الصهريج في باب القلعة
من وصف الوثيقة (وثيقة المؤيد شيخ) تبين أنه كان صهريجاً فقط لحفظ وتخزين المياه بل كان صهريجاً يعلوه دكان لتسبيل الماء، وكان في مواجهة باب القلعة المواجة للميدان (ميدان صلاح الدين حالياً)،
من وصف الوثيقة (وثيقة المؤيد شيخ) تبين أنه كان صهريجاً فقط لحفظ وتخزين المياه بل كان صهريجاً يعلوه دكان لتسبيل الماء، وكان في مواجهة باب القلعة المواجة للميدان (ميدان صلاح الدين حالياً)،
يقع داخل مدينة القاهرة داخل باب الشعرية، وكان موقعه في سور القاهرة الشمالي من أعمال صلاح الدين الأيوبي وكان اسمه الأخير باب العدوى قبل هدمه وإضافة موقعه لشارع الخليج المصري.
يذكر علي باشا مبارك أن قناطر السباع أول من أنشأها الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري ووضع عليها سباعاً من الحجر على شكل سبع، كانت القناطر عالية ومرتفعة،
أول هذه الأماكن الذي ذكرته الوثيقة المكان المعروف بالحصريين، يقع في الجهة الغربية من حدود جامع المؤيد، وهو عبارة عن طابقين يصعد إلى الطابق العلوي بواسطة درجات يؤدي إليها بابان مربعان يغلق على كل منهما زوجا باب
يعتبر حمام المؤيد أحد أمثلة الحمامات في العصر المملوكي التي توضح مدى عظمة وفخامة المنشآت المدنية في ذلك العصر، ولهذا الحمام مدخلان أحدهما في الجهة الشمالية والثاني من داخل عطفة سليم
يرتفع البيمارستان عن مستوى الأرض الحالية بسبعة أمتار، واستغل المعماري ذلك بعمل أحد عشر حانوتاً أسفل البيمارستان، سدت جميعها ولم يتبقى منها سوى آثار عقد يظهر خلف السلم المزدوج الصاعد إلى البيمارستان
يعد بيمارستان المؤيد ثاني بيمارستان يقام بمدينة القاهرة في العصر المملوكي بعد بيمارستان المنصور قلاوون، وقد أقيم البيمارستان بالصورة بالقلعة تجاه الطبلخانه السلطانية في موقع المدرسة الأشرفية التي أنشاها شعبان بن حسين بعد أن هدمها الناصر فرج بن برقوق
كان أول ما ابتنى عبيد الله في مدينة المهدية هو سورها الغربي الذي فيه أبوابها، وكان هذا السور يتسع لفارسين متجاورين، وهو ما يعني إنشائياً أن السور كان سميكاً،
يعتبر إنشاء مدينة المهدية أول عمل معماري ضخم تقدم عليه الدولة الفاطمية بإفريقيا، ويأتي إنشاء هذه المدينة في إطار ظاهرة عامة سادت أغلب الدول الناشئة في العصور القديمة والعصور الوسطى
وجد كتابات قرآنية أعلا مصراعي باب الجامع وهي من البرونز بالخط النسخي بسم الله الرحمن الرحيم "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة آتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين".
اهتم الفنانون والخطاطون في العصر المملوكي عامة وعصر المؤيد بملء المساحات الكبيرة داخل وخارج واجهات المساجد والمدارس والخانقاوات والأسبلة والكتاتيب بنصوص كتابية مختلفة
يعتبر المنبر أحد العناصر الرئيسية بالمسجد، حيث يقف عليه الخطيب لإلقاء الخطبة أيام الجمع، ويوضع المنبر عادة بجوار المحراب من الجهة اليمنى، ويوجد ثلاثة منابر خشبية ترجع لعصر السلطان المؤيد، أولها منبر جامع المؤيد
اهتم الفنان المسلم بزخرفة السقوف الخشبية بالعمائر في عصر السلطان المؤيد في العصر المملوكي، وبلغ الذروة في الاتقان، حيث استخدم أساليب فنية متنوعة وألواناً مختلفة مع استخدام التذهيب،
ظهرت أنواع متعددة من النوافذ بواجهات العمائر في عصر السلطان المؤيد، تم حصر أربعة أنواع رئيسية منها، أولها النوافذ المربعة ذوات الأعتاب المستقيمة المزررة،
اهتم سلاطين المماليك وأمراؤهم وذو السلطة ببناء الأسبلة لتوفير مياه الشرب للعامة وعابري السبيل كسباً للثواب ولوجه الخير، وهي من الأعمال الخيرية ثوابها على أصحابها بعد الموت مادامت جارية منفعتها،
تختلف مئذنة مدرسة عبد الغني الفخري عن طراز المآذن المملوكية في هذا العصر، حيث يرجع تاريخها إلى التجديد الذي قامت به السيدة ممتاز قادن، أما مئذنة القاضي عبد الباسط فلها مئذنة تطل على الواجهة الشمالية الشرقية،
تعد المئذنة عنصراً رئيسياً في العمارة الإسلامية، وقد استخدمت في المدارس والمساجد والخنقاوات، وهي عنصر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدين الإسلامي، مما فرض شكلاً خاصاً في تصميمه،
تعد المقرنصات إحدى السمات البارزة للعمارة الإسلامية في العصر المملوكي وعصر المؤيد شيخ، وقد استخدمت المقرنصات لأغراض معمارية إنشائية جنباً إلى جنب مع الأغراض الزخرفية، فقد استخدمت في الواجهات وأعلا المداخل كعنصر زخرفي.
