سمات الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم القيادية
من صغر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعبقريته دائماً ما تكون ظاهرة، وهمته عالية جداً، وكان النفس القيادي يصاحبه
من صغر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعبقريته دائماً ما تكون ظاهرة، وهمته عالية جداً، وكان النفس القيادي يصاحبه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير التَّواضُع، ولا يعتري الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أي تكبر ولا أي بَطَرٌ وذلك مع رفعة قدره ومع علو منزلته ومكانته، حيث كان صلى الله عليه وسلم يخفض جناحه لكل للمؤمنين وكان عليه الصلاة والسلام لا يتعاظم ولا يتكبر عليهم أبداً
خلق وصفة التواضع هو من الأخلاق الفاضلة والحميدة والكريمة ، وهو من الشيم العظيمة التي حث عليها دين الله الإسلام ورغَّب فيها أيضاً،
وصف الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأعلى وأفضل الأوصاف، وبأكمل الصفات الكريمة، وذكر ذلك في القرآن الكريم، فقال عز وجل: "وإنك لعلى خلق عظيم "(القلم:4) وكفى بشهادة القرآن الكريم شهادة.
لقد بلغ النَّبيُّ الكريم محمد صلى الله عليه وسلم غاية في الحِلْم في والعفو، والسُّنَّة النَّبويَّة الشريفة حافلة ومليئة بمواقف الرَّسول الكريم في الحِلْم.
"ما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء" أحسن وأفضل خلقاً من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم -، حيث امتدحه ربنا ـ عز وجل ـ على أخلاقه العظيمة فقال عز من قال: "{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }"(سورة القلم : 4).
ومِن صور ومظاهر تواضع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنَّ عليه الصلاة والسلام عندما كان يمشي و يمرَّ على الصِّبيان والأطفال كان يقوم بالسلام عليهم، فقد روي عن أنس رضي الله عنه: "أنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ»، وقال: «كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُهُ»"
في بداية القتال في غزوة حنين تعرض جيش المسلمين لضربه كادت أن تكلف جيش المسلمين، فكانت الكفة تميل إلى جيش العدو في بداية القتال، فكانت هناك أسباب لهزيمة المسلمين في بداية القتال، فما هي هذه الأسباب:
لقد كان الوثنيون العرب في الجزيرة العربية كلها يعلقون الآمال لمقاومة تيار المسلمين والإسلام القوي لحماية الوثنية من خطر التوحيد في الدرجة الأولى، على قریش الذين هم سدنة الكعبة وحراس المشاعر.
لقد كانت جذور الجاهلية المتأصلة في نفوس الوفد الثقفي قد جعلت من رجال وسادة هذا الوفد وهم يفاوضون الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يشترطون شروط سخيفة جداً، لا قيمة لها، وذلك لدخولهم في دين الله الإسلام، لأن تلك الشروط تناقض أصول هذا الدين.
يقضي تشريع دين الله الإسلام والذي نزل به القرآن الكريم بشأن توزيع غنائم الحرب، والتي يغنمها جيش الإسلام والمسلمين
يهود بنو النضير لقد اختلفت فيهم الروايات حول زمن مسير الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إليهم، فقد قيل أن النبي سار إليهم بعـد غزوة بدر بمدة ستة أشهر وهناك من قال أنه سار إليهم بعد غزوة أحد بأربعة أشهر،
كان القائد العام الملك مالك بن عوف النصري ملك جيوش هوازن وقائدها، فبعد أن تأكد أنه خسر في المعركة نهائياً، حينها انهزم ومن ثم انسحب من الميدان، ومن ساحة الحرب في كوكبة من الفرسان كانت معه، هم كبار قادته، وكبار هيئة أركان حربه وحرسه وجيشه.
تعد قبيلة ثقيف بطن من بطون هوازن وجيشها أيضاً، وقد حضرت ثقيف في يوم واقعة غزوة حنين، وكانت رايتها مع قارب بن الأسود.
عند عودة جيش المسلمين عن الهزيمة كذلك تعرض كثير من المسلمين من الجند للقتل والإصابة بجروح خطيرة وتلك هي سنة الحرب.
لقد بذل المسلمون وجيشهم مجهودات كبيرة وجبارة، حيث اتبعوا وسائل شتی وعديدة وذلك لإختصار متاعب الحرب، من خلال اقتحام أسوار مدينة الطائف وفتح قلاعها وحصونها المنيعة والقوية والحصينة.
وقد ظهرت مثالية النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة الطائف من خلال المواقف التي حدثت وأثبتت ذلك.
وعندما قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكريم الشريف بفك الحصار عن مدينة الطائف، ومن ثم شرع في مغادرة المدينة، طلب إليه بعض الصحابه الكرام رضوان الله عليهم أن يدعو على قبيلة ثقيف، لكن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فعل العكس تماماً، حيث دعا الله عز وجل أن يهديهم.
وقد قال الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه عندما وصف ثبات النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وثبات الصحابه الكرام رضوان الله عليهم جميعاً:
لقد كان من أسباب انتصار جيش المسلمين في غزوة حنين بعد الهزيمة الغير متوقعة في بداية المعركة، عدة أسباب مهمة ساعدت جيش المسلمين على العودة بقوة في القتال، وتحقيق النصر على جيش العدو، فما هي هذه الأسباب؟
ومن أروع الأمثلة التي قد ضربها الرسول صلى الله عليه وسلم الشريف للقائد المتواضع اليقظ الحكيم، أنه عليه الصلاة والسلام عندما نزل بصحابته بالقرب من منطقة بدر، حيث يربض (يكمن أو يعسكر) جيش مشركي مكة الضخم
بعد أن سمع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الشريف بدخول قافلة قريش إلى التراب الحجازي، تحرك صلى الله عليه وسلم بجيشه الإسلامي من المدينة المنورة للاستيلاء على كل مافيها من مال وبضائع.
لقد مثَّل نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة العظيمة ويعتبر خير الأشخاص قدوة في صفة الجُود والكَرَم، فكان سيدنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أجود النَّاس،
إن كرم الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم- يعتبر مضرباً للمثل، حيث أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم- لم يرد أي سائل أو محتاج إلا وكان يعطيه،
بكلمتين وهما " أجود الناس " بهما عبّر ابن عبّاس رضي الله عنه عن شخصيّة سيدنا الكريم النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - ،
لقد تمثل خلق الرضا في رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد والكثير من الأمور، ومن الأمثلة على ذلك:
للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فضائل في أقوله، وفي فضائل أقواله العديد من الخصال.
النبي الكريم محمد صلى عليه وسلم هو أشرف الخلق وهو أكمل الناس خلقاً وخُلقاً، حيث قصد وصفه الله بأنه صاحب خلق عظيم.
تعتبر صفات الله سبحانه وتعالى- جميعها هي من أوصاف الكمال له عز وجل، وهي الصفات الكمالية التي لا يعتريها أبداً أي نّقص، وذلك في أي وجه من الوجوه أو في أي صفة من الصفات فالكمال هو الله عز وجل.
ثم واصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم التحرك بجيش المسلمين نحو طريق مدينة الطائف، وذلك بعد أن بلغه أن قبيلة ثقيف قد اعتصموا به، وكانوا محاربين أشداء شديدي التعصب لما يعبدون ( اللات )، وهي التي قد جاء ذكرها في القرآن الكريم.