خرافات عن العقل
رغم التطور العلمي والتقني الذي صُنع بإبداع من العقل البشري، إلا أن هذا العقل أُحيط بكثير من الخرافات والأوهام التي صدقها الكثيرون لسنوات طويلة.
رغم التطور العلمي والتقني الذي صُنع بإبداع من العقل البشري، إلا أن هذا العقل أُحيط بكثير من الخرافات والأوهام التي صدقها الكثيرون لسنوات طويلة.
المثل هو عبارة تتصف يالإيجاز، محكمة البناء، وقد قيلت بلغة بسيطة فـي مـواقف معينة مـن المواقف الحياتية، وهي تلخص تلك المواقف، وكما تظهر العبرة فيها، وتتناقلها الألسنة فتشيع وتنتشر.
الأمثال عبارة عن جمل تتسم بالقصر والبلاغة، وهي تخلو من الحشو، أوحت وألهمت بها تجارب الحكماء والمعمرين في الحياة والعلاقات بين الناس، وهي ثمار ناضجة من ثمرات الاختبار الطويل، والرأي المحكم.
تُعتبر الأمثال عامة انعكاسًا واقعيًّا للمواقف التي مر بها السابقون، إذ إنهم تمكنوا ببراعتهم وإتقانهم وإجادتهم اللغة العربية، أن يقوموا بتحويل هذا الواقع إلى حكم وأمثال يتناقلها الأجيال، جيلاً تلو الآخر.
يُعتبر مثل "بمن أستجير من جورك" من أشهر الأمثال العربية التي تُضرب في الظلم، ولعل من أشهر صور الجور هو ظلم الحكام وجورهم على رعيتهم.
كثيرًا ما نتابع في حياتنا اليومية الكثير من قصص جحود ونكران الأبناء لوالديهم، فدور المسنين والشوارع مليئة بمئات الأهالي الذين تُركوا من قبل أبنائهم، ذلك أنهم اعتبروهم عبئا ثقيلًا عليهم.
للأمثال والحِكم أهمية بالغة في حياة الشعوب، فهي مرآة تنعكس على صفحتها صور حياتها الاجتماعية والسياسية والطبيعية، وما هي إلا تعبير صادر من عامة الناس من غير تكلف ولا تصنع.
يتداول الناس الأمثال وتتناقلها ألسنتهم، غير أنه في الأغلب تدور على ألسنة النساء بشكل أكبر من الرجال، فغالبيّة الأمثال تتحدّث عن المواقف التي تحدث مع النسوة فيما بينهن.
قال بعض العلماء إنه لا يجب على الأديب أن يُقصر في معرفة الأمثال؛ ذلك أن الحاجة إليها ملحة وضرورية، لأن العرب لم يضعوا الأمثال إلا لأسباب جعلتها واجبة ووقائع اقتضتها.
تُعدّ الحكم والأمثال الشعبية تصويرًا واقعيّّا للتجارب التي مرت بها مختلف الشعوب، هذا بالإضافة أنها تعكس حال الأمم وكافة فئات المجتمعات بمختلف أطيافها؛ لذلك يجد المرء هناك ما يسمى بـحكايات الأمثال العربية المشهورة.
ما أمثال الشعوب إلا انعكاس واقعي للمواقف التي مر بها الأولون، إذ إنهم تمكنوا ببراعتهم وإتقانهم وإجادتهم للّغة العربية، أن يقوموا بتصيير هذا الواقع إلى حكم وأمثال تتناقلها الأجيال، الجيل تلو الآخر.
لكل أمّة من الأمم التي رسمت خطاها على وجه البسيطة الإرث الثقافيّ الخاص بها، والذي جعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة “الأمثال الشعبية” والحكم.
جميع الشعوب التي تحيا على الأرض لديها الإرث الثقافيّ الخاص، والذي جعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
لكل أمّة من الأمم التي رسمت خطاها على وجه البسيطة الإرث الثقافيّ الخاص بها، والذي جعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ.
جميع الأمم التي تعيش على الأرض لديها الإرث الثقافيّ الخاص، والذي جعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
لكل الشعوب التي رسمت الخطى على أطراف هذه البسيطة الإرث الثقافيّ الخاص، والذي يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ.
