أمثال عربية

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

لا مَخْبَأَ لِعِطرٍ بَعدَ عَرُوس

يُروى أنَّ ‏امرَأة من قبيلة عُذْرَةَ العربية؛ يُقَال لها" أسماء بنت عبدالله"، وكان لها زوج من بني عمّها يُقَال له" عروس"، فمات عنها، فتزوَّجها رجلٌ من غيرِ قومها يُقَال له" نَوْفَل"، وكان أعْسَرَ أَبخَرَ( ذو رائحة كريهة) بخيلاً دميماً، فلمَّا أراد أنْ يَظعَن بها( يرحل بها آلى أهله) قَالت له‏:‏ لو أذِنْتَ لي فرثَيْتُ ابنَ عمّي، وبكيتُ عند رَمْسه( قبرهِ)، فَقَال افعلي.

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

قَد كان ذلك مَرة.. فاليومَ لا

فاطمة بنت مُرّ الخَثعَميَّة؛ شاعرة وكاهنة جاهليَّة، من أهل مكة. قرأت الكُتب والأخبار؛ واشتُهِرتْ بالكَهَانة. وكانت مُعَاصرة" لعبدالله بن عبدالمُطلّب" والد النَّبيّ_ صلى الله عليه وسلم_. وكان من شِعرِها قولها: وما كُلّ ما نالَ الفَتى مِن نَصِيبهِ... بِحَزمٍ، ولا ما فَاتَهُ بِتَوانِ.

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

إذا قالت حُذَام؛ فصدِّقوها

إمرأةٌ جاهليّة من عَرَبِ اليَمن؛ تُدعَى" حُذَام بنت الرَّيّان بن خُسر بن تميم اليَمانيّة. وقد سُمّيت حُذام بهذا الاسم؛ لأنَّ ضُرّتهَا حَذَمت يدها بشَفرَة، فَصبَّت حُذام عليها جمراً في المقابل، فبَرَشت الضُّرّة، وسُمّيت البَرشاء« بمعنى أنَّ في لونها نُقطاً مختلفة».

الآدابأمثال عربيةحكم وأقوال

أحمق من هَبنّقة

وردَ في لسان العرب لابنِ مَنظُور، أنَّ اسمه يزيد بن ثَروان القيسي، من بني قيس بن ثَعلبة، وكان يلقب بـ "ذو الوَدَعاتِ"، وقد لُقّب "بِذي الوَدَعَات" لأنّه كان يحمل قِلادة من وَدَعٍ وعِظَامٍ وخَزَف في عُنُقهِ، وقد اشتُهِرَ بها. حتى قِيلَ في المثل العربي "أحمق من هَبنَّقة"