علم سلوك الحيوان

تم تعليم بعض الأنواع الحيوانية نسخًا بسيطة من سلوك اللغة، على الرغم من فشل أنظمة الاتصال الطبيعي لديهم في الارتقاء إلى مستوى لغة بسيطة

بغض النظر عما إذا كان الحيوان يقدم سلوكات سيئة مثل التبول في أماكن غير مناسبة، أو الاعتداء على حيوانات أخرى، فذلك يدل على سلوكات سلبية،

يقصد بمكان العيش هو عبارة عن المنزل الذي يعيش فيه الحيوان، ويدل هذا المفهوم من وجهة نظر علم الأحياء إلى الموقع في النظام البيئي الطبيعي الذي يقنط فيه الحيوان،

تواجه معظم الحيوانات خطر الأكل والافتراس، حيث يؤدي ذلك الى صعوبة نقل جيناتها عندما تموت، لذلك فإن خطر الافتراس يفرض ضغطًا انتقائيًا قويًا على الحيوانات

يقوم الحيوان المفترس بسلوك الافتراس عن طريق افتراس بعض الحيوانات، ومن الأمثلة المتنوعة على سلوك الافتراس تتمثل في الأسد والحمار الوحشي والدب والأسماك وغيرها الكثير

علم السلوك الحيوان هو دراسة سلوك الحيوان، إنه تخصص ذو تقاليد عريقة وواحد من التخصصات البيولوجية القليلة غير الطبية التي حصلت على جوائز نوبل

تقوم جميع الحيوانات بالعديد من السلوكيات المختلفة كل يوم من أجل التفاعل مع نفسها ومع الحيوانات الأخرى والبشر وبيئتهم، وقد يتغير نشاط الحيوان بناءً على شيء يختبره

إن إدارة السلوكيات عند الحيوانات غير المرغوب فيها هي مفاتيح لتجنب المواقف غير السارة في المستقبل وعلى أصحاب ومالكي الحيوانات،

دائمًا ما يكون سلوك الحيوان في أي لحظة نتيجة لثلاثة عوامل رئيسية، عند محاولة فهم سبب تصرفهم بالطريقة التي هم عليها يجب مراعاة هذه المجموعة

توفر دراسة سلوك الحيوان أساسًا لتدريب الحيوانات، أو بشكل عام رعاية الحيوانات، كما أنه يوفر رؤى حقيقية للغاية وأساسًا لفهم السلوك البشري

العلوم المعرفية هي إلى حد كبير عنصر من عناصر العلوم السلوكية، وموضوع العلوم السلوكية هو الحيوان أو الإنسان، إنه مسعى متعدد التخصصات يتضمن مجموعة متنوعة من المجالات

يُعرَّف العدوان بأنه تهديدات أو أفعال ضارة موجهة إلى حيوان أو كائن بشري آخر، ويمكن أن تشمل عرض التهديد والاندفاع والزمجرة، والعض وغيرها، في الحيوانات السلوكيات العدوانية هي وسيلة للتواصل.

لدى العديد من الأنواع الحيوانية حافز قوي لتكوين روابط اجتماعية وثيقة والاهتمام بالتفاعلات الاجتماعية مع الآخرين، قد تتعرف بعض الحيوانات أيضًا على نوايا أفراد آخرين ويتواجد لديها حالات عقلية بسيطة

يعد سلوك الحيوان من المفهاهيم واسعة النطاق لجميع الحيوانات على اختلاف انواعها، ويتضمن مجموعة من الأمور مثل الحركة والأنشطة والعمليات العقلية الأساسية

الاتصال ضروري للتعاون بين أعضاء النوع، وتشمل أشكال الاتصال بين الأنواع السمعية والبصرية وطقوس العرض والفيرومونات.