عناصر المساجد الليبية المعمارية
تتكون المساجد الليبية من عناصر معمارية مميزة، لا تختلف عن باقي مساجد العمارة الإسلامية، إلا أن لها طابع معماري وزخرفي مميز
تتكون المساجد الليبية من عناصر معمارية مميزة، لا تختلف عن باقي مساجد العمارة الإسلامية، إلا أن لها طابع معماري وزخرفي مميز
كان تخطيط المسجد بسيطاً للغاية، حيث كان عبارة عن مساحة مكشوفة تتصل بها من الجهة الشرقية الحجرات، ثم أضيفت إليه سقيفة بسيطة من جريد النخيل في جهته الشمالية عندما كانت القبلة إلى بيت المقدس
تختلط بهذه التقاليد المحلية بعض المؤثرات الغربية وبخاصة في رباط سوسة والرباط العتيق الطراز في منستير فحيرانها ذات الزوايا القائمة تكتنفها في الأركان وفي الوسط من كل جانب طواب بارزة تكاد تكون كلها نصف دائرية.
وجد المغرب الإسلامي في بلاد البربر وفي الأندلس تقليداً في التحصين يرجع إلى العصر التأخر للأمبراطورية الرومانية، ويرجع في بلاد تونس إلى الوقت الذي رد فيه يوستنيانوس هذه البلاد إلى الحكم البيزنطي،
كانت تختلف هذه الأبراج اختلافاً كبيراً عن أبراج حصون الأمويين المنشأة في نفس الوقت على الحدود البيزنطي ومن أصبح وجودها من المكملات التي لا غنى عنها في البنايات الملكية مدنية كانت أم دينية بفضل ما تضفيه على مظهر تلك البنايات من بهاء.
كانت الحصون المختلفة الطرز التي يدل عليها المعنى المألوف لكلمة برج هي في جميع الأحوال الأصول الأولى للتحصينات التي أقيمت في بلاد الشام منذ السنين التي تلت الفتح
ثلاثة مساجد هي التي وصلت إلينا حتى اليوم في إشبيلية، هي مسجد السلبادو عصر الإمارة والمسجد الموحدي الجامع الجامع ومعه المنارة، وهذان المسجدان كانت تؤدي فيهما صلاة الجمعة إذ يطلق عليهما المساجد الجامعة،
صحن المسجد مستطيل الشكل قياسه 41.25 متر من الشرق إلى الغرب و 22.25 متر من الشمال إلى الجنوب يحيط به بائكات من عقود تشبه حدوة الفرس من الجوانب الشرقية والغربية والشمالية
يرجع إنشاء هذا المسجد إلى عهد أغلب بن إبراهيم، حيث توجد بأعلى واجهة المسجد شريط من الكتابات الكوفية تتضمن اسم هذا الأمير الأغلبي الذي يعتبر رابع حكام دولة الأغالبة في الشمال الإفريقي
أنشئ المسجد الجامع بالقيروان مع إنشاء المدينة بالعصر الأموي والذي تم في سنة 55 هجري، واحتاج المسجد إلى ترميم وتوسعة
تقع قلعة الزيدية في الوقت الراهن في مكان يتوسط مدينة الزيدية على وجه التقريب، وهي بجانب السوق الشعبي الذي يبعد عنها بضعة أمتار من الجهة الشمالية الغربية، وقد بنيت القلعة في مكان رملي منبسط وترتفع عن مستوى سطح البحر بمسافة (60 قدم).
تقع قلعة الضحي في الجهة الشرقية من المدينة التي سميت باسمها (الضحي)، وقد شيدت على أرض رملية منبسطة كغيرها من منشآت المدينة،
أنشئت قلعة مدينة بيت الفقيه عام (1039ه/ 1629م)، أي بعد مرور واحد وتسعين عاماً من دخول العثمانيين إلى اليمن عام (944ه/ 1538م): وربما كان سبب تأخر بنائها هو المقاومة الشديدة التي أبداها التهاميون
تظهر أهمية موقع قلعة بيت الفقيه في اختيار المكان الذي بنيت عليه حيث أن القلعة تشرف على المدينة من الجهة الشرقية وذلك لأنها بنيت فوق أعلى تلة رملية قريبة من المدينة القديمة
كانت قلعة الشوبك تسمى بقلعة مونتريال، والتي جاءت بمعنى الجبل الملوكي، تعد قلعة الشوبك قلعة صليبية، بنيت في الجهة الشرقية من وادي عربة
فاماغوستا مدينة ومرفأ وقلعة هامة على الساحل الشرقي من قبرص خلف مستوطنة قديمة اسمها سلاميس وكانت على بعد أميال قليلة عن الساحل من جهة الشمال.
