حكم إسلامية

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

العلاقة بين الذكر والفكر:

إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ (١٩٠)﴾ ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَیۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَار )

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

محنة عظيمة وتوبة كريمة

كانت غزوة تبوك التي غزاها النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع من الهجرة غزوة شديدة؛ غزاها النبي صلى الله عليه وسلم كما يقول كعب بن مالك رضي الله عنه ( في حر شديد، واستقبل سفراً بعيداً، ومفازاً، وعدواً كثيراً) يعني المملكة الرومية العظيمة التي كانت تحكم نصف الأرض المعمورة تقريباً، وكان ذلك في عسرة الناس وجدب البلاد ولذلك سُميت غزوة العسرة

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

الانبعاث الديني بعد خمول طويل.

أَوۡ كَٱلَّذِی مَرَّ عَلَىٰ قَرۡیَةࣲ وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ یُحۡیِۦ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِا۟ئَةَ عَامࣲ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِا۟ئَةَ عَامࣲ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ یَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَایَةࣰ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَیۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمࣰاۚ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ﴾ [البقرة ٢٥٩]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

حكمة لقمان وموعظة الإيمان

(وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ یَعِظُهُۥ یَـٰبُنَیَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِیمࣱ وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنࣲ وَفِصَـٰلُهُۥ فِی عَامَیۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِی وَلِوَ ٰ⁠لِدَیۡكَ إِلَیَّ ٱلۡمَصِیرُ وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِیلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَیَّۚ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ )

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

كُفرانُ النعمة .

﴿وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُمۡ وَبَیۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَا قُرࣰى ظَـٰهِرَةࣰ وَقَدَّرۡنَا فِیهَا ٱلسَّیۡرَۖ سِیرُوا۟ فِیهَا لَیَالِیَ وَأَیَّامًا ءَامِنِینَ * فَقَالُوا۟ رَبَّنَا بَـٰعِدۡ بَیۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَحَادِیثَ وَمَزَّقۡنَـٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ﴾ [سبأ]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

لا تسبوا تبعاً، فإِنه قد كان أسلم

هو أحد ملوك اليمن، وهو أبو كَرْب؛ أو التُّبّع أسعد بن مَلك يكْرب، أو أسعد أبو كُرَيْب بن مَلْك يكرب اليَماني، وهو تُبَّع الأوسط؛ وكان مشركاً ثمَّ أسلم، وكان يعبد الله على شريعة موسى عليه السلام، وقد توقف نبينا_ صلى الله عليه وسلم_ في شأنهِ في بادئ الأمر، هل كان رجلاً صالحاً أم لا؟ ثم بعد ذلك نزل عليه الوحي بأنّه كان رجلاً صالحاً، فنهانا عن سَبِّهِ، فقال صلى الله عليه وسلم:( لَا تَسُبُّوا تُبَّعاً، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ أَسْلَمَ).

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

وَلا تَجَسَّسُوا

وقال البَغَويّ: هو البحث عن عُيوب النّاس، وقد نهى الله تعالى عن البحثِ عن المَستُور من أمورِ الناس وتَتبّع عَوراتهِم حتى لا يَظهُر على ما ستره الله منها. وقال ابن الجَوزيّ:" قال المُفَسّرُون: التَّجسُّس؛ البحث عن عيبِ المسلمين وعوراتهم، فالمعنى لا يبحث أحدكم عن عيبِ أخيه لِيَطَّلع عليه إذا ستره الله.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

دلالات من سورة النصر

﴿إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ (١) وَرَأَیۡتَ ٱلنَّاسَ یَدۡخُلُونَ فِی دِینِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجࣰا (٢) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا (٣)﴾ [النصر ١-٣]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

عبر ودلالات من سورة الماعون

﴿أَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی یُكَذِّبُ بِٱلدِّینِ (١) فَذَ ٰ⁠لِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ (٢) وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ (٣) فَوَیۡلࣱ لِّلۡمُصَلِّینَ (٤) ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ (٥) ٱلَّذِینَ هُمۡ یُرَاۤءُونَ (٦) وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ (٧)﴾ [الماعون ١-٧].

