العناصر المعمارية للمسجد الأقصى في العصر المملوكي
اشتهر المسجد الأقصى بحلقات العلم ولكثرتها اتخذ المدرسون مصاطب ليجلس عليها الطلاب لاستماع الدروس خاصة في الصيف لاعتدال الجو ويقدر عدد المصاطب في المسجد الأقصى بقرابة 30 مصطبة
اشتهر المسجد الأقصى بحلقات العلم ولكثرتها اتخذ المدرسون مصاطب ليجلس عليها الطلاب لاستماع الدروس خاصة في الصيف لاعتدال الجو ويقدر عدد المصاطب في المسجد الأقصى بقرابة 30 مصطبة
يعتبر العصر المملوكي (عصر الانفجار المعماري) وقد تعددت العمائر المملوكية من مساجد ومدارس وخانقاوات وأسبلة وكتاتيب وقيساريات وسواها، وسوف نتحدث عن أهمها وهو المسجد الأقصى وما أدخل عليه في عصر المماليك:
بناه جوهر الصقلي ليكون مدرسة للمذهب الشيعي عام 970 ميلادي، وتم بناؤه في سنتين حيث أقيمت أول جماعة فيه، وكان وقت إنشائه مكوناً من ثلاث إيوانات حول الصحن
تقع القاهرة ضمن المدن التابعة للفسطاط كمدينة أم (مترو بوليس) وقد فتح القائد جوهر الصقلي مصر عام 969 ميلادي، وأسس القاهرة على أرض مساحتها 1500 دونم على شكل مربع طول ضلعه 1200 متر تقريباً،
يعرف محلياً بقصر الرباط وهو على شكل بناء محصن مربع التخطيط مساحته وحوائطه بها ثمانية أبراج أربعة في الأركان وواحد في منتصف كل ضلع من أضلاعه الأربعة وكلها نصف دائرية عدا برج المدخل في الحائط الجنوبي وبرج الركن الجنوبي الشرق
وقد سميت بذلك نسبة لمؤسسها ومؤسس الدولة عبيد الله المهدي وترجع أسباب اتخاذه لمدينة جديدة كعاصمة للبلاد في أفريقية -تونس- بعد إسقاطه للأغالبة التابعين للعباسيين وفتحه لعاصمتيهم رقادة والقيروان، وتتمثل بالتالي:
المذهب الإسماعيلي الفاطمي كان له السيطرة على العمارة الفاطمية بصفتها حاملة الخلافة الشيعية وملتزمة بعقائدها وفقهها التحري
اختط سليمان بن عبد الملك الأموي مدينة الرملة لما ولي جند فلسطين واختط مسجدها وبناه، وولي الخلافة قبل استكماله، كما بنى فيه بعد ذلك في خلافته ثم أتمه عمر بن عبد العزيز ونقص من الخطة وقال: أهل الرملة يكتفون بهذا المقدار الذي اقتصرت عليه.
أغلب زخارف المسجد محفورة في الجص نراها في واجهات الأروقة المشرفة على الصحف وحول الطارات الكبيرة والصغيرة وفي الشريط الذي يدور حول المسجد أسفل طراز الكتابة
شيد المسجد على مساحة مستطيلة يتوسطها صحن مربع مكشوف في وسطه فسيقة داخل بناء مربع التخطيط تعلوه قبة محمولة على صفوف من المقرنصات، وتبلغ مساحة المسجد بالزيادات 162×162 متر
تعتبر العمارة الطولونية والإخشيدية في مصر والشام امتداداً للعمارة العباسية في العراق، وقد كان أحمد بن طولون تلميذاً مخلصاً للمدرسة السامرائية خصوصاً، كما أن قصر فترة الدولتين لم يسمح بكثي من الإنجازات.
يقع الباب الرئيسي للمسجد بشارع الصليبة، ويؤدي إلى دركاة منحرفة قليلاً جهة اليسار ومقبية بقبو من الحجر المنحوت، وبصدر الركاة باب يؤدي إلى صحن المسجد
كانت الخانقاه تطل على النيل من الجهة الجنوبية الشرقية تجاه مقياس النيل بالروضة من الجهتين الشمالية والغربية، والشمالية الشرقية على حديقة بها أشجار وبئران وساقيتان
توجد للمدرسة واجهتان، الواجهة الرئيسية تقع في الجهة الشمالية الشرقية وتطل على شارع الصليبة، والواجهة الثانية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية وتطل على درب السماكين
وقد احتفظ هذا الجامع باسمه المنسوب إلى منشئة وقت الحملة الفرنسية على مصر، حيث حددته على خريطة القاهرة والقلعة قبل أن يغير محمد باشا معالمها
هذه المدرسة هي إحدى المنشآت الدينية الباقية التي أنشأها أحد أمراء السطان المؤيد شيخ، وقد كتب عنها الدكتور محمد الكحلاولي للسببين
وقد قام سنان باشا بتشييد جوامع في صوفيا (عاصمة بلغاريا) وفي حلب وإسطنبول وأدرنة، كما شيد مطعماً خيرياً (تكية) في القدس باسم (خاصكي سلطان)، كما رمم قباب الحرم المكي، وله أعمال أخرى في نصر والعراق قد عاشت قريباً من قرن،.
