حديث في الاستسقاء
لقدْ جعلَ اللهُ الماءَ سقياً للعبادِ وحياةً للكائناتِ الحيَّةِ، وجعلَ نقصهُ منَ العذابِ الّي يحلُّ بابنِ آدمَ، وقدْ سنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ للاستسقاء صلاةً خاصةً مسنونةً.
لقدْ جعلَ اللهُ الماءَ سقياً للعبادِ وحياةً للكائناتِ الحيَّةِ، وجعلَ نقصهُ منَ العذابِ الّي يحلُّ بابنِ آدمَ، وقدْ سنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ للاستسقاء صلاةً خاصةً مسنونةً.
إنَّ الصَّلاةَ كانَ لها في حديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كثيراً منَ الشَّواهدِ الّتي بيَّنتها، وكانَ النَّبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يبيِّنُ لأصحابها أحكامها وسننها وكيفيةِ أدائها.
إنَّ لعباداتِ الإسلامِ رُخصٌ يقصدُ فيها تسهيلُ الأمورِ على المسلمينَ في العباداتِ وغيرها، فلمْ يأتي الإسلامُ بأحكامٍ لا يستطيعُ تطبيقها المسلمُ، وإنْ تعذر القيامُ بها لسببٍ فقدْ رخَّصَ الإسلامُ فيها ما يسهِّلُ على المسلمِ القيامَ بها، ومنَ الأمثلةِ على ذلكَ الوضوءُ، فعندَ عدمِ وجودِ الماءِ فقدْ رخَّصَ الإسلامُ للمسلمينَ التَّيممَ بالتُّرابِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانتْ الصَّلاة في الإسلامِ عموداً يقيمُ بها المسلمونَ دينهم، وقدْ شرعَ الإسلامُ للصَّلاةِ منَ الشَّعائرِ ما يستندُ على التَّوحيدِ مخالفةً للعقائدِ الضَّالةِ، وقدْ شرعَ الإسلامُ للصَّلاةِ منَ المواقيتِ ما يعرفها المسلمونَ، وجعل لمواقيتها أذاناً يشيرُ إلى أنَّ الصَّلاةَ قدْ حانتْ تيسيراً على المسلمينَ وكانَ الأذانُ دعوةً إلى أدائها، وسسنعرضُ حديثاً في الأذانِ ومشروعيَّته.
لقدْ نظَّمَ الإسلامُ حياةَ الإنْسانِ المسلمِ بأداءِ العباداتِ المفروضةِ لما فيها منْ تهذيبٍ للنَّفسِ الأنسانيَّةِ ولا سيَّما الصَّلاةُ المفروضةُ الّتي هي عمودُ الإسلامِ، وقدْ حرصَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على بيانِ ما يتعلَّقُ بالصَّلاةِ منْ أركانٍ وسننٍ وكيفيَّةٍ، ومواقيتَ وهيئاتٍ، وقدْ بيَّنَ الإسلامُ أنَّ للصَّلاةِ مواقيتَ وجبَ على الإنْسانِ المسلمِ أنْ يلتزمَ بها، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ نظَّمَ الإسلامُ حياةَ الإنسانِ المسلمِ بالعباداتِ، وجعلَ لهُ منَ العباداتِ عموداً يقيمُ بها الإنسانُ بها دينهُ وهي الصَّلاةُ، ولمْ يتهاونِ الإسلامُ بها الأسلامُ لأهميَّتها ودورها في تنظيمِ علاقةِ الإسلامِ بربِّهِ ونفسهِ ومجتمعه، ولقدْ كانَ الصَّلاةُ في الإسلامِ كفَّارةٌ للمسلمِ وسنعرضُ حديثاً يبيِّنُ أهميَّةِ الصَّلاةِ وكفَّارتها.
