علاج التهاب النسيج الخلوي عند الكلاب
يتم علاج الكلاب المصابة بالتهاب النسيج الخلوي بالمضادات الحيوية، وعلى الرغم من أن العدوى البكتيرية لا تسبب التهاب النسيج الخلوي، إلا أن العدوى البكتيرية الثانوية غالبًا ما تتطور في الآفات الجلدية المفتوحة.
يتم علاج الكلاب المصابة بالتهاب النسيج الخلوي بالمضادات الحيوية، وعلى الرغم من أن العدوى البكتيرية لا تسبب التهاب النسيج الخلوي، إلا أن العدوى البكتيرية الثانوية غالبًا ما تتطور في الآفات الجلدية المفتوحة.
من أجل إجراء التشخيص سيطلب الطبيب البيطري تاريخًا كاملاً عن الكلب المصاب بالتسمم الفطري، بالإضافة إلى فحص بدني عام، ومن المحتمل أن يُطلب إجراء فحص الدم الشامل وملف الكيمياء الحيوية وتحليل البول لاكتشاف السبب الكامن وراء الأعراض.
غالبًا ما تنتج الفطريات السموم في ظل ظروف معينة من الدفء والرطوبة، وغالبًا ما تؤثر العوامل التي تؤثر سلبًا على النباتات أو بذورها (الحبوب) على إنتاج السموم الفطرية.
يوجد مرض بيثيوسس (Pythiosis) عادةً في الدول الواقعة على طول المناطق الساحلية الشرقية وخليج المكسيك، ويتم تشخيص معظم حالات الإصابة بهذا المرض في الخريف أو أوائل الشتاء وعادةً بعد صيف من الفيضانات وكميات كبيرة من الأمطار.
عادة ما تظهر آفات هذا المرض على الأطراف أو الذيل أو الوجه، وعادةً ما تكون صلبة أو إسفنجية (اعتمادًا على درجة التليف) ومتقرحة، وقد تشبه هذه الآفات الأورام الحبيبية لعق الأكرال.
ينتج مرض بيثيوسس (Pythiosis) عن (Pythium)، وهو جنس من الفطريات الفطرية الطفيلية، كما يُعرف باسم العفن المائي، ويوجد حوالي 200 نوع من البيثيوم، ولكن لا يوجد سوى بيثيوم واحد وهو بيثيوم إنسيديوسوم الذي يصيب النباتات والحيوانات.
غالبًا ما تنتج مشكلات القلب مثل قصور القلب الاحتقاني في الجانب الأيمن والتهاب عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب نتيجة لمرض شاغاس، ويمكن اكتشافها باستخدام صدى القلب أو مخطط كهربية القلب (EKG)، وفي بعض الأحيان قد يحدث التهاب رئوي ويمكن اكتشافه بالأشعة السينية على الصدر.
مرض شاغاس (Chagas Disease) هو عدوى طفيلية تبدأ بحشرة من عائلة الترياتوميناي تستهلك دم الحيوان المصاب، ثم يتم إخراج الطفيل من خلال براز الحشرة وهي صغيرة الحجم ويمكن التغاضي عنها بسهولة، والابتلاع العرضي لهذه البراز هو الطريق الأساسي للعدوى.
مرض شاغاس (Chagas Disease) هو مرض حيواني المصدر ينتقل عن طريق الحشرات في عائلة الترياتومين، كما يصيب هذا المرض القلب والعضلات الملساء، ولكن يمكن العثور عليه في جميع أنحاء الدم والجسم، وهذه العدوى مزمنة وإذا لم يتم علاجها فقد تستمر لسنوات حتى موت الكلب المصاب بها.
يصيب داء شاغاس (Chagas disease) الكلاب والحيوانات الأخرى، ومن المعروف أن داء شاغاس موجود فقط في الأمريكتين؛ حيث إنه شائع في أمريكا اللاتينية وقد تم الإبلاغ عنه في جنوب الولايات المتحدة، على الرغم من أنه مرض غير معترف به وقليل التشخيص ومرض لا يتم الإبلاغ عنه الكلاب.
