حوكمة الاقتصاد السياحي
يأخذ الاقتصاد السياحي حيز كبير من اهتمام وتفكير المحللين الاقتصاديين والخبراء؛ لما له من عوائد إيجابية كبيرة على الاقتصاد المحلي والدولة ككل
يأخذ الاقتصاد السياحي حيز كبير من اهتمام وتفكير المحللين الاقتصاديين والخبراء؛ لما له من عوائد إيجابية كبيرة على الاقتصاد المحلي والدولة ككل
يمكننا القول أن الاقتصاد الصناعي هو مجال كبير قائم بذاته يؤثر ويتأثر بكل ما هو حوله وبكل ما هو محيط به، فعادة ما يدعم جميع القطاعات فلا يمكن للسياحة أن تستمر دون وجود صناعات أساسية تدعمها وتساندها وكذلك الحال في جميع القطاعات.
كما هو الحال مع أي عملية ممنهجة ومنظمة، يجب على الأشحاص أصحاب القرار في القطاع السياحي الرقمي أن يقوموا بالعملية التحليلية والتخطيطة للحصول على أفضل النتائج وللإرتقاء إلى أفضل المستويات.
مع التطور الكبير الذي حصل في عالم تكنولوجيا المعلومات وفي عالم المال والأعمال كان لابد من العمل على تطوير القطاع السياحي ليتلائم ويتماشى مع الأوضاع المحيطة وكذلك لكسب أكبر قدر ممكن من الأرباح والإيرادات المالية.
كغيرها من الوجهات والمحاور المختلفة في العالم لابد أن تتطور وتتماشى مع الأوضاع المحيطة؛ رغبة بكسب الثقة ولكسب المزيد من الإيرادات المالية وتحقيق الأهداف المنشودة.
كغيره من المؤثرات والعوامل الخارجية التي تؤثر بالاقتصاد السياحي، وبالسياحة بشكل عام يعمل الاستثمار السياحي بشكل كبير على دعم القطاع السياحي ويساعد على تنميته وتطويره وكذلك يُساهم في تحسين الاقتصاد السياحي من خلال تطوير وتحسين البنى التحتية.
يتصف الاستثمار السياحي ويتميز ببعض الخصائص التي تُميزه عن غيره من أنواع الاستثمارات المالية المنتشرة في السوق. ومن أهم هذه الخصائص والسمات ما يلي.
غالباً ما تحتاج المشاريع الاستثمارية السياحية إلى العديد من مصادر التمويل وذللك نظراً للمصاريف الكبيرة والأموال التي يتم انفاقها من أجل بناء مثل هذه المشاريع.
لابد من وجود تمويل مالي يغطي حاجات المشاريع الاستثمارية المتعددة على اختلاف أنواعها فلا يمكن القيام بأي مشروع دون وجود تمويل مال أو رأس مال يساعد على تطبيق هذه المشاريع على أرض الواقع، فلكي تتمكن من الحصول على الأرباح لابد من تقديم المصاريف.
وفيما يخص تأثير التخطيط على تنمية المردود المالي والأرباح المالية الخاصة بقطاع الاقتصاد السياحي، فإن العملية التخطيطية تُعتبر أساس النجاح وأحد أهم الطرق للحصول على الأرباح.
كغيرها من المجالات تحتاج التنمية السياحية إلى التخطيط لتحقيق الأهداف والخطط الموضوعة، فلابد من القيام بالتخطيط لتحقيق التنمية السياحية المستدامة والعمل على تطوير القطاع السياحي وتحقيق جميع الأهداف والخطط الموضوعة.
تُعتبر السياحة أمر أساسي لنجاح الكثيرين حول العالم، فهنالك العديد من الفوائد للسياحة على الوجهات المضيفة؛ حيث تعزز السياحة العوائد المالية الاقتصادية، فعادةً ما تخلق السياحة آلاف الفرص الوظيفية.
التسويق السياحي هو أحد أهم خطوات عملية صناعة السياحة ولابد من ذكر أن نجاح التسويق السياحي يشكل فرقا كبيرا في العوائد المالية والأرباح المحققة، وهو الأمر الذي يشكل نجاحا في الاقتصاد السياحي ويعمل على تحقيق التنمية السياحية المستدامة.
أصبحت السياحة الملجأ والملاذ الوحيد للعديد من دول العالم، والتي تلجأ إليها لزيادة إيراداتها المالية والعوائد المالية الخاصة بها، وكذلك لتحسين اقتصادها بشكل عام.