كيرينيا مرفأ وبلدة صغيرة وقلعة هامة على الساحل الشمالي من قبرص، كان المظهر الخارجي للقلعة الضخمة شبه المستطيلة مع أبراجها المستديرة.
قنطرة قلعة تقع على الساحل الشمالي من قبرص، حيث تبعد مسافة ما يقارب 38 ميلاً شرقي كيرينينا، وتقع قلعة قنطرة على ارتفاع يصل إلى حوالي 2200 قدم فوق جرف شديد الانحدار يقع هذا الجرف في السلسلة الشمالية.
تعد أنطاكية من المدن التي تم تحصينها دفاعياً بشكل جيد، حيث احتوت على العديد من الأبراج الدفاعية والحصون المتينة، كما احتوت على قلاع قديمة جداً ساعدة في عملية تحصين المدينة،
رودس مدينة وقلعة تقع على الطرف الشمالي لجزيرة رئيسية من جزر الدوديكانيز وتحمل الاسم ذاته، وكانت مقر قيادة فرسان القديس يوحنا أو الإسبتارية لمدة تزيد عن قرنين من الزمن بعد طردهم من الأراضي المقدسة.
بودرم قلعة وميناء بحري صغير على الساحل الجنوبي الغربي من آسيا الصغرى مقابل جزيرة كوس اليونانية، تشغل أرباض القلعة الفسيحة شبه جزيرة تفصل حوض المرفأ الداخلي عن خليج بودروم.
مصياف قلعة ومدينة صغيرة في وسط وغرب سورية، تقع القلعة فوق تلة تعد شديدة الانحدار، توجد في الشعاب الشرقية من جبال النصيرية والمدينة الصغيرة محاطة بسور واقي بسيط.
تعد مدينة حلب عاصمة سورية الشمالية، كما تعد هذه المدينة موقع مأهول منذ آلاف السنين، كما تألف قلب هذه المدينة التي تعد النواة الأساسية للمنطقة السكنية من التل الضخم الواقع في منتصف المدينة الحديثة، والذي حول هذا التل إلى قلعة خلال العصور الوسطى.
اتخذت الأبنية البربرية الأقدم في أوقات مختلفة اشكالاً إسلامية تابعة للقرن الوسطى، وقد سبق اصطناعها في منشىت التحصينات الحكومية في البلاد، ومن ثم فبلاد البربر ومراكش بخاصة وتعد متحفاً عجبياً للتحصينات المستهلمة من تقاليد جد عتيقة.
كان تطور التحصين مختلفاً في شبه الجزيرة وفي إفريقية رغم الوحدة الأساسية لطرز العمارة التي كانت سائدة آنئذ في الأندلس والمغرب، وكان الإسلام في الأندلس وقتذاك محصوراً في مملكة غرناطة الصغيرة وهي تابعة لقشتالة
شاهد القرن الخامس الهجري (الحادي العشر الميلادي) أيام ملوك الطوائف بزوغ حصون القصور، وهي تنتظم في مركب من المساحات المتوسطة، صفاً كاملاً من الغرف تستند على الأسوار، وربما كان لمثل هذا النوع من القصور القائمة بذاتها وجود أيضاً في عهد سابق ذلك.
المفهوم هنا فن التحصين الإسلامي في الأندلس أنه لم يبدأ إلا في منتصف القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) برباط ماردة الذي شيده الأمير عبد الرحمن الثاني، وهو الحصن الذي يحمي مشارف الجسر القائم على نهر وادي آنه.
مسجد الجامع الأميري أو السلبادور، يقع في المنطقة الحضرية للمدينة الحالية وبالتحديد في الطرف الشمالي للثلث الأول من هذه الرقعة، وربما كان وضعه مركزياً في الرقعة العمرانية التي ترجع إلى القرن التاسع.
قلعة في الشعاب الجنوبية لجبال لبنان الشرقية (تسمى قديماً جبل حرمون وحالياً جبل الشيخ)، تقع إلى الشمال مباشرة من مدينة بانياس الصغيرة على الحدود بين سورية وفلسطين المحتلة قرب منابع الأردن،
يعد قصر عابدين من القصور المعمارية القديمة في مصر، إذ إنه يقع القصر في وسط القاهرة العاصمة المصري، حيث يقع هذا القصر في التحديد في حي تم تسميته باسم القصر (حي عابدين)