وأول نموذج لتلك العمائر هو مسجد سليمان باشا بالقلعة عام 1528 ميلادي، ثم مسجد الملكة صفية عام 1615 ميلادي ومسجد محمد أبي الذهب 1774 ميلادي، ثم مسجد محمد علي بالقلعة 1830 ميلادي،
بني في القرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي، ويقع على الجانب الشرقي لشارع الميدان جنوب مسجد الرفاعي بحي الميدان الوسطاني في دمشق
اهتم الفنان الفاطمي بزخرفة السطوح بنقوش ذات عناصر متعددة (نباتية وهندسية وآدمية) ومن أقدمها لوح حجري عثر عليه في المهدية يصور أميراً جالساً وفي يده كأس وأمامه فتاه تعزف على مزمار ويبدو الأثر الفارسي عليها
وقد بني عام 519 هجري، وهو من مساجد العصر الفاطمي الثاني (عصر الخلفاء الضعاف) وتبدو عليه تأثيرات المرحلة من الترف والرفاهية الزائدة مما يؤذن بالضعف والانحلال،
إن الأضرحة من أهم محدثات الفاطميين في العمارة ولم يصل من تلك المدافن إلا القليل مثل المدافن الأربعة المعروفة بالسبع بنات ومسجد الجيوشي ومدفن الشيخ يونس ومشهد أسوان وتربة خضرة الشريفة،
بدأ في إنشائه العزيز بالله سنة 380 هجري وأتمه ابنه الحاكم وإليه ينسب، وفتح للصلاة صنة 493 هجري وتخطيطه قريب من المربع حيث تبلغ أبعاده 113 متر × 120.5 متر، ويعتبر هذا الجامع بداية العمائر الفاطمية المحلية التي التزمت بأسلوب مسجد ابن طولون،
لما كان السلاجقة وفروعهم أهل حرب وجهاد فقد اعتنوا بالأبنية العسكرية وقد بنى نور الدين محمود سوراً لدمشق وقلعة، كما كانت له أعمال في قلعة حلب
تعتبر المدارس أهم المستحدثات المعمارية التي أتحف بها السلاجقة عالم الإسلام، وقد ظهرت كمؤسسة تعليمية في خرسان في القرن الرابع الهجري زمن الغزنويين
يعتبر مسجد الجمعة بأصفهان أهم تلك النماذج الباقية، حيث ترجع للعصر الذهبي للسلاجقة زمن السلطان ملكشاه ووزيره نظام الملك المتوفى 405 هجري، وينتمي لمساجد الجيل الأول التي بنيت على الطراز العربي ثم تطورت إلى النمط السامرائي ثم تحولت إلى السلجوقي.
يرجع تاريخ الموصل للآشوريين حيث كانت حصناً يقابل نبنوى عاصمتهم وازدهرت زمن الفرس ثم فتحها المسلمون، وقد سميت بالموصل لأنها تصل بين الشرق الذي بابه نيسابور في خرسان والغرب الذي بابه دمشق في الشام، وقد وصفها ابن الأثير بأنها أم البلاد.
يعتبر الفن السلجوقي استمرار للفن العباسي، خاصة بعد استقرار السلاجقة في بغداد 447 هجري وحمل زعيمهم أرطغرل لقب السلطان، والسلاجقة جنس تركي محارب، وقد حملو معهم فنونهم البدوية.
انحدر المماليك من عرقين رئيسيين هما الترك والجركس، والترك سكنوا الصحاري والسهول التركية الكبرى بين الصين والفرس وهي تعرف باسم تركستان،
الموقع: حيث يقع قصر الأخضير في بادية العراق، وهو مشبه تماماً لمواقع القصور الأموية في البادية الشمالية، كقصري الحير وعمرا فهي تقع جميعاً على طريق حيوية.