ضم المزروعات المختلفة تكميلاً للنصاب
حدد الفقهاء النصاب الذي يجب أن يبلغه مقدار المال، حتى تجب فيها الزكاة، لكن في حال لم يكتمل نصاب صنف معيّن من الزروع والثمار، هل يجوز ضم أنواع مختلفة من المزروعات ليكتمل النصاب؟
حدد الفقهاء النصاب الذي يجب أن يبلغه مقدار المال، حتى تجب فيها الزكاة، لكن في حال لم يكتمل نصاب صنف معيّن من الزروع والثمار، هل يجوز ضم أنواع مختلفة من المزروعات ليكتمل النصاب؟
كانت الأصناف المحددة لإخراج الزكاة من الزروع والثمار، محل خلاف بين الفقهاء، بعد أنّ ثبتت مشروعية زكاة الزروع والثمار في كلّ من القرآن الكريم والسُنة النبوية.
استناداً لقوله تعالى: "وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ" سورة الأنعام آية 141، فإن استوفت شروط الزكاة ولم يثبت أي مانع لها وجب أدائها، ولم يجز تأخيرها، لكن ذكر علماء الفقه بعض الحالات التي يجوز فيها تأخير الزكاة.
الدعوة من أهم أسباب الخلق، ووجودنا عل الأرض، وبناءً على أهمية الدعوة في الإسلام، فهل خصص الإسلام حصة من أموال الزكاة لاستمرار الدعوة إلى الله تعالى والعمل بها؟
يتقرّب المسلمون من الله تعالى بالعبادات، وبأي عمل مشروع فيه رضا الله تعالى ومغفرة للذنوب، وزيادة في الأجر غير العبادات المفروضة، منها صدقة التطوّع.
إن من شروط صحة الزكاة هي النية والمتابعة ومنها 1- النية: فلا يُجزئ إخراج الزكاة إلّا بنية، والنيةُ تُقسم لنياتان وهي:
المسألة الأولى: إنّ الزكاة تتوجب في عين المالِ، وهي تتعلقُ بالذمة، مثل الفضة الذهب، والإبل والبقرُ والغنم السائمة، والحبوبُ والثمار، وذلك بخلافِ عروض التجارة التي تجبُ في ذمة المُزكي، والدليلُ على وجوبها في عينِ المال، هو قول النبي عليه الصلاة والسلام: "وفي الغنم كل أربعين شاة" رواه أبو داود.
لقد أطلق معنى الزكاة على ما يُنفقهُ المُزكي من ماله الخاص، ويستعمل في ديانات التوحيد بهذا المعنى الذي يعنى به العبادة التي تأتي على معنى التصدق بالمال، وأطلق عليها أسم الزكاة؛ لأنها شُرعت في الأموال الزكوية، من أجل تطهير المال، وفي زكاة الفطر؛ لكي يُطهر النفس.
وتعرف الصدقة: بأنها ما يُعطى للفقير وغير ذلك، سواء كان مال أو طعام أو لباس، وذلك على وجه التقرب إلى الله تعالى، ولا تعتبر مَكرمةً لتعطى لهدفٍ ما ولكن تُعطى لكي يتقرب بها العبد من ربه. أما الصدقة اصطلاحاً: وهي العطيةُ التي يُبتغى بها الثواب من الله تعالى، والصدقةُ أيضاً هي إخراج المال تقرباً لله سبحانه وتعالى.
أولاً: قوله عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن، فقال الحافظ ابن حجر ، قوله: "ما يقول" وقال الكرماني قال: "ما يقول" ولم يقل مثل ما قال، ليشعر بأنه يجيبه بعد كل كلمة، مثل كلمتها، ثم قال: قلت والصريح في ذلك.
لقد حُكي الاتفاقُ على استحباب الإقامة للفوائت للمنفرد والجماعة. والأذانُ للصلاةِ الفائتة إنّ كانت واحدةً سنةٌ على الصحيح من أقوال العلماء إنّ كانوا جماعة، لما رُوي في الصحيحين.
ينشغل الناس كثيراً بأعمالهم، هذا قد أهمّه الكسب وإدخال المال، وآخر قد انشغل بولده؛ بأكله وشربه ولباسه، وثالث مشغول بزوجه وما تطلب، ورابع مهموم كيف يسوس من تحته، وخامس وسادس "وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" يس:40.