لقدْ بايعَ أصحابُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رسولَ اللهِ على السَّمعِ والطَّاعةِ، ولقدْ كانوا يتتبّعونَه عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام في كلِّ الأمورِ ليتعلَّمونَ أحكامَ دينهمْ وينقلونها لمنْ بعدهمْ منَ الأمة، ومنْ الأمورِ الّتي بايعوا رسولَ اللهِ عليها إقامةَ الصَّلاةِ لأهميَّتها كعمودٍ للدِّينِ، ودورها في تنظيمِ حياةِ الإنْسانِ، وسنستعرضُ حديثاً في المبايعةِ على إقامةِ الصَّلاةِ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو عُثمانَ، سعيدُ بنُ منصورِ بنِ شُعْبَةَ الخُراسَانِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ بجَوْزَجانَ إحْدَى مُدُنِ أفغانِسْتانَ، ورَحَلَ في طَلَبِ العلْمِ والحَديثِ حتَّى أصْبَحَ منْ علماءِ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانَ قدْ ترعْرَعَ في بلْخٍ قبلَ أنْ ينتَقِلَ إلى مكَّةَ المُكَرَّمَةِ
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبُو مُحَمَّدٍ، سعيدُ بنُ الحَكَمِ بنِ مُحمَّدٍ الجَمْحِيُّ، والمعروفِ باسْمِه في الرِّواية ب ( سعيدِ بنِ أبي مَريَمَ )،منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ ِ أتْباعِ التَّابعينَ وقيلَ أنّه منَ الأتْباعِ للتَّبَعِ ، منْ أهلِ مصرَ، ولِدَ في العامِ الرَّابِعِ وَالأربَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشّريفةِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو الحسَيْنِ العُكْلِيُّ، زيدُ بنُ الحُبابِ بنِ الرَّيانَ العُكْلِيُّ الخُراسانِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النّبويِّ الشَّريفِ منْ أتباعِ التَّابعين، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ، وكانَ منَ المَعْروفينَ العلماءِ في الكوفَةِ بالحفْظِ والعلْمِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو خَيْثَمَةَ، زُهيرُ بنُ مُعاوِيَةَ الجُعْفِيُّ الكُوفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعراقِ وعُلمائِها المعروفينَ، وُلِدَ في العامِ المائَةِ للهِجْرَةِ النَّبويَّةِ وقيلَ في الخامِسِ والتِّسعين، وعاشَ في الكوفَةِ، ولَهُ منَ الأُخْوَةِ المُحدِّثينَ الرُّحَيْلُ وحُديجُ ابنا معاوِيَةَ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ: أبُو الصَّلْتِ، زائِدَةُ بنُ قٌدامَةَ الثَّقَفِيُّ، ( الإمامُ الثَّبْتُ الحافِظُ ) كما قالَ عنْهُ الإمامُ الذَّهبيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعراقِ، كانَ منْ علماءِ الكوفَةِ بالحديثِ والتَّفسيرِ والفِقْهِ، ولَهُ منَ الكُتُبِ المُدّوَّنَةِ في العلومِ المَذكورَةِ
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبوعَمارَةَ، حمزَةُ بنُ حبيبِ بنِ عمارَةَ بنُ إسْماعيلَ الزَّياتُ، الكُوفِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ وعُلمائِها، وُلِدَ في العامِ الثَّمانينَ منَ الهِجرَةِ، وكانَ منْ كبارِ الأتْباعِ وقيلَ أدْرَكَ الصَّحابَةَ بالسِّنِّ لكنْ لمْ يروِ عنْهُمْ وروَى عنْ كثيرٍ منَ التَّابعينَ
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو حَبيبٍ الكِنانِيُّ، حبَّانُ بنٌ هلالٍ الباهِليُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَة وعُلمائِها، أدْركَ كثيراً منَ التَّابعينَ وأتْباعِهمْ ورَوى عنْهُمُ الحديثِ، وعُرِفَ عنهُ بكَثَْرَة الرِّوايَةِ حتَى تَقَدَّمَ في سِنِّهِ فامْتَنَعَ عنِ الرِّوايَةِ
