الزيادة الرابعة للمسجد النبوي
أن السبب الذي دفع الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى توسعة المسجد هو ضيقه بالمصلين، وكان من الطبيعي أن يزاد المسجد في هذه الفترة من عمر الدعوة الإسلامية التي أزداد أنصارها وكثر الإقبال عليها.
أن السبب الذي دفع الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى توسعة المسجد هو ضيقه بالمصلين، وكان من الطبيعي أن يزاد المسجد في هذه الفترة من عمر الدعوة الإسلامية التي أزداد أنصارها وكثر الإقبال عليها.
بدأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه ببناء المسجد النبوي بتصميم بسيط يتفق مع بساطة الدين الإسلامي الحنيف.
محراب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو أصح محراب على ظهر الأرض، لأن النبي هو الذي خط اتجاه القبلة فيه.
تعددت أبواب المسجد النبوي في الوقت الحالي، حيث وجد ألواب في الناحية الغربية والجنوبية والشمالية والشرقية.
تعددت أبواب المسجد النبوي، حيث كان من الامثلة عليها باب النساء وباب السلام وغيرها من الأبواب.
يحيط بالحجرة النبوية ثلاثة جدران: جدار الحجرة النبوية نفسها وجدار عمر بن العزيز وجدار المقصورة النبوية الحالي، وأضافت ببعض المصادر الجدار الذي عليه الستائر الخضراء وهو جدار قايتباي.
المقصورة النبوية الشريفة هي حجرة زوجة رسول الله عائشة، حيث هي الحجرة التي كانت تسكنها مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وفي هذه الحجرة دفن فيها رسول، بعد ذلك دفن فيها صديق رسول الله أبو بكر الصديق.
الجدار الغربي للمقصورة النبوية في المسجد النبوي هو جهة الروضة المشرفة، كما يحتوي هذا الجدار على ست باكيات من ضمنها خمس اسطوانات.
المقصورة النبوية هي البناء ذو الشباك الحديدي الأخضر الذي يحيط بالحجرة النبوية الشريفة والجدران التي تحيط بها وبيت السيدة فاطمة الزهراء.
تعددت المعالم المعمارية في المسجد النبوي الشريف، حيث وجد المحراب السليماني والمحراب العثماني والعديد من المعالم المعمارية في المسجد.
مدينة ترجع إلى العهد العباسي في سوريا، يرجع الفضل في إقامتها إلى الخليفة أبي جعفر المنصور، وهي الرافقة الواقعة عند مدينة الرقة على ضفة الفرات اليسرى.
تأثرت العمارة العثمانية بالعمارة البيزنطية والفارسية وكذلك بعمارة الإسلام في البداية، حيث أخذ العثمانيون القباب عن الفرس ولكن أدخلوا إليها عدد من التعديلات.
من مرونة التصميم تعدد المداخل المرتبطة بوظائف مختلفة، نرى المدخل الرئيسي والخاص بالضيوف والزوار وغرفة المكتب ونرى على اليمين المدخل اليومي.
لقد روعي في تنسيق المساحات الخارجية أن تكون موجهة للداخل وتحتوي على النباتات ذات الظل بالإضافة إلى المسطحات الخضراء مع تقليل مساحة الرصف.
تعددت انواع الفتحات في العمارة الإسلامية في بلاد الشام، حيث وجدت الفتحات الخارجية وكذلك الشبك الحديد ذو النمط الإسلامية وغيرها.
عند قدوم النبي (صلى الله عليه وسلم) مهاجراً من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة تم بناء المسجد أول مرة بالطوب اللبن وجريد النخل، وكان شكله مستطيلاً.
اعتمد في تحديد حدود الروضة المشرفة على قول النبي عليه السلام (ما بين هذه البيوت إلى منبري روضة من رياض الجنة).
الروضة من الأماكن التي على الأرض ووردت فيها عدة نصوص ثابتة في الأخبار عن أنها من الجنة.
شبه الجزيرة العربية أو جزيرة العرب هي ثالث أشباه الجزائر الأسيوية الكبيرة الواقعة في جنوب آسيا.
لقد ورد في ذلك روايات كثيرة، حيث قيل أن أمر التفكير في الزيادة أول خلافة عثمان بن عفان رضي التي بدأت سنة 24 هجري دون الإشارة صراحة إلى البدء في تنفيذها.
عمل مخطط لزيادة المسجد في عهد عمر بن الخطاب قدرت فيه الدور التي ستدخل في توسعة المسجد تمهيداً لشرائها.
وجد عمر زيادة الرسول عليه السلام في مسجد سنة سبع من الهجرة أمراً يستند إليه في جواز التوسعة في هذا المسجد مستشهداً بما سمعه من أحاديث شريفة فيها الإذن بالتوسعة عند الحاجة.
لقى المنبر الذي اتخذه الرسول عليه السلام في مسجده بعد الزيادة الأخيرة في السنة السابعة من الهجرة اهتماماً كبيراً.
إن بناء المسجد قد سبقته أعمال كثيرة منها تكبير مساحة المسجد الذي أقامه أسعد بن زرارة، والتأكيد من اتجاه قبلته إلى البيت المقدس لأنه ثبت أن جبريل عليه السلام قد حدد له الاتجاه الصحيح إلى بيت المقدس عند تأسيسه لمسجد قباء.
يعد ابن عبد ربه أول من حدد لنا موضع المقصورة بدقة، فذكر أنها (من السور الغربي إلى الفصيل اللاصق بالسور الشرقي، ومن هذا الفصيل يصعد إلى ظهر المسجد).
إن موضع محراب المسجد النبوي الشريف كان استثناء للقاعدة التي اتبعت في غالبية المساجد اللاحقة والمتمثلة في ضرورة أن يتوسط المحراب جدار القبلة.
إن المحراب النبوي الشريف لم يكن له وجود في زمنه (صلى الله عليه وسلم) وإنما كان يعرف مصلاه بعلامات منها اسطوانة عائشة (رضي الله عنها).
إن الروضة المطهرة فقد تحددت معالمها بموجب الحديث الشريف: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)، حيث يبلغ طولها 22 متراً وعرضها 15 متراً.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى تعلوها مثلها ترتفع فوقها عقود نصف دائرية.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم وبالنسبة للجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة تتوسطها ستة أعمدة تعلوها تسعة عقود مدببة.