ارتباط لويس تيرمان بالموهوبين والمتفوقين
تشير الأدبيات الموجودة في مجال القياس العقلي ورعاية الموهوب إلى اسم (تيرمان) وثيق الصلة بعلم نفس الموهبة وتعليم الموهوبين والمتفوقين بطريقة لم يسبقها أحد.
تشير الأدبيات الموجودة في مجال القياس العقلي ورعاية الموهوب إلى اسم (تيرمان) وثيق الصلة بعلم نفس الموهبة وتعليم الموهوبين والمتفوقين بطريقة لم يسبقها أحد.
حيث وجد أن عمليات تقييم المعلمين لقدرات الطلبة تتأثر بسمات مثل الطاعة والنظافة والاناقة والمهارات الاجتماعية وغيرها.
تتأثر الموهبة والتفوق بتقدم حركة القياس العقلي؛ لأن عملية الكشف عن ذوي الموهبة والتفوق تتطلب قياساً لقدرات الموهبة والتفوق للأطفال بطريقة ما.
بعد اختيار السلوك المستهدف، يقوم المعالج بتعريفه بكل دقة ووضوح، وهذه المهمة هي الأخرى ليست سهلة كما قد تبدو لأول وهلة.
الخطوة الأولى، في عملية تعديل السلوك الذي ينبغي تغييره، يتطلب ذلك من المعالج عمل مقابله مع الفرد الذي تتم معالجته والأفراد الذين على قرابة من الفرد.
إن الاستخدام الفعال لأساليب تعديل السلوك يقوم على مراعاة فردية الفرد، وتكييف الأسلوب المستخدم، وذلك اعتماداً على طبيعة المشكلة.
إن معظم السلوكات لا تترك أثراً دائماً، ولذلك فإن على المعالج السلوکي ملاحظتها عند حدوثها مباشرة.
يوجد الكثير من السلوكات غير المقبولة التي يستمر الفرد في تأديتها، بسبب ردود أفعال الآخرين من حوله.
ويتضمن هذا النمط على تحديد المدة الزمنية، التي يتم فيها ملاحظة السلوك غير مناسب المراد تخفيضه.
تعديل السلوك، هو التطبيق العملي المرتب لأسس علم النفس السلوكي؛ بهدف تطوير السلوك في البيئة الطبيعية التي يحصل فيها.
إن المعالج السلوكي يعتقد أن معظم السلوكيات الإنسانية تتأثر بالمتغيرات البيئية، وأنه يهتم بدراسة السلوكيات القابلة للملاحظة المباشرة.
كثيراً ما تتهم السلوكية أيضاً بأنها تتعامل مع الإنسان وكأنه آلة، فالافتراض الأساسي في تعديل السلوك هو أن السلوك وظيفة لنتائجه.
هو دعم الفرد عندما يبتعد عن القيام بالسلوك غير المقبول الذي يراد تخفيضه لفترة زمنية محددة، ويسمى هذا الإجراء أيضاً بتعزيز غياب السلوك.
يعد الإطفاء إجراء تقليل، إلا أن السلوك يقوي في البداية بدلاً من أن يضعف، إن هذه الظاهرة ليست مفاجئة ولا هي سيئة.
إن طرق القياس المستخدمة في تعديل السلوك عديدة ومتنوعة، فهي تشمل الاختبارات النفسية التقليدية.
بعد تحديد السلوك الذي سيتم تعديله وتعريفه بشكل إجرائي لا بد من قياسه، والقياس له سمات متعدده منها، تعيين السلوكات التي تعلمها الفرد.
إذا كان السلوك الذي يحفز ويقوي يبقى لدى الفرد، فالسلوك الذي لا يحفز يضعف وقد يزال بشكل نهائي لدى الفرد، بعد مدة زمنية محددة.
لا يشكل العقاب سلوك جديد، إنما يعمل على قمع السلوك غير محبب به فقط، أي أن العقاب يعلم الشخص ما لا يفعله، ولا يعلمه ما يفعله.
يجب تحديد السلوك المستهدف، وتوضيحه بشكل إجرائياً، وما هو السلوك المستهدف قبل إجراء العقاب، وتعريف السلوك بشكل دقيق.
لعل أول ما يتبارد إلى ذهن القارئ عند الحديث عن العقاب هو الإيذاء الجسدي، كالضرب مثلاً أو الإيذاء النفسي كالتوبيخ والانتقاد.
يظهر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من الإعاقة العقلية أنواع من السلوك غير التكيفي، وأهمها العدوان والسلوك النمطي والفوضوي والتمرد وإتلاف الممتلكات وإيذاء النفس.
نعلم جميعاً أن أفراد الأسرة وخصوصاً الأم والأب عندما ينتظرون مولود جديد، ونأمل أن يكون هذا الطفل القادم جميل وذكي وسليم من جميع الجوانب.
إن احتياجات الأسر التي لديها أطفال من ذوي احتياجات خاصة لا تختلف عموماً عن احتياجات باقي الأسر، إلا أن وجود الطفل لديه احتیاجات خاصة.
لتدعيم إشراك الأسرة في تدريب وتأهيل طفلها، يجب تحفيز هذه الأسرة لبذل ما لديها من طاقات ممكنة لتدريب طفلها ذو الاحتياجات الخاصة.
لتوفير خدمات التدخل المبكر، فإننا نحتاج إلى فريق متكامل التخصصات من الجانب الطبي والتربوي، أما الجانب الطبي فيتكون من مجموعة من الأطباء متعددي التخصصات.
يعتبر ولادة طفل ذو احتياجات الخاصة في البيئة الأسرة، هو بمثابة صدمة تنتج عنها مجموعة من الضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
لا يمكن أن يتحقق نجاح الإرشاد إلا في إطار علاقة إرشادية بين المرشد وذو الإعاقة العقلية، ويجب أن يلتزم المرشد بعدد من الاتجاهات الإيجابية والمبادئ الهامة في العمل مع ذوي الإعاقة العقلية.
تم التركيز في بعض المراحل الزمنية على التوجيه المهني، والإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال ذو الإعاقة العقلية، من فئة الإعاقة العقلية البسيطة فقط.
عمر الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، كلما زاد عمر الطفل ذو الاحتياجات الخاصة يصبح عبئاً ثقيلاً للأهل، وبالتالي يتشكل الخوف لدى الأهل.
الحاجات الإرشادية لضعف الدافعية لدى الأسر هي زيادة الدافعية، وأما استراتيجيات التدخل التي تستخدم لدى الوالدين تقبل الطفل ذو الاحتياحات الخاصة.