كيف يزكي التجار تجارتهم؟
يعمل الكثير من الناس بالتجارة في أموالهم، لتحقيق الأرباح، وتوفير دخل يُساعدهم على توفيلار متطلبات حياتهم، ومن المعروف أنّ الله تعالى أوجب حقاً في أموال الأغنياء للفقراء، وهو حق الزكاة، فكيف يُخرج التجار زكاة أموال تجارتهم؟
يعمل الكثير من الناس بالتجارة في أموالهم، لتحقيق الأرباح، وتوفير دخل يُساعدهم على توفيلار متطلبات حياتهم، ومن المعروف أنّ الله تعالى أوجب حقاً في أموال الأغنياء للفقراء، وهو حق الزكاة، فكيف يُخرج التجار زكاة أموال تجارتهم؟
نعلم بأنّ حولان الحول على المال هو شرط إخراج الزكاة، لكن قد نجد قبل مرور الحول كاملاً بعض الناس غير قادرين على توفير حاجياتهم، فهل يجوز له تعجيل الزكاة لسد حاجة مَن هو بحاجة قبل مرور حول على المال؟
هناك بعض الأحكام التوقيفية التي لا مجال للتعديل عليها، وهي ثابتة في كلّ زمان ومكان، ومنها الأحكام التي تتعلّق بأنصبة الزكاة، فهل يجوز التعديل على أنصبة الزكاة مع تغير ظروف الحياة؟
من المصارف التي شرع لها الله تعالى استحقاق حصة من أموال الزكاة ابن السبيل، واختلف الفقهاء الأصنافالذين يمثلون مصرف ابن السبيل، فما المقصود بابن السبيل؟ وما هي الأوجه التي يتم بها إنفاق سهم ابن السبيل من أموال الزكاة؟
خصص الله تعالى حصة من أموال الزكاة لمصرف في سبيل الله، فمَن المقصود في مصرف في سبيل الله؟ وما هي الأوجه التي مِن الممكن صرف سهم في سبيل الله فيها؟
بما أنّ سهم العاملين عليها أحد مصارف الزكاة، التي تمّ تعيينها بحكم الشرع، فما أوجه صرف سهم العاملين عليها؟
إذا كان المال غير مملوك لشخص معيّن، فما حكم الزكاة فيه؟ وهل يُشترط الملك التام في المال حتى تجب فيه الزكاة؟
يكون العمل في مزارع الدجاج على شكل دورات متتالية في تربية الدجاج، وقد تتكرر هذه الدورات مرات عدة في السنة الواحدة، حيث يقوم المزارع ببيع ما أنتجه من دجاج، فكيف يُخرج المزارع الزكاة في هذه الحال؟
الترسُل: يأتي بمعنى السكينة والتمهُل وعدم العجلة. ترسّل الرجل في كلامهِ ومشيهِ: إذا لم يعجل، ويروى كما في سنن أبي داود عن جابر رضي الله عنه: "كان في كلام النبي عليه الصلاة والسلام ترسيل" أبو داود.
والتثويب: هو الدعاء للصلاة وغيرها، والمراد به: الرجوع إلى الإعلام بالصلاة بعد الإعلام الأول بقوله: "الصلاةُ خيرٌ من النوم" مرتين في أذان الفجر.
أولاً: إذا نقص النِصاب أثناء الحول قبل إتمامه انقطع الحول، ومن المثال على ذلك، رجلٌ عندهُ أربعون شاةً، وقبل إتمام الحول نقصت واحدة، فلا زكاة في الباقي؛ وذلك بدليل قوله عليه الصلاة والسلام: "لا زكاةَ في مالٍ حتى يحول عليه الحول" رواه ابن ماجه. ولأن وجود النصاب في جميع الحول هو شرطٌ لوجوب الزكاةِ.
وتشمل شروط وجوب الزكاة على خمسة شروط ومنها، أن يكون الشخص الذي يُخرج الزكاة مسلم، والإسلام هو عكس الكفر، فلا يجوز أخذ الزكاة من الكافر ولا تُقبل منه سواء كان كافراً أصلياً أو كافراً مرتد.
لقد اعتنى الله تعالى بالزكاة، وفرضت في السنة الثانية للهجرة: فالزكاة ذات النصب والمقادير، وبين الله تعالى فيها أصناف أهل الزكاة، فقال الإمام ابن كثير رحمه الله في سورة المؤمنين: "والذين هم للزكاة فاعلون" المؤمنون:4.
إنّ الصدقة الجارية: وهي التي تمكثُ وتدوم لفترةٍ طويلة، مثل حفر بئر ماء يشربُ الناس منه على مدار الوقت، أو بناء مسجدٍ، أما الصدقة التي لا تدوم لفترةٍ طويلة، مثل إطعام الطعام، أو إعطاء فقير مال هذا وإن كانت صدقة لها ثوابها إلّا أنها ليست جارية؛ لأنها تدوم.
