جامع القبة في العمارة العثمانية
يتكون هذا النوع من التخطيط في جوهره من مساحة مربعة تعلوها قبة، ونسطيع أن نحصر نماذج هذا التخطيط في نمطين رئيسيين.
يتكون هذا النوع من التخطيط في جوهره من مساحة مربعة تعلوها قبة، ونسطيع أن نحصر نماذج هذا التخطيط في نمطين رئيسيين.
تعد روملى حصار من أهم وأشهر القلاع الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، والتي ببنائها على الشاطئ الأوروبي للبسفور تم غلق البوغاز تماماً.
تشمل تلك العمائر تحصينات العديد من المدن والقلاع لتي أقيمت في أوروبا العثمانية، ومن الجدير بالذكر أنه يطلق على القلاع العثمانية مصطلح الحصار.
من أهم الأبنية في سرايات إسطنبول كوشك روان مراد الرابع، وقد بني تخليداً لذكرى انتصاره واستيلائه على قلعة روان عام 1045 هجري.
ازدانت المدن في أوروبا العثمانية بالعديد من جميع أنماط المنشآت السكنية، كما يستدل من خلال تلك الاحصائيات عند دراسة مظاهر النشاط العمراني في الإيالات العثمانية.
لم يخرج تخطيطها عن الطراز المألوف إلا فيما ندر، وهي تشتمل على طابقين غالباً: أرضي وعلوي، وطابق أرضي فقط أحياناً، وتشغل الأضلاع الداخلية لتلك الأوراق الحجرات التي تغطى بالقباب والأقبية.
في إسطنبول توجد ثلاثة بادستانات قديمة، بنيت خلال عصر السطان الفاتح في الفترة ما بين 855-886 هجري، وأولها البادستان المعروف باسكي بادستان.
يعد حمام محمود باشا من أهم تلك الحمامات الباقية في إسطنبول، لأنه يعد أقدمها بل وقد صار أنموذجاً في تصميم الحمامات التالية.
يتكون هذه الطراز في جوهره من مساحة مستطيلة أو مربعة تختلف من سبيل لآخر حسب المساحة المخصصة للبناء، وفيما إذا كان مستقلاً أو ملحقاً بغيره من العمائر.
وهو أكثر الطرز شيوعاً وانتشاراً وإبداعاً في العصر العثماني، ولا سيما ترب السلاطين وزوجاتهم والصدور والوزراء من بعدهم، وقد نبنى تلك الترب مستقلة أو ملحقة أو ضمن المجمعات المعمارية.
يمثله مسجد السلطان محمد الفاتح الأصلي (قبل تجديده في عام 1181 - 1185 هجري) ضمن مجمعه بإسطنبول، وقد سبقت الإشارة إليه وإلى أهميته على أنه أول مساجد الطراز الكلاسيكي في إسطنبول.
وهو يعد آخر طرز عمارة المساجد الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، وقد اكتملت بذلك الطراز حلقات تلك السلسلة الطويلة من مراحل التطور بما فيها من تجارب وإضافات وابتكارات التي بدأها المعمار المسلم منذ الفترة المبكرة.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن درقاعة مربعة تحيط بها من ثلاث جهات.
تكون هذا التخطيط من مساحة مستطيلة أو مربعة تقسم إلى أروقة بواسطة عدد من البائكات يختلف من جامع لآخر، وتتكون هذه البائكات من صفوف من الأعمدة
أما عن عمائر المرحلة الثاني والتي شيدت فيما بين عامي 1216-1265 هجري فيمكن القول بأنها قد اتسمت بخصائص جديدة ولاسيما ما شيد منها خلال عهد محمد علي.
تجمعت المباني في مكة المكرمة في المناطق حول الوديان والشعاب، وذلك بسبب صعوبة البناء والوصول إلى المساكن على المنحدرات الجبلية الوعرة المحيطة بالمدينة.
وهو ثاني المساجد العثمانية المعروفة، وقد أطلقت عدة مصطلحات من قبل علماء العمارة العثمانية، ومنها طراز بورصة الثالث وطراز حرف (T) المقلوب .
