معنى لا إله إلا الله
كلمة التوحيد هي أساس الإسلام، ولا يدخل المرء في الدين الإسلامي، إلّا بعد النطق بكلمة التوحيد، ثمّ العمل بما توحي إليه هذه الكلمة من معاني وأحكام، شعارها "لا إله إلا الله"، وتحمل الكثير من المعاني، ولها شروط في الإسلام.
كلمة التوحيد هي أساس الإسلام، ولا يدخل المرء في الدين الإسلامي، إلّا بعد النطق بكلمة التوحيد، ثمّ العمل بما توحي إليه هذه الكلمة من معاني وأحكام، شعارها "لا إله إلا الله"، وتحمل الكثير من المعاني، ولها شروط في الإسلام.
حتى يكون المسلم صاحب عقيدة سليمة وصحيحة في الإسلام، عليه أن يكون ملمّاً بكثير من المعتقدات، والعديد من الموضوعات التي يقوم عليها دينه الإسلامي، ومن أهم تلك الأمور معرفة الغاية من الخلق في الكون، وما هو حق الخالق على عباده.
تشتمل العقيدة الإسلامية على مجموعة من المضامين، التي من شأنها إيصال الإنسان إلى درجة الاعتقاد السليم الذي لا تنتابه الشكوك والأخطاء، وتبدأ هذه المضامين بمفهوم الإسلام، ثم الإيمان الصادق الذي يجزم عليه القلب، ويصل إليه العقل السليم.
خلق الله تعالى الملائكة، وكلفهم بالعبادة، ثم القيام بالأعمال التي يوكلها إليهم، وذكرت النصوص الشرعية التي تحدثت عن الأمور الغيبية والملائكة، أنه هناك علاقة بين خلق آدم _عليه السلام_ والملائكة.
على المسلم أن يُؤمن إيماناً صادقاً بانفراد الله تعالى بذاته وقدراته وأسمائه وصفاته، وهذا هو المقتضى المراد من توحيد الله تعالى، ويجب على الفرد أن يعتقد بتوحيد الله تعالى، ويؤمن به.
كان لعلماء العقيدة الإسلامية قواعد مهمة في صفات الله تعالى وأسمائه، هدفهم منها التنبيه والتحذير من كلام بعض الطوائف، ومعتقداتهم المغلوطة في ذات الله تعالى، وصفاته وأسمائه.
بين العلماء المسلمون أن علماء الكلام كان لهم منهجاً خاصاً في تقسيم صفات الله تعالى، وبيّنوا ما أثبته علماء الكلام وما نفوه من صفات الله تعالى، وما ضلّوا به من مغالطات وأساليب خاطئة، ثم تمّ بيان دلالات القرآن الكريم على الصفات التي يتصف بها الخالق عز وجل.
بيّن الله سبحانه وتعالى كل ما يتعلق بأمور العقيدة والغيبيات، عن طريق القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ,وللقرآن الكريم العديد من المناهج، التي من خلالها يتم توضيح أسماء الله تعالى وصفاته وذاته جل وعلا.
أنزل عز وجل القرآن الكريم للعمل به، واتباع ما أُنزل به من أحكام في العبادات والمعاملات، وجاء النبي محمد _عليه الصلاة والسلام_ في حديثه بمجموعة من الأحكام، التي أوحى بها الله تعالى إليه، وعلى المسلم العمل بالقرآن والسنة تنفيذاً لأوامر الله تعالى.
بعد أن يفهم المسلم معنى التوحيد، ويتعرف على أنواعه، وشروطه وفضائله، لم يبقى عليه سوى أن يعمل بما تعلمه، ليُحقق معنى التوحيد، ويصل إلى مقتضياته وأهدافه.
إنّ توحيد الله تعالى لا يقتصر على النطق بكلمة التوحيد فقط، فهو يتعلق بأفعال الإنسان وأقواله، ونواياه، وإخلاص العبادة له وحده، دون إشراك غيره في العبادة والطاعة، وتمّ تقسيم التوحيد إلى مجموعة من الأنواع.
يشتمل التوحيد على حب العبد لخالقه، والخضوع والانقياد له، وإخلاص كل العبادات والطاعات له، وليس فقط أن يقر العبد بوجود الله تعالى ويعتقد بأنه هو الخالق الذي يملك كل شيء، لذلك هناك مجموعة من الخصائص التي يتميز بها التوحيد.
إنّ المفاضلة بين الملائكة والبشر أمر مُختلف عليه بين الناس، وفيه خلاف قديم، وورد في ذلك الكثير من الأقوال والآراء المختلفة ولكل منهم أدلته وبراهينه التي يعتمدها لإثبات أقواله.
يُقصد بتوحيد الألوهية بالعبادة أن ينبني توحيد الألوهية في الإسلام على كلمة التوحيد، وهي (لا إله إلا الله)، فتكون لله تعالى بالألوهية، وبالنسبة للعبد يكون توحيد الألوهية بتوحيد العبادة، أي إفر اد الله عز وجل في القصد من العبادة.