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة الفيل

﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١) أَلَمۡ یَجۡعَلۡ كَیۡدَهُمۡ فِی تَضۡلِیلࣲ (٢) وَأَرۡسَلَ عَلَیۡهِمۡ طَیۡرًا أَبَابِیلَ (٣) تَرۡمِیهِم بِحِجَارَةࣲ مِّن سِجِّیلࣲ (٤) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفࣲ مَّأۡكُولِۭ (٥)﴾ [الفيل ١-٥]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

وما أهديكم إلا سبيل الرشاد

من شرف الإصلاح أنه يدّعيه ويتمناه كلُّ أحد، ( البَرُّ، والفاجر) والصالحُ والفاسد، حتى فرعون حارب نبي الله موسى – عليه السلام – بإسم الإصلاح ومحاربة الفساد قال تعالى: ﴿وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِیۤ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡیَدۡعُ رَبَّهُۥۤۖ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُبَدِّلَ دِینَكُمۡ أَوۡ أَن یُظۡهِرَ فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ﴾

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

ففهمناها سليمان

ففهمناها سليمان : بعض الخلافات بين عامة الناس تشبه الخلاف الذي ذكره الله تعالى حيث قال : ﴿وَدَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ إِذۡ یَحۡكُمَانِ فِی ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِیهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَـٰهِدِینَ (٧٨) فَفَهَّمۡنَـٰهَا سُلَیۡمَـٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَیۡنَا حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ یُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّیۡرَۚ وَكُنَّا فَـٰعِلِینَ (٧٩)﴾ صدق الله العظيم [الأنبياء ٧٨-٧٩] وسبب الآية ما […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

وشاورهم في الأمر

من عرف أسباب الإجتماع، فلا حاجة لإعادة الكلام وتكراره، ولكن، ولكن يُضاف هنا سبب مهم للإجتماع، وهو سببٌ مُحايد يأخذه المسلم والكافر فيزيدهم اجتماعاً، والاجتماع من زيادة العقل، والتنازع لقومٍ لا يعقلون.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة الواقعة

﴿إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ (١) لَیۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ (٢) خَافِضَةࣱ رَّافِعَةٌ (٣) إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجࣰّا (٤) وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسࣰّا (٥) فَكَانَتۡ هَبَاۤءࣰ مُّنۢبَثࣰّا (٦)﴾ [الواقعة ١-٦]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

ولا تكونوا كالتي نَقضتْ غَزلها

امرأة من مكة، تُسمَّى رَيطَة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن تمِيم بن مُرَّة التَّميميّة؛ من بني تميم من قُريش. وسُمّيت جُعرَانَه لحماقتها، وكانت بها وَسْوَسَة، كانت وحيدة أبيها ووَرِثت عنه مال لا حَصرَ له ، مَرَّ الزَّمن ولمْ تتَزوَّج، وماتت والدتها وتركتها وحيدة.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في سورة الفيل

قال تعالى: (أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١)) صدق الله العظيم، يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألم تعلم وتنظر بعينِ قلبك فترى بها (أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ (١)) الذين قَدموا من اليمن، وقد تواترت قصةُ أصحاب الفيل فلم يبقَ أحدٌ من أهل مكة رجل أو امرأة كبيرٌ أم صغير إلا وقد علم بهذه القصة العظيمة، وفيها آيات باهرات.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في سورة قريش

قوله تعالى: ﴿لِإِیلَـٰفِ قُرَیۡشٍ (١)) صدق الله العظيم، والمعنى من أجل ائتلاف قريش، وإظهار نعم الله تعالى عليهم، جعلناهم يألفون رحلة الشتاء والصيف. والإيلاف: الاجتماع، وهي المؤانسة والاتفاق، وهي توفيق من الله تعالى، ويعنيأن قريشاً كانت مجتمعة، وكان عندها عادة الاجتماع والاتحاد، فمن أجل ائتلافهم أيضاً أهلكنا أصحاب الفيل، كي يدوم هذا الإلف عليهم، قال […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في سورة الماعون

يوم الدين: هو يوم الجزاء، لأنّ كل عبدٍ يُدان بعمله، واسمه يوم الدين، ويوم الجزاء والحساب والثواب، يُجازي المُحسن بإحسانه، ويجازى المسيء بإساءته. قوله تعالى: (فَذَ ٰ⁠لِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ (٢)) صدق الله العظيم، (يدعُ) أي يدفع ويظلم ويطرد اليتيم. قوله تعالى: (وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ (٣)) صدق الله العظيم، أي لا يطعم الفقراء ولا […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

فوائد من سورة الكوثر

تعريف الكوثر: الكوثر نهر في الجنة، أعطاه الله سبحانه وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو حوض جميلٌ في عَرصات يوم القيامة، ترِد أمته المباركة عليه صلى الله عليه وسلم، فيه فمن وردَ شرب، ومن شربَ لا يظمأ أبداً بعدها وهي من المكافآت التي منحها الله عز وجل لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام . […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة الليل

عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم الهاجرة فرفع صوته فقرأ والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، فقال له أبيّ بن كعب يا رسول الله أمرت في هذه الصلاة بشيء قال " لا ولكن أردت أن أوقت لكم " أخرجه الطبراني في الأوسط وقد تقدم حديث " فهلا صليت بسبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها والليل إذا يغشى ".