ما هي قصة شعيب في دعوة قومه؟
لقد أُ رسلَ نبيّ الله شُعيب عليه السلام إلى قومٍ يُدعون اهل مدين، واشتهروا بأنهم، كفروا بالله تعالى وأنهم يقطعون السبيل، ويبخسون المكيال والميزان.أما كفرهم: فالمشهور أنهم كانوا يعبدون شجرةً يُقال لها الأيكة.
لقد أُ رسلَ نبيّ الله شُعيب عليه السلام إلى قومٍ يُدعون اهل مدين، واشتهروا بأنهم، كفروا بالله تعالى وأنهم يقطعون السبيل، ويبخسون المكيال والميزان.أما كفرهم: فالمشهور أنهم كانوا يعبدون شجرةً يُقال لها الأيكة.
شُعيب عليه السلام: يُدعى شُعيب ابن عيفا بن مدين بن إبراهيم، وقد اختلف أغلبُ الرواة على اسم النبي شعيب، فقد ذكر أنه شُعيب بن صيفر بن عيفا بن نابت بن مدين بن إبراهيم، وقيل شُعيب بن ميكيل بن يشجن بن مدين.
زوجة سيدنا لوط عليه السلام فلم يُذكر لها أي اسم ولكن قد ظنّ البعض بأن اسمها "والعة أو والهة" ولكن جاء ذكرها في القرآن على أنها امرأة لوطٍ وأنها من الغابرين،
حينما جاءت الملائكة على قوم لوط عليه السلام بهدف إهلاكهم، فقد جاءت على هيئةِ بشر فنزلوا عند لوط عليه السلام ضيوفاً، فالأنبياء أكرمُ البشر، وأكثرهم سخاءً، فهم لا يورثون درهماً ولا ديناراً، ومع شدة كرم لوط عليه السلام.
يتصفُ لوط عليه السلام بعدةِ صفات ومن أهما أنه كان أمينٌ على قومه ومخلصٌ له وكان يتصفُ بالطهارة وآل بيته وكان يتصف بالكرم وكان دائم التوكل، ومطيعاً لأوامر الله تعالى وسنتعرف على هذه الصفات في عدة نقاطٍ مفصلة.
إسحاق: وهو ابن النبيِّ إبراهيم عليه السلام من زَوجتهِ سَارة، وهو والدُ النبيِّ يعقوب وأخوه النبيُّ إسماعيل عليهم السلام جميعاً وإنّ مَعنى إسحق الضَّحوكُ، وقيلَ: سُمِّيَ بإسحق؛ لأنَّ أمَّهُ ضحكَت بشدة عندما بشَّرتها الملائكة بأنَّها حاملٌ به وقد كانت طاعنةً في السنِّ.
لقد أرسل الله إلى قوم لوط النبيّ لوط عليه السلام من أجل أن يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وينهاهم عن المحرمات والفواحش، فقد جاهدهم لوط جهاداً عظيما وأقام عليهم حِجته.
لوط هو نبيٌ من أنبياء الله عليهم السلام، بعثهُ الله إلى قومه، فكذبوه وأحدثوا ما أحدثوه، فاشتق الناس من اسمهِ فعلاً لمن فعلَ فعل قومه. ولوط هو ابن هاران بن تارخ أبنُ أخي إبراهيم عليه السلام، وسُمي لوط؛
لقد تجاوز السياق القرآني رد الزوج على الخيانة التي أعدتها امرأة العزيز للنبي يوسف عليه السلام، لكنه بينَ كيفية تبرأة يوسف عليه السلام من هذه التهمة الباطلة.
لقد بيّن المولى عزّ وجل كرمهُ على يوسف فيقول: "وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" يوسف:22. لقد كان يوسف عليه السلام أجملُ رجلٍ في عصره، وكان نقاء أعماقه وصفاء سريرته يُضفيانِ على وجهه مزيداً من الحُسن والجمال.
لقد جاء وقتُ العِشاء، وجاء الأبناء يصرخون ويبكون لكي يقولوا لأبيهم قصةُ الذئب التي اخترعوها لقتلِ يوسف، فقد أخبروا أبيهم بأننا ذهبنا نلعب ونستبق وبقي يوسف عند أمتعتنا وجاء الذئبُ وأكلهُ على غفلةٍ ونحنُ لا نعلم عنه شيء.
إن قصة النبي يوسف عليه السلام ذكرت في القرآن كاملةً لذلك سُميت بأنها أحسن القصص، فقال تعالى في كتابه العزيز:"نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ" يوسف:3.
لقد ذكر الخوف من خليل الرحمن في رده على قومه من عبدة الكواكب، كما يظهر في بعض الآيات حين كان يُحاجج قومه على سخف عبادتهم، فبان لهم صدقه وقوة حجته، فما كان منهم إلا أن خوفُوه بالآلهةِ التي يعبدونها من دون الله ظانين أنها قد توقع هلاكاً به عليه السلام.
