الأبعاد الثقافية للخدمة الصحية في علم الاجتماع
تعتبر ثقافة المجتمع هي مجموعة الأفعال والأقوال والتصرفات والفعاليات التي ينقلها جيل إلى جيل وتنتقل من السلف إلى الخلف ويجب الالتزام بها والتمسك بها
تعتبر ثقافة المجتمع هي مجموعة الأفعال والأقوال والتصرفات والفعاليات التي ينقلها جيل إلى جيل وتنتقل من السلف إلى الخلف ويجب الالتزام بها والتمسك بها
كل التنظيمات والهيئات أو المؤسسات التي تقدم أي خدمة صحية وطبية، سواء كان مباشراً أو عن طريق المؤسسات والتنظيمات والوحدات الرسمية، أو غير مباشر عن طريق الجمعيات والمنظمات المساندة لقطاعي الصحة والمرض.
تعريف الخدمة الاجتماعية الطبية: هي خدمة اجتماعية في منظمة صحية، تساعد الأشخاص والجماعات في تحدي الصعوبات والعوائق التي تستدعي المساعدة الفنية للعلاج.
يعتبر المستوصف ذو أنساق اجتماعية طبيعية مختصة في المجتمع، وأن ظروف الشفاء وتجارب المرضى تثبت على طبية الثقافة المختصة بالمستوصف، وأن الثقافات المختصة تتباين.
في الواقع أن المعرفة والإدراك للصحة والرعاية الصحية لن تكتمل إلا بعد إدخالهما في السياق الأكبر لاجتهادات الفرد والتعايش مع مواقف الحياة
يتضمن السياق الاجتماعي، الإطار الكامل الذي يندرج فيه الصحة والمرض، فيعطي لهما الطابع الاجتماعي، وتميزهما كظواهر، ذات الطابع الاجتماعي الذي يعلو على الطابع المنفرد.
أراد بعض الباحثين معرفة أيكولوجيا الرعاية الطبية والتحقق من الظروف التي تحكمها، فعلى سبيل المثال أجرى وايت جرينبرج هذه المحاولة، فتبيّن له أن 9% فقط من المواطنين.
أثبتت أغلبية البحوثات والدراسات المتوفرة على أن العوامل الاجتماعية لها دوراً ظاهراً في الصحة والمرض، وفي طريقة تقديم الخدمة الصحية نفسها، والإشارة على ذلك أن المكانة الاجتماعية مثلاً تعين نوع المرض.
قبل الحديث عن ما هية علم الاجتماع الطبي ومجالاته ومحاولاته ينبغي أن نتطرق أولاً إلى العوامل أو الظروف التي ساعدت على التقاء الطبي وعلم الاجتماع وظهور ما يعرف علم الاجتماع الطبي.
تركيزه على دراسة العلاقة بين الواقع الاجتماعي والأمراض السائدة في المجتمع، وتحليله ﻵثار الصحة والمرض على المجتمع والبناء الاجتماعي، وربط معطيات الواقع الاجتماعي بالأمراض النفسية وأثر الأمراض.
يعرف علم الاجتماع الطبي في كتابه الموسوم بعلم الاجتماع التطبيقي، وهو محاولة علم الاجتماع الطبي على ممارسة النظرية والمنهج الاجتماعي على فرع الطب كأنظمة اجتماعية.
ينبغي الإشارة إلى أن علم الاجتماع الطبي ينقسم إلى قسمين، والأول يسمى علم دراسة الطب أو علم الاجتماع في الطب، والثاني يسمى استعمال علم الاجتماع في ميدان الطب
يقصد بطبيعة علم الاجتماع الطبي مكانته العملية بالنسبة للعلوم للعلوم الإنسانية والطبيعية، وعليه فهو علم يجمع بين المجال العلمي والمجال الإنساني والأدبي
تتسم تفسيرات الأطباء وأهل الاختصاص للمرض وأسبابه بالطابع العلمي، فهي تفسيره تفسيراً مادياً حيث ترجع هذه الفئة سبب حدوث المرض إلى التغيرات المناخية أو نوعية الأغذية.
