ضعف الوعي العام في الانخراط في السياحة
العديد من المشاكل التي تواجه القطاع السياحي، والتي تعمل على عدم نموه وتطوره، وهذه المشاكل عادةً ما يتم العمل على حلها، وذلك من خلال العديد من الأساليب التوعوية التي يتم طرحها للمواطنين والمقيمين في البلاد.
العديد من المشاكل التي تواجه القطاع السياحي، والتي تعمل على عدم نموه وتطوره، وهذه المشاكل عادةً ما يتم العمل على حلها، وذلك من خلال العديد من الأساليب التوعوية التي يتم طرحها للمواطنين والمقيمين في البلاد.
الأنشطة التطويرية هي بعض الأنشطة التي يتم القيام يها من قِبل مجموعة من الأشخاص المعنيين بتحسين الاقتصاد السياحي، وعادةً ما تكون هذه الأنشطة مثل الدورات التدريبية لفئات شبابية معينة في بعض المناطق السياحية.
إن الاقتصاد السياحي يؤثر بشكل إيجابي وبشكل جيد على توفير فرص العمل للمواطنين والسكان المحليين؛ حيث يشكل الاقتصاد السياحي أحد المنافذ والمجالات الرئيسية الخاصة بالاقتصاد والتي تدل على نجاحه وتحسنه وتطوره،
تُعتبر المهرجانات والمعارض الفنية من أحد المنافذ الأساسية التي يتم من خلالها تحقيق العديد من الأهداف المادية، فعادةً ما يتم القيام بهذه المهرجانات والمعارض الفنية رغبة بالحصول على الأموال والعوائد المالية والأرباح.
الهدف الأساسي من استقطاب السائحين وجذب أكبر عدد منهم هو استهلاك أموالهم وصرفها بداخل البلاد؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك العجلة الاقتصادية بشكل عام وتنشيط جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية المتنوعة.
الاقتصاد السياحي هو أحد القطاعات الاقتصادية الحيوية والمهمة والتي يتم الاعتماد عليها بشكل كبير كونها أحد الموارد المالية الأساسية التي تُساعد في تحسين الميزانية المالية للدولة.
يمكننا القول أن الاقتصاد السياحي يتأثير بشكل كبير بتطور تكنولوجيا المعلومات فعلى سبيل المثال، لايمكن القيام بالمهرجانات والندوات الثقافية السياحية والترويج لها دون وجود تكنولوجيا معلومات وأنظمة اتصالات حيدة ومتطورة.
هنالك العديد من الأزمات المالية والاقتصادية والسياسية والصحية التي قد تتعرض لها الدول، والتي بدورها تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد.
يما يخص عملية أو موضوع نقص المعرفة وتأثيرها على الاقتصاد السياحي فهي من أكبر المؤثرات والمعيقات التي تواجه الاقتصاد السياحي وقطاع السياحة بشكل عام؛ حيث من خلال المعرفة الفنية يتمكن الموظفين من التميز في أعمالهم.
العديد من المعايير والأُسس الواجب اتباعها لتحسين السياحة وتحسين المردود المالي من القطاع السياحي، وكذلك تنمية السياحة وتطويرها.
فيما يخص دور الاستثمار في تحسين الاقتصاد السياحي، فيمكننا القول أن المناطق السياحية تُعتبر منطقة جذب للمستثمرين، وتُعتبر من أحد أهدافهم. فعادةً ما يحقق المستثمرين العديد من الأرباح نتيجة استثمارهم في المناطق السياحية
من خلال الاستثمار في المناطق السياحية وفتح العديد من المشاريع مثل الفنادق والشاليهات والمرافق العامة؛ فإن نسبة الإقبال على هذه الأماكن ستزيد وبالتالي سوف يتحسن القطاع السياحي ويزيد الإقبال على السياحة المحلية.
بناءً على الأهمية الكبيرة التي تعود على الدولة نتيجة تحسن الاقتصاد السياحي فإنها تعمل على تحفيز المستثمرين؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي وكذلك يعمل على رفع مؤشرات التوظيف ويُقلل من نسبة البطالة.