ما أبرز سلوكيات الهدوء في لغة الجسد؟
ما دامت لغة الجسد تدخل في مجالات الأنماط السلوكية الخاصة بالفرد والتعبير عن المشاعر والحالة المزاجية التي نشعر بها.
ما دامت لغة الجسد تدخل في مجالات الأنماط السلوكية الخاصة بالفرد والتعبير عن المشاعر والحالة المزاجية التي نشعر بها.
حركات وإيماءات لغة الجسد كثيرة ومتنوّعة بتنوّع الثقافات المعرفية السائدة في كلّ مجتمع، حيث تعتبر إيماءات الوجه من أكثر الإيماءات ملاحظة وقيمة لدى العارفين بلغة الجسد.
في كلّ الدراسات التي تمّ إجراءاها على لغة الجسد كانت المشاعر من أبرز الضرورات التي تقوم على توضيحها، وكان الوجه من أكثر أعضاء الجسم استخداماً من بين باقي الأعضاء.
التأني في الحديث وإعطاء فواصل موسيقية يعطي المتحدّث القدرة على التقاط أنفاسه وبناء أفكاره وترتيبها بشكل لائق.
يعتقد الكثيرون أنّ الكلام المنطوق هو الوسيلة الوحيدة لإيصال الأفكار إلى الطرف الآخر، متناسين أنّ لغة الجسد تدخل أيضاً في طبيعة خروج الكلمات عبر الشفاه.
من أهم أركان لغة الجسد الحركة، فلغة الجسد نشطة لا يمكن لنا فهما أو تسميتها بهذا الاسم دون أن يتم تحريك أعضاء الجسم بما يتوافق مع الموقف الذي تكون فيه.
تقدّم الأيدي حوالي نصف حركات ودلالات لغة الجسد المستخدمة من قبلنا دون أن ندرك ذلك، وهذا الأمر من شأنه أن يعطي للأيدي قيمة كبيرة في محاولة فهم لغة جسد الآخرين.
لغة الجسد غنيّة بالمعاني والاستخدامات التي من شأنها أن تفصّل لنا كافة التحرّكات والإشارات والإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
الأصل في لغة الجسد أن تظهر لنا حقيقة المشاعر وأنماط الشخصيات التي نرغب في معرفتها، وإيصال رسالة مختصرة للآخرين بشكل موجز توضّح حالتنا النفسية والفكرية.
لغة الجسد علم مبنيّ على الفراسة والملاحظة ومدى التأثير على الآخرين، وفي كلّ لغات العالم تعدّ لغة الجسد أساس يعتمد عليه لبيان حقيقة المشاعر الإنسانية وعدم خلطها بالواقع المزيّف.
تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تساعدنا على قراءة لغة جسد الآخرين، لما لها من تواصل عصبي ذهني مع الأفكار المنطوقة على شكل كلمات منطوقة.
لغة الجسد الخاصة باليدين تتساوى في الأهمية مع تعابير الوجه، فاليدان يملكان ألاف الأساليب المستخدمة للكشف عن لغة جسد الآخرين.
اللغة غير المنطوقة الخاصة بلغة الجسد، تعتبر من أبرز المتطلبات التي يرغب كلّ واحد منا في امتلاكها.
يتوجّب علينا البحث في الاختلافات الدولية الطارئة على لغة الجسد التي قد تقابلنا في حال السفر أو الاختلاط بثقافة منطقة أو بلد آخر.
عادةً ما تعبّر لغة أجسادنا عن حالة الخوف أو الحزن أو الفرح أو الغضب الذي نشعر به، دون حتى التفوّه بأية كلمة.
ليس من السهل علينا أن نقوم بقراءة النص والكلام غير المنطوق من خلال تعاملنا مع المحيطين بنا، فكل إيماءة ولفتة ونظرة يقوم بها غيرنا، بدءاً من تحريك الرأس وانتهاء بدعسة القدم تنبئ عن صاحبها الكثير.
إنّ لغة الجسد هي لغة أصبحت ذات تأثير كبير على الآخرين، فما نتحدّث عنه ونعبّر عنه بكلمات لا يمكننا إثباته دون الحاجة إلى توافق أجسادنا مع هذه الكلمات لتثبت صحتها.
إنّ جلّ ما قد تحتاجه لغة الجسد، هو شعورنا بالحاجة والرغبة إلى أن نتمتّع بالذكاء الشعوري، الذي يساعدنا في ترابط علاقة حركات أجسادنا مع أفكارنا وكلماتنا بصورة متناسقة تصبح مع مرور الأيام لا شعورية
من الحقائق التي لا يمكننا الحياد عنها معرفتنا الجازمة أننا أشخاص لنا خصوصيتنا؛ أي لا نحبّ أن يعتدى أحد على حدودنا الشخصية.
هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي نقع فيها في محاولتنا لتفسير بعض الأحداث بناء على إشارات أو إيماءات صدرت من الطرف المقابل، نعتقد بأنها تدلّ على أنه شخص إيجابي أو سلبي بشكل سريع آني.
إنّ السرعة العادية التي يتحدّث بها الإنسان تتراوح ما بين مئة إلى مئة وعشرين كلمة في الدقيقة، كذلك يستطيع الإنسان العادي التفكير فيما يقارب من ثمان مئة كلمة في الدقيقة الواحدة.
إذا كنّا نتمتّع بقدرة عالية على التواصل مع الآخرين، فإنّ إحتمالية نجاحنا في هذا التواصل تكون بشكل مميز، ففي حال عدم درايتنا بلغة الجسد بشكل كافي سنجد صعوبة لإيجاد أسلوب حياة ينسجم مع شخصيتنا.
لغة الجسد هي نوع من أنواع التواصل ما بين البشر، بشكل لا يتم من خلاله نطق الكلمات ولكنها تصدرعلى شكل إيماءات وإشارات تصدر عن أجسادنا.
في المجتمعات البدائية، كان ينظر إلى اليد الممدودة للمصافحة أو التي يتمّ رفعها إلى أعلى ليراها الجميع كدليل على أنّ هذا الإنسان غير مسلّح وأنه جاء لغرض سلمي وليس للحرب أو للقتال.
إنّ مصافحة الأصدقاء عادةً ما تكون بعيدة كلّ البعد عن التكلّف أو الاصطناع أو التحضير المسبق لها ، فهي عفوية فطرية دالة على الحبّ والشوق والحاجة إلى الآخر.
للمصافحة أنواع كثيرة منها ما يدلّ على اﻹيجاب ومنها ما يدلّ على التسلّط والشر ومنها ما يدلّ على عدم الاكتراث أو الفتور.
إنّ للمصافحة التي نستخدمها في بداية كلّ لقاء مع الآخرين سواء كنا نعرفهم أو لا نعرفهم لها دلالات على المستوى النفسي والمستوى العقلي.
هناك بعض الأشخاص ممن يفضلون عدم مصافحة الآخرين بحجّة أنها عادة باطلة ليست لها أية أهمية بيننا، على الرغم من أنّها بداية المعاملات الإنسانية بين الناس وبعضها مليئة بالعادات والطقوس المختلفة.
لا يخفى على أحد أنّ للغة العيون استخدامات كثيرة، فهي خير دليل على صحّة كلامنا وعلى وضوح مشاعرنا من غضب أو فرح أو كآبة أو حزن أو خوف أو تردّد أو حب.
عادة ما نحاول جاهدين كسب ثقة الآخرين بأية طريقة كانت، وذلك من خلال الأفكار والصفات المشتركة وبناء الثقة المبنية على الصدق والأمانة.