ترجع أنواع عديدة من العقود استخدمت في عمائر عصر السلطان المؤيد وهي العقود المدببة بأنواعها ذوات المركزين أو الأربعة مراكز أو حدوة الفرس والعقود نصف الدائرية، والعقد المستقيم المزرر والعقد العاتق.
كان جامع المؤيد شيخ يشتمل على قبتين للدفن على جانبي القبلة، بقيت واحدة وهي التي تقع على الجانب الشرقي للإيوان، أما القبة الأخرى في الجانب الغربي منه فقد درست ولم يبق منها سوى مربعها الأسفل.
اعتنى المعمار المسلم عناية خاصة بمداخل العمائر فزخرفها بزخارف متنوعة أضفت عليها رونقاً وبهاءاً، وتعد واجهة جامع المؤيد شيخ من أروع واجهات المساجد في هذا العصر
تميزت عمائر عصر السلطان المؤيد بواجهاتها المرتفعة ذوات الدخلات الكثيرة التي يتخللها شبابيك سفلى مربعة وعليا معقودة يعلوها صفوف المقرنصات، وقد اعتنى المعماري بزخرفة هذه الواجهات بصفوف من الزخارف
نلاحظ تخطيط مسجد المؤيد شيخ أحد حلقات سلسلة تطور تخطيط المساجد والذي كانت حلقته الأولى مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة في عام (622) ميلاد،
إن التخطيط والتصميم المعماري للمنشئات اختلفت باختلاف مساحة المشأة نفسها وطبيعة أرضها ارتفاعاً وانخفاضاً، فنجد تخطيط مسجد ومدرسة السلطان المؤيد يتكون من صحن كبير مكشوف يحيطه أربعة إيوانات أكبرها وأعمقها إيوان القبلة،
إن رحبة باب العيد كانت رحبة متسعة يقف فيها الجند الفرسان أيام مواكب الأعياد ينتظرون خروج الخليفة وخروجه من باب العيد، حيث يذهبون معه لصلاة العيد بالمصلى خارج باب النصر،
يمكن استخلاص معنى المنظرة بأنها أشبه بقصر صغير (قصير) استخدمها الخلفاء والسلاطين في بعض المناسبات العامة، كما استخدمت أيضاً للمتعة والاختلاء بالنفس والراحة من عناء الحكم،
هناك الكثير من مواد البناء المستخدمة في أي مشروع بناء هنا، سننظر في كل مادة واستخداماتها في مشروع بناء.
في ضوء الدراسات الأثرية وما ورد في المصادر التاريخية يتضح أن مدينة القاهرة في مرحلتها العمرانية الأولى عند تأسيسها اتخذت تخطيطاً مميزاً فقد أنشئت هذه المدينة لكي تكون مدينة ملكية محصنة.
أسس هذه المدينة المنصور إسماعيل بن القائم بن عبيد الله المهدي سنة 337 هجري، وقد عرفت هذه المدينة باسم صبرة.
بنى هذه المدينة عبيد الله المهدي كمدينة للعامة وأنشاها على بعد رمية سهم من مدينة المهدية، المدينة الملكية التي سكن بها هو وحاشيته وجنده، وكان إنشاء هذه المدينة حقاً للخصوصية الملكية لمدينة المهدية،