أمراض الدم

الصفائح الدموية، والمعروفة أيضاً باسم الخثّرات، هي خلايا دموية مسؤولة عن تخثّر الدم. في حالة تلف جدار الوعاء الدموي، ستندفع الصفائح الدموية إلى مكان الإصابة وتُشكّل سدادة أو جلطة لوقف النزيف.

فيما يلي بعض الشروط التي قد تُؤثّر على عدد خلايا الدم البيضاء التي يتمتع بها الشخص في جسمه.

تتمثل الوظيفة الأساسية لخلايا الدم الحمراء في نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم وتوصيل ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين.

يُعدّ تشخيص تسمم الدم والإنتان من أبرز التحديات التي يواجهها الأطباء، حيث يمكن أن يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق للعدوى. وعادة ما يعتمد التشخيص على مجموعة واسعة من الفحوصات.

تسمم الدم: هو عدوى خطيرة في مجرى الدم. يحدث تسمم الدم عندما تدخل العدوى البكتيرية في أماكن أُخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الجلد إلى مجرى الدم.

الثلاسيميا اضطراب دم وراثي يؤثر على إنتاج الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الجسم.

يُشير عدد الهيموغلوبين المُرتفع إلى مستوى أعلى من المُعدل الطبيعي للبروتين الذي يحتوي على الحديد في خلايا الدم الحمراء.

يُشار انخفاض مُستوى الهيموغلوبين باسم فقر الدم أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء. يُشار إلى أن عدد خلايا الدم الحمراء أقل من المُعدل الطبيعي، وتعكس مستويات فقر الدم والهيموغلوبين. هناك العديد من أسباب فقر الدم.

الصفائح الدموية هي خلايا دموية صغيرة جداً تلعب دوراً مهماً في تجلط الدم لوقف النزيف. عند تلف أحد الأوعية الدموية، ترسل الأنسجة المصابة إشارات للصفائح الدموية

يعد الحديد الغذائي، فيتامين ب 12 والفولات من العناصر الأساسية التي تحتاجها خلايا الدم الحمراء لتنضج بشكل صحيح في الجسم. عادةً، يتم استبدال حوالي 0.8 إلى 1 في المئة من خلايا الدم الحمراء يومياً، ويصل متوسط عمر الخلايا الحمراء إلى 100 إلى 120 يوماً.

فقر الدم: هو حالة تحدث عندما تنخفض كمية الهيموغلوبين في دم الشخص عن المعدل الطبيعي. وغالباً ما يرتبط انخفاض الهيموغلوبين مع انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء والهيماتوكريت

يعتقد الكثيرون أن الكوليسترول يجب أن يكون منخفضًا قدر الإمكان، لكن في الواقع، وجود مستوى معين من الكوليسترول الجيد ضروري لصحة الجسم.

تشمل أعراض الهيموفيليا النزيف الُمفرِط والكدمات، وتعتمد شدة الأعراض على مدى انخفاض مستوى عوامل التخثّر في الدم، ويُمكن أن يحدث النزيف خارجياً أو داخلياً

يُمكن أن تُشير مستويات الفيريتين العالية جداً إلى حالات مُعينة. أحد الأمثلة على ذلك هو نقص تصبغ الدم hemochromatosis، وهو حالة تشير إلى امتصاص الكثير من الحديد.

يتم تخزين الفيريتين في خلايا الجسم حتى يحين وقت إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء. سوف يقوم الجسم بارسال الإشارة إلى الخلايا لإطلاق الفريتين. ثم يرتبط الفيريتين بمادة أُخرى تُسمّى ترانسفيرين.

النزيف هو فقدان الدم من الأوعية الدموية بسبب تمزق أو جرح في الجلد أو الأنسجة أو الأعضاء الداخلية. يمكن أن يحدث النزيف إما داخليًا داخل الجسم، أو خارجيًا من خلال جرح أو فتحة في الجلد.

الهيموفيليا أ، الذي يُطلق عليه أيضاً نقص العامل الثامن (FVIII) أو الهيموفيليا الكلاسيكية، هو اضطراب وراثي ناتج عن نقص أو عيب العامل الثامن

هناك العديد من أمراض الدم المُختلفة التي يتم تشخيصها وعلاجها من قِبَل أطباء الدم، وبعض هذه الأمراض حميدة (غير سرطانية) والبعض الآخر أنواع من سرطان الدم.

اعتلال الهيموغلوبين: هو شكل مُختلف من الهيموغلوبين غالباً ما يكون موروثاً وقد يُسبب اضطرابات في الدم.

الأنواع الشائعة من الأورام التكاثرية النخاعية MPNs تشمل:

يُعاني الأشخاص الذين يُعانون من فرط حمض يوريك الدم من أعراض ارتفاعه. هذا هو المعروف باسم فرط حمض يوريك الدم بدون أعراض.

قد تُشير مستويات الكرياتينين المُنخفضة إلى حالات مُختلفة، لذا فإنّ الطبيب سوف يستخدم نتائج الاختبار إلى جانب فحوصات أخرى لمعرفة ما يُمكن أن تكون عليه المُشكلة الأساسية.

يُعَدّ التخثّر المنتشر داخل الأوعية (DIC) حالة نادرة ومهددة للحياة. في المراحل المُبكّرة من الحالة، يتسبب DIC في تجلّط الدم بشكل مُفرط.

يُمكن أن يُؤثّر الالتهاب الوعائي على الأوعية الدموية الصغيرة جدًا (الشعيرات الدموية)، أو الأوعية الدموية متوسطة الحجم، أو الأوعية الدموية الكبيرة مثل الأبهر (الوعاء الدموي الرئيسي الذي يغادر القلب).

الأشخاص الذين يُعانون من جلطة دموية في وريد عميق في الذراع قد لا يُعانون من أيّ أعراض على الإطلاق.

تتضمن جلطات الدم والكدمات مشاكل في الدم تُؤدي إلى تغير لون الجلد بشكل ملحوظ. ومع ذلك، توجد اختلافات مُهمة بين الاثنين. تابع القراءة لمعرفة المزيد حول الفرق بين الكدمات والجلطات.

كثرة الحمر الثانوية هي فرط إنتاج خلايا الدم الحمراء. يتسبب في زيادة كثافة الدم ممّا يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. إنَّها حالة نادرة.

إنزيم G6PD مسؤول أيضًا عن الحفاظ على صحة خلايا الدم الحمراء حتى تتمكّن من العمل بشكل صحيح والعيش مدى الحياة الطبيعي. بدون كمية كافية منه، تتحلل خلايا الدم الحمراء قبل الأوان.

بالنسبة للعديد من الأشخاص، تبدأ العلامات الأولى لأمراض الأوعية الدموية الطرفية PVD ببطء وبطريقة غير مُنتظمة.

يُمكن أن تُؤثّر اضطرابات خلايا الدم البيضاء على الاستجابة المناعية للجسم وقدرة الجسم على مقاومة العدوى. يُمكن أن تُؤثّر هذه الاضطرابات على كل من البالغين والأطفال.