ما هي الموضوعات التفصيلية التي تتضمنها العقيدة الإسلامية؟
إنّ موضوع أركان الإيمان وأصوله، هو الموضوع الرئيس الذي يدور حوله المضمون العام للعقيدة الإسلامية، وهُناك بعض الموضوعات التفصيلية، التي يتم التطرق إليها خلال البحث في أمور العقيدة الإسلامية.
إنّ موضوع أركان الإيمان وأصوله، هو الموضوع الرئيس الذي يدور حوله المضمون العام للعقيدة الإسلامية، وهُناك بعض الموضوعات التفصيلية، التي يتم التطرق إليها خلال البحث في أمور العقيدة الإسلامية.
العقيدة الإسلامية لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، خاصة بما يتعلق بدرجات إيمانه، واقتناعه بوجود الله تعالى، والغيبيات.
لا تقتصر العقائد في الحياة على العقيدة الإسلامية فقط، وإنما هناك عقاد في كل الأديان والمذاهب، وتنقسم جميع العقائد على وجه الأرض إلى عقائد صحيحة وعقائد فاسدة.
بناءً على ما جاء في الدين الإسلامي من تعاليمٍ وأحكام، هناك العديد من الأمور التي يجب على العبد الالتزام والتقيد بها، فاشترط الدين الإسلامي على العبد الذي يريد الدخول في الدين مجموعة من الشروط حتى يكون مسلماً حقاً، نذكرها في هذا المقال بإذن الله تعالى. شروط الإسلام: لا يكون المرء مسلماً حقاً إلّا […]
وإذا كان المسلم مؤمناً بالله تعالى، ويتمنى رضاه والفوز بجنته، عليه أن يؤمن بالملائكة ويُوقرهم، ويحبهم كحب الله تعالى لهم، ويبتعد عن كل ما يغضبهم ويُسيء لهم.
إنّ العلاقة بين الملائكة وبني آدم علاقة وثيقة، فالملائكة تشهد خلق بني آدم، ويكلفها الله تعالى بحفظه من حين خروجه للحياة حتى وفاته، يكتبون أعماله ويتابعون تصرفاته، حتى انتهاء حياته وحلول أجله، فينتزعون روحه.
اختلط أمر التفريق بين النبي والرسول عند الكثير من الناس، ويعتقدون أنّ كلا اللفظين يحملان المعنى نفسه، كما أنه هناك من يُفرق بين النبي والرسول، لكن باتباع سبلاً باطلة في ذلك.
خلق الله تعالى الملائكة، وكلفهم بالعبادة، ثم القيام بالأعمال التي يوكلها إليهم، وذكرت النصوص الشرعية التي تحدثت عن الأمور الغيبية والملائكة، أنه هناك علاقة بين خلق آدم _عليه السلام_ والملائكة.
الملائكة مخلوقات خلقها الله تعالى بصفات خاصة ومميزات كثيرة، وهي مخلوقات غيبية لا يراها البشر، لكن أعلم الله تعالى عباده بها، وأمرهم بالإيمان بوجودها، ووردت نصوص قرآنية، وأحاديث نبوية تُبين للناس، صفات الملائكة وقدراتهم.
اتصف أهل السنة بمجموعة من الصفات، التي جعلتهم أكثر مكانة وعلواً بين غيرهم من العلماء، وأصحاب المذاهب، وكان لهم اعتقادات خاصة تميّزت بمجموعة من الصفات والخصائص.
بعد أن يفهم المسلم معنى التوحيد، ويتعرف على أنواعه، وشروطه وفضائله، لم يبقى عليه سوى أن يعمل بما تعلمه، ليُحقق معنى التوحيد، ويصل إلى مقتضياته وأهدافه.
التوحيد من أهم العلوم وأفضلها بالنسبة للمسلم، لأنّ دينه ينبني عليه، وتتعلق بذات خالقه ومعبوده، ويجب على المسلم أن يتعرف على كلمة التوحيد وما تتضمنه من معانٍ، وما لها من فضائل وشروط.
لقد وقعت في هذا الشهر المبارك العديد من الغزوات والمعارك التي سطّرت تاريخ الإسلام، مثل غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، وغزوة تبوك، ومعركة القادسية، وفتح بلاد الأندلس، ومعركة الزلاقة، ومعركة عين جالوت، وموقعة حطين. اكتشف المزيد عن هذه الغزوات والمعارك، وكيف ساهمت في نشر الإسلام وتثبيت دعائمه.
التاريخ الإسلامي هو قصة غنية بالأحداث والشخصيات التي تركت بصمة عميقة في مختلف مجالات الحياة، من الإنجازات العلمية إلى الفتوحات الثقافية،
يعتبر تحري هلال شهر رمضان من الأمور الهامة في العالم الإسلامي، حيث يستند عليها قرار بدء صيام شهر رمضان.
