كيف عادوا إخوة يوسف عليه السلام إلى أبيهم بدون أخيهم؟
لقد عاد أولاد يعقوب عليه السلام إلى أبيهم بدون أخاهم وأخذوا يتعللوا ويعتذروا لأبيهم، ولكن كان الرد من الأب حاسماً إذ قال لهم: "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا" يوسف:83.
لقد عاد أولاد يعقوب عليه السلام إلى أبيهم بدون أخاهم وأخذوا يتعللوا ويعتذروا لأبيهم، ولكن كان الرد من الأب حاسماً إذ قال لهم: "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا" يوسف:83.
لقد بيّن المولى عزّ وجل كرمهُ على يوسف فيقول: "وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" يوسف:22. لقد كان يوسف عليه السلام أجملُ رجلٍ في عصره، وكان نقاء أعماقه وصفاء سريرته يُضفيانِ على وجهه مزيداً من الحُسن والجمال.
لقد رُوي لنا في القرآنِ قصةً تسمى بقصة قارون وهو شخصٌ من قوم موسى عليه السلام، ولكن لم يحدد القرآن مكان قصة قارون ولم يحدد مكانها ولا زمانها، ولم تعرف هل هي وقت في بني إسرائيل من بعد موسى، أم وقعت بعد الخروج في حياة موسى، أم حدثت وبنو إسرائيل في مصر قبل الخروج منها.
يقول الله تعالى: "وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ" آل عمران:46. إن هذا الكلام معناه: إن اللفظ الذي ينقل قول الناطق إلى السامع، وقول الحق: "ويُكَلِمُ الناسَ في المهدِ"، ومعناه: هو أن المواجَه بكلام عيسى عليه السلام في المهد عهم الناس.
لقد كان ردّ فعل السيدة مريم عليهما: "قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا" مريم:19. نحن نعرف أن التقاء الرجل بالمرأة له وسائل.
نعتقد أن كثيراً من الناس أنّ مريم هي ابنة عمران، وأخت هارون كما وصفها القرآن؛ قال سبحانه وتعالى: "يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا" مريم:28. ولذلك لما ذهب صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى اليمن.
قال الله تعالى: "وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" الأنعام:84.
إسحاق: وهو ابن النبيِّ إبراهيم عليه السلام من زَوجتهِ سَارة، وهو والدُ النبيِّ يعقوب وأخوه النبيُّ إسماعيل عليهم السلام جميعاً وإنّ مَعنى إسحق الضَّحوكُ، وقيلَ: سُمِّيَ بإسحق؛ لأنَّ أمَّهُ ضحكَت بشدة عندما بشَّرتها الملائكة بأنَّها حاملٌ به وقد كانت طاعنةً في السنِّ.
يقول الله تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ" البقرة:243.
قال تعالى: "وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ" القصص:31. ماهذه الظاهرة العجيبة، في البداية النار اشتعالاً في الشجرة والشجرةُ تزداد اخضراراً، لا النار تحرق الشجرة، ولا الخضرة تُطفئ النار.
قال شعيب لموسى عليه السلام: "قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ" القصص:27.
قال الله تعالى: "وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" القصص:7.
قال الله تعالى: " إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" المائدة:112.
يُريد الله سبحانه وتعالى أن يوضح للمؤمنين قدر الخلاف بينهم وبين أهل الكتاب ليعرفُ كل مؤمن أن إيمانه برسالة النبي الخاتم تُعطيه منزلة الإيمان الرفيعة، وذلك على قدر صدق نيتهِ، وأداء واجباتهِ الدينيةِ بما فيها من عبادات ومعاملات.
قال الله تعالى: "أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ" آل عمران:49.
قال تعالى: "وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ" الأعراف:22. لقد عاتب الله آدم وزوجه على ترك وصيته
لقد سكن آدم وزوجه الجنة وتكفل الله لهما، "إن لك ألّا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى" سورة طه:118-119.
من هو إبليس؟ وإلى أي المخلوقات ينتسب؟ هل هو ملاك؟ أم جني، هذه القضية كانت محل خلافٍ بين العلماء.
لقد ورد اسم إبليس في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة فقط وهي في سورة البقرة:34- الأعراف:11 - الحجر:31 - الحجر:32 - الإسراء:61 - الكهف:50 - طه:116
سجود الملائكة لآدم عليه السلام كان المكرمةِ الرابعة التي كرّم الله بها آدم بعدما خلقهُ بيده ونفخَ فيه من روحهِ وعلمهُ الأسماء كلها، فكان سجود الملائكة خضوعٌ واستسلام لإرادة الله
لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، فجاء خلق الله في أكملِ صورةٍ وأبهى منظرٍ مثل القمر في ليلة البدر تبارك الله أحسنُ الخالقين، خلق الله آدم على صورته وطولهُ ستون ذراعاً وعرضه سبعة أذرع.
لقد اختلفوا في المدة التي مكثها آدم عليه السلام مصوراً على أقوال:
حينما أراد الله تُعمر الدنيا بهذا الجنس البشري توجهت قدرته لخلق هذا النوع الإنساني، فكان آدم هو أول إنسان عرفتهُ الدُنيّا خليفةً لله في أرضه يُحيي مواتها ويستخدم مواردها ويستخرج كنوزها
يُدعى فريق من الناس أن آدم عليه السلام ليس أول نوعه، بل سبقه أنواع من البشر كان آخرهم آدم المعروف، ويَستأنسون بقوله تعالى: "أتجعلُ فيها من يفسد فيها ويسفكُ الدماء"
لقد اختلف أهل اللغة في اشتقاقات اسم آدم على أربعة أقوال وهي:
لقد ذكر في القرآن الكريم والسنة الكريمة صفاتٌ تميز بها إبراهيم عليه السلام، ويجدرُ للمرء المؤمن أن يقتدي بها في حياته متأسياً بأنبياء الله تعالى مُطبقاً قول الله تعالى: "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ" الأنعام:90. والتأسي بإبراهيم عليه السلام في صفاته وأخلاقه النبيلة.
لم نجد في وفاة إبراهيم عليه السلام في القرآن والسنة شيئاً، ولكن ما ذكر في كتب التاريخ عن وفاته، أن ملك الموت أتاه في صور شيخ هرم، وأنه مات وهو ابن مائتي سنة وقيل أقلُ من ذلك.
لقد ولد إبراهيم في منطقةٍ تسمى"أور الكلدانية" وعاشَ فيها مع أبيه وإخوته، وتزوج من سارة، لكن عندما توفي أخيه هاران وهو أبو النبي لوط، فقد أخذ نبي الله إبراهيم عليه السلام أسرته وأخذوا معهم لوط وهاجروا إلى بلاد كنعان.
لقد خالف قوم ثمود أمرَ نبيهم صالح عليه السلام، وطغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد، واستعجلوا العذاب على المغفرة ساخرين بذلك من نبي الله صالح عليه السلام.
إن من أبرز موضوعات العقيدة التي جاء بها الأنبياء لدعوةِ أقوامهم، الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له