ان غدا لناظره قريب
لكل شعب من شعوب الأرض ثقافته الخاصة به، والتي تميزه وتجعله يتفرد عن غيره، كما أن الشعوب ترتبط بمخزونها اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر.
لكل شعب من شعوب الأرض ثقافته الخاصة به، والتي تميزه وتجعله يتفرد عن غيره، كما أن الشعوب ترتبط بمخزونها اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر.
لكل أمة من الأمم التي تدبّ بقدميها على سطح هذه البسيطة موروثها الثقافي الخاص بها الذي يميزها عن غيرها من الشعوب، وذلك الموروث يعبّر بدوره ويصور الكثير من الأحداث والمناسبات.
هناك العديد من الأمثال الشعبية التي تداولت في البلاد الغربية والعربية في آن واحد؛ وذلك لأنه يوجد قاسم مشترك بين الثقافات والعادات لشعوب العالم، مما أدت تلك الثقافات والعادات إلى انتشار واسع وكبير في بعض الأمثال والحكم المشتركة بين بلدان العالم.
لقد كان للعديد من الأحداث السياسية التأثير الكبير على المجتمعات، من ناحية الطابع الذي يدعو إلى إخراج الحكم والأمثال الشعبية،
تُعتبر أمثال العرب من أكثر أساليب التعبير ذيوعًا وانتشارًا، ولعلها من أقدم الأساليب التي استند العرب عليها في توضيح المقصود، وتشبيه المعنى بآخر أكثر وضوحًا وتناسبًا.
كل أمة من الأمم تمتلك موروثها الخاصّ، والذي تتفرد به عن غيرها من الأمم، ولعل أهم ما أورثه العرب لبعضهم جيلًا يعقبه جيل هو الأمثال، وهي التي تُقال في واقعة ما تُعبر فيها عن الموقف بالقليل من الألفاظ.
لحكمة ربانية من الله سبحانه وتعالى، يضع سره في أضعف خلقه؛ وذلك من أجل أن يثبت لمن يحتويهم العقول الجاهلة صدق الآية الكريمة "ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
في الواقع الذي نعيشه يمر كل منا بصدفة في حياته مرة على الأقل، بين كل فترة وأخرى، كرؤية صديق قديم، أو حدث ربما يغير توجهنا إلى مسار آخر، أو من الممكن أن تأتي الصدف على شكل واقعة تقلب حياتنا رأساً على عقب، وهنا يكمن السؤال: هل تلعب الصدف دور في حياتنا؟.
من الحكمة الإلهية أن الظلم مهما طال واشتد واسودت لياليه وساد انتشاره، فإنه لابد من أخذ المظلوم حقه ولو بعد حين، ونهاية الظالمين أليمة، وإذا تأملنا في قصصهم التي تدور على مدار الزمان، فإننا نرى أنه عاقبتهم وخيمة وأن نهايتها تكون فيها العظة والعبرة لكل مستبد وظالم.
يُضرب هذا المثل في صدد الأمور الكبيرة، التي تحتاج للمشاورة والتأني وتفكير طويل قبل البت في الموضوع
في الشعوب المحتقنه والغاضبة هذا المثل لا يفضل أبداً، لأن الأنظمة تقوم بتغطية أذانها؛ من أجل عدم سماع مطالب الشعوب في بداية الأمر، خاصة عندما يزداد غضب الشعوب فيولد التجمعات الكبيرة والإحتجاجات في الميادين والشوارع، فالنظام الذي يتعنت طويلاً في تلبية مطالب الشعب لا يجدي حضوره المتأخر.
الأمم التي تعيش على وجه البسيطة لها موروثًا ثقافيًّا يخصها ويجعلها تتفرد به عن غيرها، والذي بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة "الأمثال الشعبية".
على الإنسان أن يحسن التعامل مع الأخرين من حوله، فبهذا التصرف يمتلك مشاعر الناس ويستهوي قلوبهم، وثبت من خلال التجربة الطويلة للإنسانية، أن الإحسان يسيطر على قلوب البشر ويستعبدها، فينبغي للإنسان السعي من أجل
المساواة هي مقابلة الشيء بالشيء، كمقابلة الأذى بالأذى، وكما تعني المماثلة، يعني الشخص الذي يقدم الأذى للأخرين يعاقب بنس درجة الأذى ومثله بالتعويض.
لا يوجد هناك أدنى شك أنّ للأمثال دورها الكبير في إبراز مدى فصاحة الشخص المتكلم أو الكاتب، وفي تمكينهما من أن يعبّرا ويبيّنا بعبارة موجزة عن الكثير الأفكار.
