ما هي كيفية صلاة الكسوف والخسوف؟
الكسوفُ لغة: وهي عبارة عن ظاهرة، ويُقال: كسفت الشمس تكسفُ كُسوفاً: أي أنهُ ذهب ضوءها واسوداده، أما كسف القمر: أي ذهاب ضوءهِ وتغيرهِ إلى السواد.
الكسوفُ لغة: وهي عبارة عن ظاهرة، ويُقال: كسفت الشمس تكسفُ كُسوفاً: أي أنهُ ذهب ضوءها واسوداده، أما كسف القمر: أي ذهاب ضوءهِ وتغيرهِ إلى السواد.
النداء لصلاة الكسوف والخسوف يُستحب أن ينادي لها: "الصلاةُ جامعة". وذلك لما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
لقد اتفق العلماء على مشروعية قول المؤذن عند المطر أو الريح: "ألا صلّوا في رحالكم" أو "الصلاة في الرّحال" وذلك لما رُوي في الصحيحين،
إنّ المُكلف المُصلي إذا فاتتهُ صلاةٌ من الصلوات بعذرٍ من الأعذار الشرعية، مثل النسيان أو الإغماء أو النوم أو ما شابه ذلك حتى خرج وقتها، فيتوجب عليه أنّ يقضيها،
أولاً: الصلوات التي فرضها الله تعالى لها أوقاتٌ محدودة، ولا يجوز الصلاة قبلها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذرٍ شرعي، فقال تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" النساء الآية 103.
فإن العبادات لها سنن يستحب أن تكون مصاحبة لها أو تأتي بعدها كما في الصلوات المفروضة، والأذان عبادة من العبادات التي يتقرب بها إلى الله تعالى
إنّ جعل الإصبعين في الأذانِ حال رفع الأذان، فلا أعلمُ فيه شيئاً ثابتاً عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه. وأكثر العلماء على أنه يُستحب للمؤذن أن يضع اصبعيه في أذنيه حال الأذان، وهذا ما قاله ابن رجب.
الأذان في اللغة: وهو الإعلام، في قول الله تعالى: "وأذّانٌ من الله ورسولهِ إلى الناس" التوبة:9. ويأتي بمعنى الإعلام. وهناك قول الله تعالى أيضاً: "وأذّن في الناس بالحجّ" الحجّ:22.
إنّ تعريف الصّلاة في اللغة يرتبط بتعريفها في الاصطلاح ويتبين ذلك مما يلي: أن الصّلاة في اللغة: أصلها الصّاد واللام والحرفُ المعتل، وتدل في ذلك على معنيين وهما؛
لقد قال الإمام الحنفية أنهُ يجوز للمنفردِ إعادة الصلاة مع إمام جماعة، وتكون صلاته الثانية نفلاً. وإذا كانت نفلاً، فإنها تُعطى حكم النافلة، فتكره إعادة صلاة العصر، لأن النفل ممنوع بعد العصر.
إذا أراد المسلم أن يُصلّي صلاة الضُحى، فلا بُدَّ أن يكون جاهزًا حسيًّا ومعنويًا، فيتوضّأ ثم يتوجَّه للمكان الذي سيُؤدّي فيه الصلاة، ويُصلّي الضُحى بالكيفية الآتية:
إنّ صلاة الضّحى من النّوافل التي حث رّسول الله صلى الله عليه وسلّم عليها وأوصى بها، ويدل علة فضلِ صلاة الضحى أحاديث نبوية كثيرة، كما أن فوائدها للإنسان عظيمة جدًا.
يُشرع للمسلم بأن يوتر بإحدى عشرة ركعة، ويُصليها المسلم على صفتين:الأولى: وهو أن يُصلي مثنى مثنى عشر ركعات ثم بعد ذلك يوتر بواحدة.الثاني: وهو أن يُصلي أربعاً أربعاً ثم يصلي ثلاثاً.
صلاة الليل: وتعتبر صلاة الليل من العبادات المستحبة، ومن النوافل التي كان يحرص عليها النبي عليه الصلاةُ والسلام، وكان يحثُ أهل بيتهُ عليهم السلام على أدائها؛ وذلك لما فيها من فضلٍ كبير وآثارها العظيمة في الدنيا والآخره.
