الإيمان بالأنبياء والرسل وصلته بالإيمان بالله تعالى
ينبني الإيمان بالله تعالى على إيمان العباد بالملائكة والكتب، والرسل واليوم الآخر والقدر، وكان الإيمان بالرسل واحداً من الأصول التي يقوم عليها إيمان العبد بالله تعالى.
ينبني الإيمان بالله تعالى على إيمان العباد بالملائكة والكتب، والرسل واليوم الآخر والقدر، وكان الإيمان بالرسل واحداً من الأصول التي يقوم عليها إيمان العبد بالله تعالى.
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ ليعمّرها بمرضاتهِ، وقدْ كتبَ لهُ ملائكةً يكتبونَ ما بعملُ في هذه الحياة ليحاسبَ على عمله في الآخرهِ، ولكنَّ اللهَ تعالى رحيمٌ يرحمُ العبدَ بما نوى بهِ منَ الأعمالِ، فكيفَ تكتبُ الحسناتُ والسّيئات بالنّيّةِ قبلَ العملُ تعالوا نستعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ أخبرَ النّبيّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابه بكثيرٍ منْ الفتنِ الّتي تسبق السّاعة، وقدْ كانَ ذلمَ ممّا أوحيَ إليه منَ الوحيِ الإلاهيِّ، وقدْ أرشد النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلام إلى طرقِ النّجاةِ منَ الفتنِ ومنها المسارعةِ إلى الأعمال الصّالحةِ عند ظهورها، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ بعثَ اللهُ سبحانهُ وتعالى الأنبياءَ كُلّهمْ برسالةِ التّوحيدِ إلى البشرِ جميعاً، ودعا منْ خلالهمْ إلى عبادته وعدمِ الإشراكِ به شيئاً، وبيّنوا أنّ سبيلَ النّجاةِ منَ النّارِ هوَ عدمُ الإشراكِ بالله، وقدْ بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّ منْ ماتَ ولمْ يشركْ بالله دخلَ الجنّةَ وسنعرضُ حديثاً في هذا.
لقدْ دعا الإسلامُ إلى أخوّةِ الإسلامِ، وبيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أنّ المجتمعَ الإسلاميَّ مجتمعٌ متحابٌّ متآخٍ، كما نهى الإسلامُ عنْ كلِّ ما ينشرٌ البغضاءَ والفرقةَ في المجتمعِ الإسلاميِّ وكلِّ أساليب العدوانِ والجريمةِ، ومن ذلكَ تحريمهُ حملَ السّلاحِ للمسلمينَ على بعضهم البعض، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ في الإسلامِ الأحكامَ الّتي تنظّمُ حياةَ المسلمِ داخلَ الأسرةِ، وقدْ بيّنَ حقوقهم وواجباتهمْ، وخاصةً تجاهَ الآباءِ الّذينَ لهمْ منَ الإحسانِ الواجبِ، وقدْ حرّمَ على الأبناءِ عقوقهمْ، وأنْ ينتسبوا إلى غيرهمْ، وقدْ وردَ في الحديثِ ما يحرّمُ الإنتسابَ إلى غيرِ الآباء، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ خلقَ الله تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ لعبادتهِ سبحانهُ وتعالى، وبعثَ له الرّسلَ ليوضّحوا له عقيدةَ الإيمانِ بهِ، وقدْ بيّنَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّمَ أنّ الجنّةَ لا يدخلها إلّا منْ كانَ مؤمناً، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
الوحي هو بشارة إلهية من الله تعالى للرسول _صلى الله عليه وسلم_، مضمونها توكيله بحمل ما يُوحى إليه من شرائع وأحكام، وتبليغها للناس، فكيف يُوصل الوحي هذه الشرائع للرسول ويُخبره بها؟
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الفضلِ على أمّة التّوحيدِ بتبليغه رسالةَ الإسلام السّمحةِ، وإخراجِ الأمّةِ منَ الضلام إلى النّورِ ومنَ الضّلالِ إلى الهدايةِ، ومنْ فضلهِ هذا وجبَ على أمّةِ الإسلامِ تقديرهُ ومحبّتهِ أكثرِ منَ غيرهِ، وسنعرضُ حديثاً في وجوبِ محبّته عليه الصّلاةُ والسّلامُ.
