أسس علم الاجتماع السياسي لدى ماكس فيبر
تتمحور رؤية فيبر لعلم الاجتماع السياسي حول إشكالية استقلال النظام السياسي للدولة، وتعد كتابات فيبر من الأعمال الأولى لاتجاه فكري يعارض بوضوح وبشكل خاص الفكر الماركسي القائل باستقلالية الدولة.
تتمحور رؤية فيبر لعلم الاجتماع السياسي حول إشكالية استقلال النظام السياسي للدولة، وتعد كتابات فيبر من الأعمال الأولى لاتجاه فكري يعارض بوضوح وبشكل خاص الفكر الماركسي القائل باستقلالية الدولة.
يعد ما قدمه ميشيل فوكو من تعريف للسلطة الإسهام التنظيري الأوحد الذي وجه الأنظار لضرورة إعادة النظر في علم الاجتماع السياسي المعاصر، على أن فوكوه نفسه يعاني من تناقض في علاقته بعلم الاجتماع السياسي المعاصر.
منذ بداية تشكّل نظرية حشد الموارد في الحركات الاجتماعية، كانت هناك انتقادات لعقلانيتها المفرطة والمنهجية الذرائعية للحركات الاجتماعية، الانتقاد الأكثر تكراراً يخص أنموذج الفاعل الاجتماعي الذي بنيت على أساسه.
تعتمد نظرية حشد الموارد على النظرة الليبرالية الحرة القائلة بأن الظواهر الاجتماعية هي نتاج القرارات والأعمال الفردية، وقد تم صياغتها بشكل واضح بناء على المقدمات المنطقية لنظرية الاختيار العقلاني
من ذلك نلاحظ أن طبيعة اﻷسرة تؤثر في نوع التدخل الاجتماعي الموجه لمساعدة المسن، فاﻷسر الفقيرة التي ترعى مسناً أو أكثر ولا ترغب في التخلي عنه رغم ظروفها الاقتصادية المتدنية
لم يكن التقاعد بمعناه الحديث معروفاً في المجتمعات القديمة، وإن كان الفرد في تلك المجتمعات يتوقف عن العمل من مراحل عمره ولكنه يتوقف تدريجي حيث تقل ساعات العمل اليومية مع كبر السن.
انطلقت النظريات الاجتماعية من خلفيات فلسفية وفكرية مختلفة تراوحت من ناحية بين التفاؤل والتشاؤم في وضع كبار السن، نجد حالة التفاؤل سمة بعض التوجهات النظرية، كما في نظرية النشاط والنظرية الاستمرارية
إن أطول نظرية الحركة الاجتماعية الجديدة تعود إلى الماركسية وهي ترفضهما، إلا أنها رغم ذلك تحتفظ ببعض افتراضاتها المحددة، إنها تقوم على مركزية الصراع بالنسبة للمجتمع، وبدلاً من البدء من نقطة البداية للأفراد المعزولين.
تستطيع العلاقات العامة أن تكتشف التغيرات الاجتماعية وتحلل اتجاهاتها وتفسر مضمونها وترسم الطريق إلى مواجهتها، وهي مهمة تجعل من العلاقات العامة الحواس الاجتماعية للمشروعات الصناعية.
ليست المسؤولية الاجتماعية كاتجاه أيديولوجي إلا وضعاً للعلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات والمنظمات داخل إطار فكري اجتماعي جديد تحقق به التوافق بين مصالحها والتكيف مع ظروف حياتها الاجتماعية المشتركة
أن المسؤولية الاجتماعية ذات مفهوم شامل وتتحملها المشروعات الصناعية جميعها مهما كان حجمها، ﻷنها لا تنطلق من مفهوم القوة الاقتصادية لهذه المشروعات،
يقصد بالاتجاه الأيديولوجي كل طرائق التفكير التي تكوّن العناصر المحدودة لشخصية المشروع الصناعي فهو الذي يحدد كيفية التوفيق بين المصالح الخاصة للمشروع والمصالح العامة لجماهيره.
إن وحدة الإطار الاجتماعي للمسؤولية الاجتماعية الشاملة في المجتمع المعاصر يعني أنها أصبحت حتمية كجزء أساسي من الإطارات الأيديولوجية المميزة لكل مجتمع
إن الظروف والمتغيرات الاجتماعية في المجتمع يختلف عن مجتمع آخر معاصر، فقد يعتبر هذا الانتقال السريع من سطحية قد تضر بالموضوع الذي نحن بصدده، فأثبتنا أولاً وجود تماثل في الإطار الاجتماعي للمجتمعات الرأسمالية المتقدمة.
