سرق السارق فانتحر - Stole the thief and committed suicide
قد يقوم أحد الأشخاص بسلب ما هو ليس له، وهو ما يوصف بالسارق أو اللص الذي يحصل على شيء ليس ملكه بطرق غير مشروعة ومحرمة بجميع المجتمعات والأديان
قد يقوم أحد الأشخاص بسلب ما هو ليس له، وهو ما يوصف بالسارق أو اللص الذي يحصل على شيء ليس ملكه بطرق غير مشروعة ومحرمة بجميع المجتمعات والأديان
كل أمة على كوكب الأرض تمتلك الإرث الثقافيّ الذي يخصها، والذي يعبّر بدوره عن الكثير من الوقائع والأحداث والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية".
يعدّ المثل تعبيرًا عفويًّا عن المواقف أو الأحداث، ويتّسم بأنه موجز إلى درجة البلاغة، و هو عبارة عن خلاصة لتجارب وحكم ما سبق من أجيال، ومن أهم خصائص الأمثال البساطة في اللغة، والعمق في المعاني.
تطرقت الأمثال عند العرب إلى مجالات مختلفة من جميع النواحي،فقد أوجزت في وصف الأشخاص بكلام بليغ ودقيق مثل: الكرم والبخل واللئم ودناءة النفس
هذا المثل الإنجليزي يعني المعنى الحرفي للمثل وهو أن الأحمق وماله سرعان ما يتفرقان، فهو يشير إلى أن الشخص الأحمق حتى ولو كان الكثير من الأموال فإنه سيفقد ماله بسرعة.
تُعدّ الأمثال واحدة من الخصوصيات الثقافية والتي تتسم بها الشعوب، وقد ينفرد شعب ما بترديد مجموعة منها، وقد يشترك فيها مع غيره من الشعوب، مع وجود اختلافات بسيطة كل حسب اسلوبه ولهجته.
جميع الأمم التي رسمت خطاها على وجه الأرض لديها الموروث الثقافيّ الذي يخصها، وكما إنه يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ.
في الملمات والشدائد، يعمد الأشخاص إلى الاستناد إلى حكمة أجدادهم وآبائهم، وما أثمرته تجاربهم، والتي يزخر بها تراثهم العظيم من الحكم والأمثال والأقوال والأشعار، نحاول أن نتصبر بها، وأن نستلهم منها الوعي والقوة والعمل.
العطاء هو من أفضل الفضائل الإنسانية الموجودة في الإنسان، ويتجلى مفهموم العطاء في التضحية والبذل من أجل الآخرين، ويكمن ذلك في عدم حب الذات فقط، وإنما يمتد ليشمل الآخرين أيضاً.
على مدى العصور القديمة وحتى هذا اليوم يوصف الشخص الحسود بأنه إنسان تعيس وبائس، ففي هذا الزمن كثروا الحساد والبغضاء الذين يملكون داخلهم كمية كبيرة من الغل والحسد للأخرين، فالحسود يبقي عينه على ما لدى غيره من مال وإنجاز ومعطيات حياة، فهو يعتقد أن نجاح الأشخاص يأتي دون جهد وعناء وعمل دؤوب.
يوجد في هذا العالم اختراعات مهمة جدا، ولكن تقتضي مجتمعات تتقبلها فقد هُدرت الكثير من الإختراعات البارعة لعدم وجود من يحتضنها، فكانت العديد من المجتمعات تناضل ضذ التغيير فلا تتطلع إلى العالم الخارجي مثل استراليا، فظل الأستراليين القدمين على الأسلحة البدائية مثل النبل والقوس رغم تطور العالم.
كلمة الوطن صغيرة من حيث الحروف لكنها كبيرة وعميقة من حيث المضمون، فتضرب في قلب كل من يسمع بهذه الكلمة، ثلاثة حروف كفيلة بأن تستبد الحنين والشوق في وجدان الإنسان.
تُعرّف الأمثال أنها جمل أو عبارات من أهم سماتها القصر والإيجاز، وفي الغالب تتحدث الأمثال عن تجارب سابقة، والتي عايشها الناس في زمن معين، إذًا فالأمثال ما هي إلا خلاصة تجربة الشعوب بمختلف طبقاتهم.
قال تعالى: (أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١)) صدق الله العظيم، يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألم تعلم وتنظر بعينِ قلبك فترى بها (أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١)) الذين قَدموا من اليمن، وقد تواترت قصةُ أصحاب الفيل فلم يبقَ أحدٌ من أهل مكة رجل أو امرأة كبيرٌ أم صغير إلا وقد علم بهذه القصة العظيمة، وفيها آيات باهرات.
قوله تعالى: ﴿لِإِیلَـٰفِ قُرَیۡشٍ (١)) صدق الله العظيم، والمعنى من أجل ائتلاف قريش، وإظهار نعم الله تعالى عليهم، جعلناهم يألفون رحلة الشتاء والصيف. والإيلاف: الاجتماع، وهي المؤانسة والاتفاق، وهي توفيق من الله تعالى، ويعنيأن قريشاً كانت مجتمعة، وكان عندها عادة الاجتماع والاتحاد، فمن أجل ائتلافهم أيضاً أهلكنا أصحاب الفيل، كي يدوم هذا الإلف عليهم، قال […]
﴿بَرَاۤءَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۤ إِلَى ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ (١) فَسِیحُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ غَیۡرُ مُعۡجِزِی ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخۡزِی ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٢)وَأَذَ ٰانࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۤ إِلَى ٱلنَّاسِ یَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِیۤءࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ غَیۡرُ مُعۡجِزِی ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِعَذَابٍ أَلِیمٍ (٣) إِلَّا ٱلَّذِینَ عَـٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ثُمَّ لَمۡ یَنقُصُوكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَمۡ یُظَـٰهِرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ أَحَدࣰا فَأَتِمُّوۤا۟ إِلَیۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ
قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَیَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَیَلۡعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ وَأَصۡلَحُوا۟ وَبَیَّنُوا۟ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَتُوبُ عَلَیۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ﴾ ﴾ صدق الله العظيم [البقرة ١٥٩].
قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌۖ أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡیَسۡتَجِیبُوا۟ لِی وَلۡیُؤۡمِنُوا۟ بِی لَعَلَّهُمۡ یَرۡشُدُونَ﴾ [البقرة ١٨٦] صدق الله العظيم.
كيف تعامل القرآن مع اليتيم
المُكابرة والتبرير لفعل الخطأ : للنفس البشرية قدرة على تبرير الخطأ، والالتفاف على النقد الصحيح؛ حتى يُرضي ضميره، وينجو من وخز الندم، وهنا مشكلةٌ حقيقةٌ، حين يجعل الإنسان بينه وبين النقد حجاباً نفسياً يمنعه من مكاشفة نفسه، ومعرفة أخطائه، هذا الحجاب يكون بالتبرير تارة، وباتهام الناقد تارة أخرى، حتى يصل به الحال إلى اعتبار كلِّ […]
من عرف أسباب الإجتماع، فلا حاجة لإعادة الكلام وتكراره، ولكن، ولكن يُضاف هنا سبب مهم للإجتماع، وهو سببٌ مُحايد يأخذه المسلم والكافر فيزيدهم اجتماعاً، والاجتماع من زيادة العقل، والتنازع لقومٍ لا يعقلون.
قال تعالى: (الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ (١) ٱللَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡكَـٰفِرِینَ مِنۡ عَذَابࣲ شَدِیدٍ (٢) ٱلَّذِینَ یَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا عَلَى ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَیَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدࣲ (٣) وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِیُبَیِّنَ لَهُمۡۖ فَیُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ (٤)) صدق الله العظيم.
قال تعالى (الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ وَقُرۡءَانࣲ مُّبِینࣲ (١) رُّبَمَا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡ كَانُوا۟ مُسۡلِمِینَ (٢) ذَرۡهُمۡ یَأۡكُلُوا۟ وَیَتَمَتَّعُوا۟ وَیُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ (٣) وَمَاۤ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡیَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابࣱ مَّعۡلُومࣱ (٤) مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ (٥) وَقَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِی نُزِّلَ عَلَیۡهِ ٱلذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونࣱ (٦) لَّوۡ مَا تَأۡتِینَا بِٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ (٧)) صدق الله العظيم.
في الغالب عنما يتضمن المثل ركنين أو كلمتين اثنتين فقط، يعرف هذا في اللغة: بالتجنيس وهو يعني التشابه في لفظين على الرغم من الإختلاف في المعنى.
مثل إنجليزي مشهور ومتداول، يحتوي على فكرة معينة وهي أن البشر يعملون كل شيء بشكل سيء عند إفرادهم عن بقية بني البشر، وعنما نريد إزدهار شخص علينا أن نجعله يعيش وسط مجمتع، وكانت هذه الفكرة أكثر تداولاً لدى المسيح، لكن المراد من هذه الفكرة مفهوم متفق علية بين جميع الديانات.
الشيب هي الدلالة على التقدم بالعمر لدى الإنسان،وهو مأخوذ من ظهور الشعر الأبيض على رأس الشخص، فالمعنى الحرفي لهذا المثل هو: كلمة شاب هي الفعل الماضي من كلمة يشيب، ودوه أي ذهبوا به وأرسلوه، الكتّاب هي تعني المدارس في الوقت الحالي، والمعنى الضمني لهذا المثل هو: أنه بعد ما أصبح عجوزاً كهلاً ذهبوا به لتلقي العلم وهذا لا يتماشى مع الوقت الحالي لعمره.
تُعدّ الأمثال من أهم وأبرز عناصر ثقافة الشعوب، إذ إنها مرآة لطبائع الناس، ومعتقداتهم، وذلك لأنها تتعمق وتتغلغل في أغلب جوانب حياتهم اليومية، وهي لا تعكس المواقف المختلفة فقط، بل هي تتجاوز ذلك في كثير من الأحيان.
الأمثال جمع مِثل ومثيل ومَثل في أصل اللغة العربية فيعني المماثلة، فنقوم بمناضرة بين شيئين، فالمثل يعني القول الشائع الذي يشبه به الشيء الثاني بالشيء الأول.
قال تعالى ﴿الۤمۤ (١) غُلِبَتِ ٱلرُّومُ (٢) فِیۤ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَیَغۡلِبُونَ (٣) فِی بِضۡعِ سِنِینَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (٤) بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ یَنصُرُ مَن یَشَاۤءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ (٥) وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ (٦) یَعۡلَمُونَ ظَـٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ غَـٰفِلُونَ (٧)﴾ [الروم ١-٧]صدق
﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (١) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (٢) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ (٣) وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (٤) أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (٥))