لكل الأمم التي دبّت الخطى على وجه البسيطة إرثها الثقافيّ الذي يخصّها، و يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية" والحكم.
المثل هو قول يتسم يالايجاز، محكم بناؤه، وقيل بلغة مبسطة فـي مـواقف معينة مـن المواقف الحياتية، وهو يلخص تلك المواقف، وكما يظهـر العبرة فيه، وتتداوله الألسن فيشيع و ينتشـر.
الأمثال الشعبية يقوم الناس بتناقلها في حياتهم اليومية، إذ إنها تعكس ثقافة المجتمعات التي أتت منها، والشعوب العربية من أكثر الشعوب التي تنتشر فيها الأمثال الشعبية والحكم المأثورة.
كل أمة على وجه هذه البسيطة تمتلك تراثها، والذي يعبّر عن كثير من الوقائع والمناسبات التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أبرز أنواع التراث الأمثال والحكم.
الباغي في المعجم الوسيط، هو: "الظالم المستعلي"، هو كذلك "على القانون"، والجمع : بُغاة، والفئة الباغية الجماعة الظالمة، وفي الحديث الشريف ويل عمار، تقتله الفئة الباغية.
كما يُقال الحكمة ضالة المؤمن متى وجدها ينتفع بها، والله سبحانه يؤتيها من يشاء من الناس: قال تعالى: " ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتى خيرًا كثيرًا "، والحكم والأمثال تحظى في تراثنا العربى بحظ وافر، وفيض غامر.
إن في أن تجتمع الشمائل قوة لا يعادلها قوة، فكل واحدة منها تشد بعضها البعض، فليس يستطيع أحد أن يضعفهم، وقد كان نبينا محمد صلّى الله عليه وعلى آله وسلم يدرك هذا الأمر بشكل جيد.
في كثير من الأحيان يقول الناس "وافق شن طبقة"، وفي هذا المثل إشارة إلى تشابه وتوافق شخصين بشكل تامّ في الرأي والتفكير، وهو يُقال دائمًا عند اتفاق العقلاء، وحدوث الاتفاق والتفاهم بين المحبين والمتزوجين والأصدقاء.
ما الأمثال إلا تعبير يأتي بشكل غير متصغ عن مواقف وأحداث تمر مع الأشخاص في حياتهم، وتصبح على مر العصور جزءًا لا يتجزأ من موروث الشعوب والمجتمعات.
هذا المثل"رب أخ لك لم تلده أمك" يضرب في الشهامة، ويُكنى به عن وقوف الصديق والأخ بجانب صديقه في أوقات الضيق والشدة، إشارة إلى قربه أحدهما من الآخر، إذ يصبحون كالأخوة الذين لم تلدهم أمّ واحدة.
يوجد هناك عددًا لا بأس به من الأمثال العربية التي تحتوي على أسماء الخيل العربية، كهذا المثلنا "لكل جواد كبوة"، والذي يعني أن الحصان القوي الصلب، الذي يمتلئ حيوية ونشاطًا، قد يتعثر في عدوه فيسقط على الأرض لسبب ما.
تُعدّ الأمثال المرآة التي تعكس حكمة الأجداد الشفوية، وهي إرث التاريخ الثقافي للمجتمعات، كما أنها توصف بأنها عصارة تجارب حكماء الشعوب، فالأمثال قصص لحياة تحكيها الأجيال.
تُعتبر الأمثال الشعبية جزءًا أصيلًا من ثقافات الشعوب في مختلف أرجاء العالم، إذ إنها تعكس وتصوّر خبرات وإرث تلك الشعوب في عبارات قصيرة وموجزة، بالإضافة إلى أنها صارت موروثًا تتوارثه الأجيال.
لقد شغف العرب منذ القدم، بالأمثال واهتدوا بأذواقهم الفطرية إلى ما فيها من أفكار فذّة، وجمال بلاغي، فميزوها على سائر الأحاديث، ورووها ونسبوها إلى الحكماء والعرَّافين وغيرهم.