كلف الله تعالى الرسل بالعديد من المهمات، التي تتعلق بعبادة الله تعالى، وبشرائعه في معاملات الناس وتعاملاتهم في الحياة الدنيا، كالدعوة إلى عبادة الله تعالى والبلاغ المبين وغيرها.
لقدْ أخبرَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابهُ بكثيرٍ منْ نعيمِ أهل الإيمانِ يومَ القيامةِ، وهوَ جزاءٌ لما عملوه منَ الدّنيا وصبروا على ملذّات الدنيا رغبةً فيه يومَ القيامةِ، ومنْ ذلكَ النّعيمُ أنّ أهلَ الجنّةِ سيكلّمونَ الله تعالى يومَ القيامة، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
إن الله تعالى حينما طلب من عباده أن يبتعدوا عن الحرام يسّر لهم ذلك، فلا يقول أي أحدٍ منهم إن الله تعالى تركنا تجذبنا الإغراءات دون أن يُعيننا على الحلال، فلا يوجد إنسان أراد العيش بالحلال إلّا يسر الله وسهّل عليه ذلك
لقدْ وضعَ الإسلامُ منَ الأحكامِ ما يوجبُ الأمانةَ في حملِ المسؤوليّةِ، وانْ يتّقِ الموظّفُ والعامل اللهَ في عملهِ، فلا يأخذُ حقَّ أحدٍ، ولا يأخذُ أكثرَ منْ حقّهِ، وقدْ نهى رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أنْ يأخذوا ما يسمّى بالهدايا المقدّمةِ للمسؤولِ في عملهِ، والّتي لولا منصبهُ ما قدّمتْ لهُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ خلقَ اللهِ تعالى الإنسانَ واستعملهُ في الأرضِ ليتّقِ الله فيما يصنعُ، وأوصى بأنْ تكونَ علاقةُ الإنسانِ معْ ربّه ومعْ منْ ولّيَ عليهمْ ومعَ النّاسِ على أساسِ التّقوى والصّلاحِ والإخلاصِ، فلا معاملةً تقبلُ إلّا إذا كانتْ مخلصةَ لله تعالى، وقدْ ذكرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ ثلاثةُ ممّنْ منعوا الخيرَ وسعوا في النّفاقِ منَ الّذينَ لا يكلّمهمُ الله تعالى ولا يزكّيهمْ ولهمْ عذابُ أليم، وسنعرضُ حديثاً فيهم.
لقدْ أخبرَ سيدنا رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّمَ أصحابهُ بكثيرٍ منَ الأحداثِ الّتي حصلتْ بعدهُ، وذلكَ منْ وحيِ الغيبِ الموحى إليه، وقدْ نقلَ إلينا صحابتهُ كثيراً منَ الفتنِ الّتي تحدّثَ عنها، منها ما حصلَ ومنها لمْ يحصلْ، ومنْ ذلكَ ما حدثَ بعدهُ منْ فتنٍ بينَ المسلمينَ والقتلَ بينهمْ، وفتنةُ يأجوجً ومأجوج، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
ما زلنا نستعرضُ الفتنَ والملاحمَ في حديثِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ، وما رووها الصّحابةُ للأمّة منْ بعدِهم، حتّى وصلنا إلى فتنةِ المسيح الدّجال، وقدْ أخبرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلام عنْ فتنته فب كلِّ مكانٍ إلّا المدينة المنوّرةِ، وسنعرضُ حديثاً في عدمِ دخوله المدينة.
هذه قصة من قصص بني إسرائيل، حدثت حينما كان بني إسرائيل يشتغلون بالمظاهر الكاذبة، وقد أودى بهم ذلك إلى الهلاك والدمار
لقدْ أخبرَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ بكثيرٍ منْ أخبارِ الغيبِ الّتي تسبقُ قيامَ السّاعةِ وما كانَ في المستقبلِ، وقدْ كانَ للفتنةِ في حديثه عليه الصّلاةُ والسّلامُ الكثيرُ منَ الأخبارِ ، ومنها أنَّ الفتنةَ تخرجُ منَ المشرقِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
أمر الله تعالى العباد بكثير من العبادات التي يجب على المسلم أن يقصد بها وجه الله تعالى وحده، ولا يجوز أن يتوجه بها العبد لغير الله تعالى، وتكون هذه العبادات بصورة قول أو اعتقاد أو فعل.
