إن الموصين بنو سهوان
تميزت كل الأمم بموروثها الثقافي الذي تملكه، والذي يصوّر للأجيال اللاحقة الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
تميزت كل الأمم بموروثها الثقافي الذي تملكه، والذي يصوّر للأجيال اللاحقة الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
كل الأمم التي عاشت على الأطراف المترامية للمعمورة، تمتلك إرثها الثقافيّ الذي يخصها، والذي يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية".
على الرغم من أن لكل شعب من ثقافته الخاصة، كما أنها ترتبط بمخزونها اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر.
على الرغم من الناس اختلفوا في تعبيرهم عن المواقف التي يعايشونها عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت اللغة والآداب عند الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث.
على الرغم من اختلاف الشعوب عبر العصور والأزمنة، وتطور لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث، غير أن الأمثال الشعبية والفصيحة بقيت مرتبطة بالإنسان ومستمرة.
هذا المثل المشهور الذي هو بين أيدينا ، والذي يردده العرب بشكل كبير في مجالسهم ويقدمونه ويضربونه حين يرون أن تصرفات الأبناء وسلوكياتهم تسير على نفس نهج وسلوك آبائهم.
كل أمة على وجه هذه البسيطة تمتلك تراثها، والذي يعبّر عن كثير من الوقائع والمناسبات التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أبرز أنواع التراث الأمثال والحكم.
الباغي في المعجم الوسيط، هو: "الظالم المستعلي"، هو كذلك "على القانون"، والجمع : بُغاة، والفئة الباغية الجماعة الظالمة، وفي الحديث الشريف ويل عمار، تقتله الفئة الباغية.
لعل من أكثر فروع الثقافة ثراء هي الأمثال، إذ تجسد الأمثال تعبيرًا وتصوّرًاعن نتاج تجارب الأشخاص الطويلة والتي تنتهي إلى العبرة والحكمة، ومجموعة الأمثال تكوّن ملامح الفكر الثقافي الذي يحمل سمات ومعايير خاصة.
لقد شُغف العرب منذ القدم، بالأمثال واهتدوا بأذواقهم الفطرية إلى ما فيها من أفكار فذّة، وجمال بلاغي، فميزوها على سائر الأحاديث، ورووها أونسبوها إلى الحكماء والعرّافين والشعراء والأدباء.
الأمثال الشعبية يقوم الناس بتناقلها في حياتهم اليومية، إذ إنها تعكس ثقافة المجتمعات التي أتت منها، والشعوب العربية من أكثر الشعوب التي تنتشر فيها الأمثال الشعبية والحكم المأثورة.
يتساءل الكثيرون عن أصول بعض الأمثال العربية، لكن أولًا سأتطرق إلى تعريف المثل، فالمثل هو حكاية شعرية أو نثرية تبين بعضًا من المبادئ الثقافية، والأمثال تقدم لنا بعضًا من الدروس والعبر.
تُعتبر الأمثال عامة انعكاسًا واقعيًّا للمواقف التي مر بها السابقون، إذ إنهم تمكنوا ببراعتهم وإتقانهم وإجادتهم اللغة العربية، أن يقوموا بتحويل هذا الواقع إلى حكم وأمثال يتناقلها الأجيال، جيلاً تلو الآخر.
أحب العرب الأمثال منذ أقدم الأزمان ، وقد توصلوا بأذواقهم الفطرية السليمة إلى الذي تضمه من أفكار فذّة وجمال بلاغي، فقاموا بتمييزها على باقي الأحاديث، ونقلوها ونسبوها إلى الحكماء والعرّافين وغيرهم.
جميع الأمم التي تحيا على هذه الأرض لها موروثها الثقافي الخاص، وهذا الموروث بدوره يعبّر ويصور الكثير من الوقائع والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
قد لاقت أمثال العرب ذيوعاً وانتشاراً؛ وذلك لما تحتويه من خفة في اللفظ، وعمق في المعنى، ولما تحمله بين طياتها من حكمة وعبرة، وعلى الرغم من إيجازها غير أنها تصيب الغرض المرجوّ منها.
