عدالة رجال الحديث
6ـ الإبتداع: فلا تؤخذ رواية من مبتدعٍ بدعة خالفت العقيدة والجماعة .
6ـ الإبتداع: فلا تؤخذ رواية من مبتدعٍ بدعة خالفت العقيدة والجماعة .
4ـ ما كان من فعل النّبي صلّى الله عليه وسلّم بوصفه بشراً في أمور الدنيا، فيقوم بفعل باجتهاده البشري فيأتي الوحي بعتاب لرسولنا على أن هذا الفعل لم يكن النّبي موفقاً في فعله، وفي ذلك إثبات لبشرية الرسول عليه السّلام، ومن ذلك إعراض النّبي صلّى الله عليه وسلّم عن عبدالله بن مكتوم يوم أن جاء للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، فنزلت آيات في حقّه آيات سورة عبس.
والتقرير من النّبي صلّى الله عليه وسلّم يعتبر من الحديث والسنّة أيضاً، فليس كل أنواع الحديث كالصفة الخَلْقيّة مثلاً من السنة النّبوية، لأنّ مدار السنة النّبويّة تتكلم في اللإعتبار والإقتداء والتشريع، أما التقرير هو سنّة واجبة الإتّباع لأنها تكون في حكم شرعي أقرّه الّنّبي صلّى الله عليه وسلّم.
إنّ معرفة الصفات الخَلْقيَّة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم نعرفها من الرواية عن الصّحابة الكرام الّذين خالطوا النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ونقلوها برؤيتهم له، فلا نأخذها من من لم يرى النّبي صلّى الله عليه وسلم، فقد روى الصّحابة الكرام عن النّبيّ عليه السّلام صفات خَلْقِيّة كثيرة، وذلك للرؤية المصاحبة لحُبّهم وتركيزهم مع نبي الرحمة.
لقد مرّ الحديث النّبويّ الشريف بمراحل متعددة وطبقات متعددة حتى وصل الحديث متّصل السند حتى وقتنا الحاضر، وقد كانت بدايات الحديث مع الصّحابة الكرام الّذين عاصروا خير البشريّة محمد واستقوا من المنبع الصافي الحديث النّبويّ الشريف، وحمّلوا تلك الأمانة لخير القرون من بعدهم وهم التابعون، التابعون من لحقوا شيئاً من أثر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وذهبوا ليستقوا العلم من رأس نبعه صلّى الله عليه وسلّم، وهم الصحابة الّذين ساروا على أثرة واقتدوا بسنته، فتعلق بهم التابعون وأخذوا منهم لعدالتهم وقربهم من النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فمن هم التابعون؟ وماذا قدّموا لعلم الحديث؟ .
بعد أن أمضى عبدالله بن مسعود زمناً في الكوفة، وزيراً عينّه عليها عمر بن الخطاب ،وعزله عن هذا المنصب عثمان بن عفان، وما كان عليه إلا السمع والطاعة والرجوع للمدينة المنورة، والبقاء فيها إلى أن أصابه مرض كان سبباً في وفاته سنة 32 للهجرة النّبوية الشريفة، وقد كان عمره يزيد على الستين عاماً.
بقيت علوم الحديث تُدْرَس وتُدَرَّس لطلبة الحديث النّبويّ الشريف وللأمة الإسلامية، حتى عصرنا الحديث فظهر من أهل الحديث علماء أرجعوا الأمة للحديث وعلومة ونقله وتدوينه، كالإمام الألباني، وأبو إسحاق الحويني وغيرهم .
هو : الإمام المحدّث سفيان بن عيينه بن أبي عمران، إمام زمانه في الحديث، اشتهر بالزهد والورع، ومن أقرب علماء الحديث قرباً بالصحابة رضوان اللبه عليهم.
ولد الإمام أبو داوود في سجستان سنة 202 للهجرة ، الموافق من الميلاد سنة 817 ،ونشأ منذ صغره محباً للعلم والعلماء ،تعلم منذ صغره في سجستان قبل أن يرتحل في طلب العلم .
إنَّ الوضوءَ شرطُ صحَّةٍ لقبولِ الصَّلاةِ، فلا تصحُّ صلاةٌ بغيرِ وضوءٍ، والوضوءُ قدْ بيَّنهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للصَّحابةِ بهيئتهِ المعروفةِ لدى كلِّ مسلمٍ، وقدْ كانَ للوضوءِ رخصٌ أعطاها الشَّرعُ للمسلمِ، كان يتركَ غسلَ الرجلينِ ويكتفي بالمسحِ على الخفّينِ، وسنستعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ كانَ لمدرسةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منَ السننِ الّتي نقلها الصَّحابةُ رضوانُ اللهِ عليهم، ولا زالتْ لعصرنا الحاضرِ تُدرَّسُ لكلِّ أمتنا الإسلاميَّةِ، وقدْ كانَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمهمْ كلَّ شيءٍ منَ الآدابِ ولا يتأخرُ في الإجابةِ على أسئلتهمْ، ومنَ الآدابِ الّتي تعلَّموها منهُ الوضوءَ والإستنجاءَ، وسنعرضُ حديثاً في آدابِ الإستنجاءِ؛ ألا وهوَ النَّهيُّ عنِ الإستنجاءِ باليمينِ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عمْرُو، عُبيدُ اللهِ بنُ معاذِ بنِ معاذِ العنْبَرِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وابوهُ المُحَدِّثُ معاذُ بنُ معاذٍ العنْبَرِيُّ منَ أتْباعِ التَّابعينَ، روى العلْمَ عنْ أبيهِ وغيرِهِ منَ المُحَدِّثينَ وكانتْ وفاتُهُ في العامِ السَّابِعِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو يوسُفَ، يَعْلَى بنُ عُبيدِ بنِ أبي أمَيَّةَ الأيادِيُّ الكوفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ بالعِراقِ، ولِدَ في العامِ السَّابِعِ عشَرَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وأقامَ في الكوفَةِ ليُدْرِكَ كثيراً منَ التَّابعينَ ويروي الحديثَ منْ طريقِهمْ، ولَهُ منَ الأُخْوَةِ مُحَمَّدٌ وعُمَر وإبراهيمَ أبناءُ عبيدٍ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ التَّاسِعَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أَبوالعبَّاسِ العَتْكِِيُّ، وهْبُ بنُ جريرِ بنِ حازِمٍ الأزْدِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ العراقِ منَ البَصْرَةِ، وٌلِدَ بعدَ العامِ الثَّلاثينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، روى الحديثَ عنْ جمْعٍ منَ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانَ منَ الثِّقاتِ في الرِّوايَةِ،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ اللهِ، همَّامُ بنُ يَحْيَى بنِ دينارٍ البَصْرِيُّ الأزْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ بعدَ العامِ الثَّمانينَ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ جَمْعاً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُم، وكانَ منْ عُلَماءِ البَصْرَةِ ومُحَدِّثِيها، وكانتْ وفاتُهُ في البَصْرةِ في العامِ الرَّابِعِ والسِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبوعُمَرَ الحَوْضِيُّ، حَفْصُ بنُ عُمَرَ بن الحارِثِ الأزْدِيُّ البَصْرِيُّ النِّمْرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِثينَ منْ أتْباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهمْ، وكانَ منْ ثِقاتِ الرِّواية والحديثِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الخامِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، نافِعُ بنُ عُمَرَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ جميلٍ الجُمَحِيُّ المَكِّيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهْلِ مَكَّةَ المُكَرَّمَةَ، منْ ثِقاتِ الرٌّواةِ، أدْرَكَ عَدَدَاً منَ التَّابعينَ وروَى عنْهمُ، وكانَ منْ مشاهيرِ العُلَماءِ في زمانِهِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ التَّاسِعِ والسِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ اللَّخْمِيُّ، موسَى بنُ عُلَيِّ بنِ رباحٍ الإسْكَنْدَرانِيُّ المَصْرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الإسْكَنْدَرِيَّةِ في مصْرَ، وُلِدَ في العامِ التِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ في أفريقيا، وادْرَكَ عَدَدَاً منَ التَّابعينَ وروى الحديثَ عنْهمْ، هاجَر إلى الإسْكَنْدَرِيَّة في مِصْرَ وكانَ منْ عُلمائِها ورُواتِها حتَّى تُوُفِّيَ فيها في العامِ الثَّالِثِ والسِّتينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ الله.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو سَلَمَةَ، مِسْعَرُ بنُ كِدامِ بنِ ظَهيرٍ الهِلالِيُّ الكُوفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهْلِ الكوفَةِ بالعِراقِ، وشيْخُ العراقِ كما قالَ عنْهُ الإمامُ الذَّهَبِيُّ، منْ أعلامِ الرُّواةِ في زَمَنِهِ وأتْقَنُهُمْ للحديثِ، وكانَ كثيرَ التَّحرُّرِ والتَّثَبُّتِ في نَقْلِ الحديثِ، وكانتْ وفاتُهُ عليْهِ رَحْمَةُ اللهِ في العامِ الثَّالِثِ والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ في مَكَّةَ المًكَرَّمة.
لقدْ بعثَ اللهُ تعالى النّبيَّ محمّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رسولاً إلى هذه الأمّةِ وإلى سائرِ الأممِ، وفضّلهُ على البشرِ والأنبياءِ بكثيرٍ منَ الجوانبِ، وأكّدَ اللهُ تعالى على بشريّةِ الرّسولِ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ وطباعه البشرية، فهنالكَ ما يزعجهُ ويكرههُ، وسنعرضُ حديثاً في كراهتهِ عليهِ السّلامُ في التّكنِّي بكنيتهِ لموقفٍ حصلَ معه.
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ وجعلَ لهُ منَ الرّحمِ ما كانَ عليهِ واجبُ صلتهِ والبرُّ به، ولقدْ وعدَ اللهُ تعالى كلَّ منْ يصلُ رحمهُ أنْ يبسطَ لهُ في دنياهُ ويكثرَ منْ أجرهِ، وجعلَ قطيعةُ الرّحمِ منَ المحرّماتِ الّتي تقودُ بالإنْسانِ إلى المهالكِ والقطيعةِ، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ صلةِ الرّحمِ وواصلها.
لقدْ أوجبَ اللهُ تعالى على المسلمِ شهر رمضانَ الكريمِ، وجعل صومهُ منَ القرباتِ والعباداتِ الّتي جعلها اللهُ له، وجعل لهذا الشهر المنزلةَ العظيمةَ، ودعا إلى التّأهبِ لهُ، بقربةِ الفطر قبلهُ، ودعا إلى عدمِ الصّيامِ قيلهُ إستعداداً لهُ، إلا في استثناءاتٍ، وسنعرضُ حديثاُ في النّهيِّ عنْ الصّيامِ المتقدّمِ لرمضانَ.
لقدْ كانَ في الإسلام منَ الأحكامِ ما ييسرُ أمورَ النّاسِ في الحياةِ، ومنَ الأمورِ الّتي شرعها الإسلامُ للتّيسيرِ عليهمْ الدَّينُ، وقدْ كانَ للدَّينِ أحكامهُ التّي حرصَ الإسلامُ على جلبِ المنفعة والحرصِ على أموالِ النّاسِ وكسبِ الأجرِ والثّوابِ في تيسيرِ أحوالِ النّاسِ، وحثَّ الإسلامُ على سدادِ الدينِ، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ النِّيَّةِ في سدادِ الدّينِ.
أمّا مراتب الجرح والتعديل فهو: مفهوم عند أهل الحديث بأنزال المحدّثين منازل مقسّمة حسب درجات ثقتهم وضعفهم حتى يوضعوا في ميزان القبول والرد في الحديث النّبويّ الشريف.
لقد تناول العلماء موضوع الإبهام في كتبهم وتكلموا به ومنهم: ابن حجر العسقلاني في توضيح ما ابهم في الجامع الصحيح، ومنهم أيضاً الخطيب البغدادي وغيرهم من علماء الحديث.
ومنهم من كانوا من المقلّين للرواية كسعيد بن زيد فتعالوا بناإلى مدرسة سعيد بن زيد والحديث.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي أخبرَنا بها عليه الصّلاةُ والسّلامُ عنْ فتنِ في آخرِ الزّمانِ، ومنها ما حدثَ ومنْها لمْ يحدثْ، وقدْ تكلّمَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ عنْ فتنٍ تموجُ في النّاسِ في آخر الزّمانِ، ثمّ أرشدنا عنْ خيرِ مالنا فيها، سنعرضُ حديثاً في خيرِ مال المسلم في الفتن.
لقدْ أعدّ اللهُ لعباده المؤمنين منَ الثّوابِ العظيمِ في الأخرة، ووعدهمْ بدخولِ الجنّةِ الّتي فيها لا عينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمعتْ ولا خطرَ على قلب بشرٍ، وإنّ الجنّةَ لها منَ الأبوابِ ما حدّثنا بها رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ أحاديثه الشّريفةِ، وسنعرضُ حديثاً في بابٍ منْ أبوابها أعدّهُ اللهُ للصّائمين.
لقدْ خلقَ اللهُ الخليقةَ كلّها ويعلَمُ كلّ شيءٍ عنها قبلَ خلقها، وأمرَ اللهُ تعالى الإنسانَ بأنْ يكونَ مسلماً لهُ في قوله وعمله ومؤمناً بقدرِ اللهِ، فلا يتوجّهُ لغيره ولا يعبدُ غيرهُ، كما أمرَ الإنسانَ بالإيمانِ بعلمِ الغيبِ وعدمِ تصديقِ الكهنةِ والعرّافينَ، ومعْ منْ يتّصلونَ بعالمِ الجنِّ لمعرفةِ الأخبارِ، لكن كيف يعرفُ الجنُّ بعضَ الأخبارِ قبلَ حدوثها، تعالوا نستعرضُ حديثاً يبيّنُ ذلك
لقدْ كانَ في سنّةِ النّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ كثيراً منَ الأحكامِ والآدابِ الّتي حرصَ النّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يعلّمها للصّحابةِ الكرام، ومنْ هذه الآدابُ آدابُ الأكلِ والشّربِ، ومنْ تعاليمِ هذه الآدابِ أنّهُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ نهى عنِ القرانِ في التّمرِ وهيَ أنْ ياكلَ تمرتينِ في حال التّشاركِ فيه، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.