لقد وضحَ عامةُ العلماء على مشروعية الفصل بين الأذان والإقامة للصلوات الخمس إلا صلاة المغرب، ففيها خلاف عندهم. وقد تأولِ بعضهم القول في قول الله تعالى:
المؤذن: ومن المعروف عن المؤذن بأنه هو يؤدي بتأدية الأذان في المساجد للصلوات الخمسة اليومية وصلاة الجُمعة الأسبوعية وفقاً للديانة الإسلامية.
يُحرم على من رفع الأذان أن يتحلنّ في رفعه، لأنه قد يغير معناه، ويُبطلُ الأذان بلا خلاف وأما ما لا يُحيل المعنى، فلا يبطلهُ باتفاق المذاهب الأربعة.
تُعتبر صلاة الجماعة في المسجد سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا هو مشروع أهل العلم، فقال ابن بطال: "إنّ الفقهاء أجمعوا على أن الجماعة في الصلوات سنة أهل الظاهر،
المشي للجماعة: يستحب لمن قصد الجماعة أن يمشي إليها، "وعليه السكينة والوقار" رواه البخاري. لقوله صلّى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة
يتعذرُ للمرء بترك الجمعة والجماعة ولا تجبانِ له لعدة أسبابٍ وهي: المرء بترك الجمعة والجماعة، فلا تجبان للأسباب الآتية ومنها المرض أو المطر وغير ذلك.
لقد ثبتت مشروعية صلاة الليل جماعة في رمضان عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قوله ومن فعله. أما القول فهو ما جاء عن جُبير بن نفير عن أبي ذر رضي الله عنه
لقد اختلف العلماء القائلون باستحباب رفع اليدين عند القنوت في حكم رفع اليدين بعد الفراغ من القنوت لمسح الوجه، على قولين وهما:
يُطلقُ على الخشيةِ بأنها حالةٌ في القلب من الخوف والمراقبة والتذلل لعظمةِ المولى ثم يظهر أثر ذلك على الجوارح بالسكون والإقبال على الصلاة وعدم الالتفات والبكاء والتضرع
وهذا الأمر ينقسمُ إلى فرعين وهما: حكم رفع اليدين عند القنوت والثاني:صفة رفع اليدين عند القنوت.
لقد اختلف العلماء في حكم القنوت في الوتر في رمضان على خمسة أقوال:
ينحصرُ القنوت في الصلوات في عِدة مواطن مختلفة منها ما يلي:
لا يصحُ للمسافر أن يقصر الصلاة قبل أن يشرع في سفره ويفارق محل إقامته بمسافة مفصلة في المذاهب.
إنّ هذه المسألة قد شفى فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكفى، وكذلك أصحابهِ من بعدهِ، فلا معدل لناصحِ نفسهِ عمّا جاءت به السّنة في ذلك، ونحنُ نسوقُ مذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابهِ في ذلك بألفاظه.
إن لواجبات الصلاة ثمانية أمور وتشمل على جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وقول "سبحان ربي العظيم" في الركوع، وقول: "سمع الله لمن حمده" للإمام والمنفرد، وقول :"ربنا ولك الحمد" للكل، وقول: "سبحان ربي الأعلى" في السجود" وقول: "رب اغفر لي" بين السجدتين، والتشهدُ الأول والجلوس له.
التيمم لغة: هو لغة القصد. والتيمم اصطلاحاً: هو قصد التراب لمسح الوجه والكفين بنية التوجه للصلاة لوجه الله تعالى.
معنى الصلاة في اللغة: هي الدعاء بالخير، قال تعالى: "وصلِّ عليهم" أي ادع لهم، وأنزل رحمتك عليهم.
لا شك بأن العمل على سنن الصلاة القولية والفعلية تجلب الخشوع في الصلاة، ويزيد من ثوابها، ويرفعُ من درجات صاحبها في الدنيا والآخرة، وهي سننُ أقوالٍ وأفعال، ولا تبطل الصلاة بترك شيءٍ منها عمداً ولا سهواً.