أثر انهيار النقد الوطني على أموال مؤسسات الزكاة
قد تتعرض مؤسسات أموال الزكاة لبعض القضايا الاقتصادية، التي تعيق قدرتها على القيام بمهماتها، والإضرار بالمستحقين التابعين لها، مثل انهيار النقد الوطني.
قد تتعرض مؤسسات أموال الزكاة لبعض القضايا الاقتصادية، التي تعيق قدرتها على القيام بمهماتها، والإضرار بالمستحقين التابعين لها، مثل انهيار النقد الوطني.
تملك معظم النساء الكثير من المال، الذي ينمو ويزداد عندهن، ويمر عليه الحول تلو الحول، ولم يُخرجن زكاة هذه الأموال بحجة الجهل في أحكام الزكاة، وعدم العلم بوجوبها على النساء.
خلال هذه الأيام ظهرت أصناف جديدة غير قادرة على توفير حاجياتها، وفي القياس على ما تمر به هذه الأصناف من ظروف، نجد أنها قد تستحق من أموال الزكاة، مثل العامل العاطل عن العمل.
تقوم بعض الجمعيات الخيرية بإنشاء صناديق، بهدف إعانة طلبة العلم على استكمال مسار تعليمهم، من خلال تقديم هذه الأموال إليهم على شكل قروض حسنة، فما حكم القرض الحسن من أموال الزكاة؟
اختلف الفقهاء في مضمون مصرف الرقاب، والأصناف التي يشتمل عليها، إضافة إلى أنّ صرف هذا السهم يكون في عدّة تطبيقات وأوجه مختلفة.
اختلف الفقهاء في حكم عقد الاستصناع، وذكروا عدّة تعريفات لإجمال حقيقة الاستصناع، فهل يُؤثّر هذا الاختلاف في حكم زكاة مال الاستصناع؟
تقوم بعض الدول الإسلامية باستثمار الأموال العامة فيها، وتقوم بإنشاء شركات تعمل على تشغيل هذه الأموال، وقد تكون هذه الشركات تابعة للقطاع العام في الدولة، أو لقطاعات خاصة.
بما أنّ الأموال المودعة في الصناديق الاستثمارية، تعود على أصحابها بالأرباح، فما حكم الزكاة في الصناديق الاستثمارية؟
إذا كان المسلم قد أودع ماله في مصرفٍ ما على شكل حسابٍ جارٍ، فكيف يتم إخراج زكاة الحساب الجاري إذا كانت الزكاة واجبة فيه؟
يحتاج العمل في المصانع إلى بعض المواد المساعدة في عمليات التصنيع، لتسيير العمل وإتمام عمليات التصنيع، فما حكم الزكاة في هذه المواد؟
يقوم بعض أصحاب المزارع بإنفاق المال على المزروعات، لغايات تحسين الإنتاج وزيادة مقاديره، وقد يترتّب على ذمة المزارع ديون نتيجة هذه النفقات، أو بسبب حاجته للإنفاق على أهل بيته، فما أثر هذه النفقات والديون على مقدار زكاة الزروع والثمار؟
متى تكون زكاة المال المستفاد؟ وهل يُخرج المسلم زكاته في حال الحصول عليه؟ أم ينتظر حولان الحول على ماله الأصلي ويُخرج زكاة الجميع؟
حدّد النبي _عليه الصلاة والسلام_ مقدار زكاة الفطر، بإخراج صاع من الطعام الذي يقتاته الشخص في ذلك الوقت، وبيّن الصحابة أنّهم كانوا يُخرجون الزكاة من أصناف معيّنة، لكن هل يجوز إخراج زكاة الفطر من غير الطعام؟
فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على المسلم البالغ العاقل، الذي يستطيع التصّرف والتحكّم في أمواله وأمور حياته، وهناك مَن هو غير قادر على التصرّف فيما يملك من أموال، وذلك لصغر سنّه أو لعدم قدرته على إدراك ما حوله.