هوَ الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو صالحٍ، حاتِمُ بنُ وردانَ بنِ مَهْرانَ السَّعْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ وعلَمائِها، كانَ منَ الثِّقاتِ في روايَةِ الحديثِ، وكانَ مِمَّنْ أُشْتُهِرَ بنقلِ الحديثِ عنْ أيوبَ السَّخْتِيانِيِّ رَحمَهُ اللهُ، وابْنُهُ صالِحُ بنُ حاتِمٍ منْ رواةِ الحديثِ أيْضاً الَّذي كانَ إماماً لِمَسْجدِ أيوبَ السَّختيانِيِّ
هوَ: الرَّاوي المثحُدِّثُ،أبو الأسوَدِ، بَهْزُ بنُ أسَدٍ العَمِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهْلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ولهُ منَ الأخوَةِ المُحَدِّثينَ مُعلَّى بنُ أسدٍ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ وروَى الحديثَ عنْهُم، وكانَ منْ عُلماءِ البَصْرَةِ الّذينَ عُرِفوا بالإتْقانِ والتَّثَبُّتِ منَ الرِّوايَةِ
إنَّ لكل شخص منا قدوة في حياته، ونحن كمسلمين قدوتنا في حياتنا هو الحبيب المصطفى محمد صلّى الله عليه وسلم، لأنَّ الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام اتصف بكل الصفات الكريمة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم محمد عليه الصلاة والسلام،
هوَ المُحَدِّثُ، أبُو يَحْمُد، بقِيَّةُ بنُ الوَليدِ بنِ صائِدٍ الكِلاعِيُّ الحِمْصِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ حمصَ في بلادِ الشَّامِ، ولِدَ في العامِ العاشِرِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، وكانَ منْ أهلِ العِلمِ والحديثِ في زمانِه،
هوَ: الرَّاوي المٌحَدِّثُ، أبو مَسْعودٍ، المُعَافَى بنُ عِمرانَ الأزْدِيُّ الموصِلِيُّ، منْ رواةِ الحديثَ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الموصِلِ بالعِراقِ، ولِدَ فيها في حدودِ العامِ العِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة الشَّريفَةِ، وطلَبَ علمَ الحديثِ النَّبويِّ
هوَ الرَّاوي المُحَدِّثُ أبو مُسْهِرٍ، عبدُ الأعْلَى بنُ مُسهِرِبنِ عبدِ الأعْلِى الغَسَّانِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، منْ أهلِ الشَّامِ، وُلِدَ في العامِ الأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ وقرأَ القُرآنَ على كثيرٍ منَ العُلماءِ وانشغلَ في طلب الحديثِ فحدَّثَ عن كثيرٍ منَ التَّابعينَ.
هوَ الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو سَعيدٍ، عبدُ الرَّحمنِ بنُ مَهْدِيِّ بنِ حسَّانَ العَنْبَرِيُّ الأزْدِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، كمنْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الخامِسِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، عُرِفَ بنُبوغِهِ وعلْمِهِ ورِوايَتِهِ بينَ أهلِ البَصْرَةِ
أمَّا منْ رَوَى الحديثَ منْ طريقِ أبي عَوانَةَ اليشْكُرِيِّ فمِنْهُمْ: مُحَّمَدٌ السَّدُوسِيُّ وعليِّ بنِ الحَكَمِ الأنْصارِيُّ وقُتَيْبَةُ بنُ سعيدٍ وموسَى بنُ إسْماعيلَ البَصْرِيُّ ومُحَمَّدُ بنُ عبدِ المَلِكِ الأمَوِيُّ وشيبانُ بنُ فَرُّوخَ وفُضَيْلُ بنُ حُسينٍ الجَحْدَرِيُّ وغيرِهم يرحَمُهُمُ اللهُ، كما كانَ منَ الثِّقاتِ عندَ أهْلِ الحديثِ وحديثُهُ عندَ جماعَةِ الحديثِ.
