صفات الحروف التي لا ضد لها في علم التجويد
لصفات التي لا ضد لها هي مجموعة من الصفات اللازمة التي تلزم حروف اللغة العربية، ولكن ليس من الضروري أن تلزمها جميعها، فإن الحرف الواحد قد يلزم صفة واحدة منها أو بعضها.
لصفات التي لا ضد لها هي مجموعة من الصفات اللازمة التي تلزم حروف اللغة العربية، ولكن ليس من الضروري أن تلزمها جميعها، فإن الحرف الواحد قد يلزم صفة واحدة منها أو بعضها.
الحلق هو أحد مخارج الحروف العامة، يتفرع منه ثلاث من المخارج الخاصة، ويُلزم به حروف عدة، يمكن تقسيمها حسب الموضع الذي يخرج منه الحرف في الحلق.
أمر الله عز وجل عباده بتلاوة آيات القرآن الكريم، وتعلم ضبط كلماته وأحكام تجويدها، ويعود ذلك للعديد من الفضائل التي يحظى بها المؤمن، وقد ورد في ذلك عدد كبير من الأدلة الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية.
على المسلم القارئ لكتاب الله تعالى أن يلتزم بمجموعة من الآداب التي تقدّر كلام الله تعالى، وتجعل كتابه مميزاً عن بقية الكتب التي يمتلكها، وهذا يكون قبل تلاوة القرآن الكريم وأثناء تلاوته، وبعدها.
والخاص: يقابل العام، فهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر. والتخصيص: هو إخراج بعض ما تناوله اللفظ العام، والمخصص: إما متصل: وهو الذي لم يُفصل فيه بين العام والمخصص له بفاصل، وإما منفصل: وهو بخلافه: والمتصل خمسة: أحدها: الاستثناء، كقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ، إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا} 1.
وقد اختلف العلماء في معنى العموم، أله في اللغة صيغة موضوعة له خاصة به تدل عليه أم لا؟ فذهب أكثر العلماء إلى أن هناك صيغًا وُضِعت في اللغة للدلالة حقيقة على العموم، وتُستعمل مجازًا فيما عداه، واستدلوا على ذلك بأدلة نصية، وإجماعية ومعنوية.
من المعروف أن سيدنا عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- كان قارئًا جميل الصوت، يجيد تلاوة القرآن، وللتلاوة الجيدة أثرها لدى القارئ والمستمع في فهم معاني القرآن وإدراك أسرار إعجازه، في خشوع وضراعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم فيه: "من أحب أن يقرأ القرآن غضًّا كما أُنْزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد " يعني ابن مسعود، وذلك لما أعطيه من حسن الصوت وتجويد القرآن.
قام أبو بكر بأمر الإسلام بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وواجهته أحداث جسام في ارتداد جمهرة العرب، فجهَّز الجيوش وأوفدها لحروب المرتدين
وتناول العلماء, أوائل ما نزل بالنسبة إلى موضوعات خاصة، ومن ذلك
الأخذ به في تفسير كتاب الله تعالى: فالعلم بمعرفة مكان النزول يكون له الدور الأكبر في الآيات وتفسيرها تفسيرًا صحيحًا، وإن كانت القاعدة التي تقول: العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب. ويستطيع المفسر في ضوء ذلك عند تعارض المعنى في آيتين أن يُميز بين الناسخ والمنسوخ، فإن المتأخر يكون ناسخًا للمتقدم.
من الصيغ التي يتم استخدامها في السببِ في نزول الآية فيكون السبب واضح الدلالة
والعلماء يعتمدون في معرفة سبب النزول على صحة الرواية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو عن الصحابة، فإن إخبار الصحابي عن مثل هذا إذا كان صريحًا لا يكون بالرأي، بل يكون له حكم المرفوع
ولا يتبادر إلى الذهن أن مسايرة الحوادث بتنزل آيات القرآن مفرقة معناه المتابعة والتعقيب، أي أن تقع الحادثة الآيات القرآنية لتعقب عليها، وأن الآيات القرآنية في وجودها تالية للحوادث في وقوعها، وتنزل الآيات مفرقة هو بمثابة المسايرة للأقضية والأحداث
قد تحقق كلا المعنيين في عهد صلى الله عليه وسلم وبالتوقيف الدقيق عنه صلوات الله وسلامه: من فمه الشريف عن الوحي مباشرة، مستظهراً وحافظاً إلى كُتاب الوحي ليكتبوه أمامه،
كثيرة تلك الآيات التي بُين فيها نزول القرآن على سيدنا رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ وَمَا یَكۡفُرُ بِهَاۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ صدق الله عليه وسلم [البقرة ٩٩] وكذلك قوله تعالى: ﴿نَزَّلَ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ﴾ صدق الله العظيم[آل عمران ٣]
يستحب الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، قال تعالى مثنياً على من كان ذلك دأبه قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ﴾ صدق الله العظيم [فاطر ٢٩] وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها” رواه البخاري، ومسلم .