الأثمان هي ما يُستخدم للتعويض مقابل شراء السلع العينية، ويُقصد بها الذهب والفضة والعملات بنوعيها الورقية والمعدنية، وهي من الأموال التي تجب بها الزكاة، فجاء في الفقه الإسلامي أحكام خاصة تتعلّق بزكاة الأثمان.
تُعتبر الزكاة هي فريضةً عظيمة ومكانتها في الإسلام وهي من أعظم الأمور التي حظيت بها الزكاة. ففيها عدة أمور تبين لنا مكانتها وعظم وجودها في الإسلام ومنها:
الزكاة لغة: يُعرف أصلُ الزكاة في اللغة بأنها الطهارةُ والنماء والبركة والمدح، وأن كلّ ذلك قد استعمل في القرآن والحديث. والزكاةُ في اللغةِ أيضاً: هي الزيادة والنماء، فيُقال: زكّا الزرع أي نما وزاد، وأنّ جمعُ الزكاة هو زكوات.
إنّ من فضائل إجابة المؤذن بالقول كثيرة، منها الفضائل الآتية:
إنّ الأصل على من سمع النداء أن يُجيبهُ بالحضور للصلاة للجمعة والجماعة، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّه" الجمعة:9
إنّ صفة الأذان الشرعي، هو الأذان الذي كان يؤذنهُ بلال بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي، وهو الذي علمهُ النبي عليه الصلاة والسلام لأمتهِ الإسلامية. وكان يؤذن به المؤذنون في حياته في مكة المكرمة والمدينة وغيرهما،
لقد نقل غير واحدٍ الإجماع على سُنية الالتفات عند الحيعلتين، فقد روى مسلم من حديث أبي جُحفية رضي الله عنه قال: "أذن بلالُ فجعلت أتتبعُ فاه هاهُنا، يقول يميناً وشمالاً يقولُ: حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح" رواه مسلم.
هناك بعض المسائل التي تتعلق بصلاة الجماعة وتشمل على أقل الجماعة أو من تنعقد بهم الجماعة وتشمل أيضاً على أفضل الجماعة، وأفضلية المساجد التي تُقام فيها الجماعة وحضور النساء إلى المساجد.
صلاة الجماعة: وتعتبر هذه الصلاة التي يؤديها المسلمون في جماعةٍ بإمامٍ واحد، يُصلون خلفهُ إقتداءً به، فيستمعون له بخشوعٍ عند تلاوة القرآن الكريم، ويتابعونه بخضوعٍ في أفعال الصلاة سواء كان ركوع أو سجود أو غيرها.
أول وقت صلاة الليل والوتر يكون بعد صلاة العشاء، وآخره يكون عند طلوع الفجر والدليل على ذلك هو ما يلي:
إنّ راتبةصلاة المغرب سنة من السنن الرواتب، التي يُستحب للمسلم المحافظة عليها، وقد ثبتت هذه السنة عنه عليه الصلاة والسلام بالقول والفعل.
ويتعلق بهذه الراتبة المسائل التالي وهي ما يلي: حكمها ووصفها وفضلها ومن فاتتهُ الأربعُ قبل الظهر، ومن فاتتهُ الركعتان بعد الظهر وسنوضح كل واحدةٍ منها:
إنّ الصلوات، جمع، ومفردها صلاة وهي في اللغة الدعاء.أما في الشرع: فهي عبارةٌ عن أقوال وأفعال مفتاحها الطهور، وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم.
القول الأول: لا يُفسد الصلاة إذا كان مغلوباً عليه، أو كان من خشية الله وهو مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة.
أن النهي عن الصلاة في تلك الساعات إنما هو عن النوافل المبتدأة والتطوع، وأما عن صلاة فريضةٍ أو سنةٍ فلا. وتتلخص أدلة هذا الأمر في أحاديث مرفوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام وبالإجماع ومنها ما يلي:
لقد قال رحمه الله أثناء ذكره لفوائد غزوة تبوك: ومنها أنه صلى الله عليه وسلم أقام بتبوك عش عن حكم السفررين يوماً يقصر الصلاة.