لسوء الحظ لا يوجد علاج متاح بسهولة لمرض شاغاس ولا لقاح، ولكن يركز العلاج عادةً على إدارة أعراض المرض؛ مثل إعطاء الأدوية للقلب أو الرئتين حسب ما تتطلبه ظروف كل منهما وإبقاء الكلب المصاب بعيدًا عن الآخرين.
غالبًا ما يُعتقد أن التهاب المعدة الضموري هو الحالة النهائية للحالات الأخرى المرتبطة بالتهاب المعدة، وليس من الواضح ما الذي يؤدي إلى التهاب المعدة الضموري في الكلاب ولكن وجد أنه يحدث في كثير من الأحيان في الكلاب الأكبر سنًا وكذلك عند الكلاب التي تعاني من مرض الجزر الحمضي.
التهاب المعدة الضموري هو نوع من الالتهابات المزمنة (طويلة الأمد) التي تصيب بطانة المعدة؛ حيث يتم تحديد هذه الحالة على وجه التحديد من خلال الفحص المجهري للأنسجة؛ مما يكشف إما عن انخفاض موضعي أو منتشر في حجم وعمق الغدد المعدية للكلب المريض، والغدد المعدية هي الغدد المبطنة لجدار المعدة وتفرز العصارات المعدية التي تساعد في الهضم.
في التهاب المعدة الضموري ستضعف بطانة معدة الكلب وسيحدث تلف في الغدد التي تكوّن حمض المعدة، وهذه الحالة هي نوع من الالتهابات المزمنة التي تصيب بطانة المعدة والتي تؤدي إلى أن تصبح الغشاء المخاطي والبطانة رقيقة للغاية
من أجل علاج هذه لحالة عند الكلاب يجب أن يتم تزدويهم بنظام غذائي منخفض الدهون والألياف، وفي حالة عودة القيء قد يوصى باستخدام الأدوية للمساعدة في علاج الأعراض لتشمل مضادات القيء أو الستيرويدات القشرية.
سبب سمية المنظفات عند الكلاب هو ابتلاع كمية صغيرة من المنظفات المنزلية أو بكميات كبيرة؛ حيث يمكن أن يتسبب تناول هذا المنتج بالإضافة إلى التعرض الجلدي أو العيني له في أضرار جسيمة للعينين والأغشية المخاطية والجلد
إذا تم تناول الصابون أو المنظفات فإن أفضل علاج أولي هو غسل الفم بكميات كبيرة من الماء للحد من الضرر، ومن المهم القيام بذلك في أقرب وقت ممكن بعد الابتلاع؛ حيث كثيرًا ما يكون الضرر قد حدث بالفعل في الوقت الذي يتم فيه إحضار الكلب إلى الطبيب البيطري.
التسمم بالمنظفات في الكلاب هو نتيجة تناول الكلب لمنظفات منزلية بكمية تصبح سامة، ويجب معالجة التسمم بالمنظفات في الكلاب عند أول علامة على تناول المنتج أو عند بدء ظهور الأعراض.
العلاج المحدد غير متوفر وسيعتمد على نوع المنظف والكمية التي ابتلعها الكلب، كما لا يوجد ترياق، وقد تكون هناك حاجة إلى رعاية داعمة في شكل سوائل وريدية وأدوية مثل واقيات المعدة والمضادات الحيوية اللازمة بسبب طبيعة المنتج المسببة للتآكل.
ينتج ارتفاع الحرارة عن ضعف القدرة على تبديد الحرارة من الجسم، والطريقة الرئيسية للكلاب لتقليل حرارة أجسامهم هي التبريد التبخيري عن طريق اللهاث، كما ستقوم الكلاب أيضًا بتبريد نفسها عن طريق الحمل الحراري عن طريق وضعها على سطح أكثر برودة لنقل حرارة الجسم.