العديد من الفعاليات التي من الممكن القيام بها لتحسين الاقتصاد السياحي، وكذلك لتحسين المردود المالي الخاص بالقطاع السياحي ومن أهم هذه الفعاليات هي البرامج السياحية.
التخطيط هو أحد العمليات والدراسات التي يقوم بها الموظفين في الشركات على اختلاف أشكالها، وفيما يخص التخطيط السياحي فهو مرحلة من مراحل العملية السياحية والتي تسعى لتحقيق الأهداف وكذلك تحقيق اكبر قدر ممكن من الأرباح.
إن المهرجانات والندوات الثقافية وما يُسمى بالسياحة الثقافية هي أحد العوامل التي تُساهم في تحسين الاقتصاد السياحي وتنميته وتُساعد على استدامته وتطويره.
إن عملية التوسع السياحي تعمل على إدرار الأرباح والإيرادات المالية على المستثمرين، وكذلك تعمل على سيطرتهم على السوق أو المنطقة السياحية بشكل عام.
الأنشطة التطويرية هي بعض الأنشطة التي يتم القيام يها من قِبل مجموعة من الأشخاص المعنيين بتحسين الاقتصاد السياحي، وعادةً ما تكون هذه الأنشطة مثل الدورات التدريبية لفئات شبابية معينة في بعض المناطق السياحية.
العديد من المشاكل التي تواجه القطاع السياحي، والتي تعمل على عدم نموه وتطوره، وهذه المشاكل عادةً ما يتم العمل على حلها، وذلك من خلال العديد من الأساليب التوعوية التي يتم طرحها للمواطنين والمقيمين في البلاد.
إن الاقتصاد السياحي يتأثر وبسكل إيجابي بجميع العلاقات الخارجية الجيدة والتي ربما تكون هي أحد أسباب نجاح وازدهار الاقتصاد السياحي ونمو الاقتصاد بشكل عام، فلايمكن أن يكون اقتصاد سياحي ناجح دون وجود علاقات خارجية.
إن الاقتصاد السياحي جزء من اقتصاد الدولة بشكل عام، وإن ازدهار الدولة وازدهار اقتصادها واستقرارها دليل كبير على وجود الأمن والأمان وكذلك دليل على الاستقرار السياسي للدولة ككل.
يُعد الاقتصاد السياحي من الموارد الأساسية للدول وللاقتصاد بشكل عام، فعادةً ما يُشكل نسبة تُقدر ب20% من الناتج المحلي الإجمالي، والذي بدوره يعمل على توفير العديد من فرص العمل للمواطنين.
فيما يخص الاقتصاد السياحي للدول فإنه أذا كان جيد سوف يساهم في تحسين وزيادة وتنمية الاقتصاد وجميع العناصر الخاصة به أهمها القوة الشرائية للنقود، وكذلك يعمل الإقبال الكبير من قِبل السائحين من مختلف الدول والأنشطة المالية.
يقوم الاقتصاد السياحي على دراسة جميع السلوكيات المتعلقة بالسياحة في جميع دول العالم، خصوصا في الدول ذات القطاع السياحي الناجح والذي يلاقي إقبال كبير من قبل السائحين
يعمل الاقتصاد السياحي كأحد القطاعات الأساسية في دول العالم بأكمله، ويشكل عنصر داعم وأساسي للإيرادات المالية الخاصة في الدول والأرباح الخاصة بها
لا يتعارض الاقتصاد الإسلامي ولا الإسلام مع السياحة، بل يُعتبر الإسلام من أحد المقومات الأساسية التي تُساهم وتساعد على تحسين السياحة وتنميتها وتنشطيها في بعض الفترات وذلك من خلال السياحة الدينية.
يُعتبر الاقتصاد السياحي من أحد المداخل الرئيسية التي تدلنا على نجاح الاقتصاد وازدهاره ونموه وتطوره، فلابد من وجود اقتصاد سياحي ناجح في جميع هذه الظروف والمؤشرات الإيجابية.
إنه من المؤكد أن دراسة الجدوى تُساعد على تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح والمردود المالي وكذلك تُساعد على تقليل الخسائر التي من الممكن أن يتعرض لها المشروع في مختلف مراحله.
تُعتبر الأرباح بأنها الأموال التي يتم تحقيقها أو الحصول عليها نتيجة القيام بعمل معين ونتيجة دفع التكاليف والمصاريف المالية على مشروع معين، وعادة ما يكون هذا المشروع ربحي وهدفه الأول هو تحقيق الأرباح.