الحديث النبوي

اسلامالحديث النبوي

تفرد الحديث

إنّ الحديث الغريب والمفرد يكون منه الحديث الصحيح والحسن والضعيف، فيخضع لقواعد القبول والرد وأحوال الرجال، أي أنّه لايكون مرفوضاً لغربة راوية أو مقبولاً لسبب غير شروط الحديث المقبول، لذلك نجد أنّ العلماء كانوا متوسطين في نقل الرواية، فليس من الشرط أن ينقل حديث من طرق متعددة، ولا من طريق واحدة، أنّما ميزان النقل والرواية أن يخضع لشروط القبول عند العلماء.

اسلامالحديث النبوي

الانقطاع في الإسناد

إنّ تتبع اسناتد الحديث وتتبع طبقاتة طريق لكشف الخطأ في متن الحديث النّبويّ الشريف، وهو واجب من واجبات علماء هذا العلم الشريف، وسبيل سار علية العلماء المصنّفين لكي يخرجوا ما وصل لنا من علوم الحديث الشريف، ومن مصنّفات فرّقت بين المقبول وغير المقبول منه، ومن مصطلحات نبعت من علم الجرح والتعديل في الرواة.

اسلامالحديث النبوي

الجرح في علم الحديث

لم يشترط العلماء في شهادة الجارح أن تكون بشهادة رجلين، كما هي شروط الشهادة في غير أمور العلم، إلا قليل منهم، وما ذهب إليه الأكثرية هو قبول رأي الواحد في الجرح إذا كانت به شروط الجارح

اسلامالحديث النبوي

عثمان بن عفان والحديث

روى عثمان بن عفّان الحديث عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وعن عدد من الصّحابة من أمثال أبي بكر الصدّيق وعمر بن الخطّاب وروى عنه الحديث من ابنائه عمرو وأبان ومن الصّحابة أنس بن مالك ومن التابعين سعيد بن المسيّب، رضي الله عنهم جميعاً.

اسلامالحديث النبوي

أبي بن كعب والحديث

وما ورد من طريق شعبة قال:(سمعت أنساً يقول: جَمَعَ القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعة، كُلّهم من الأنصار: معاذ بن جبل وأبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وأبو زيد، قال قتادة: قلت لأنس: من أبو زيد، قال: أحد عمومتي).

اسلامالحديث النبوي

سعد بن معاذ والحديث

لم يرو عن سعد بن معاذ من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وذلك لقصر حياته في الأسلام وبزمن الحاجة لتدوين الحديث النّبوي الشريف لكن ورد في الأحاديث ما يدل على فضلة رضي الله عنه ، ويرجع سبب قلّة روايته إلى ما ذكرنا من الأسباب وعدم الحاجة لرواية الحديث ونقله وتدوينه في زمن سعد بن معاذ

اسلامالحديث النبوي

أداء الحديث

إلى أن وصل علم الحديث بهذه الصورة في مصنّفاته، وتلقي الحديث في كيفية الحصول عليه بطرقه من السماع والعرض وغيرها، أمّا الأداء فتعالوا نتعرف على مفهومه ومنهجيته في الحديث.

اسلامالحديث النبوي

سعد بن أبي وقّاص والحديث

من أمثال أبي هريرة وعبدالله بن عمرو وبن عبّاس وغيرهم ومنهم من كان في صحبة طويلة مع النّبي صلّى الله عليه وسلّم لكّنّ من بعدهم من المحدّثين لم ينقلوا عنهم كثيراً من الأحاديث ، من هؤلاء صحابيّ جليل سنتعرف عليه فيما يأتي وهو الصّحابي سعد بن أبي وقّاص

اسلامالحديث النبوي

أبو بكر بن عيّاش والرّواية

هوَ: المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍ، شُعْبَةُ بنُ عيَّاشٍ، المُقْرِئ الحافِظُ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، واخْتُلِفَ باسْمِه فقيلَ شعْبَةُ وقيلَ مُحَمَّدٌ وغيرِها منَ الأسماءِ، لكنَّهُ معروفٌ بأبي بكْرٍ بنِ عيَّاشٍ في كُتُبِ الحديثِ، ولِدَ في الكوفَةِ بالعِراقِ في العامِ الخامِسِ والتِّسْعينً منَ الهِجْرَةِ،

اسلامالحديث النبوي

الليث بن سعد والرواية

هوَ الإمامُ الحافِظُ، أبو الحارِثِ، اللَّيثُ بنُ سَعْدٍ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، منْ أصولٍ فارِسِيَّةِ منْ أصْبَهانَ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في مِصْرَ في العامِ الرَّابِعِ والتِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ، وعاشَ نشْأَتَهُ في حبِّ العلْمِ وتَعلُّمِهِ،

اسلامالحديث النبوي

الصحابة والحديث النّبوي الشريف

من ما سبق يتبين لنا أن الصّحابة، كانوا هم أيقونة العلم الشرعي بمصدرية القرآن والحديث، وهم المرجع في كل ما وصل إلينا ، رضي الله عنهم وأرضاهم، وجزاهم عن الأمّة الإسلامية خير الجزاء، وجمعنا معهم بصحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم، اللهم آمين.

اسلامالحديث النبوي

الإمام ابن ماجة

توفي عالمنا الجليل ومحدّثنا ابن ماجة القزويني ، صاحب كتاب السنن ، بعد رحلة طويلة مع الحديث وتدوينه ، وكانت وفاته سنة 273 للهجرة النّبوية ، الموافق للميلاد سنة 886 ، ولازال اسمه يذكر حتى الآن ،ولازال كتابه مرجعاً لأهل الحديث النّبوي الشريف.

اسلامالحديث النبوي

الإمام النّسائيُّ عليه رحمة الله

توفي الإمام النسائيُّ رحمه الله تعالى بعد محنته في دمشق ، وتأليف كتابه الخصائص في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من بعد مخاصمة مع شباب من دمشق قد طلبوا منه كتابة كتاب عن العباس ، فضربوه وأخرجوه من المسجد الأمويِّ ، وداسوه تحت الأرجل ، وحمل الى الرّملة بفلسطين ، وفيها توفي ودفن وكان ذلك سنة 303 للهجرة الموافق للميلاد 915 ، عليه رحمة الله.

اسلامالحديث النبوي

الإمام التّرمذيّ

درس الإمام التّرمذيّ رحمه الله تعالى العلم ، ونقل عن شيوخٍ هم من كبار أعلام الحديث ، أمثال البخاريّ ومسلم ،وإسحاق بن راهويه، ودرس على يديه الكثير من طلبة العلم من أمثال :أبي حامد بن عبدالله بن داوود المروزيّ، وأبي بكر السّمرقنديّ

اسلامالحديث النبوي

الإمام مسلم

توفي الإمام مسلم رحمة الله تعالى ، وهوفي سن مبكرة بعمر لايزيد عن الخامسة والخمسين وكان ذلك سنة261 للهجرة ،الموافق 875 للميلاد ،

اسلامالحديث النبوي

البخاري أمير المؤمين في الحديث

لقد كان للحديث رجال تسابقوا لحفظه من الضّياع والاندثار ،لمكانته العظيمة بعد القرآن الكريم ، ولما شهدته الأمة الإسلامية من أحداث وفتن، ودخول الكثير من الأمم في الإسلام بعد وفاة النبيّ صلّى الله عليه وسلم ، وموت كثير من الصّحابة الّذين كانوا يحفظون الحديث من منبعه، وكان من أشهر علماء الحديث الّذين اشتغلوا في الحديث، […]