منزل حميد العبد
يتكون هذا المنزل من ثلاثة طوابق وواجهة رئيسية، واحدة في الجهة الغربية، تطل على زقاق ضيق بعرض 1.70 متر.
يتكون هذا المنزل من ثلاثة طوابق وواجهة رئيسية، واحدة في الجهة الغربية، تطل على زقاق ضيق بعرض 1.70 متر.
يقع هذا المعلم بحي المطمور وسط المساكن الشعبية، تطل واجهته الأمامية على شارع بن ذهبية عبد القادر، الذي نصل من خلاله إلى ضريح الباي بوشلاغم، والذي لا يبعد عنه إلا بحوالي مائة متر تقريباً.
لقد حرص المسلمون الأوائل على اختيار مواقع المدن الإسلامية وعلى توافر الشروط والمواصفات الضرورية لبقائها، وقد أثر في هذا الاختيار عوامل مختلفة طبيعتها من مدينة إلى أخرى، ولاسيما تلك العوامل المرتبطة بالنواحي الحربية والسياسية.
كسيت كوشتا عقد المدخل ببلاطات من القاشاني الملون، ونشاهد ذلك على مداخل هذا الجامع الرخامية والحجرية لبعض الزخارف المنحونة نحتاً خفيفاً، وخاصة على مدخلي بيت الصلاة الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي،
اتبع في تسقيف هذا النوع من المساجد في طرق مختلفة عن باقي المساجد العثمانية، حيث اتضح أن معمار المسجد الليبي في الفترة العثمانية الأولى
يعد بيت الصلاة في المساجد العثمانية في ليبيا من أهم العناصر المعمارية في المساجد، حيث يتم الاعتناء بشكل خاص في هذا العنصر عن باقي العناصر المعمارية في المساجد.
أغلب جوامع هذه المجموعة موثقة ومعروف أسماء مؤسسيها وتاريخ التأسيس، أما من الناحية المعمارية والفنية والجمالية فأغلبها لها قاعات صلاة معمدة وتحمل نفس القيم المعمارية التي تحملها الجوامع والمساجد الباقية في ليبيا.
مسجد السراي الحمراء لم يزود لا بردهة تتقدم بيت الصلاة ولا بصحن مكشوف، ويمثله حالة فريدة لوقوعه داخل قلعة طرابلس، وجامع الدروج بدوره لم يزود بردهة ولا بصحن مكشوف، ويمكن الدخول مباشرة من الشارع إلى بيت الصلاة والمراحيض والميضأة
أغلب المساجد في هذه المجموعة غير مؤرخة، فلا تحمل كتابات تذكرية تعطي التاريخ واسم المؤسس، وبصفة عامة فإن تحديد تاريخ إنشائها غامض ومسألة تأسيسها تحتاج إلى تتبعها والتعرف عليها ونسبتها إما إلى شخصية دينية أو سياسية أو عسكرية.
علينا أن نهتم بدراسة هذا المسجد، لأنه يقدم لنا شكلاً معمارياً مهماً لم نشاهده في المسجد الليبي قبل تشييده، تشير اللوحتان المثبتتان على المدخل الرئيسي للجامع وعلى مدخل الضريح الملاصق للمسجد إن محمود خازندار شيد هذا الجامع في سنة 1091 هجري.
