كل يرى الناس بعين طبعه
لقد اختلفت العصور والأزمنة، وانتقل الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث، ومع ذلك تبقى الأمثال الشعبية والفصيحة مع الإنسان وتستمر، فنجدها رفيقة المواقف والأحداث، تصوّرها وتصفها وصفًا دقيقًا.
لقد اختلفت العصور والأزمنة، وانتقل الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث، ومع ذلك تبقى الأمثال الشعبية والفصيحة مع الإنسان وتستمر، فنجدها رفيقة المواقف والأحداث، تصوّرها وتصفها وصفًا دقيقًا.
كلمة الوطن صغيرة من حيث الحروف لكنها كبيرة وعميقة من حيث المضمون، فتضرب في قلب كل من يسمع بهذه الكلمة، ثلاثة حروف كفيلة بأن تستبد الحنين والشوق في وجدان الإنسان.
تُعرّف الأمثال أنها جمل أو عبارات من أهم سماتها القصر والإيجاز، وفي الغالب تتحدث الأمثال عن تجارب سابقة، والتي عايشها الناس في زمن معين، إذًا فالأمثال ما هي إلا خلاصة تجربة الشعوب بمختلف طبقاتهم.
تُعرف الأمثال بأنها أداة للوصف، ووسيلة إلى الحكمة، وبها يستدل على الرأي السديد، ووجهة النظر، والفلسفة في الناس وعاداتهم وتقاليدهم وقيمهم وسلوكهم وصفات الآخرين.
أثبتت الخبرات المكتسبة والتجارب الواقعية صحة الأمثال والغرض منها، فأصبحت الأمثال صيغة متداولة يتم استخدامها لتأكيد الحقائق الإجتماعية والمواقف والسلوكيات حتى أصبحت جزء من ثقافة المجتمعات.
تهتم أغلبية الشعوب حول العالم بالمظهر والناقة من خلال اختيار أفضل وأروع الملابس، فهي تعتبر من أهم الرموز النظام والشياكة لديهم، فمعظم الناس في جميع بلدان العالم يقومون بارتداء أجمل ما يمتلكون من ثياب، وفي جميع الأوقات يسعى الشخص إلى شراء الأفضل والأجمل حسب وجهة نظره.
يضرب هذا المثل في الأمور التي يكون فيها مدلول خطر أو مشقة، فيعدل الشخص إلى أمر أخر يضنه الأفضل، وإذ به أوقع نفسه في أمر أكثر شدة من الذي قبله.
يعدّ المثل تعبيرًا عفويًّا عن المواقف أو الأحداث، ويتّسم بأنه موجز إلى درجة البلاغة، و هو عبارة عن خلاصة لتجارب وحكم ما سبق من أجيال، ومن أهم خصائص الأمثال البساطة في اللغة، والعمق في المعاني.
تضرب بعض الأمثال؛ من أجل تشجيع الأشخاص الذين يواجهون العديد من المشاكل في حياتهم، فتعطيهم دفعة كبيرة من الأمل، وتبشرهم أن ما يعقب كل مشكلة شيء أفضل، وأن هناك خير خلف كل مشكلة يواجهها الشخص.
تطرقت الأمثال عند العرب إلى مجالات مختلفة من جميع النواحي،فقد أوجزت في وصف الأشخاص بكلام بليغ ودقيق مثل: الكرم والبخل واللئم ودناءة النفس
الأخلاق هي مجموعة من المبادىْ والقيم، التي تقوم بتنظيم سلوك الإنسان، والإنسان له دور كبير فيها؛ من خلال المجهود الذي يقوم به في تطبيق الأخلاق حرفياً، والنظام الأخلاقي يسعى بوصول الإنسان إلى الأفضلية، وذلك بالتكامل بين الجانب النظري والجانب العملي.
الأمثال جمع مِثل ومثيل ومَثل في أصل اللغة العربية فيعني المماثلة، فنقوم بمناضرة بين شيئين، فالمثل يعني القول الشائع الذي يشبه به الشيء الثاني بالشيء الأول.
المثل هو تعبير عفوي عن أحداث ومواقف التي تمر في حياة الناس، فهما إندثر من الأجيال القديمة، فإن أمثالهم وحكمهم تندرج إلينا، فنستخدم منها العبر ونأخذ بها للحديث عن موقف معين.
تُعدّ الأمثال من أهم وأبرز عناصر ثقافة الشعوب، إذ إنها مرآة لطبائع الناس، ومعتقداتهم، وذلك لأنها تتعمق وتتغلغل في أغلب جوانب حياتهم اليومية، وهي لا تعكس المواقف المختلفة فقط، بل هي تتجاوز ذلك في كثير من الأحيان.
الرغبة في الإبتكار وصنع الإبداع وعمل شيْ من معطيات بسيطة لكنها ذات قيمة كبيرة، فهناك بحث دائم بالنسبة للصحافة
يعيش الإنسان في هذه الحياة على أمل الحفاظ على صحته لأخر يوم في عمره، فالصحة بمثابة تاج على رأس الأصحاء، لكن في أغلب الأحيان لا يستطيعون الناس تحقيق هذا الأمل
يعد هذا المثل من أشهر الأمثال القديمة والحكيمة، فالعاقل هو من يتعظ من واقعة حصلت مع غيره ورآى أحداثها ونتائجها بعينه فتجنب الوقوع بمثل تلك الواقعة
لقد أبدع أغلب العرب في ضرب الأمثال في شتى المواقف والأحداث، فليس تخلو مواقف الحياة العامة إلا ونجد مثلًا ضُرب عليه، ولا نجد خطبة معروفة، ولا قصيدة سائرة إلا احتوت مثلًا رائعًا مؤثرًا في حياتنا.