رغم أن لكل شعب إرثه الثقافيّ الذي يخصّه، والمرتبط بمخزونه اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث.
قال الله- عزّ وجلّ- في محكم كتابه: "وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"، قام المبرّد بتعريف المثل، حيث قال: "المثل مأخوذ من المثال، وهو قول سائر يُشبّه به حال الثاني بالأول، والأصل فيه التشبيه".
الأمثال هي عبارات ذات مغزى وبها العظة والفائدة، والإيجاز من غير حشو أو إطالة هو أهم مميزات الأمثال، مع عمق في المعنى وكثافة في الفكرة، وقد توارثتها الأمم مشافهةً من جيل إلى آخر.
كل أمة على كوكب الأرض تمتلك الإرث الثقافيّ الذي يخصها، والذي يعبّر بدوره عن الكثير من الوقائع والأحداث والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية".
يعدّ المثل تعبيرًا عفويًّا عن المواقف أو الأحداث، ويتّسم بأنه موجز إلى درجة البلاغة، و هو عبارة عن خلاصة لتجارب وحكم ما سبق من أجيال، ومن أهم خصائص الأمثال البساطة في اللغة، والعمق في المعاني.
تُعدّ الأمثال واحدة من الخصوصيات الثقافية والتي تتسم بها الشعوب، وقد ينفرد شعب ما بترديد مجموعة منها، وقد يشترك فيها مع غيره من الشعوب، مع وجود اختلافات بسيطة كل حسب اسلوبه ولهجته.
جميع الأمم التي رسمت خطاها على وجه الأرض لديها الموروث الثقافيّ الذي يخصها، وكما إنه يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ.
في الملمات والشدائد، يعمد الأشخاص إلى الاستناد إلى حكمة أجدادهم وآبائهم، وما أثمرته تجاربهم، والتي يزخر بها تراثهم العظيم من الحكم والأمثال والأقوال والأشعار، نحاول أن نتصبر بها، وأن نستلهم منها الوعي والقوة والعمل.
تُعرّف الأمثال أنها جمل أو عبارات من أهم سماتها القصر والإيجاز، وفي الغالب تتحدث الأمثال عن تجارب سابقة، والتي عايشها الناس في زمن معين، إذًا فالأمثال ما هي إلا خلاصة تجربة الشعوب بمختلف طبقاتهم.
تُعدّ الأمثال من أهم وأبرز عناصر ثقافة الشعوب، إذ إنها مرآة لطبائع الناس، ومعتقداتهم، وذلك لأنها تتعمق وتتغلغل في أغلب جوانب حياتهم اليومية، وهي لا تعكس المواقف المختلفة فقط، بل هي تتجاوز ذلك في كثير من الأحيان.
يُعدّ المثل واحدًا من أقدم الموروثات العربية والتي ما زالت تُستعمل حتى يومنا هذا، ويعود أصول بعضها إلى الجاهلية والعصور القديمة، وقد نالت الأمثال الشعبية اهتمامًا خاصًا عند الغرب والعرب على حد سواء.
الضَّبّ بن أروى الكُلَاعيّ، وهو من قبيلة كُلاعة العربية التي كانت تسكن بادية الشّام؛ ولَمْ يَصِل عن هذا الرجل في تَراجم أمثال العرب شيئاً من حياته أو وقت وفاتهِ، غير إسمه ومَثَلهُ الذي قالهُ، فصارَ دارجاً على لسان الناس.
عُفيرة بنت عَبَّاد الجَدِيسيّة، من بني جَدِيس. شاعرة جاهلية، من أهل اليمامة بِنَجد، وكُنيتها شمس الشُّموس، وهي أخت الأسود بن عبّاد سيد بني جَدِيس، وكانت قبيلة جَدِيس خاضعةً لِمَلَك طَسْم( عِملِيق).
قول ومثل جرت به ألسنة العرب، وتداوله الناس حينما يتكلّمون عن الرجل الحليم، الذي يصبر على كلام الناس وأذيّتهم له في القول والفعل.