خصائص ومجربات لبعض السور والآيات .
وما دمنا نعتقد أن القرآن شفاء للناس كما أخبر الله تعالى ، فلا مانع من أن يتم التفرس في آية فيها الفضل والبركة، فكتاب الله تعالى فيه من البركة والشفاء.
وما دمنا نعتقد أن القرآن شفاء للناس كما أخبر الله تعالى ، فلا مانع من أن يتم التفرس في آية فيها الفضل والبركة، فكتاب الله تعالى فيه من البركة والشفاء.
تعريف علم المتشابه : تفيد معاجم اللغة أنَّ (الشين، والباء، والهاء ) أصل واحد يدل على تشابه الشيء لوناً ووصفاً . يُقال : شبه، وشبَّه، والشبه ، من الجواهر : الذي يشبه الذَّهب ، والمشبهات من الأمور : المشكلات ، والمتشابهات : المتماثلات . والمتشابه من القرآن : ما أشكل تفسيره بغيره، وهو ثلاث أضرب […]
القرآن : هذا الاسم في اللغة : على أصحِّ الآراء مصدر على وزن غُفران ، بمعنى القراءة ، ومنه قوله تعالى ﴿لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦۤ (١٦) إِنَّ عَلَیۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ (١٧) فَإِذَا قَرَأۡنَـٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَیۡنَا بَیَانَهُۥ (١٩)﴾ [القيامة ١٦-١٩] وأمَّا تعريف القرآن اصطلاحاً : فقد تعدَّدت تعاريف العلماء للقرآن […]
لقد أخبرنا القرآن عن نزوله في مناسبات كثيرة يدور قطب بحثها هنا على بعض الجمل.
التنزل الأول: نزوله إلى اللوح المحفوظ بطريقة ووقت لا يعلمها إلَّا الله ومن أطلعهُ على غيبهِ، وكانَ جملةً لا مفرَّقاً، وذلك ظاهر من قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}[البروج: 21-22] .
بداية ظهور علم تدوين القرآن . جاءت خلافة عثمان رضي الله عنه ، وقد اتسعت رقعة الإسلام، واختلط العرب الفاتحونَ بالأممِ الَّتي لا تعرف العربية، وخيف أن تذوب خصائص العروبة من العرب من جراء هذا الفتح والاختلاف، بل خيفَ على القرآن نفسه أن يختلف المسلمون فيه إنْ لم يجتمعوا على مصحف إمام، فتكون فتنة في […]
كانَ الرَّسولُ محمد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأصحابِه يعرِفونَ عَن القرآنِ وعلومِهِ، ما عرَفَ العلماءُ وفوقَ ما عرَف العلماءُ مِن بعدِ، ولكنَّ معارِفَهُم لم توضَع عَلى ذلكَ العهدِ كفنونٍ مدوَّنةٍ، ولم تجمع في كتبٍ مؤلفة، لأنَّهم لمَ يكن لهم حاجةٌ إلى التدوين والتأليف آنَ ذاك .
تعريف علوم القرآن
أصل كلمة إعجاز : أصل مادة “معجزة ” وهو ضدّ القدرة قال ﴿فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابࣰا یَبۡحَثُ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُرِیَهُۥ كَیۡفَ یُوَ ٰرِی سَوۡءَةَ أَخِیهِۚ قَالَ یَـٰوَیۡلَتَىٰۤ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَـٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَ ٰرِیَ سَوۡءَةَ أَخِیۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّـٰدِمِینَ﴾ [المائدة ٣١] وأعجزت فلاناً وعجَّزته وعاجزته جعلته عاجزاً ، فالقرآن كتاب الله المعجز الذي تحدَّى الله به الأولين […]
أخذ الأجرة على قراءة القرآن . تعليم القرآن فرض كفاية، وحفظه واجب على الأمَّة، حتى لا ينقطع عدد التواتر فيه حفظاً، ولا يتطرَّق إليه التبديل والتحريف؛ عن عثمان بن عفان:] خيرُكم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَه . سنن أبي داود ١٤٥٢ • سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكَّة كل ما سكت عنه فهو صالح] آراء الفقهاء في أخذ […]
معنى احترام القرآن . معناه: لا ريب أن الاحترام الحقيقي للقرآن الكريم إنَّما يكون بالإكثار من تلاوته، وإتقان حفظه، والعمل بما جاء في آياته، وما طواه في صفحاته من امتثال أوامره واجتناب نواهيه، والوقوف عند حدوده، وتأدب بآدابه، واتخاذه ميزاناً في القبول والرَّفض، والأخذ والترك، والحبِّ والبغض، وأن يكون القرآن هوالغاية في العلم والأدب والعقيدة […]
القرآن الكريم: هو كلام الله عز وجل المُوحى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي المُتعبَّد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر المُعجز بلفظه ومعناه. تعريف الحديث 1- الحديث لغةً: ضد القديم. 2- اصطلاحاً: هو ما أضيف إلى النَّبي صلَّى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعل أو تقرير. أمثلة على الحديث […]
حفظ النبي صلى الله عليه وسلم. كان رسول الله صلى الله ينتظر نزول الوحي بلهفة وشوق، وكانت همَّته بادىء الأمر تنصرَّف إلى حفظ كلام الله المنزل وفهمه ، ثمَّ يقرؤه على الناس على مكث، ليحفظوه ويستظهروه في صدورهم، لأنَّه صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يعرف القراءة والكتابة، وقد بعثه الله في أمَّة تغلب […]
الوحي لغة : هو الإعلام في خفاء . وأصله كما قال الراغب : الإشارة السريعة .
