سوسيولوجية الفكر القانوني في علم الاجتماع
اهتم علم الاجتماع بتتبع الأصول الاجتماعية للأفكار والنظريات العلمية والقانونية والفلسفة، ويطلق على الفرع الذي يهتم بالخلفية الاجتماعية للأبنية الفكرية علم اجتماع المعرفة.
اهتم علم الاجتماع بتتبع الأصول الاجتماعية للأفكار والنظريات العلمية والقانونية والفلسفة، ويطلق على الفرع الذي يهتم بالخلفية الاجتماعية للأبنية الفكرية علم اجتماع المعرفة.
لنا أن نتساءل عما يمكن للمشتغلين بالعلوم الاجتماعية أن يقدموه بصدد المشكلات الاجتماعية من إسهامات، ويجيبنا هوارد بيكر على هذا التساؤل بأن هناك خمسة مجالات يمكن أن تبرز فيها إسهامات علماء الاجتماع.
إن استقرار النظام داخل أي مجتمع يعتمد على أداء كل شخص لواجبات دوره، تلك الواجبات التي يفرضها مركزه داخل المجتمع، وهناك عدة عوامل سيكو اجتماعية.
يعد نموذج التوازن في دراسة المجتمع ترجمة خاصة للنموذج الوظيفي، ويؤكد نقاد هذا النموذج أنه يحول دون إدراك ظواهر التوتر والقلق والصراع والتناقض الاجتماعي.
هناك اتجاه يدخل تحت النموذج التطوري يطلق عليه جوليان ستيوارت النظرية لعامة للتطور، ويرفض أنصار هذا الاتجاه القول بأن كافة المجتمعات.
وإذا ما حاولنا أن نوضح الخصائص الأساسية للأيديولوجيا من منظور علم الاجتماع، والتي تجعل منها مؤثراً قوياً، فإننا نستطيع أن نوجز هذه الخصائص.
تقدمت وتعددت الدراسات المتعلقة بقضية الأيديولوجيا بشكل واضح بعد ظهور النظرية الماركسية، وإذا ما حاولنا التعرف على مفهوم ماركس عن الأيديولوجيا.
يعتبر بيير بورديو من أبرز علماء الاجتماع الفرنسيين الموثوقين في وسط القرن العشرين، وهو من فئة اجتماعية عمالية متوسطة، يتطلع إلى رؤية ماركسية نقدية حديثة، تكشف حقيقة القوة والنفوذ والقيادة والسيطرة والتمركز الطبقي.
يتخذ نوربيرت إلياس مقاربة سوسيولوجية توفيقية تضم بين المعرفة والتفسير، بين التصور الشامل عند إميل دور كايم والتصور المنفرد عند ماكس فيبر.
يعد فلفريدو باريتو من أقطاب الوضعية الجديدة والحديثة في النظرية الاجتماعية، لعل أهمية آرائه تعود إلى محاولته أن يقيم منهجاً للبحث، يجري على قوانين رياضية.
يشير باريتو إلى أن المجتمع تكوّن كامل مركب وغامض من العلاقات المتبادلة بين الأفراد، فهناك من يريد تحطيمه، وهناك من يريد إنشائه لتحقيق نوع من التوازن الاجتماعي.
يعد ماكس فيبر من مؤسسي علم الإدارة الجديدة، وقد تكلم كثيراً عن سلسلة من المفاهيم الإدارية والتنظيمية، مثل السلطة، والشرعية، ومبدأ الكفاءة، فقد أدلى بتقديرات ضرورية حول التنظيم والمؤسسات، وبذلك قدم فيبر أول توضيح منهجي لتنشأة المؤسسات الجديدة.
يرى بلاكبورن أن النظريات الاجتماعية التقليدية وعلم الاجتماع الأكاديمي بأسره تقدم تفسيراً وتبريراً للأوضاع الاجتماعية القائمة في الغرب، وأن هذه النظريات تتعمد استبعاد كل المفهومات النقدية، وتستخدم استخدامات سياسية.
فهم المجتمع والعلاقة بين الإنسان والمجتمع على أساس علمي سليم، بتطبيق المنهج العلمي تطبيقاً سليماً، ورفض العبودية للمفهومات التي يروج لها علماء الاجتماع التقليديون أو البحوث الأمبيريقية المجزأة.