وهو يعد أو طرز المساجد العثمانية المعروفة وأقدمها، وقد اشتهر باسم طراز بورصة الأول، ويتكون ذلك الطراز في جوهره من مساحة مربعة.
أما عن مدينة أجدابيا فيعطينا البكري هذا الوصف: "إن أجدابيا مدينة كبيرة، بها آبار وينابيع وحدائق وأشجار نخيل وأشجار الأرك ومسجد جديد البناء، شيده أيو القاسم بن عبيد الله والذي يحتوي على صومعه مثمنة الشكل، وبهذه المدينة كثير من الفنادق وأسواق عامر".
إن هناك بعض المساجد التي شيدت في القرن السادس عشر والسابع عشر قد حظيت بعناية زخرفية متمثلة في وجود بعض الزخارف البسيطة
تصميم الهيكل البنائي لبيت الصلاة الذي تمتاز به المساجد الأخرى هو نفسه الذي يميز المساجد الكبيرة المسقوفة بأكثر من تسع قباب يتكون الهيكل البنائي لبيت الصلاة من عقود وأعمدة مستقلة ودعامات ساندة ملتصقة بالجدران الأربعة لبيت الصلاة.
الجامع الخروبة الذي يعرف عن تاريخ إنشائه شيئاً، ولا عن مؤسسه الحقيقي يقع الجامع في منطقة الفنيدقة بالمدينة بطرابلس على مسافة قصيرة من جامع الناقة وجامع الخروبة هو أكبر الجوامع المسقوفة بتسع قباب متماثلة، الجامع يتكون من قاعة الصلاة المسقوفة بتسع قباب.
مسجد عزي ومسجد سيدي الحطاب لم يزودا بأي نوع من المآذن، فهما مخصصان لصلاة الأوقات، بينما زود مسجد ابن صوان وسيدي جابر والمسجد الملحق بزاوية حسين بمئذنة من النوع البسيط عبارة عن مجموعة من الدرجات تستخدم للأذان من فوقها.
المساجد التي يتكون سقفها من أقبية برميلية وقباب لا تختلف عن المساجد المسقوفة بقباب، لا من حيث الشكل أو المعالجة المعمارية وخاصة في مناطق الانتقال التي تتكون من مثلثات كروية أو حنايا ركنية.
وقد سميت بذلك نسبة لمؤسسها ومؤسس الدولة عبيد الله المهدي وترجع أسباب اتخاذه لمدينة جديدة كعاصمة للبلاد في أفريقية -تونس- بعد إسقاطه للأغالبة التابعين للعباسيين وفتحه لعاصمتيهم رقادة والقيروان، وتتمثل بالتالي:
المذهب الإسماعيلي الفاطمي كان له السيطرة على العمارة الفاطمية بصفتها حاملة الخلافة الشيعية وملتزمة بعقائدها وفقهها التحري
اختط سليمان بن عبد الملك الأموي مدينة الرملة لما ولي جند فلسطين واختط مسجدها وبناه، وولي الخلافة قبل استكماله، كما بنى فيه بعد ذلك في خلافته ثم أتمه عمر بن عبد العزيز ونقص من الخطة وقال: أهل الرملة يكتفون بهذا المقدار الذي اقتصرت عليه.
تعتبر العمارة الطولونية والإخشيدية في مصر والشام امتداداً للعمارة العباسية في العراق، وقد كان أحمد بن طولون تلميذاً مخلصاً للمدرسة السامرائية خصوصاً، كما أن قصر فترة الدولتين لم يسمح بكثي من الإنجازات.
لعبت الزخارف دوراً كبيراً في قاعات وردهات القصر لاسيما الأجزاء السفلية من الجدران والتي غطيت بطبقة جصية عليها رسوم بارزة وأخرى محفورة بعناية كبيرة ودقة متناهية لكن زخارفها إما هندسية أو نباتية
دار الصناعة وهو مصطلح كان يطلق على الأماكن التي كان يتم فيها صناعة السفن بالأخص السفن الحربية.