هذه القصة توضح لنا مقدرة البغض الذي كان يحمله جبريل عليه السلام لفرعون الملك العاصي والطاغية والذي يكون يقول للناس أنا ربكم الأعلى
هذه قصة رجل تعبد، فأراد المتسلطون في الأرض إفساده بإجباره على ارتكاب موبقة من الموبقات التي خيروه بينها، فاختار الخمر، ظانًا في نفسه أن شرب الخمر هو أهون شيء
هذه قصة رجل قام بالتكلم بكلمة أذهبت دنياه وآخرته بالرغم من أنه يعمل بجدّ للعبادة ويأمر بالمعروف وينهى عن منكر، ولكنه حلف عندما رأى صاحبه
خلق الله تعالى الخلق للعبادة والتوحيد، وكلف الإنسان في الدنيا بمجموعة من العبادات، التي يجب عليه أداؤها والالتزام بها في حياته، والقصد منها وجه الله تعالى وحده.
لقدْ جاءَ الإسلامُ مهذّباً للنّفسِ البشريّةِ منَ الإعتداءِ والوحشيّةِ، وقدْ بيّنَ الإسلامُ للنّاسِ مالهمْ وماعليهمْ منَ الحقوقِ والواجباتِ، وقد جاءَ في الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ أنّ منْ أبغضِ النّاسِ إلى اللهِ تعالى ثلاثةٌ أجتنبوا المعاصي مستحلّينَ لها وقاموا بالإعتداءِ على حقوقِ غيرهمْ، وطلبوا حقوقَ الغيرِ منْ غيرِ حقٍّ وسلطانٍ، وسنعرضُ حديثاً في أبغضِ النّاسِ إلى اللهِ.
هناك كثير من الناس ابتلاهم الله تعالى بالفقر أو المرض فيتمنون أن يتخلصوا منه، فبعضهم كان يحصل على ما يتمناه، فيغير الله حالهم ومرضهم إلى عافية ويبدل الله تعالى فقرهم بغنى
يحكى أن رجلين من أصحاب المال، كانا يعيشان في مدينة تقع على شاطئ البحر، وأهلها يعملون في التجارة، فاحتاج أحدهما أن يقترض من الآخر الف دينار، فأعطاه المال من غير شهود أو كفلاء، فقد اكتفى بشهادة الله وكفالته،
لقد أخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام عن الأطفال الذين تكلموا وهم في المهد في زمن البشرية وهم ثلاثة: الطفل الأول وهو عيسى عليه السلام وبين الله تعالى خبره في القرآن الكريم أما الثاني فهو صاحب جريج
لقدْ حرّمَ الله تعالى المعاصي على المسلمِ لما لها منْ آثارٍ تعودُ عليه وعلى المجتمعِ، وشدّد التّحريمَ على كثيرٍ منها، وجعلَ لصاحبّها حدّاً دنيوياً كي لا يطغى، ومنَ المعاصي الّتي تستحقُّ الحدَّ الزّنا، وحدُّ الزّنا يختلفُ منَ الزّاني المحصنِ إلى غيرِ المحصنِ، وسنعرضُ حديثاً في حدّ الزّاني غير المحصنِ.
إن هذه القصة تتحدث عن طائفة من بني إسرائيل أحبوا أن يعلموا شييئًا عن الموت وشدته ممن ذاقه وجربه وعانى من سكراته، فطلبوا من الله تعالى بأن يحيي لهم ميتًا من أميت في مقبرة قريبة من مقابرهم
التوحيد كلمة لها معنى واسع ومهم في الإسلام، ويشتمل على موضوعات اعتقادية تشكل أساس الشريعة الإسلامية، وأصل الإيمان بوجود الله تعالى، والحرص على تحقيق عبادته وحده، ويقوم التوحيد بداية على توحيد الربوبية.