ازدهرت المدرسة الظاهراتية الأصلية في علم الاجتماع في ألمانيا والمناطق المجاورة لها والناطقة بالألمانية في أوروبا فيما بين الحربين العالميتين، وقد استمدت هذه المدرسة أفكارها من فلسلفة ادموند هوسرل،
إن بارسونز هو أشهر ممثلي النظريات الوظيفية المعاصرين، ولذلك فإننا سنركز على نظريته بوصفها ممثلة لهذا الاتجاه في علم الاجتماع الغربي التقليدي.
أن أساس الواقع الاجتماعي والحياة الاجتماعية مادي وليس فكرياً، وبالتالي فإن نقطة البدء في تحليل المجتمع يجب أن تكون الأفراد الحقيقيين بلحمهم ودمهم، وهؤلاء الأفراد كائنات حية حقيقية لها احتياجات فيزيقية حقيقية.
قرر ماركس أن الطبقات قد ظهرت إلى الوجود عندما تطور تقسيم العمل وتطور الإنتاج، بحيث أصبح من الممكن لبعض الناس أن يتملكوت فائض عمل غيرهم، وبالتالي استطاعوا أن يحققوا تراكماً من هذا الفائض.
أن أهم خصائص النمط الرأسمالي الحديث الذي يوجد في الغرب، هو ما أسماه فيبر بروح الرأسمالية، والروح الرأسمالية هي عبارة عن نسق الأخلاقيات أو الاتجاهات نحو الحياة
إن دور كايم قد بدأ بالتسليم بأن المجتمع عبارة عن نسق من الأخلاقيات لا يمكن ملاحظته مباشرة، ولكن من خلال ما يفصح عنه من سلوك وأشياء قابلة للملاحظة، ولا يعني ذلك إطلاقاً أنه يركز على دراسة أشياء مادية.
إن كل من تعرض من المؤلفين في النظرية الاجتماعية ﻷوجست كونت لم يستطع، حتى ولو أن أراد أن يتجنب الإشارة لموقف كونت الايديولوجي، ذلك أنه كان من الصراحة والوضوح بحيث لم تخل أي من كتاباته من دليل عليه.
تعكس طبيعة المتغيرات التي يستخدمها الباحث في تفسيره للظاهرات التي يدرسها افتراضاته الأساسية عن طبيعة الواقع الاجتماعي مستوى التنظير، أي أنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكل المتغيرات.
يرتبط هذا الافتراض الأساسي ارتباطاً وثيقاً بالافتراض الخاص بطبيعة الواقع الاجتماعي، فهناك من العلماء الاجتماعيين من افترض أن الإنسان وأفعاله غير منطقية، فالذين يتبعون الفكر الفرويدي مثلاً.
هناك بين علماء الاجتماع يؤكدون أن الواقع الاجتماعي في حالة تغير دائم، وأن النظام الاجتماعي ليس ثابتاً ولكنه يكون دائماً في حالة تكوين.
يختلف الموقف النظري في العلوم الطبيعية عنه في العلوم الاجتماعية بصفة عامة وفي علم الاجتماع بصفة خاصة، ففي العلوم الطبيعية كعلم الحياة.
تتفق النظرية الاجتماعية مع غيرها من النظريات العلمية، من حيث بنائها ووظائفها في العلم، ولكنها تختلف عنها من حيث المضمون، فالنظرية الاجتماعية تهدف إلى تقديم تفسيرات وتصورات عامة للحياة الاجتماعية
يؤكد المنهج العلمي بأن كافة مظاهر الطبيعة نتاج لعمليات أو أحداث حقيقية فكل ظاهرة لها تاريخ يتلخص في الأحداث التي سبقت حدوث الظاهرة.
يؤكد علماء الاجتماع أن الضبط الاجتماعي مطلب أساسي من متطلبات الواقع الاجتماعي، والحفاظ عليها من التفكك والانهيار.
عندما ينشأ مجتمع ما، أياً كان نمط هذا المجتمع، تتكون بين أفراده وجماعاته وهيئاته ومؤسساته علاقات اجتماعية متعددة الأشكال، متشابكة الأنواع، مركبة الأبعاد والألوان، وهي من أهم ضرورات الحياة في المجتمع.
تعتبر العوامل الطبيعية هي تلك التي تعود إلى الوسط البيئي الذي يعيش فيه الإنسان، ويصعب على الإنسان أن يتحكم فيها بسهولة، كأن يمنع وقوعها أو يؤجله.