احداها: التحقيق، وهو إعطاء كل حرف حقه من إشباع المد، وتحقيق الهمزة، وإتمام الحركات، واعتماد الاظهار، والتشديدات، وبيان الحروف وتفكيكها، وإخراج بعضها من بعض، بالسكت والترتيل، والتؤدة، وملاحظة الجائز من الوقوف، بلا قصر، ولا اختلاس، ولا إسكان محرك ولا إدغامه، وهو يكون لرياضة الألسن وتقويم الألفاظ.
معرفة أسباب النزول، له أثر كبيرٌ في فهم معنى الآية الكريمة، ولهذا اعتنى كثيرٌ من العلماء بمعرفة أسباب النزول، حتى أفرد له جماعة من العلماء، كان من أقدمهم علي بن المديني شيخ البخاري رحمهما الله، ومن أشهر ما كتب في هذا الفن كتاب ( أسباب النزول)
لنزول القرآن منجماً، أي مفرقاً حكم جليلة، وأسرار كثيرة عرفها العالمون، وغفل عنها الغافلون، ونسنذكر بعضاً منها وهي:
تعريف السورة والآية
سمى الله تعالى القرآن العظيم بأسماء، ونعته بنعوتٍ، فمن أسمائه:
فإن أعداء الأسلام لما رأوه قوة هذا الدين، وصدق رسوله الكريم، وعظم آياته التي جاء بها من عند الله تعالى- وهي القرآن الكريم- سلكوا في سبيل الصد عنه أساليب شتى، وألواناً من الغزو الفكري، بغية التشكيك في الر سول والرسالة.
يتفرد القرآن الكريم بجملة من الخصائص، والفرائد التي تميزه عن غيره من الكتب السماوية السابقة، كما ترفعه عند غيره من كتب أهل الأرض،وهذه الخصائص والفرائد والمزايا العديدة متنوعة، ولا يمكن حصرها في صفحات محدودة، ولكن يمكن لنا الإشارة إلى اهم تلك الخصائص، والمتمثلة فيما يلي:
لما كان هناك تشابه كبير موضوع النسخ والتخصيص فإن النسخ يفيد تخصيص الحكم ببعض الأزمان، والتخصيص يفيد رفع الحكم عن بعض الأفراد، الأمر الذي أدى إلى أن بعض العلماء أنكر وقوع النسخ في الشريعة، وسماه تخصيصاُ، ومنهم من أدخل صوراً من التخصيص في باب النسخ.
التلأوم والاتساق بين كلماتها : وتلاحق حركاتها وسكناتها، بنظم بديع يستريح له السمع والصوت والتطق،
من وجوه الإعجاز ومظاهرة البارزة في القرآن الكريم ما تضمنه من التشريع العظيم والدقيق، المتعلق بشتى مرافق الحياة الخاصة والعامة، فقد تناولها منذ البداية حتى النهاية، لم يترك جانباً من الجوانب إلا ووضع له حلول من التنظيمات ما هو فريد من بابه
وكما ان آيات القرآن الحكيم جاء ترتيبها توقيفيا، فكذلك ترتيب السور جاء توقيفيا كذلك فنحن نقرأ القرآن الآن على الترتيب نفسه الذي كان يقرؤه الرسول صلى الله عليه وسلم.
المحكم لغة : كمة تستعمل بمعنى الإتقان والمنع . يُقال : احكم الأمر: أي أتقنه، وُيقال، أحكم الراي: اي منعه من الفساد، وكلمة الحَكَمَة: هو ما يحاط بحنك الفرس من لجام لكي تمنعه من الجركة والإضطراب.
القصة هي وسيلة من وسائل التعبير عن اسلوب من أساليب الحياة وتتناول حادثة من الحوادث ويكون بينهما ترابط سردي، ويكون لها بداية ونهاية
من طبيعة البشر أنه لا يؤمن الإ بالامور الظاهرة المرئية، او الملموسة او المحسوسة، لأجل ذلك كانت معجزات الأنبياء متوافقة مع طبيعة كل أمة وقوم وما تقدموا فيه من العلوم