أصغر القباب المستخدمة في هذه المساجد تلك التي تسقف مسجد العسوسي والدباغ وقطر القبة في كليهما في حدود 2.80 متر، واعتماداً على المصادر التاريخية فإن مسجد العسوسي شيده عبد العزيز بن محمد الأوسي الأنصاري في نهاية العصر الحفصي
مسجد العسوسي: شيده عبد العزيز بن محمد الأوسي الأنصاري في نهاية الفترة الحفصية قبل الاحتلال الإسباني لمدينة طرابلس في سنة 1510
تشمل مساجد صغيرة منخفضة السقف وخالية من الزخرفة وفي بعض الحالات تحوي بعض المداخل زخارف بارزة، مثل تلك التي تزخرف مداخل المساجد الصغيرة المسقوفة بقبة واحدة وقد نحتت بنفس الأسلوب والمعالجة
ومن هذه الأبنية مدرسة الشمعية والمدرسة المنتصرية وضريح سيدي أبو القاسم الزلليزي والذي يحتوي على مسجد صغير،
إن هذين المسجدين هما أقدم المساجد المؤرخة الباقية في شمال إقريقيا، وإن أهميتهما تكمن في تصميمها المعماري، ويقع المسجدان في سوسة بتونس، شيد المسجد الذي يقع في رباط سوسة (حالياً يسمى قصر الرباط) في سنة 206 هجري.
من مميزات هذا الأسلوب أنه يصاغ بالنحت الخفيف مما يقلل الضغط على الهيكل، كما أنه يتلائم بسهولة مع التناقص التصاعدي لسطح القبة المنحني، وتعد النماذج الباقية من العصر العثماني لهذا الأسلوب قليلة بل ونادرة ومنها بالقاهرة زخارف قبة أبو جعفر الطحاوي.
من النماذج الباقية التي كسيت بهذا الأسلوب كل من قبة سيدي عقبة وقبة الشاطبي بالقاهرة، وفي قبة سيدي عقبة نجد أن الضلوع البارزة تحصر فيما بينها قنوات مستطيلة غائرة وتعد أمثلة هذا النوع من الضلوع قليلة في القباب المصرية الإسلامية.
إن هذا النوع من الأسقف لم يكن شائعاً في العمارة الدينية ولذلك تعد أمثلته الباقية قليلة بل ونادرة بحيث لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
يتكون هذا النوع من العقود من ثلاثة فصوص يمثل الفص العلوي منهما رأس العقد وتاجه، وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب غالباً.
وهو عبارة عن صحن أوسط تحيط به ثلاثة أروقة مغطاة بقباب ضحلة بواقع رواق بكل جانب يشرف على الصحن من خلال بائكة، وتشغل الأضلاع الداخلية لهذه الأروقة خلاوي الطلبة.
إن المدرسة ككيان معماري تعد طرازاً مستحدثاً في العمارة الإسلامية، فلم يكن يعرف من قبل القرن 4 هجري، ثم لم يلبث أن انتشر في أقطار واتخذ في كل قطر العالم الإسلامي واتخذ في كل قطر منها طابعاً معمارياً خاصاً به.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة قسمت إلى ثلاثة أروقة بواسطة بائكتين موازيتين لجدار القبلة.
تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى تعلوها مثلها ترتفع فوقها عقود نصف دائرية.
استخدم هذا النوع من التخطيط في تصميم بعض الجوامع في مصر العثمانية يتركز أغلبها في مدينة القاهرة، ويمكن أن نحصر نماذج هذا التخطيط في خمسة أنماط رئيسية.
من أشهرها على الإطلاق طوب قابي سراي، والتب تبلغ مساحته الكلية على الإطلاق ما يقرب من 7 كم كربع، ويدور حولها من جهة البر سور ضخم يبلغ طوله 1400 متر.
إن من أبدع وأهم النماذج للأراستا تلك التي تكون جزء من المجمعات المعمارية الكبيرة، ومن أهم هذه الأراستا تلك التي تعد جزء من مجمع سوكللو محمد باشا في لولى بورغاز.
تعد من أعمال المنافع العامة المهة، وقد أقيمت في العديد من مدن أوروبا العثمانية وغالبيتها على ضفاف الأنهار الكبيرة والصغيرة.
وهو يشبه الأنماط الآخر من نفس النوع إلا أنه يختلف عنه في أن بائكات الأروقة إما أن تتجه عمودية على جدار القبلة، وإما أن تتجه موازية لذلك الجدار.
تحتل العمائر الدينية المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى، ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى إن العاطفة الدينية والرغبة في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى كانت وراء إنشاء الكثير من تلك العمائر.