يعتبر تحري هلال شهر رمضان من الأمور الهامة في العالم الإسلامي، حيث يستند عليها قرار بدء صيام شهر رمضان.
يتساءل الكثير من الناس عن عدد الأنبياء والرسل، فمنهم مَن ذُكر في القرآن الكريم، ومنهم مَن لم يُذكر، لكن علمنا أن الله تعالى بعث رسلاً وأنبياءً غير الذين عرفناهم في القرآن الكريم.
أرسل الله تعالى الرسل والأنبياء للعباد، لتبليغهم برسالاته وأحكامه في الدنيا، وأوحى إليهم بالشرائع والأحكام التي فرضها الله تعالى على العباد في الدنيا، وأمرهم بتأدية الأمانات كما أنزلت إليهم، وأوجب على العباد الإيمان بالرسل وما جاؤوا به من رسالات.
لق الله تعالى البشر وجعلهم مستويات مختلفة على العلم والإيمان، والمساهمة في الدعوة إلى توحيد الله تعالى، والدفاع عن الدين والخلق والحياة، وبيّن أن هناك بعض العباد أفضل من غيرهم عنده، وكان للأنبياء نصيب من هذا الفضل.
أيّد الله تعالى الرسل والأنبياء بكثير من الدلائل والمعجزات، وحفظهم ونصرهم، ليُثبت للعباد صدق نبوتهم، وصلاح رسالاتهم، والله تعالى أجلّ وأرفع من أنّ يُتَقوّل عليه، ولا يستطيع أحد أن يدّعي النبوة كذباً.
إنّ التدبر والتفكر في دعواة الرسل ورسالاتهم، يجد الدليل الذي يُثبت صدق نبوتهم ودعواتهم؛ لأنّ الرسل جميعهم جاؤوا برسالات تدعو للهداية والإصلاح المتكامل لحياة الناس، والمحافظة على إنسانية البشر ومراعاة قدراتهم وإمكاناتهم.
في حال التحقق من صدق شخص وأمانته، لا بدّ من النظر في ملامح وجهه، ثمّ متابعة أقواله وسلوكاته، ومراقبة أفعاله وتحركاته، بعكس أولئك الذين لا نستطيع مواجهتهم، والتعرف عليهم عن قرب، ولا يظهرون على حقيقتهم.
أخبر الله تعالى الأمم السابقة للإسلام، برسالة محمد _صلى الله عليه وسلم_، حيث بشّر في الكتب السماوية بنبوّته، وذكر ذلك في القرآن الكريم أنّ الأنبياء أخبروا أقوامهم يأنه سيبعث فيهم رسولاً، يحمل الرسالة ويدعوا إلى عبادة الله عز وجل وتوحيده.
ينبني الإيمان بالله تعالى على إيمان العباد بالملائكة والكتب، والرسل واليوم الآخر والقدر، وكان الإيمان بالرسل واحداً من الأصول التي يقوم عليها إيمان العبد بالله تعالى.
عندما كان الله تعالى يبعث رسولاً لأي قوم من الأقوام، كانوا يُعاندون ويُكذبون، ولا يتبعون، فكان منهم مَن يجحد ويُكذب ويُنكر وجود الله تعالى وصدق رسالات الأنبياء.
يتسائل الكثير عن نبوة الأنبياء، فهل كان ذلك باختيارهم، وبناءً على رغباتهم وطلباتهم أم أنّ نبوتهم كانت باختيار الله تعالى، وإرادته وحكمه؟
كلف الله تعالى الرسل بالعديد من المهمات، التي تتعلق بعبادة الله تعالى، وبشرائعه في معاملات الناس وتعاملاتهم في الحياة الدنيا، كالدعوة إلى عبادة الله تعالى والبلاغ المبين وغيرها.
الوحي هو بشارة إلهية من الله تعالى للرسول _صلى الله عليه وسلم_، مضمونها توكيله بحمل ما يُوحى إليه من شرائع وأحكام، وتبليغها للناس، فكيف يُوصل الوحي هذه الشرائع للرسول ويُخبره بها؟
اختار الله تعالى االرسل والأنبياء من البشر، وكلفهم بحمل الرسالات، وتبليغ الناس بالدعوة إلى عبادة الخالق جلّ وعلا وتوحيده، إلّا أن الرسل جميعهم واجهوا مَن يعترض دعواتهم، ويُنكر رسالاتهم، بحجة أن الله تعالى لا يمكن أن يبعث البشر لحمل الرسالات السماوية.
بما أنّ الله تعالى اختار الرسل والأنبياء من البشر، وكلفهم بحمل الدعوة، وتبليغ الرسالات، يكون قد خصّهم ببعض الأمور التي ينفردون بها عن سائر البشر، تكريماً لهم على القيام بأعباء الدعوة والتبليبغ.
كان الرسل المبعوثون للبشر من الرجال دون النساء، ولا بدّ لذلك من حِكم وأسباب أرادها الله تعالى، في اختيار رسله وأنبيائه من الرجال، ولم يُكلف إحدى نساء الدنيا بحمل الرسالات السماوية للبشر.