أهم البادستانات العثمانية في أوروبا
في إسطنبول توجد ثلاثة بادستانات قديمة، بنيت خلال عصر السطان الفاتح في الفترة ما بين 855-886 هجري، وأولها البادستان المعروف باسكي بادستان.
في إسطنبول توجد ثلاثة بادستانات قديمة، بنيت خلال عصر السطان الفاتح في الفترة ما بين 855-886 هجري، وأولها البادستان المعروف باسكي بادستان.
لعل أول ما يلفت النظر إلى البادستانات الباقية أنها تذكرنا بالتخطيط ذي الأوراق المتقاطعة التي تغطيها القباب والأقبية والذي صممت على أساسة الكثير من العمائر الدينية والمدينة.
يتركب معظم المساجد من صحن يمثل الجزء الأوسط، وهو سماوي مفتوح على السماء، في الغالب تحيط به أورقة بها بوائك اكبرها رواق القبلة وفيه المحراب وعلى يمينه المنبر
يعرف تخطيط المدينة فيقول: هو عملية تحديد وتعريف أفضل طريقة لتحقيق أهداف ثم اختياراها وفقاً لاعتبارات معينة في ظل الموادر المحدودة والقيود الاجتماعية السائدة
إن العمارة الإسلامية هي فن وعلم وأدب، ومن ناحية عليمة هي التحكم في عناصر البيئة الأربعة (الأرض، الهواء، الضوء، الماء) لإشباع حاجات الإنسان العمرانية انظباطاً بالشرع ثم العرف بالنباء والزينة
وأبرز الأثر كان في العمارة والزخرفة، حيث يتجلى في اقتباس الصليبين الحصون وأساليب بنائها من الشام خاصة الأبراج والممرات الداخلية الملتوية والمزاغل
يذكر أن العمارة الإسلامية للبيوت أسست لمبدأ الشكل يتبع الوظيفة، بل هو الوظيفة، ويذكر كلام يحيى بن خالد لابنه جعفر حين اختط داره " هي قيمصك فإن شئت فوسعه وإن شئت فضيقه"
يحيط الغموض بتاريخ بناء هذا المنزل ومنشئه، ولم يرد أي ذكر له في المراجع العربية والأجنبية، وفي غيابها استعنا بروايات العائلات التي ما تزال تقطن بداخله إضافة إلى إمام المسجد الجامع، والتي أجمعت على أن المنزل كان يسكنه مفتي المدينة في العهد العثماني.
يعود تاريخ هذا المعلم إلى الفترة العثمانية، وإن كنا لا تعرف على وجه التحديد الباي الذي بناه، ولكن نرجح أن يكون الاسم الذي أطلق على المنزل
يتكون هذا المنزل من ثلاثة طوابق وواجهة رئيسية، واحدة في الجهة الغربية، تطل على زقاق ضيق بعرض 1.70 متر.
كان لاتصال المسلمين بالصين بل والاستيطان والدعوة فيها بسبب النشاط التجاري القديم والقوي بينهما أثر يظهر في العمارة الإسلامية الشرقية
تقول القاعددة الأصولية: شرع من قبلنا شرعنا مالم يخالف شرعنا والعكس صحيح، وعليه فغن المعمار المسلم قد أخذ من الحضارات السابقة آداباً وفنوناً وعلوماً معمارية لا تتعارض مع الشريعة الحنفية، ومن أهم هذه الروافد:
تعد الأعمدة من أحد وأهم العناصر المعمارية الإسلامية، وتعد الأعمدة من العناصر الرأسية المهمة التي اعتنى الإسلام فيها وأبدع في أدق تفاصيلها، كما اهتم المسلمون في تيجان هذه الأعمدة هيك كانت على أشكال هندسية أو أشكال أوراق النباتات .
استخدمت القباب في الجوامع والأضرحة، وتعتبر قبة الصخرة التي بناها عبد الملك بن مروان سنة 692 ميلادي من أقدم القباب الإسلامية، وهي تمتاز عن الرومانية والفارسية بعنقها المتسامي عن البدن نحو السماء، وهي خشبية مغلفة بالرصارص قطرها 20.4 متر.
