل أنّه آخر من توفي من الصّحابة في مكّة المكرّمة.
رحم الله الصّحابي الجليل، وجزاه عن أمة محمّد صلّى الله عليه وسلّم خير الجزاء.
من ما سبق يتبين لنا أن الصّحابة، كانوا هم أيقونة العلم الشرعي بمصدرية القرآن والحديث، وهم المرجع في كل ما وصل إلينا ، رضي الله عنهم وأرضاهم، وجزاهم عن الأمّة الإسلامية خير الجزاء، وجمعنا معهم بصحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم، اللهم آمين.
توفي عالمنا الإمام يحيى بن معين إمام اهل السنة والحديث ومسند كبار أصحاب السنن ، سنة 233 للهجرة النبوية الشريفة ، وهوذاهب لأداء فريضة الحجّ، وقيل أنه دفن بالبقيع عليه رحمة الله تعالى.
قرأنا أن الحديث الشريف هو : كل ما روي عن النبي صلّى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أوصفةٍ خُلُقِيَّة أو خَلْقِيَّة، وهو مفهوم أشمل من السنّة النّبويّة الشريفة، لأنّه يشمل حتى صفات النبي صلى الله عليه وسلّم الخَلْقِيَّة، كلون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم، وطوله ويديه، وهذه قد تخرج عن سياق الإقتداء والقدرة عن الإقتداء بها .
تعرّض الإمام الألباني رحمه الله تعالى الى المحن الكثيرة في طريق طلب العلم، فسجن في دمشق، وبعد خروجة اندلعت الحروب في المنطقة، فزجّ به في السجن مرة أخرى، ثم خرج ليستقر الأردن، فسكن عمّان، وبقي فيها إلى أن توفي رحمه الله تعالى سنة 1420 للهجرة، الموافق للميلاد 1999.
لقي الإمام مالك بن أنس مالقيّه أصحاب الثبات من المحن والبلاء، فقد حبسه أبوجعفر المنصور بعد فتواه في عدم ايقاع الطلاق على من أكره، تهديداً له للرجوع عن هذه الفتوى، لكن عالمنا بقي صابراً ثابتاً، وقد عاش الإمام معاصراً الدولتين الأمويّة والعباسيّة، وتوفي بعد مرضه سنة 179 للهجرة الموافق للميلاد سنة795، رحمه الله تعالى.
توفي عالمنا الجليل ومحدّثنا ابن ماجة القزويني ، صاحب كتاب السنن ، بعد رحلة طويلة مع الحديث وتدوينه ، وكانت وفاته سنة 273 للهجرة النّبوية ، الموافق للميلاد سنة 886 ، ولازال اسمه يذكر حتى الآن ،ولازال كتابه مرجعاً لأهل الحديث النّبوي الشريف.
درس الإمام التّرمذيّ رحمه الله تعالى العلم ، ونقل عن شيوخٍ هم من كبار أعلام الحديث ، أمثال البخاريّ ومسلم ،وإسحاق بن راهويه، ودرس على يديه الكثير من طلبة العلم من أمثال :أبي حامد بن عبدالله بن داوود المروزيّ، وأبي بكر السّمرقنديّ
توفي الإمام مسلم رحمة الله تعالى ، وهوفي سن مبكرة بعمر لايزيد عن الخامسة والخمسين وكان ذلك سنة261 للهجرة ،الموافق 875 للميلاد ،
الحديث النبوي :هو كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أوصفة خلقيَّة أو خُلقيّة وهو كما تقرأون في هذا التعريف
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو المُثَنَّى، معاذُ بنُ مُعاذِ بنِ نَصْرٍ التَّميمِيُّ العَنْبَرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعراقِ، ولِدَ في حدودِ العامِ التَّاسِعِ عَشَرَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة، وأقامَ بالبَصْرَةِ، ولهُ منَ الأبناءِ الرُّواةِ المُثَنَّى وعبيدِ اللهِ ابنِا معاذٍ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ التَّابعينَ وروى الحديثَ منْ طريقِهمْ، وكانتْ وفاتُهُ في البَصْرَةِ في العامِ السَّادِسِ والتِّسْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ الهمَدَانِيُّ، عبدُ اللهِ بنُ داوودَ بنِ عامِرِ بنِ ربيعٍ الشَّعْبِيُّ الكوفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في حدودِ العامِ السَّادِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ في الكوفَةِ ثُمَّ انْتَقَلَ إلى البَصْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ المُحَدِّثينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في البَصْرَةِ في العامِ الثَّالِثِ عَشَرَ بعْدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍ البَصْرِيُّ، هِشامُ بنُ أبي عبدِ اللهِ الدَّسْتُوائِيُّ الرِّبْعِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ عُلماءِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ولِدَ في العامِ السَّادِسِ والسَّبْعينَ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكِ بولادَتِهِ أخِرَ الصَّحابَةِ منْ صِغارِهمْ، كما أدْرَكَ جَمْعاً منَ التَّابعينَ وأخَذَ منْ طريقِهِمِ الحديثَ، ولَهُ منَ الأبْناءِ المُحدِّثينَ مُعاذٍ وعبدِ اللهِ وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الرَّابِعِ والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.