حكم إسلامية

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

كل نفس ذائقة الموت

﴿كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ﴾ [آل عمران ١٨٥]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

العلاقة بين الذكر والفكر:

إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (١٩٠)﴾ ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَیۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَار )

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

لا تسبوا تبعاً، فإِنه قد كان أسلم

هو أحد ملوك اليمن، وهو أبو كَرْب؛ أو التُّبّع أسعد بن مَلك يكْرب، أو أسعد أبو كُرَيْب بن مَلْك يكرب اليَماني، وهو تُبَّع الأوسط؛ وكان مشركاً ثمَّ أسلم، وكان يعبد الله على شريعة موسى عليه السلام، وقد توقف نبينا_ صلى الله عليه وسلم_ في شأنهِ في بادئ الأمر، هل كان رجلاً صالحاً أم لا؟ ثم بعد ذلك نزل عليه الوحي بأنّه كان رجلاً صالحاً، فنهانا عن سَبِّهِ، فقال صلى الله عليه وسلم:( لَا تَسُبُّوا تُبَّعاً، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ أَسْلَمَ).

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا

﴿وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِۖ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡ عَمَّا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ﴾

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة الانفطار

تفسير سورة الانفطار : ما جاء فيها من أحاديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم  قال: “من سره أن ينظر إلى القيامة رأي عين فليقرأ: ( إذا الشمس كورت ) و ( إذا السماء انفطرت ) و ( إذا السماء انشقت ) . قال تعالى: ﴿إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنفَطَرَتۡ﴾ [الانفطار ١] انفطرت: انشقت، قال تعالى: ﴿وَیَوۡمَ […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة البروج

افتتح الله سبحانه وتعالى هذه السورة بقوله تعالى: ﴿وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ (١) وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ (٢) وَشَاهِدࣲ وَمَشۡهُودࣲ (٣) قُتِلَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ (٤) ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ (٥)﴾ صدق الله العظيم، فالله سبحانه وتعالى يقسم بمخلوقاته

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في سورة القدر

قوله تعالى: ﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ﴾ صدق الله العظيم [القدر ١] أنزل الله تعالى القرآن العظيم في ليلة القدر، يعني ابتدأ إنزاله فيها، فقد أخرج البيهقي في الدلائل وغيرهم عن ابن عباس " أنزل القرآن في ليلة القدر حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ثم جعل جبريل ينزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بجواب كلام العباد وأعمالهم ".

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في سورة الفيل

قال تعالى: (أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١)) صدق الله العظيم، يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألم تعلم وتنظر بعينِ قلبك فترى بها (أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١)) الذين قَدموا من اليمن، وقد تواترت قصةُ أصحاب الفيل فلم يبقَ أحدٌ من أهل مكة رجل أو امرأة كبيرٌ أم صغير إلا وقد علم بهذه القصة العظيمة، وفيها آيات باهرات.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في سورة قريش

قوله تعالى: ﴿لِإِیلَـٰفِ قُرَیۡشٍ (١)) صدق الله العظيم، والمعنى من أجل ائتلاف قريش، وإظهار نعم الله تعالى عليهم، جعلناهم يألفون رحلة الشتاء والصيف. والإيلاف: الاجتماع، وهي المؤانسة والاتفاق، وهي توفيق من الله تعالى، ويعنيأن قريشاً كانت مجتمعة، وكان عندها عادة الاجتماع والاتحاد، فمن أجل ائتلافهم أيضاً أهلكنا أصحاب الفيل، كي يدوم هذا الإلف عليهم، قال […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

لطائف من سورة المسد

أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب، وكانَ شديدَ العداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء عن ربيعة بن عباد الدؤلي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي المجاز يتبع الناس في منازلهم يدعوهم إلى الله، ووراءه رجل أحول تقد وجنتاه، وهو يقول: يأيها الناس، لا يغرنكم، هذا عن دينكم ودين آبائكم، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو لهب.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في اسم الرحمن والرحيم

تأملات في اسم الرحمن والرحيم : ﴿ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ﴾ [الفاتحة ٣] ما أرحم الله إذ عَلمنا كيف نقولُ حين تعجز الألفاظ عن وصفِ نعمة وجوده، وما أرقَّ وألطف افتتاح أنوار هداياته للخلق أجمعين بذكرِ أحقيته بالحمد التام دون سواه سبحانه وتعالى. وما أعذب التنويه أنّه تعالى ” رب العالمن” وليسَ رب فئةٍ أو فصيلٍ أو شعبٍ […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا

﴿۞ شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّینِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحࣰا وَٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ وَمَا وَصَّیۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَمُوسَىٰ وَعِیسَىٰۤۖ أَنۡ أَقِیمُوا۟ ٱلدِّینَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِیهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِینَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَیۡهِۚ ٱللَّهُ یَجۡتَبِیۤ إِلَیۡهِ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَن یُنِیبُ﴾

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

وشاورهم في الأمر

من عرف أسباب الإجتماع، فلا حاجة لإعادة الكلام وتكراره، ولكن، ولكن يُضاف هنا سبب مهم للإجتماع، وهو سببٌ مُحايد يأخذه المسلم والكافر فيزيدهم اجتماعاً، والاجتماع من زيادة العقل، والتنازع لقومٍ لا يعقلون.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

المُكابرة والتبرير لفعل الخطأ

المُكابرة والتبرير لفعل الخطأ : للنفس البشرية قدرة على تبرير الخطأ، والالتفاف على النقد الصحيح؛ حتى يُرضي ضميره، وينجو من وخز الندم، وهنا مشكلةٌ حقيقةٌ، حين يجعل الإنسان بينه وبين النقد حجاباً نفسياً يمنعه من مكاشفة نفسه، ومعرفة أخطائه، هذا الحجاب يكون بالتبرير تارة، وباتهام الناقد تارة أخرى، حتى يصل به الحال إلى اعتبار كلِّ […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين

وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين : سماع رأي الآخرين في التفكير ضرورة في التفكير الصحيح، ولا يجوز أن يُحارِب الرأي الآخر إلّا الخائفون من سطوة الحق على مواقفهم الضعيفة. فالحق لا يتضرر من الرأي الآخر، بل يزيده نوراً وبياناً، أمّا الرأي الضعيف، فإنّه يطلب الحياة والبقاء بمحاربة الآراء الأخرى، وحجبها عن […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون

طرائق الهداية كثيرة ومتنوعة، ومن أنار الله بصيرته، فتح له أبواباً عديدة للهداية، ولا يُشترط أن تأتي الهداية بكلام عربي مبين، بل قد تأتي الهداية عن طريق العجماوات – البهيمة – والجمادات، المهم أن يكون نظام التفكير دقيقاً لا يقبل باطلاً، ويقظاً منفتحاً على ألوان الهدايات.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تحذير الخلق من كتمان العلم والحق

قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَیَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَیَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ وَأَصۡلَحُوا۟ وَبَیَّنُوا۟ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَتُوبُ عَلَیۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ﴾ ﴾ صدق الله العظيم [البقرة ١٥٩].

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

وقفات مع سورة التوبة

﴿بَرَاۤءَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۤ إِلَى ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ (١) فَسِیحُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ غَیۡرُ مُعۡجِزِی ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخۡزِی ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٢)وَأَذَ ٰانࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۤ إِلَى ٱلنَّاسِ یَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِیۤءࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ غَیۡرُ مُعۡجِزِی ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِعَذَابٍ أَلِیمٍ (٣) إِلَّا ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ثُمَّ لَمۡ یَنقُصُوكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَمۡ یُظَـٰهِرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ أَحَدࣰا فَأَتِمُّوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة إبراهيم

قال تعالى: (الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ (١) ٱللَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡكَـٰفِرِینَ مِنۡ عَذَابࣲ شَدِیدٍ (٢) ٱلَّذِینَ یَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا عَلَى ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَیَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدࣲ (٣) وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِیُبَیِّنَ لَهُمۡۖ فَیُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ (٤)) صدق الله العظيم.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة الحجر

قال تعالى (الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ وَقُرۡءَانࣲ مُّبِینࣲ (١) رُّبَمَا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡ كَانُوا۟ مُسۡلِمِینَ (٢) ذَرۡهُمۡ یَأۡكُلُوا۟ وَیَتَمَتَّعُوا۟ وَیُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ (٣) وَمَاۤ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡیَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابࣱ مَّعۡلُومࣱ (٤) مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ (٥) وَقَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِی نُزِّلَ عَلَیۡهِ ٱلذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونࣱ (٦) لَّوۡ مَا تَأۡتِینَا بِٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ (٧)) صدق الله العظيم.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة الأنبياء

قال تعالى (ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِی غَفۡلَةࣲ مُّعۡرِضُونَ (١) مَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ (٢) لَاهِیَةࣰ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ هَلۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ (٣) قَالَ رَبِّی یَعۡلَمُ ٱلۡقَوۡلَ فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٤)) صدق الله العظيم.