إن المقصود بالسنن الرواتب، هي السنن المترتبة على فرائضِ الصلاة، وعلى الصلوات المفروضة، فالنبي عليه الصلاة والسلام فرض عليه وعلينا خمسُ صلواتٍ في اليومِ والليلة، وهي الصبح والظهر والعصر والمغرب والعِشاء.
إنّ القنوت في الوتر له عدة معانٍ، ومنها: دوام الطاعة ومنها الخُشوع ومنها أيضاً السكوت، لكن ورد القنوت في الوتر أن يأتي بدعواتٍ بعد الوتر علمها النبي عليه الصلاة والسلام
المسألة الأولى: وهي قضاء القنوت في الوتر للإمام والمنفرد، وفيها فرعان: الفرع الأول: وهي قضاء القنوت في الوتر إذا فات موضعه. والفرع الثاني: وهو قضاء القنوت في الوتر إذا فات وقته. أما المسألة الثانية وهي قضاء القنوت في الوتر للمأموم.
لقد اتفق العلماء على أنه يُشرع التكبير عند افتتاح القنوت إذا كان قبل الركوع. واختلفوا في استحبابه، على قولين وهما:
لقد اختلف العلماء في حكم القنوت في الوتر في غير رمضان على قولين وهما:
لقد ورد عن السلف من الصحابة والتابعين ألفاظ مختلفة للقنوت في الوتر ومنها عدةُ ألفاظ وهي:
الركن الأول: القانت: وهو التالي لدعاء القنوت إذا كان إماماً أو منفرداً، والمؤمن عليه إذا كان مأموماً؛ لأن التأمين في معنى الدعاء. فقال تعالى: "أمّن هُو قانتٌ ءانآءَ الّيل" الزمر:9.
يجب أن يكون دُعاء القنوتِ جامعاً وأن لا يُطيل فيه؛ لأن المتعارف من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان لا يُطيلُ في قنوتهِ، بل أنه كان يأتي بجوامع الكلم.
- الحالة الأولى: أن ينووا الإقامة المطلقة في بلاد الغربة كالعمال المقيمين للعمل والتجار المقيمين للتجارة وسفراء الدول، ونحوهم ممن عزموا على الإقامة إلا لسبب يقتضي نزوجهم إلى أوطانهم
إنّ صلاة القصر تُصبح باطلة في حالة العودةِ إلى المكان الذي يُباح فيه القصر عندهُ في حين بداية وقت سفره، سواء كان ذلك المكان وطناً له أو غير وطن؛ ومثل العودة بالفعل نية العودة. وتفصيل ذلك عند المذاهب الأربعة.
لا يصح القصر إلا إذا نوى السفر، فنية السفر شرط لصحة القصر باتفاق، ولكن يشترط لنية السفر أمران: أحدهما: أن ينوي قطع تلك المسافة بتمامها من أول سفره،
يجوز للمسافر المجتمعة فيه الشروط الآتي بيانها أن يقصر الصلاة الرباعية وهي الظهر والعصر والعشاء، فيصلّيها ركعتين فقط، كما يجوز له أن يتم عند الشافعية، والحنابلة؛
إن مسألة صلاة الجماعة في المسجد أو في البيت لها قولان، وروايتانِ عن الإمام أحمد وهما:
صلاة الجمعة: وهي كلّ ما يجمع الناسُ من جماعاتٍ وهو اليوم الذي يكون بين الخميس والسبت، وصلاةُ الجمعةِ هي عبارة عن العبادة التي يؤديها المسلمون في ذاتِ يومٍ بالمساجد، حيثُ أنهم يُصلون ركعتينِ للظهر خلف الإمام بعد الاستماع للخطبتين.
إنّ للوضوءِ عشرةُ شروطٍ مهمة وهي: الإسلام والعقل والتمييز والنية واستصحابِ حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتمُ الطهارة، وانقطاعٌ موجب واستنجاء أو استجمار قبله، وطهوريةً ماءٍ وإباحتهُ وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ودخول وقت على من حدثهُ دائمٌ لفرضه.
هناك أدعية أثناء الوضوء مشهورةً، وذكرها بعض الفقهاء في كتبهم، فمن ذلك ما ذكره الرافعي من الشافعية حيث قال: أن يُحافظ على الدعوات الواردة في الوضوء، فيقول في غسل الوجه:.