قبل البدأ بالتحدث عن العلاقة بين النظم الاجتماعية والصحة والمرض، هناك دلالة إلى أن الصحة تتأثر في عوامل كثيرة، إذ من الطبيعي أن الميكروبات ليست وحدها المسؤولة عن حدوث المرض
وهو جزء من القيم والمعرفة الثقافية التي تكوّنت منذ عقود بعيدة المدى، نظاماً طيباً علاجياً يبنى على صور تقليدية من التصورات والسلوك والمزاولات التي هدفها مواجهة المرض طلباً للاستشفاء.
لقد عرفت حضارات كثيرة الطب التقليدي أو الشعبي واستندت عليه كوسيلة للعلاج مستعينة في ذلك بالبيئة الاجتماعية الثقافية، وبما تزخر به الطبيعة من موجودات مستخدمة في بناء عدداً.
إن الطب الشعبي أو التقليدي ينظر إلى الإنسان كوحدة واحدة لا تتجزأ، ومشتملة بذلك الأبعاد الروحية والعقلية والجسمية والاجتماعية، فهو وثيق الصلة بحياة وثقافة.
لقد بات العديد من المرضى الآن يميلون إلى العلاج الطبي الشعبي على العلاج بالطب الحديث، وعليه يمكن تحديد أهم أسباب الاهتمام بهذا الأسلوب العلاجي، ويصنفها الباحثين إلى قسمين.
تنظر اقتصاديات الصحة إلى التصميم من أجل الحصول على صحة ممتازة، ويستدعي ذلك توافر معلومات مصدقة من جميع المنشآت الأخرى، تخدم استراتيجية مفهومة
عندما نأخذ قضية التنمية في المجتمعات فلا بدّ لنا أن نوضح المكان الذي تشغله الصحة على خريطة التنمية، ذلك أن الصحة لا تنفصل عن جميع عناصر عملية التنمية ولا يصح الإغفال عنها.
ينظر عالم الاقتصاد إلى الخدمة الصحية على أنها مُقيدة بعنصرين رئيسيين، هما الطب والعرض، وتذهب التحليلات الاقتصادية إلى أن سوء توزيع الإمكانيات النادرة للرعاية الصحية وقلة الصرف عليها،
تدل العديد من البحوثات القائمة إلى أن الخدمة الصحية سلعة قابلة للبيع والشراء، وتستجيب للعرض والطلب، وبالتالي فقد باتت محكات الانتفاع هي التي تسيطر على قرارات تعين أولوياتها في المركز الأول.
إن للطبيب مركزاً أفضل من المريض في العلاقة التي تربطهما معاً، بما لديه من المعلومات الطبية المطلوبة، والخبرة الفنية العالية، والتمكن من الأساليب الفنية للممارسة
ليس هناك قضية معاصرة احتلت الأهمية في وقتنا هذا مثلما احتلت مسألة التخلص من أسطورة التحرر من القيمة في طريق علم الاجتماع، فالمعرفة العلمية في نطاق هذا العلم.
من المتوقع أن تطور العلوم الاجتماعية تزداد حينما توجد التساؤلات والمسائل المعينة، وتصاغ صياغة دقيقة من خلال المقولات أو البناءات النظرية العلمية، ومعنى ذلك أن نوضح عن المصطلحات.
نظراً للاهتمام بموضوع الصحة والمرض، فإنه يجب استعمال المداخل المنهجية التي تتناسب مع طبيعته، وتساهم في بيان أبعاده وجوانبه، ومن أهم هذه المداخل المنهجية
إن أغلبية بحوث علم الاجتماع الطبي تركز بالتحولات التي لا يمكن ملاحظتها بصورة مباشرة، فإن هناك حاجة كبيرة إلى مداخل منهجية متنوعة ودقيقة،
على الرغم من أن التجريب طريقة منهجية لا خلاف على أهميتها في البحوث العلمية، إلا أنه أكثر استخداماً في العلوم الطبيعية وأكثر احتراماً في نفس الوقت، فلا يستطيع الباحث في علم الاجتماع الطبي.
يعد الطب وعلم الاجتماع ميدانين من ميادين البحث التي قد تخلو من التعقيد، والأغلب أن النماذج النظرية بحاجة بشكل دائم إلى المراجعة والتحقق المستمر،