أجريت دراسات ميدانية كثيرة لتحليل واقع المسؤولية الاجتماعية كما تمارسها المشروعات الصناعية الأمريكية، ورغم أن النتائج جاءت متفقة في بعض جوانبها ومختلفة في جوانب أخرى
تعتبر دراسة التطبيق العملي للمسؤولية الاجتماعية ذات أهمية خاصة لفهم الأبعاد الحقيقة لمضمونها ذلك لأن النظرية وحدها لا تكفي، وإنما يعطيها الاحتكاك بالواقع أصالتها
المسؤولية الاجتماعية تجد أصولها في القوة الاقتصادية للمشروعات الصناعية الحديثة، فهذه المشروعات أصبحت تتمتع بقوة اقتصادية ضخمة لها آثارها السلبية في بعض المجالات كتلوث البيئة
جاء النمط الاجتماعي ﻷيديولوجية الصناعة الأمريكية كمحاولة لسد الثغرات الت كشفت عنها المواجهة بين مضمون النمط الإداري لها، والذي كان المقصود منه أساساً دعم النمط التقليدي
ينبغي أن يقارن المشروع الصناعي لهذا القدر دائماً بين الأرباح التي يحققها والأرباح التي تحققها المشروعات الصناعية الأخرى المنافسة، وعلى ضوئها يقرر حجم مساهمته الاجتماعية.
تطور الفكر الإداري ﻷيديولوجية الصناعة خلال الثلاثينات من القرن العشرين، عندما أحس أصحاب المشروعات الصناعية بالفجوة التي بدأت تتسع بين النمط التقليدي ﻷيديولوجيتهم والواقع الذي أصبحت عليه الصناعة الأمريكي.
تعتبر الثقافة السياسية قسم من الثقافة العمومية، وعليه فإننا نرى اندماجاً عظيماً بين المقصودين، ويعكس ذلك التراث العلمي الذي يبيّن لنا أن الفقهاء ركزوا بصورة مفهومة بمقصود الثقافة الكلية.
إن لمصادر التنشئة السياسية تفاعلات مبينة، مع التركيز على أهميتها كلها، وإن لكل مرجع من هذه المراجع فعالية قوية على شريحة عمرية محددة
التنشئة السياسية هي تلك العملية التي يمتلك الشخص عن طريقها معلوماته وواقعيته وأخلاقه ومثله السياسية، ويكون من خلالها قدراته واتجاهاته الفكرية أو الأيديولوجية
يختلف النظام الجماهيري عن كافة الأنظمة الدولية، لظهوره بمختلف مسمياتها، وتبعاً لذلك فإن نمط الدولة ووظائفها تختلف عن غيرها، باعتبار أن الفكر الجماهيري الذي أسس لقيام المجتمع الجماهيري.
إن الدولة كظاهرة سياسية اجتماعية، قامت من أجل ممارسة السلطة والسيادة على كامل إقليمها المحدد، وهي في إطار ذلك تعتمد على جملة من الحقوق والواجبات تجاه مواطنيها.
تتمثل الطريقة الأولى في اندماج عدة دول منفردة في الاتحاد، وهذا هو الغال والسائد في نشأة الاتحاد المركزي، كما حدث بالنسبة لنشأة الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال في عام 1787، ويحدث أحياناً أن تنقلب هذه الدول من اتحادات تعاهدية إلى دول اتحادية.
لقد أراد رايت أن يدرج الماركسية وشرعيتها وذلك من خلال الميدان المركزي للسوسيولوجيا الأكاديمية، الموجودة بصورة مبين على الأبحاث الكمية، والأداة الرئيسية هي الاستمارة التي كان لا بدّ أن تتكرر بدون تغيير في جميع البلدان.
لقد أثارت بعض النقاط بصورة خاصة الالتباس حول الطبقات الاجتماعية وكانت تعود بشكل متكرر، فمثلاً هناك جدل منتظم حول الفقراء
منذ أعمال كارل ماركس أو ماكس فيبر، تطورت تدريجياً الأدوات والمؤسسات الإحصائية، فبالنسبة لتحليل الطبقات الاجتماعية والتفريع الاجتماعي، كان هذا تغيراً أساسياً.
يحصر ماكس فيبر استخداماته لتعبير طبقة في جماعات أو تجميعات قائمة على موقع الأفراد في التنظيم الاقتصادي، بهذا المعنى يقترب ماركس