الفقه الإسلامي وأصوله

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هي أحوال وجوب الأرش؟

أحوال وجوب الأرش: هناك أحوال وجوب الأرش في مواضيع متفرقةً ضمن مصادرها؛ تبين من خلال استقرار هذه المواضع أن هناك حالات معينة يجب فيها الارش وسأذكر منها الحالات التي نص الشارع على وجوب الأرش فيها من الجنايات الواقعة على ما دون النفس بالقطع أو الجرح أو غيره كالآمة والموضحة، وهو ما يسمى بالأرش المقدر وغيرها من الحالات.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

كيف يكون حال المحكوم عليه وقت التنفيذ؟

حال المحكوم عليه وقت التنفيذ: عند تنفيذ عقوبة الجلد على الرجل يجب على الجلاد تجريده من ثيابه وفي إزارٍ واحد، أما المرأة فلا تجرد من ثيابها عند تنفيذ حكم الجلد بحقها؛ لأن المراة عورة ويُحرم كشفها، ولكن يكتفي فقط بنزع الحشو والفرو عنها.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ماذا يعني تكييف الدية وقيمتها بين الشريعة والعرف القبلي؟

تكييف الدية: ويشمل هذا النوع من الدية ما يلي: الدية في الشريعة والدية في العرف القبلي. وتعتبرُ الدية في الشريعة تعويضاً في آنٍ واحد، فهي تشبه العقوبة وتشبه التعويض، وهي أيضاً عقوبة؛ لأنها مقررة جزاء للجريمة، وإذا عًفى المجني عليه عنها.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هي مراحل الدية وأنواعها في العرف القبلي؟

مراحل الدية وأنواعها في العرف القبلي: لقد انطوت قواعد القانون العرفي في القضاء البدوي على تقرير الدية في تسوية المنازعات والاعتداءات المختلفة وتنبني الكتابات في مجال فلسفة وتاريخ النظم الاجتماعية والقانونية، أن الدية قد مرت بمراحل متتابعة لافتداء الحياة من القصاص.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هي كيفية الدية في العرف القبلي؟

الدية في العرف القبلي: هي مقدار من المال يدفعهُ الجاني للمجني عليه، بدل إتلاف النفس في حالة موافقة أهل المجني عليه على الدية. أو هي هي اقتداء الحياة من القصاص، فهي بمثابة ثمنٍ يُقدمه الجاني ليشتري به حياته، وليُغري المجني عليه على ترك حق الثأر.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هي عقوبة القتل العمد عند أهل العرف؟

عقوبة القتل العمد عند أهل العرف:إن القتل العمد مبغوضٌ عند أهل العشائر، لذا كانت العقوبة التي تترتب عليه قاسية جداً، ومخالفة غالباً لتعاليم الإسلام. وهذه العقوبات هي: الأخذ بالثأرِ خصوصاً في القتل العمد الترحيل والجلاء وأخذ الدية من القاتل وأهله و أخذ غرة فتاة بدل الدية.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هي شروط اعتبار العرف؟

شروط اعتبار العرف: إن أهمية تحديد الظوابطِ تتمثل بين الاعراف المعتبرة والأعراف المُلغاة، فالأعرافُ ليست كلها على وزن واحد، فمنها الصحيح، ومنها الفاسد المبتدع. أما الأعراف المعتبرة شرعاً، فقد جعل لها العلماء ظوابطً، وإلا لم تصح تسميتها أعرافاً، ولم يكن لها أثراً ولا سلطانٌ على الفتاوى والأحكام.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هي أنواع العرف وأقسامه؟

أنواع العرف وأقسامه: إن من أنواع العرف ما يقال له العرف القولي: وهو ما تعارف عليه الناس في بعض ألفاظهم، بأن يريدوا بها معنى معيناً غير الموضوع لها. والمثال عليه: إطلاق الولد على الذكر وليس الأنثى وإطلاق اسم اللحم على غير السمك.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هي أهمية العرف؟

أهمية العرف:قال محمد أبو زهرة: وإذا كانت المصالح دعامة الفقه الإسلامي فيما يتعلق بمعاملات الناس حيثُ لا نص، فإن مراعاة العُرف الذي لا فساد فيه ضربٌ من ضروب المصلحة، لا يصحُ أن يتركهُ الفقيه، بل يجبُ الأخذ به.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هي مشروعية العرف وأهميته؟

مشروعية العرف وأهميته: اتفق العلماء على مشروعية العرف واعتباره حجة ودليلاً من الأدلة الشرعية التي ينبني عليها الأحكام. وقد استدل العلماء على مشروعية العرف من الكتاب والسنة والمعقول والإجماع. فقال تعالى:"خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"الأعراف:199.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هي أنواع الصلح ومجالاته؟

أنواع الصلح ومجالاته: ومن هذه الأنواع: صلح بين المسلمين وأهل الحرب: إن ما وقع منه عليه الصلاة والسلام من مصالحة أهل البحرين وكانوا مجوساً... وكذلك مصالحته لأهل نجران، وكذلك مصالحته لمشركي العرب في الحديبية: عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:"صالح النبي عليه الصلاة المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء".

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هو تعريف الصلح ودليل مشروعيته؟

تعريف الصلح ودليل مشروعيته: يرى أنها تدور حول معنى واحد، ألا وهو رفعُ النزاع، وقطع الخصومات، ويتبين لنا أن الصلح هو عقدُ مرضاة، يُصبح لازماً بعد انعقاد الصلح. وكذلك أفادت كلمة عقد: أن كل طرف يكون على بينة مما سوف يتنازل، وما سيقضي له أو عليه.

اسلامالفقه الإسلامي وأصوله

ما هو حكم العفو وشروطه في الشريعة الإسلامية؟

حكم العفو وشروطه في الشريعة الإسلامية: يختلف الحكم التكليفي للعفو باختلاف ما يتعلق به الحق، فإذا كان الحق خالصاً للعبد فإنه يستحب العفو عنه، وإن كان حقاً لله تعالى كالحدود، فإنه لا يجوز العفو عنه بعد رفع الأمر إلى الحاكم، وإن كان حقاً لله في غير الحدود، فإنه يقبل العفو في الجملة للأسباب التي يعتبرها الشارع مؤدية إلى ذلك، تفضلاً منه ورحمة ورفعاً للحرج.