تعد مئذنة قصر الحير الشرقي من أقدم المآذن، والذي تعود إلى عام 730 ميلادي، وقد كانت المآذن الشامية مربعة كالأبراج، بينما العراقية اسطوانية تقوم على قاعدة مربعة، ومن أقدمها مئذنة جامع البصرة 665 ميلادي ومآذن جامع الفسطاط الأربعة 672 ميلادي
شيده عتبة بن غزوان بأمر الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) 14 هجري على تخطيط مربع وأحاطه بأعواد العشب الجافة، وكان مربعاً طول ضلعه 100 ذراع على غرار المسجد النبوي،
اتسمت العمارة الإسلامية في هذا العصر بالبساطة والوظيفية والبيئة بالدرجة الأولى، فلم يوجد زخارف وإن كان فهي بلا مبالغة ولا إفراط.
كان المسجد الأول الذي أقامه النبي (صلى الله عليه وسلم) غداة الهجرة يمثل البساطة والحمة والزهد والتقشف والتقوى اللائي هن جوهر العقيدة الإسلامية،
اللون: واللون الذي يرى إلا في النور والألوان السماوية التي تسلب الأشياء ماديتها هي (الذهبي والأخضر والأزرق) وهي ألوان الماء والسماء والسهول والشمس، وهي باردة متسامية، وقليلاً ما يستخدم الأحمر والبني والأصفر إلا ضمن مساحات محمدوة.
ولأن الذهب والحرير محرمان على الرجال في الدنيا، وفي سبيل إيجاد حل يوازن الواقع منضبطاً بالشرع، فقد أنتج الخزف المذهب (فالخزف ناعم كالحرير والتذهيب كأنما هو ذهب) بالأكاسيد التي تحرق وتتحول للون الذهبي
تمتاز المنطقة الوسطى بندرة أمطارها وبارتفاع حرارتها في فصل الصيف، كما يتوفر الطين من الأودية العديدة فضلاً عن توافر الأحجار وأشجار النخيل، وهذه المواد من العناصر الأساسية في تشييد العمائر بهذه المنطقة.
أمر السلطان قانصوة الغوري عام 915 هجري/ 1509 ميلادي ببناء سور حول مدينة ينبع النخيل، تم تدعيمه بالعديد من القلاع والأبراج.
هو أحد أبراج قلعة شيدة على طريق الحج المصري، وتقع على الساحل الشرقي للبحر الأحمر بعد مدينة ينبع وقبل مدينة جده، وقد اندرست القلعة ولم يبقى سوى هذا البرج الذي عرف باسم المكان المشيد منه وهو مدينة رابغ.
بعد دراسة القلاع التي وجدت في أراضي المملكة العربية السعودية فقد تم تقسيها إلى ثلاثنة أنواع مختلفة تبعاً للعناصر المعمارية الموجودة والهدف الذي أنشئت من أجله.
في واحة الهفوف أو الاحساء توجد بعض القلاع، وصلنا منها قلعة أمير الاحساء إبراهيم بن عفيصان التي شيدها ثكنة عسكرية في عهد الإمام سعود الكبير.
قد وصلنا من القلاع الأثرية التي شيدت في هذه المنطقة قلعتان أثريتان في واحة القطيف إحداهما في تاروت شيدها البرتغاليون في القرن السابع عشر، وهي في بنائها تعكس سمات البيئة المحلية في الواحة.
تمتاز المنطقة الشرقية بوجود بعض الهضبات متوسطة الارتفاع وووجود السهل الساحلي الشرقي، والمنطقة الشرقية تنحدر تدريجياً صوب الخليج العربي، والعمارة في هذه المنطقة تتشابه مع تلك الموجودة بمنطقة الخليج العربي.
هي من العناصر المهمة عند بناء البرج، وكذلك تنفيذ ضبط مقاساته ودقة تنظيم أحجاره عند وضع أساس الأبراج سواء كانت دائرية أو مربعة.
أما أبراج سلطنة عمان فمنها أبراج المسقط والتي شيدت للمراقبة والتحصين والدفاع عن مداخل المدينة من البر والبحر.
نجد أن الأبراج الدفاعية في اليمن كانت تقام في رؤوس الجبال وعلى السواحل وتعرف باسم أبراج المراقبة، كما تعرف باسم المناظر والمراقب ومفردها مرقب وأيضاً الطلائع.