يمكن أن تؤدي علامات الإصابة بضربة شمس للكلب بسرعة إلى الوفاة؛ لذلك عند حدوث هذا يجب لف الكلب في مناشف مبللة بالماء الفاتر (وليس باردًا) والاتصال بالطبيب البيطري على الفور.
تشير ضربة الشمس المعروفة أيضًا باسم الإرهاق الحراري أو بمصطلحها الطبي ارتفاع الحرارة إلى حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي؛ حيث تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية للكلب بين (38 - 39) درجة مئوية (100.5 - 102.5 درجة فهرنهايت).
يهدف العلاج إلى استعادة درجة حرارة الجسم الطبيعية من خلال طرق التبريد لمنع فشل الأعضاء؛ حيث يُعطى العلاج بالسوائل الوريدية لاستعادة حجم الدم المنتشر وتُعطى المضادات الحيوية أحيانًا لتقليل خطر انتشار البكتيريا.
يتم تشخيص الحالة الأكثر شيوعًا من خلال تنظير المعدة وتصور الديدان الملتصقة ببطانة المعدة أو الأمعاء، كما يمكن أيضًا إجراء التشخيص عند العثور على البويضات في البراز من خلال الفحص المجهري أو عند رؤية الديدان في القيء.
تساهم العديد من العوامل في انتشار دودة المعدة؛ مثل أن يبتلع الكلب المضيف (يرقة، خنفساء، طائر، فأر)، وبمجرد أن تنضج في المعدة وتلتصق بجدار الغشاء المخاطي تتغذى الدودة عن طريق امتصاص الدم وتناول أنسجة المعدة.
الطريقة الأساسية لتحديد وتشخيص الديدان هي من خلال تنظير المعدة بالمنظار؛ حيث يتم إدخال أنبوب رفيع صغير مع ضوء صغير وكاميرا في النهاية من خلال فم الكلب إلى المعدة من أجل فحص الجزء الداخلي من المعدة بصريًا، كما تلتصق الديدان عادةً ببطانة المعدة أو بطانة الأمعاء المغطاة بالمخاط.
فيسالوبترا (Physaloptera) هي ديدان معدة تلتصق بالغشاء المخاطي المعدي للكلب، ويمكن أن تسبب الديدان قيئًا مزمنًا وتؤدي إلى مزيد من المضاعفات، كما يمكن أن يكون وجود دودة واحدة ضارًا؛ حيث إنها كبيرة جدًا، كما تظل بعض الكلاب بدون أعراض بينما يصاب البعض الآخر بمرض شديد بسبب الإصابة بدودة المعدة.
شلل القراد أو سميته هو شلل حركي حاد ناجم عن السموم العصبية المنتجة في الغدد اللعابية لأنواع معينة من القراد؛ حيث تسبب السموم شلل الخلايا العصبية الحركية أو فقدان الحركة الإرادية للعضلات، ولم يتم بعد تحديد علم الأدوية الدقيق للسموم المعينة التي تسبب شلل القراد
على الرغم من أن سم العقرب ليس سامًا جدًا، إلا أنه يسبب الألم والآثار الجانبية، وهناك نوع واحد من العقارب يعرف باسم (C. exilicauda) وهو شديد السمية حيث يؤثر سمه على الجهاز العصبي المركزي، ويحدث تسمم العقارب في الكلاب عندما يخترق سم العقرب الكلب بعد اللدغة، كما أن المركبات التي يتكون منها السم تجعله سامًا.
يُعرف قصور القلب الاحتقاني (الجانب الأيسر) في الكلاب باسم تضيق تحت الأبهر، وهذه الحالة تحدث في الجانب الأيسر من القلب مع وجود فتحة في منتصف البطين الأيسر والشريان الأورطي الضيق جدًا؛ مما يؤدي إلى إصابة البطين الأيسر بجهد أكبر؛ مما يؤدي إلى إجبار تدفق الدم عبر هذه المنطقة الضيقة بشكل غير طبيعي على إلى الشريان الأورطي