ترد في أحاديث الناس وحواراتهم كلمات ترتبط بكلمة العقيدة، فما هو المعنى المراد من كلمة العقيدة؟ وما المقصود بالعقيدة الإسلامية بالنسبة للشريعة الإسلامية؟
العقيدة الإسلامية موضوع شامل يتضمن كافة الأصول، التي تتعلق باعتقاد الإنسان بالله تعالى، وإيمانه بالملائكة والرسل، ومن أهم الأصول الاعتقادية التي تتضمنها العقيدة الإسلامية، هي الإيمان بالله تعالى.
يُؤمن المسلمون بالله تعالى، ويصدقون وجود عذاب القبر ويوم الحساب، ويؤمنون بالصراط والميزان والحوض، لكن ما الذي يجعلهم يُؤمنون بذلك؟ لذلك اتبع العلماء المسلمين مناهج محددة في إثبات العقائد.
تعتبر كافة العلوم الشرعية من العلوم الفاضلة، التي تتعلق بالله والدين والوحي، ويعتبر علم التوحيد من أكثر هذه العلوم فضلاً، وله شرف التعلق بوحدانية الله عز وجل والتعرف إلى ذاته، أكثر من غيره من العلوم الشرعية.
أهل السنة هم العلماء الذين اتبعوا سنة النبي _عليه الصلاة والسلام_، وأخذوا بما جاء به الصحابة _رضي الله عنهم_، واهتموا بمنهج الأئمة والتابعين، واتصف أهل السنة في تعلّم وتعليم أمور العقيدة الإسلامية بمجموعة من الصفات.
العقيدة الإسلامية هي الجزء الذي يمثل أساس الشريعة الإسلامية في الدين الإسلامي، وهي علم يشتمل على الموضوعات الاعتقادية، ولها علاقة وثيقة بكل من الإيمان والشريعة والتوحيد.
الدين الإسلامي يشتمل على الإيمان الساكن في القلب، والعمل الذي يظهر على الجوارح، أي لا بدّ من عقيدة أصيلة في قلب المؤمن، ثم عمل ينبني على هذه العقيدة، ويتمثل هذا العمل بالشريعة في الإسلام، ومن هنا يتبيّن لنا أنّ هناك علاقة وثيقة بين العقيدة والشريعة.
يتسائل الكثير عن نبوة الأنبياء، فهل كان ذلك باختيارهم، وبناءً على رغباتهم وطلباتهم أم أنّ نبوتهم كانت باختيار الله تعالى، وإرادته وحكمه؟
قول بعض الباحثين الغرب أنّ العقيدة التي يعرفها الإنسان اليوم، ليست هي نفسها العقيدة التي عرفها في بداية الحياة، وإنما تغيرت وتطورت مع الزمان وتغير ظروف الحياة، ورغم بطلان هذه الأقوال، إلّا أن هناك ممن يعتبرون أنفسهم باحثين مسلمين، كان لهم أقوال في ذلك.
اختار الله تعالى االرسل والأنبياء من البشر، وكلفهم بحمل الرسالات، وتبليغ الناس بالدعوة إلى عبادة الخالق جلّ وعلا وتوحيده، إلّا أن الرسل جميعهم واجهوا مَن يعترض دعواتهم، ويُنكر رسالاتهم، بحجة أن الله تعالى لا يمكن أن يبعث البشر لحمل الرسالات السماوية.
بعث الله تعالى الأنبياء والرسل بمواصفات بشرية، تجعلهم أكثر رقي ومكانة بين الناس، لتسهيل أمور دعوتهم، وتقبل الناس لها.
هل بلوغ التقدم والتحضر الراقي في الحياة، يجعل الناس تستغني عن تعاليم الرسل ورسالاتهم؟ وهل أصبح البشر على الأرض قادرين على قيادة أنفسهم بعيداً عما جاء به الرسل والأنبياء؟
يقوم الدين الإسلامي على الإيمان بالله تعالى، والملائكة والكتب السماوية، والرسل، يليها الإيمان باليوم الآخر، ثم الإيمان بالقدر خيره وشره، ويترتب على الإيمان بالقدر في الشريعة الإسلامية عدة أحكام.
وركّز الإسلام على مجموعة من المفاهيم التي لها أهمية كبيرة في حياة الناس، وتنبني عليها أساسيات المجتمع الإسلامي، منها مفهوم التكافل الاجتماعي.
من خلال الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، تعرف المسلمون على وجود الملائكة في الكون، وجعل الله تعالى الإيمان بوجود الملائكة من أهم قوائم الإسلام، وواحد من أركان الإيمان.