إن إبراهيم عليه السلام دعا ربهُ في عدةِ مواطن بينها القرآن الكريم، وقد يُبين مدى صلة خليل الرحمن بربه عزّ وجل، فإن الله تعالى أمرَ خليله عليه السلام زابنه ببناءِ البيتِ الحرام، وأمرهم بتطهيره من الأصنام والنجاساتِ، حتى يتسنى للطائفين والقائمين والركع السجود من أداء المناسك كما يُحب الله ويرضى.
إن الشكر من أعظم صفات الرسل صلواتُ الله عليهم ولذا كان من وصف خليل الرحمن عليه السلام بأنه كان من الشاكرين لله، فوصفهُ الله بذلك فقال تعالى: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ- شاكراً لأنعُمِهِ" النحل 120-121.
لقد خلق الله تعالى الإنسان لهدفٍ سامٍ وهي العبادة، فقال الله تعالى: "وما خلقتُ الجِنّ والإنس إلّا ليعبدون" الذاريات:56. ومن معالم العبادة هو الاستخلاف في الأرض، ولقد خلق الله تعالى الإنسان ليُعمر في الأرض.
الإخلاص: وهي حقيقة الدين: وهو مفتاح دعوةٍ الرسل عليهم السلام، وبه يرفع العملُ ويُقبل. و الشرك يُحبط العمل، وكل العباد مأمورون بالإخلاص له وحده بالعبادة بغيره.
لقد وصف إبراهيم عليه السلامُ بالإحسان، وهي مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان، وما كان له ذلك إلا لفوزه بالاختبار الذي وضع فيه ولا سيما ذبح ولده، وقد وردت لفظة الإحسان مع إبراهيم عليه السلام في ثلاث آيات من كتاب الله.
لقد ضرب إبراهيم عليه السلام أروع الأمثلة في تحقيق عقيدة الولاء والبراء ولقد جعله الله لنا قدوة وأسوة حسنة في ولائه لله ودينهِ والمؤمنين، وفي براءته لأعداء الله ومنهم أبوه الذي دعاه فلم يستجب لدعوته.
هو يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ويعقوب هو إسرائيل وقد أتم الله عليه نعمتهُ عليه فكانوا رسلاً مبشرين ومنذرين.
إن أولاد النبي يعقوب عليه السلام هم اثنتان عشر وبنتاً واحدة وهم ما يلي: يوسف عليه السلام وأخوه بنيامين وهؤلاء أمهما كان اسمها "راحيل بنت لابان" وهي تقرب للنبي يعقوب بأنها ابنة خال النبي يعقوب عليه السلام.
إنّ نبي الله يعقوب عليه السلام هو نبيٌ من أنبياء الله تعالى، وهو ابن اسحاق ابن إبراهيم عليه السلام الذي ميلاده جاء بالبشرى إلى جده وهذه معجزة من المعجزات يقول الله عز وجل: "أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" البقرة:133
نبي الله يعقوب عليه السلام هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وهو المسمّى بإسرائيل؛ لانتساب بني إسرائيل إليه، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم بقول الله تعالى: "كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"
قال شعيب عليه السلام: "وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيءٍ عِلمًا عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلنا رَبَّنَا افتَح بَينَنا وَبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ" الأعراف: 89 أي: انصرنا على قومنا، افصل بين الحق والباطل، قال الله تبارك وتعالى:" "فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" الشعراء: 189.
يقول الله تعالى: " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ - فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ" الأنبياء:83-84.
قال تعالى: "فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ" يوسف: 99. نقلة سريعة من بيت الأب في الشام إلى حيث يوسف. إذن إخوة يوسف، ثم استأذنوا في الدخول فأذن لهم، وقوله تعالى: "آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ". كيف يقال: أبويه، وأم يوسف ماتت وكذلك جده.
لقد حمل الإخوة القميص وخرجوا من عند يوسف باتجاه أبيهم، فقال تعالى: "وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ" يوسف:94. وفصلت: تدل على أن شيئاً كان متصلاً وفصل، أي أن العير تجاوزت المدينة.
قال تعالى: " فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ" يوسف:88.
لقد عاد أولاد يعقوب عليه السلام إلى أبيهم بدون أخاهم وأخذوا يتعللوا ويعتذروا لأبيهم، ولكن كان الرد من الأب حاسماً إذ قال لهم: "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا" يوسف:83.
إن في هذه القصة ننتقلُ إلى مرحلة عودة الإخوة العشرةِ إلى مصر بصحبة شقيق يوسف عليه السلام، فحين وصل إخوة يوسف إليه، ورأى يوسف عليه السلام أخاه، أخذهُ وضمهُ إليه.