زكاة الدين: ويُعرف الدين بأنه أسمٌ يدلُ على المال الواجب في الذمةِ، ويكون هذا مكان مالٍ آخر قد أتلفه، أو قرضٍ قام باقتراضه، شيءٍ مبيعٍ عقد بيعه، أو شيءٍ فيه منفعةٍ عقد عليها مثل مهر امرأة أو استئجار عين أو ما شابه ذلك.
إنّ الصحيح هنا إذا شاؤوا أذنوا وأقاموا، وإنّ شاؤوا لم يفعلوا، وإن شاؤوا صلّوا بإقامة فقط، فإنّ أرادوا الأذان، فإنّ الأولى هو عدم رفع الصوت من أجل أن لا يظنّ السامعون ممن صلّى أنه نداءٌ جديد لصلاة غير التي صلّوا.
لقد زاد عثمان بن عفان الأذان يوم الجمعة قبل الأذان الذي يكون حين دخول الخطيب، وهو الأول وقتاً لصلاة الجمعة، واتفق العلماء على الأخذ به، وأنه سنةٌ؛
إنّ وقت الأذان الأول لصلاةِ الفجر يكون قبيل طلوع الفجر الصادق، وعند طلوع الفجر الكاذب، وقد يقدر في وقتنا بنصف ساعةٍ أو أكثر أو أقل بقليل، ولا يقدم كثيراً؛ وذلك لما روى الشيخان وهما:البخاري ومسلم.
لقد اتفق الأئمة على الألفاظ الواردة في حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه وهو: "اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، الله أكبرُ، أشهدُ أنّ لا إله إلّا الله، أشهدُ أنّ محمداً رسول الله، أشهدُ أنّ محمداً رسول الله،
يُكره في الأذان عدم توفرُ السنن الخاصة به، وقد عدّ الحنفية أحوالُ الكراهة إذا لم تتحقق السنن فقالوا: أنهُ يُكره تحريماً أذانُ جنبٍ وإقامته، ويُعاد أذانه وإقامتهُ، ويُعاد أذانهُ وإقامة المحدث على المذهب، وأذانُ مجنونِ ومعتوهِ وصبيٍ لا غيرُ مميز.
يُستحب بعد سماع الأذان الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام؛ وذلك لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "إذا سمعتم المُؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلّوا عليّ؛ فإنه من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه بها عشراً" رواه مسلم.
لقد علمنا بأن أذان الجمعة كان على عهد النبي عليه الصلاة والسلام وعهد أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، أذاناً واحداً، ثم إنهُ في عهد عثمان رضي الله عنه، لما اتسعت المدينة وكثر الناس: فقد رأي رضي عنه أن يزيد أذاناً آخر.
إنّ مسألة صلاة الشخص وحده وهو قادرٌ على أن يصلي جماعةً فيها أمران مختلفان وهما:
فالشروطُ هو جمعُ شرط، والشرط هو الذي يُلزم من عدمهِ العدم، ولا يلزم من وجوده وجود، والمعنى أنه يلزم من كون الإنسان غير متطهر ألّا تصحُ له صلاة؛ لأنّ شرطُ الصلاة والطهارة، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله صلاةُ أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" رواه البخاري.
فالوضوء هو من سبل الطهارة الشريفة، ولذلك فهي من الامور الجالبة لمحبة الله تعالى، فقال تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
بعد أن أجمع الفقهاء على وجوب زكاة الفطر عل كلّ فرد مسلم، أصبح من الواجب أن نتعرّف على كل ما يتعلّق بها من أحكام، وذلك لضمان إخراجها على الوجه المشروع، بعيداً عن الشبهات والأساليب التي تجعلها باطلة.
صلاةَ القصر: وهي أن يُصلّي العبدُ الصلاةَ الرباعية، وهي الصلاة التي يكون عدد ركعاتها الفرض أربع ركعات، أي أنهُ لا يجوز القصر في صلاة المغرب؛ وذلك لأنّ عدد ركعات المغرب ثلاثُ ركعات، كما وأنّ صلاة الفجر أيضاً لا يجوز القصر فيها؛ لأنّ عدد ركعاتها الفرض فيها ركعتان، وقصر الصلاة هي هدية ورخصة من الله لعبادهِ المتقين.
الوضوء: وهو التعبد لله عزّ وجل باستعمال ماء الطهور في أعضاء الإنسان على صفةٍ مخصوصة. ولقد جاء في ذلك حديث جبريل عليه السلام.
سجود السهو: هو عِبارةٌ عن سَجدتينِ يَسجُدُهما المصلِّي؛ لجَبْرِ الخَللِ الحاصِلِ في صَلاتِه مِن أجْلِ السَّهوِ. وقد كان سهو النبي عليه الصلاة والسلام من تمام نعمة الله تعالى على أمته، وإكمال دينهم؛ ليقتدوا به عليه الصلاة والسلام فيما يُشرعهُ لهم عند السهو.
هناك خطوات يتبعها المُصلي من أجل الخشوع في صلاتهِ وأن يبتعد الغفلة ومن أهمها وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر وأن يُشير بالسبابة وتحريكها في الدعاء في التشهد.