تتأثر الشعوب التي لديها مصالح مشتركة لحد كبير بهذا المثل ، ففي أغلب الأحيان يكون ذلك التاثير سلبي على مدار الزمن؛ لأنها تؤثر على الأجيال القادمة بالإضافة إلى تأثيرها على المتسبب نفسه، ومن هذا استنتج الفقهاء أنه لماذا لا يضع المجتمعات والأشخاص في إنائهم إلا الخير حتى لا ينضحوا إلا بالخير لغيرهم، ومن ثم يعود عليهم. إذ ليس من المنطق أن نتوقع الحكمة ممن يتهور بأفعاله وتصرفاته وأقواله، ولا نتوقع الشجاعة من الجبان ولا الكرم من البخيل، وقد تردد المثل على لسان الكثير من الشعراء وأول من نظمه من الشعراء أبو الفواس سعد بن محمد بن سعد التميمي الملقب "شهاب الدين" والمعروف "حيص بيص".