البلاء في المعاصي في العصر الحالي أصبح مرضاً ينتشر بين جميع فئات المجتمع، والستر هو عبارة عن مبدأ ذهني لكل من يعمل في مجال التأهيل النفسي أو الطب، فلماذا تصبح منصات التواصل الإجتماعي والصحف نافذة مشرعة للتعاطف مع الإنحراف لدى الأشخاص؟ وتحشيد التأييد في الضياع الذي لا يعرف ما الغاية منه؟.
لكل أمة من الأمم على وجه هذه البسيطة الموروث الثقافي الذي يخصها ويميزها عن غيرها من الشعوب، وهذا الموروث بدوره يعبّر ويصور الكثير من الوقائع والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ.
الأسماك من أكثر أنواع الأغذية التي تحتوي على قيمة غذائية، فتتميز بالنفع الكبير الذي يعود على صحة الإنسان، ويدل هذا المثل في التشبيه بالأسماك، فلا يدل على حقيقة موتها، لأنه في حقيقة الأمر الأسماك عندما تموت يبدأ التعفن من أحشائها وليس من رأسها.
الصفات المنفرة للأشخاص تولد الشك داخل الإنسان بعد تصديقهم، وإن كانوا صادقين، ففي هذا الزمن تكثر الحيرة ويفنى اليقين، ويسود الشك، إذ أنه من يشك بالأخرين يصعب عليه تبديل الشك باليقين.
تمتلك الأمم التي تحيا على هذه البسيطة ثقافتها الخاصة بها، ولعل من أهم الموروثات الثقافية: الأمثال والحكم، والتي تعبّر بدورها وتصور الكثير من الأحداث والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ.
كلّ أمم الأرض لها الموروث الثقافيّ الذي تتميز به عن غيرها، والذي يعبّر عن كثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة “الأمثال الشعبية” والحكم.
يقول علماء اللغة إن المثل ليس مجرد نوع من أنواع فنون الأدب الشعبية، إنما هو عمل كلامي يجذب ويجبر قوة معينة على التحرك، ويعتقد الشخص الذي يقول المثل أنه يؤثّر أعظم التأثير في مسار الأمور وسلوك الناس.
لا يوجد شك أنّ الأمثال لها دور كبير في إظهار مدى فصاحة الشخص المتكلم أوالكاتب، وفي تمكينهما من أن يعبّرا ويبيّنا بعبارة موجزة عن الكثير من الأفكار.
ما المثل إلا تعبير عفويّ عن المواقف أو الأحداث المختلفة، ويتّصف المثل بالإيجاز إلى حدّ البلاغة، وهو خلاصة لتجارب وحكم من سبق من أجيال، ومن أهم سمات وخصائص الأمثال البساطة في اللغة والعمق في المعاني.
تُعدّ الأمثال بشكل عام انعكاسًا حقيقيًّا للحوادث التي عايشها السابقون، حيث إنهم تمكنوا ببراعة وإتقان وإجادة للغة العربية
ترتبط الأمثال الشعبية بالحكمة منذ تكوينها ونشأتها، فهب تنتج عن تجارب وخبرات الناس، وتعتبر من أهم عناصر الثقافة العامة لدى نسيج المجتمعات مهما كان الإختلاف في طبقاته.
قدم الشعب الروسي الكثير من الأمثال الشعبية، فقد اهتم كثيراً بالحكم والأمثال، وعلى وجة الخصوص تلك التي كانت تنبثق عن تراثهم وتاريخهم القديم،فتشكل تلك الأقاويل والأمثال المشهورة لديهم جزءاً لا يتجزأ من تقاليدهم وعاداتهم، فتنوعت عندهم الأمثال الشعبية، وهناك الكثير من التشابه في المضمون الأساسي للمثل عندهم وعند الشعوب العربية.
تضرب بعض الأمثال؛ من أجل تشجيع الأشخاص الذين يواجهون العديد من المشاكل في حياتهم، فتعطيهم دفعة كبيرة من الأمل، وتبشرهم أن ما يعقب كل مشكلة شيء أفضل، وأن هناك خير خلف كل مشكلة يواجهها الشخص.
الكتاب له أهمية كبيرة لدى حياة الإنسان، فيعتبر المصدر الرئيسي للمعلومات التي يحتاجها الإنسان، ويدرك هذه القيمة القراء الشغوفين بالمطالعة، فرزق الله سبحانه وتعالى الإنسان عقل لكي يتفكر بما حوله ويكتسب خبراته في الحياة، فالبحث عن المعرفة في الحياة اليومية من كافة المصادر المختلفة هي بحد ذاتها مهارة.
تعد الأمثال الشعبية من أكثر الأمثال التي تعبر عن مواقف حقيقية عابرة، تتميز بميولها نحو السخرية والضحك، مما يجعلها أكثر متعة للناس فيحبون اسستخدامها، لكن هناك العديد من الأمثال الشعبية تمتلك قصص حقيقية حصلت في العالم الذي نعيش فيه.