لغة القرآن لا بدَّ وأن تكون لغة الرِّسالة التي يحملها الرسول هي لغة قومه الذين يدعوهم إليها حتى تتحقَّق الغاية منها، وقد أكَّد القرآن الكريم هذه القاعدة في قوله تعالى ﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِیُبَیِّنَ لَهُمۡۖ فَیُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [إبراهيم ٤] ومعنى (بلسان قومه) أي […]
الآداب العامة لتلاوة القرآن . القرآن الكريم كلام الله تعالى، فقد ورد [عن أنس بن مالك:] إنَّ للهِ أَهْلينَ منَ النّاسِ، فقيل: مَن أهلُ اللهِ منهم؟ قال: أهلُ القُرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه.أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (٨٠٣١)، وابن ماجه (٢١٥) ولتلاوة كلام الله آداب يجب مراعتها والمحافظة عليها، وهي : إخلاص النيَّة لله، والتجرُّد […]
ذكر صاحب كتاب المصباح المنير قال: قصصتُ الخبرَ قصّاً: قال : حدثت به على وجهه، والإسم القصص، وقد جاء في كتاب الله تعالى ﴿إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ ﴾ [آل عمران ٦٢] ﴿لَقَدۡ كَانَ فِی قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةࣱ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِۗ مَا كَانَ حَدِیثࣰا یُفۡتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصۡدِیقَ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَتَفۡصِیلَ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ﴾
وهو تلك الحركة التي يضفيها التصوير القرآني على اللوحة الصامتة فيبث فيها الحياة، ويحولها إلى منظر حي متحرك، فهو لا يكاد يعبر بالصورة المحسة والمتخيلة – عن المعنى الذهني أو الحالة النفسية – حتى يرتقي بالصورة التي رسمها فيمنحها الحياة النابضة، والحركة المتجددة، فإذا المعنى الذهني حركة يرتفع بها نبضض الحياة، وإذا الحالة النفسية لوحة متحركة أو مشهد حي.
إن القرآن الكريم حين يخاطب العقلاء، إنما يخاطب فيهم عقولهم، كمت يثير فيهم مشاعرهم وأحاسيسهم، بإسلوب الفذ، وبيانه المعجز، وموسيقاه الساحرة فيجعل المخاطب يتخيل المعنى المجرد صورة ناطقة يتحسس فيها الحركة والحياة.
من أجلى مظاهر الإعجاز في القرآن ما يوجد في كثير من آياته من جلال الربوبية وكبرياء الألوهية، بقطع النظر عن المعنى الذي يؤديه اللفظ ، وهذا مما لا يقوى على اختلاقه أي إنسان، في أي صنف من أصناف المعاني والكلام.
التلأوم والاتساق بين كلماتها : وتلاحق حركاتها وسكناتها، بنظم بديع يستريح له السمع والصوت والتطق،
يتجلى هذا الجانب من الإعجاز بمظاهر عدة نستطيع ذكرها فيما يلي :
أهتم الدارسون المحدثون في موضوع بحث إعجاز القران الكريم كما فعل السابقون، فقد أظهر العصر الحديث معطيات جديدة للاعجاز، وقد تم إثارة الكثير من النقاشات، وتم توسيع مفهوم الاعجاز والتعمق في دلالته، واختلفت مواقفهم، وكثرت المؤلفات والبحوث حوله، وقد ظهرت عدة إتجاهات
من طبيعة البشر أنه لا يؤمن الإ بالامور الظاهرة المرئية، او الملموسة او المحسوسة، لأجل ذلك كانت معجزات الأنبياء متوافقة مع طبيعة كل أمة وقوم وما تقدموا فيه من العلوم
من المعروف لدى الجميع أن القرآن الكريم، تم كتابته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول الكريم، كلما نزل عليه آية أو سورة من كتاب الله تعالى، دعاء كتبته الوحي فيأمرهم أن يكتبوا ما نزل من القرآن، دون خلل أو نقص، ولم ينتقل النبي صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الأعلى إلا بعد كتابة القرآن مكتوب ومحفوظ، وما اجمل قوله تعالى ﴿ذَ ٰلِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِینَ﴾ [البقرة ٢]
يجب علينا أن نعرف في بداية الأمر ونقوم وبتحديد مصدر القراءات، والطريقة التي تم تلقيها وأخذها من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- من المعروف أن جبريل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بها حرفاً حرفاً،وأنه صلى الله عليه وسلم قد قرأ بها جميعاً، وقد أقرأ بها الصحابة الكرام، وهم أيضاً قرؤوا بها، حتى لا يسبق إلى الذهن ان الأحرف السبعة تعود إلى لغات الناس واختيارتهم في ذلك كما يشاؤون.
كلمة الاحرف السبعة وما المراد منها، هو عبارة عن : سبعة أوجه في الاختلاف ورسم في القراءةواحد، وهو ما ذهب اليه الامام ابن قتيبة وابو الفضل الرازي، ومعهم ابن الطيب، وقد استحسنه ابن الجزري رحمهم الله تعالى
من المعروف أنّ القرآن الكريم هو أحد الكُتب السّماوية، وهو كلام الله المُنزل على النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم ولعل أشمل التعريفات لكلمة ( القرآن الكريم ) بأنّه ” هو اللّفظ العربي المُعجز بلفظه ومعناه المُوحى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي، والمُتعبّد بتلاوته، والمنقول بالتواتر، المكتوب قي المصاحف، المبدوء بسورة […]
ذكر القرآن الكريم نفسه أنَّ منه آيات محكمات و منه متشابهات قال تعالى : ﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۡهُ ءَایَـٰتࣱ مُّحۡكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتࣱۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغࣱ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَاۤءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَاۤءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥۤ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّ ٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلࣱّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ […]