المناظرة في القرآن الكريم
هناك الكثير من أنواع الجدال والمناظرة في القرآن الكريم، منها مناظرة الأنبياء مع الأمم التي أُرسلوا إليها، أو جدل فريقين من المؤمنين مع فريق من المنافقين وغيرها الكثير.
هناك الكثير من أنواع الجدال والمناظرة في القرآن الكريم، منها مناظرة الأنبياء مع الأمم التي أُرسلوا إليها، أو جدل فريقين من المؤمنين مع فريق من المنافقين وغيرها الكثير.
أحكام القرآن الكريم لا تنطوي تحت العبادات والصلاة والحج والصوم والزكاة فقط، بل أنها تدور حول جميع مناحي الحياة، فهي منهج حياة لكل مسلم.
تعددت وكثرت آيات الكون في القرآن الكريم وكل آية تحكي عظم خلق الخالق عز وجل في الكون، فالله عز وجل خلق هذا الكون بدقة عظيمة لا يستطيع أحد أن يخلق مثله.
كل شيء في الحياة والكون وجد لسبب، وقد وردت في القرآن الكريم تدل على السبب، منها الحبل، ومنها العلم، ومنها أبواب السماء، ومنها ما جاء بمعنى الطريق، وغيرها الكثير.
الاعتراض أحد الأساليب التي استخدمها القرآن الكريم، فهو أسلوب أبلغ في الإقناع وإيصال المراد من الآية، وهو أبلغ في توضيح المعنى بوجود الاعتراض أم بعدم وجوده.
اليقين أعلى مراتب العلم بالشيء الذي لا يشوبه شائبة ولا شك ولا ريب، وهو عكس الجهل الذي هو أصل في الإنسان، ولكن من الله عليه بأن علمه وأخرجه الظلمات إلى النور.
كل ما يتعلق بكتاب الله سبحانه وتعالى، يصبح ذو شرف عظيم ومهابة فقد في نزل في ليلة القدر فأصبحت خير الليالي، ونزل في شهر رمضان فأصبح خير الشهور، ونزل على محمد صلى الله عليه وسلم فأصبح سيد البشر.
الإمداد لا يقتصر فقط على ما جاء في القرآن الكريم، بل حتى في العلم الحديث له جوانب عديدة مثل الإمداد الطبي، والصيانة والإتصالات بكافة أنواعها، فهو ليس حصراً على القرآن الكريم.
إن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم هم القدوة الحسنة لنا في تأثرهم بكتاب الله العزيز الذي هو الشفيع لنا يوم القيامة من عذاب الله والفوز بجناته.
الوحي هو حلقة الوصل بين الله سبحانه وتعالى وأنبيائه ورسله صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً، فهو الموصوف في كتاب الله سبحانه وتعالى بأنه الروح الأمين فهو المؤتمن على الرسالة بين السماء والأرض.
ظهرت بعض الكلمات في القرآن الكريم بغير ما اعتاد عليه العرب من الكلام إما بلغة الأعاجم أو الفرس، وكان المرجع في ترجمتها ومعرفة معناها هو النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي الختام يتوجب على المسلم استشعار الدين بداخله من خلال إتباع الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه والابتعاد عن نواهيه، للوصل إلى مراتب الدين الثلاثة.
لا يمكن الجزم في تأويل آية من كتاب أو تفسيرها دون العودة إلى معرفة سبب نزولها، حتى على المجتهد الذي يجتهد في تفسير الآيات الكريمة يجب عليه معرفة أسباب النزول ومناسبتها
في الختام علم التجويد علم عظيم، ليس كباقي العلوم فهو علم اتصل بأشرف الكتب السماوية وأطهرها وهو القرآن الكريم.
الحديث لا ينتهي عن المكي والمدني والسور المكية والسور المدنية وفوائدها وما ترمي إليها ألفاظها فهي طريق طويلة للسلوك فيها وتفسيرها وتعريفها ومعرفة هذه السور.
ترجمة القرآن الكريم لها فوائد عظيمة، وترجمتها وتبيانها للعالم الغربي مهمة عظيمة وكبيرة يجب علينا القيام بها، وقد يوجد بها بعض المخالفات للنصوص القرآنية بصورتها الحقيقية
علم التفسير بحرٌ واسعٌ وعلمٌ شاملٌ وما تبقى منه أكثر مما ذكر، لاتساع العلماء من قبل في هذا العلم الجليل، فارتباطه بالقرآن الكريم يزيد من شدة التمسك به والعمل على الكتابة فيه والشرح
وفي الختام فإن علم الوجوه والنظائر علم واسع جداً وأمثلة القرآن الكريم لا تنتهي، فيتوجب علينا معرفتها والتفريق بين كل كلمة ومعرفة معناها بمكان ورودها في الآية الكريمة.
في الختام القرآن الكريم كلما تعمقنا به وبأحكامه نجد العجائب، فيه الحكمة، وفيه قوة الإعجاز، وفيه قدرة الله سبحانه وتعالى على تحدي دهاه العرب وبلغتهم.
إن تلاوة القرآن الكريم من أعظم العبادات في الإسلام فيجب على المسلم أن يتلو القرآن الكريم تلاوةً صحيحة لا تشوبها الأخطاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
لا يوجد قول ثابت على كيفية نزول القرآن الكريم، لكننا يتوجب علينا الإيمان بكيفية نزوله كان مفرقاً أم جملة، مهما اختلفت طريقة وصوله إلينا فقد وصل إلينا وشرفنا الله عز وجل بجعلنا قوم خاتم الأنبياء
في الختام لا يستطيع الإنسان أن يدرك المغزى الحقيقي لأحكام و تعاليم القرآن الكريم الخلقية و توجيهاته المدنية و الإقتصادية و مبادئه و نظمه ما دام لا يطبقها في نواحي حياته.
الوحي أعظم وسيلة اتصال عرفتها البشرية جميعاً على مرّ الزمن، وهو الحبل المتين، الذي ربط السماء بالأرض، والنور العظيم الذي أنار العقول والقلوب والأبصار بنور المعرفة الصحيحة المستمدة من الله
إن علم التجويد من أشرف العلوم وذلك لارتباطه بكتاب الله تعالى؛ ولأنه العلم الذي نعرف به الكيفية الصحيحة لتلاوة آيات القرآن الكريم، وأدائها على الوجه المقبول.
مد الصلة هو صلة هاء الكناية بواو مدية، أو ياء مدية، في حالات محددة، وينقسم إلى مد الصلة الصغرى ومد الصلة الكبرى، ويأتي في القرآن الكريم على حالات مختلفة، ثم يُشار إليه بواو صغيرة أو ياء صغيرة عند ضبط المصحف الشريف.
فالمد العارض للسكون هو المد الذي يأتي فيه المد قبل حرف ساكن سكوناً عارضاً بسبب الوقف، أي أن الحركة الأصلية للحرف الذي يلي المد ليست السكون، ولم يكن المد العرض للسكون فقط على المد الطبيعي.
يأتي المد الطبيعي في فواتح السور فقط مع الحروف التي تُهجى بصوت حرفين وهي حروف (حي طهر)، أما باقي حروف فواتح السور فتتعلق بالمد الفرعي.
إذا سبقت الميم الساكنة في القرآن الكريم ميماً متحركة، فإن حكمها الإدغام الشفوي، أما إذا سبقت حرف الباء فحكمها الإقلاب، وحكمها الإظهار في حال سبقت أي حرف عدا الميم والباء.
بنى الإمام حفص روايته عن الإمام عاصم على مجموعة من القواعد والأحكام الخاصة بتلاوة القرآن الكريم، لجعلها تتميز عن غيرها من القراءات، واعتمدها القراء والشيوخ في حفظ القرآن وتعليمه.
إنّ الوقف خلال التلاوة لا يكون عشوائياً، ولا يكون تابعاً لأهواء القارئ واختياره، وإنما هناك أحكام للوقف يجب على القارئ معرفتها، ويمكن له تعلم أحكام الوقف من خلال التعرف على أنواع الوقف ثم حكم كل منها.