كيف تمَّت الفتوحات الإسلامية في عهد عبد الملك بن مروان وابنه الوليد في بلاد الروم؟
في أواخر سنة 73هـ أحسَّ عبد الملك بن مروان بأن الدولة تستعد قوتها وأن الأمور تعود لمجاريها، وأنها تستطيع أن تكمل حركة الجهاد التي بدأت بها
في أواخر سنة 73هـ أحسَّ عبد الملك بن مروان بأن الدولة تستعد قوتها وأن الأمور تعود لمجاريها، وأنها تستطيع أن تكمل حركة الجهاد التي بدأت بها
كان معظم ولاة الحواضر وعمّال الصدقات في زمن الرسول صلَّ الله عليه وسلم من الأمويون، وقد قام ونبينا الكريم بتعيين البعض منهم بنفسه
كانت فتوحات المغرب من أهم الفتوحات التي حدثت في عهد عبد الملك بن مروان، وتُسمّى بلاد المغرب في وقتنا الحالي: ليبيا، تونس، الجزائر مرّاكش
يعتبر هذا المصطلح من المصطلحات الإسلامية والمقصود به أهل الاجتهاد، ويأتي هذا المعنى بما قال عنه علماء الأصول وعلى حسب الإمام النووي
عندما بلغ عبد الملك بن مروان أن أهل العراق مرنوا على العصيان قرر أن يتبع سياسة الشدة والحزم، وطالما أنهم بدأوا بالفتن وسلكوا سبل الفي وآثروا الخلاف والشقاق
حدثت العديد من الكرامات إلى المجاهدين في عهد معاوية بن أبي سفيان، ومن الذين حصلوا على هذه الكرامات أبي مسلم الخولاني
الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي، يُكنَّى بأبو عباس الأموي، ولد سنة 50هـ في المدينة المنورة، وانتقل مع جده مروان بن الحكم إلى الشام سنة 64هـ.
يعتبر الاعتراف بالخليفة معاوية بن أبي سفيان في الكوفة، ويشار إلى العام ذاك بـ "عام توحيد المجتمع" في المصادر الإسلامية التقليدية.
مصر، الأرض التي يكتنفها الغموض والتاريخ ، أسرت العالم لآلاف السنين بكنوزها القديمة. إن جاذبية ثرواتها المدفونة ، التي غالبا ما ترتبط بعهود الفراعنة اللامعة ، تجذب المؤرخين وعلماء الآثار والمغامرين إلى رمال الصحراء الكبرى
قامت الدولة الأموية على ركيزة أساسية تتمثل بالتمايز العربي، وفي الوقت نفسه انتشرت الدعوة الإسلامية لأفق واسع، وشملت االعرب وغير العرب من أجناس وأعراق مختلفة
هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، يُكنَّى بأبو عبد الملك أبو القاسم أو أبو الحكم، ولد في عهد النبي صلَّ الله عليه وسلم
هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي، أمه ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، ولد في المدينة المنورة وتلقى علومه وأصول الدين على يد صالح بن كيسان
كان الكثير من كُتَّاب الخليفة هشام بن عبد الملك يقومون بعمل الوزير ولا يتسمون بذلك، ومنهم من تولَّى ديوان الخراج،
ترجع إرادة الأسرة الأموية لوصولها للسلطة منذ عهد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان، وأن معاوية بن أبي سفيان اجتهد للوصول إلى الخلافة، وقد نجح في سنة 41هـ في الوصول للخلافة
كانت العلاقات الإسلامية والبيزنطية تشهد منذ منتصف القرن الأول الهجري سلسلة هامة من الأحداث، والتي أثرت كثيراً على العالمين
بعد أن تسلَّم معاوية بن أبي سفيان الخلافة واستقر له الأمر في عام 41هـ بدأ في تطوير الأُسطول البحري؛ حتى يكون بمقدوره تدمير معاقل القسطنطينية عاصمة الروم
يقول ابن عبد ربه: إن هشام بن عبد الملك خلَّف ستة عشر ولداً وهم: مسلمة، معاوية، سليمان، خلف، محمد، عبد الله، سعيد، مروان، يزيد، منذر، إبراهيم، يحيى، قريش، الوليد، عبد الملك، عبد الرحمن
كان العهد النبوي والراشدي في المرتبتين الأولى والثانية في القضاء ثُمَّ يليهم العصر الأموي؛ لأن العصر الأموي كان فيه الكثير من آثار العهد الراشدي
بعد أن تخلَّص عبد الملك بن مروان من المشاغل الداخلية التي كانت قائمة على قمع الحركات المتمردة، ولأنها هددت أمن البيت الأموي وهددته بالسقوط أو الزوال
عندما أصبحت الخلافة للخليفة عبد الملك بن مروان كانت الدولة الأموية تعصف فيها الفتن الداخلية، ففي الكوفة كان من يناصر الحسين بن علي يشعرون بالذنب على مقتله وأنهم قد قصروا بحقه
قام الوليد بن عبد الملك بالسير على نهج والده عبد الملك بن مروان في ضغطه على الدولة البيزنطية، وفي الوقت الذي كان الإمبراطور البيزنطي يخشى فيه التوسع للنشاط العسكري في الدولة الإسلامية
كانت المنافرات من العادات العربية الاجتماعية قبل الإسلام، وقد حصل بين العديد من النابهين الأكفاء في المجتمع القرشي العديد من المنافرات
حقق قتيبة بن مسلم خلال حكمه لبلاد ما وراء النهر لمدة عشر سنوات تقريباً الكثير من الإنتصارات، وكانت هذه المنطقة واقعة في شرق نهري جيجون وإلى الجنوب الشرقي من خوارزم
بلغت الدولة الأموية في عهد هشام بن عبد الملك أقصى اتساع لها على مدى خلافة من قبله من خلفاء بنو أمية، وكانت هذه المساحات الشاسعة والأقاليم المترامية وتعدد اللغات يحتاج إلى تنظيم وانضباط
حصل عهد هشام بن عبد الملك أحداثاً وأموراً صعبة كانت نتيجتها أن كل ما تملكه الدولة قد تقلص في العديد من الأماكن، وذلك لأن قدرة عماله وولاته على التصرف ليست كبيرة
عندما توفي الخليفة الوليد بن عبد الملك في عام 96هـ تولَّى أخوه سليمان بن عبد الملك الخلافة بدلاً منه، وكان سليمان يكره الحجاج بن يوسف الثقفي كثيراً؛ وذلك بسبب أعماله الشنيعة وجرائمه وحبه لسفك الدماء
لم يخفق معاوية بن أبي سفيان في الحكم والدليل أنه استمر في الخلافة عشرون عاماً، والمشاكل والعقد التي كانت تحصل يستطيع حلها بسهولة