هو: الراوِي المُحَدِّثُ،أبو عُتْبَةَ، إسْماعيلُ بنُ عيَّاشٍ بنِ سليمٍ العَنْسِيُّ، منْ رواةِ الحَديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، ويقالُ لَهُ الحِمْصِيُّ، لمكانِ إقامَتِهِ في حمصَ منَ الشَّامِ، وُلِدَ في العامِ الثَّامنِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ وقيلَ في السَّادِس والخامِسِ والثّانِي بعدَ المائَةِ، سكنَ الشَّامَ وكانَ يُلَقَّبُ بمُحدِّثِ الشَّامِ
هوَ المُحَدِّثُ الرَّاوي، أَبُو سعيدٍ، إبْراهيمُ بنُ طَهْمانَ بنِ شُعْبَةَ الهَرَوِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، ولِدَ في هراةَ منْ أحَدِ مُدُنِ أفغانِسْتانَ قديماً، ثمَّ ارْتَحلَ في طلبِ العلمِ فسَكَنَ نيسابورَ ، ولازَمَ كثيراً منْ أهلِ الحديثِ منَّ التَّابعينَ ورَوى الحديثَ عنْهُمْ، واسْتَقرَّ في أخرِ حياتِه في مكَّةَ المُكَرَّمةَ وماتَ فيها،
هوَ المُحَدِّثُ، أبو إسْحاقَ، إبْراهيمُ بنُ سَعْدِ بنِ إبْراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوْفٍ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وأبوهُ المُحَدِّثُ سعدُ بنُ إبراهيمَ يتَّصِلُ نسَبُه بعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوْفٍ أحدُ الصَّحابَةِ العَشَرَةِ المُبَشَّرينَ بالجنَّةِ، وُلِدَ في العامِ الثَّامِنِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَ
هوَ الإمامُ المُحَدِّثِ، الحافِظُ، أبُو أحْمَدٍ الزُّبيرِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ عُمَرَ بنِ دِرْهَمٍ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، قيلَ أنَّهُ كانَ مولّى لبني أسْدٍ، وكانَ يُعْرَفُ بِحِفْظِهِ للحديثِ النَّبويِّ، وكانّ مِمَّن لازَمَهُمْ منَ التَّابِعينَ سُفيانُ الثَّوْرِيُّ، حتَّى قيلَ أنَّهُ أعْلَمُ النَّاسِ بحديثِ سُفيانٍ، وكانّتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّالِثِ بعدَ المائَتَيْنِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: المُحَدِّثُ، أبو جَعْفرٍ الرَّازِيُّ، عيسَى بنُ ماهانَ، منْ رواةِ الحديث النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، أصلُهُ منْ مدينَةِ مروٍ، والرّازِيُّ نسبَةً إلى أصْلهِ، عُرفَ بعلْمِهِ في مكانِ تجارَتِه في مدينَةِ الرَّي، وكانَتْ ولادَتُهُ منْ بعدِ تسعينَ عاماً مَضَوْا منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة في حياةِ بعضِ الصَّحابَةِ
هوَ الإمامُ المُحَدِّثُ العابِدُ، ابُو عَلِيٍّ، الفُضَيْلُ بنُ عِياضِ بنِ َمَسْعودَ بنِ بشْرٍ التَّمِيمِيُّ، منْ رواةِ االحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعيَنَ، وُلِدَ في خُراسانَ منْ بلادِ فارِسٍ وقيلَ في سَمَرْقَنْد في العامِ السَّابِعِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ تقريباً، ثُمَّ هاجَرإلى مكَّة المُكَرَّمَةِ وطلبَ علمَ الحديثِ بعدَ توبَتِهِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ، عبدٌ اللهِ بنُ مَسْلَمَةَ بنُ قَعْنَبٍ القَعْنَبِيُّ، ويقالُ لَهُ الحارِثِيُّ المَدَنِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباع التَّابعينَ، أصْلُهُ منَ المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ، فيقالُ لَهُ المَدَنِيُّ، َثمَّ هاجَرإلَى البَصْرَةِ بالعِراقِ ليَسْتَقِرَّ فيها، وكانَ منْ عُلَمائِها، وهو منَ الّذين كانَ لَهُمُ الفَضْلُ في رِوايَةِ موطَأِ الإمامِ مالِكِ بنِ أنَسٍ رحِمَهُ اللهُ،
هوَ: المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ، الأسودُ بنُ عامِرٍ، شاذانَ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، يرجِعُ أصْلًهً إلى بلادِ الشَّامِ، فكانَ يقالُ لَهُ أَبو عبدِ الرَّحمنِ الشَّامِيُّ، رويَ أنّ ولادَتَهُ كانتْ في حُدُودِ العامِ السَّادِسِ والعشرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ،، وسكنَ بغدادَ بعدَ ذلِكَ وكانَ منْ علَمائِها،