الأمثال هي أقوال مأثورة وإرث حضاري لكافة الحضارات وجميع الأمم، فتختلف من مجتمع إلى أخر حسب إختلاف الحضارة، الطبيعة البشرية، طريقة عيش الإنسان في ذلك المجتمع،
المثل: هو عبارة عن مقتطف من الكلام، مرسل بحد ذاته، ينقل الواقع المشابهة دون تغيير، تعبر عن أصالة شعوب في أي زمان ومكان، ولا يبتعد كثيراً عن المقصود.
على مدى العصور القديمة وحتى هذا اليوم يوصف الشخص الحسود بأنه إنسان تعيس وبائس، ففي هذا الزمن كثروا الحساد والبغضاء الذين يملكون داخلهم كمية كبيرة من الغل والحسد للأخرين، فالحسود يبقي عينه على ما لدى غيره من مال وإنجاز ومعطيات حياة، فهو يعتقد أن نجاح الأشخاص يأتي دون جهد وعناء وعمل دؤوب.
يوجد في هذا العالم اختراعات مهمة جدا، ولكن تقتضي مجتمعات تتقبلها فقد هُدرت الكثير من الإختراعات البارعة لعدم وجود من يحتضنها، فكانت العديد من المجتمعات تناضل ضذ التغيير فلا تتطلع إلى العالم الخارجي مثل استراليا، فظل الأستراليين القدمين على الأسلحة البدائية مثل النبل والقوس رغم تطور العالم.
تتميز الأمثال بفصاحة الكلمة إذ تطلق على معاني كثيرة، فتتسم بالظهور والبيان والفصاحة، في مصطلح المعاني: هو عبارة عن لفظ بيني ظاهر سهل الإستعمال بين الكتاب والشعراء سريع الفهم، وتأتي بوصف المتكلم أو الكلام أو الكلمة حسب اعتبار الكاتب إلى اللفظ.
يعد هذا المثل من أكثر الأمثال تداولا في الحياة اليومية، فالمعنى الحرفي لهذا المثل هو: مد: ابسط، لحافك: هو مايتغطى به الإنسان في فصل الشتاء أو يفرشه على سريره ويتميز بالسماكة، فالمعنى الحرفي له هو أن لا تبسط رجليك بزيادة عن طول اللحاف، إذ اجعلها دائما على مستوى اللحاف حتى لا تتعرض للبرد وخلافة.
في الحياة العملية للإنسان فإنه يبدأ بالتعامل مع جميع الناس بجميع فئاتهم وبشتى ألوانهم وأشكالهم، فيصطدم بالغني والفقير، الطماع والقنوع، الطيب والشرير، فيبدأ با كتساب الخبرة في التعامل مع الأشخاص، ومع الأسف في بعض الأحيان تأتيك المعاملة من الناس ليس بالشكل الذي ترضاه، ويؤدي هذا الأمر إلى بالفتن عليك فلربما يوقع بينك وبين أصدقائك، فعلى الإنسان أن يكون حذر ولبق في التعامل مع الآخرين.
حث الدين الإسلامي على الاعتناء بالعلاقات الاجتماعية بين المجتمعات والأسر، فهي النواة المركزية في تطبيق الناس للشريعة الإسلامية من منطلق التعاون على الخير
الشباب هو أفضل وقت للإنسان ليتعلم فيه ما ينفعه في أمور الحياة كلها، فهو وقت القابلية للتعليم، إذ مع مرور العمر تقل قابلية الإنسان للتعليم بسبب انشغاله بالمسؤوليات الكبيرة، فإنتفاعه من هذا الوقت يسنده في أموره القادمة في الحياة.
يُعتبر عقل الإنسان من القوى الإدراكية التي تتمثل في قدرة الإنسان على التفكير والذاكرة الشخصية ولغة الإنسان، بالإضافة إلى كمية المعرفة التي يضمرها الفرد، والمستوى الإدراكي الذي يحتويه الشخص، ففي أغلب الأحيان يُعرف العقل الإنسان على أنه المملكة الإدراكية والفكرية للإنسان.
يطلق مفهوم البساطة للإشارة إلى الصفات المميزة التي يتسم بها الإنسان، والتي ترتبط ارتباط وثيق المشاعر والأحاسيس والعواطف وردة فعل الفرد في المواقف والأحداث، وفي أغلب الأحيان يتم فهم البساطة على أنها تواضع؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنها تجعل الشخص أكثر تركيز في المواقف والأمور التي تدور حوله.
المرح هو شعور الإنسان بالمتعة، حيث يُعتبر المرح من التجارب الغير متوقعة في أغلب الأحيان، إذ شعور الإنسان بالمرح لا يحتاج الكثير من التكلف أو أهداف معينة من أجل أن يشعر الإنسان بالمتعة، بل هو عبارة عن لهو ممتع للنفس البشرية يقوم بتحويل الجسم والعقل من مهمة جدية إلى موقف طريف وممتع، فالمرح من الأمور التي ترتبط ارتباط وثيق مع عمليات اللعب والترفيه.