الحديث النبوي
الحديث النبوي :هو كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أوصفة خلقيَّة أو خُلقيّة وهو كما تقرأون في هذا التعريف
الحديث النبوي :هو كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أوصفة خلقيَّة أو خُلقيّة وهو كما تقرأون في هذا التعريف
هو الإمام المحدّث الفقيه أبوعبد الله سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى، من تابعي التابعين، ممن أخذوا العلم عن كبار التابعين، ومن الّذين اشتهروا بالفقه النبوي والحديث معاً.
توفي عالمنا الإمام يحيى بن معين إمام اهل السنة والحديث ومسند كبار أصحاب السنن ، سنة 233 للهجرة النبوية الشريفة ، وهوذاهب لأداء فريضة الحجّ، وقيل أنه دفن بالبقيع عليه رحمة الله تعالى.
هو : الإمام المحدّث سفيان بن عيينه بن أبي عمران، إمام زمانه في الحديث، اشتهر بالزهد والورع، ومن أقرب علماء الحديث قرباً بالصحابة رضوان اللبه عليهم.
هو الإمام المحدّث الفقيه الحافظ التقي، أبوبكر، محمدج بن إسحاق بن صالح النيسابوريّ الشافعيّ، أما النيسابوريّ نسبة إلى نيسابور، والشافعي لفقهه الشافعي.
توفي الإمام بن حبّان رحمه الله في مدينة بُسْت سنة 354 للهجرة، الموافق للميلاد سنة 965 م .
وقع الإمام الشافعيّ في محنة، وذلك بسب تأليفة كتاباً بيّن فيه ما اختلف فيه مع الإمام مالك رحمه الله، فتعرض بعده للهجوم من قبل طلاب مالك، وقيل ضرب إمامنا حتى مات رحمه الله تعالى، وكان ذلك سنة 204 للهجرة، الموافق للميلاد سنة820 .
روي في وفاة جابر أنه توفي سنة 73 أو 74 أو سنة78 للهجرة، وأصحّ ماروي عن وفاته هو ما أورده الذّهبيّ أنّه توفي في سنة 78 للهجرة النّبويّة الشريفة، وكان آخر من مات ممن شهد بيعة العقبة.
توفي الصّحابيّ عبدالله بن عبّاس رضي الله عنه سنة 68 للهجرة بالطائف، عن عمرٍ يناهز الواحد والسبعين، وقد قدّم لرواة الحديث وطلبة العلم علماً ينقل حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
، نسير إلى حصن منيع من حصون هذا الدين العظيم، معاذ بن جبل، الفقيه والمحدّث والقاضي، فتعالوا بنا نقرأ عن هذا الصّحابي الجليل.
وقد روى الصّحابي صلّى الله عليه وسلّم عن الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه، وروى عنه بعض من الصّحابة والتابعين منهم: عبدالله بن عبّاس وعبدالله بن عمر وجابر بن سمرة والبراء بن عازب وبن المسيّب وغيرهم ممّن رووا عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وغيرها من علوم رواة الحديث النّبويّ الشريف، كالسابق واللاحق من الرواة والإبن عن الأب والعكس.
كان للحديث النّبويّ الشريف أطوار مرّبها شهدت جهود كثير من العلماء الّذين رسخوا حياتهم وجهدهم وبذلوا الغالي والنفيس من المال وغيرة في سبيل إخراج المصنّفات في الحديث كما وصلت إلينا،
إنّ الحديث الّذي حصل فيه التصحيف مردود عند أهل العلم ، ومحذّر منه، وكان علماء الحديث يتابعون ما صحِّف من الحديث، وينبهون الناس بما حصل من تغيير فيه كي لا يقع الناس به، وخاصّة طلبة علم الحديث النّبويّ الشريف.
معلُّ في السند والمتن معاً: وهذا القسم في أن يحدث تغيير معلٌّ للحديث بان ينسب الحديث إلى غير رواته بلفظ قد يكون فيه زيادة أو نقصان توهم بالصحة ولكنّ باطنها التغيير لما وُجِدَ في الحديث من أحكام.
إنّ مختلَف الحديث أو متَلِف الحديث علم يقوم على دراسة الأحاديث التي حدث فيها إختلاف في ظاهرها، وهذا العلم يقوم على التأليف والتقريب بين ما اختلف فيه الرؤواة وطلبة العلم هند سماع حديثين مختلفين في ظاهرهما.
3ـ التشكيك في عصمة النّبي صلّى الله عليه وسلّم بوصفة بشراً، وهذا أشد الجهالة بعصمة الأنبياء عليهم الصّلاة والسلام، الّتي تنفي عنهم الخطأ في التشريع بعد البعثة فهو مُصطفى من البشرية ليقتدي به أتباعه، ولا ينبغي للقدوة أن يخطأ في مجال التشريع.
رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين، وجزاهم عنّا وعن الأمّة الإسلامية خير الجزاء.
لحديث المعلّل: وهو ماتواجد فيه علّة خفيّة غير ظاهرة، كأن يخطئ الراوي بقلب سند مكان آخر مثلاً، أوأن يختصر الراوي الحديث فيحدث فيه خلل يغير دلالته وغيرذلك من حالات العلّة في الحديث.
أبوبكر الصديق رضي الله عنه مختلف في اسمه لكنّ ارجح الروايات تشير إلى أنّ اسمه عبدالله بن أبي قحافة ، وهو عبدالله بن عثمان يرجع نسبه إلى لؤي، ولقّب بالعتيق لجمال وجهه وقيل أنّه اسم أسمته والدته إياه،
إنّ مصطلح المٌدْرَج لغة من إدراج الشيء، أي ادخاله ضمن شي آخر فصار جزءاً منه، مع أنّه في الأصل لم يكن معه.
والتقرير من النّبي صلّى الله عليه وسلّم يعتبر من الحديث والسنّة أيضاً، فليس كل أنواع الحديث كالصفة الخَلْقيّة مثلاً من السنة النّبوية، لأنّ مدار السنة النّبويّة تتكلم في اللإعتبار والإقتداء والتشريع، أما التقرير هو سنّة واجبة الإتّباع لأنها تكون في حكم شرعي أقرّه الّنّبي صلّى الله عليه وسلّم.
إنّ معرفة الصفات الخَلْقيَّة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم نعرفها من الرواية عن الصّحابة الكرام الّذين خالطوا النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ونقلوها برؤيتهم له، فلا نأخذها من من لم يرى النّبي صلّى الله عليه وسلم، فقد روى الصّحابة الكرام عن النّبيّ عليه السّلام صفات خَلْقِيّة كثيرة، وذلك للرؤية المصاحبة لحُبّهم وتركيزهم مع نبي الرحمة.
4ـ التواضع عنده صلّى الله عليه وسلّم، فكان حبيبنا المصطفى متواضعاً في كل شي يحترم الصغير والكبير ففي حديث انس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: (أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مر على غلمان فسلّم عليهم). وكثير من مواقف تظهر فيها تواضع النّبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أصحابة، ومع الكبير وصاحب الحاجة وتواضعه لله تعالى.
لا تكفي صفة الضبط في الراوي لتقبل روايته، ويجب أن يتحلى بصفة العدالة في الإسلام والعقل والبعد عن المعاصي والبدع وغيرها من صفات العدالة، فإذا أُتُّصِف بالعدالة والضّبط كان ثقة، واثقة من توافرت فيه صفات الضبط مع صفات العدالة ، وقد اختار أصحاب الصحّاح ممن إتصفوا بصفة العدالة والضّبط في جوامعهم كالبخاريّ ومسلم، بل إنّ من اتصفوا بصفات العدالة والضّبط كانوا على مستويات، يميّزها أهل الحديث وعلماء الجرح والتعديل.
6ـ الإبتداع: فلا تؤخذ رواية من مبتدعٍ بدعة خالفت العقيدة والجماعة .
وممّا ذكر نستنتج أهمية السنّة النّبويّة كمنهج في الشريعة الإسلامية بعد القرآن وأنّه لا يجوز الإستغناء عنها وأنّها حجّة واجبة الإتّباع في أصول الدّين.
4ـ ما كان من فعل النّبي صلّى الله عليه وسلّم بوصفه بشراً في أمور الدنيا، فيقوم بفعل باجتهاده البشري فيأتي الوحي بعتاب لرسولنا على أن هذا الفعل لم يكن النّبي موفقاً في فعله، وفي ذلك إثبات لبشرية الرسول عليه السّلام، ومن ذلك إعراض النّبي صلّى الله عليه وسلّم عن عبدالله بن مكتوم يوم أن جاء للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، فنزلت آيات في حقّه آيات سورة عبس.
إنّ اتّصال السند لا يعني قبول الحديث وعدم قبولة، فيجب توافر شروط القبول الأخرى حتى يكون بميزان القبول،وإلّا يردّ بعد دراسات وبحث فيه.
وعلى الأمّة أيضاً إتّباع مسار صحيح بمحاربة من يدعون بأحاديثهم الموضوعة وغير المفهومة بالشكل الصحيح ، والّتي تدعوا إلى التطرف والتشدد والإرهاب، وعدم الخوض في ما لايفهم ولا يعرف مصدره والرجوع إلى أهل الإختصاص.