الجغرافيا الطبيعية

لقد كان سبب معظم الوفيات المصاحبة لزلزال ألاسكا سنة 1964 هو الموجات البحرية الاهتزازية، أي التسونامي.

إن بزيادة تكاليف انتاج الطاقة ونضوب المخزون النفطي تم الاهتمام بإيجاد سبل أخرى لانتاجها. وبالرغم من اقتراح عدة طرق لتوليد الطاقة الكهربائية من المُحيطات.

إن الماء بالبحار والمحيطات في حركة دائمة. ويمكن للمشاهد ملاحظة حركتي المد والجزر على الشواطئ مع قدوم الأمواج وانكسارها.

إن المناطق الصحراوية تتميز بتلالها المدببة ووديانها الضيقة المحفوفة بجوانب شديدة الانحدار وغطائها المكون من الحصى أو الرمال.

عرف الكثير عن المجالد والتجلد كما تمت معرفة تكوين المجالد وحركتها وأبعادها ماضياً وحاضراً إلى جانب الظواهر التي تصاحبها سواء كانت نتيجة للتعرية أو للترسيب.

كما تدل تسميتها فإن كتل الرسوبيات الطبقية تم فرزها حسب وزن وحجم محتوياتها من الحطام الصخري. وحيث أن الجليد غير قادر على الفرز.

المجالد بطبيعتها قادرة على حمل كميات وأحجام مأهولة من بقايا عملية التعرية وذلك واضح لكل من سنحت له الفرصة بمشاهدة مجلد ألبيني.

يشار عموماً إلى حركة جليد المجالد بالفيضان أو التدفق ولوكنه مادة صلبة فإن التسمية قد تبدو غير دقيقة. فالجليد يتدفق باحدى طريقتين أساسيتين.

تعتبر مشكلة المياه الجوفية ذات أبعاد خطيرة وخاصة في المناطق التي تعتمد أساساً على المياه الجوفية كمصدر أساسي لها.

يستعمل البعض خطأ مصطلح الآبار الارتوازية للإشارة إلى الآبار العميقة. كما يعتقد البعض بضرورة تدفق الماء فوق السطح لتسمية البئر بالارتوازية.

إن العيون المائية أثارت انتباه وحيرة البشر من آلاف السنين، حيث أنها كانت ولا زالت عند البعض ظاهرة غريبة حيث يصعب فهمها.

بالرغم من ضخامة كمية المياه المخزونة والصُخور الرسوبية تحت سطح الأرض نجد أنها لا تزيد عن ستة أعشار من الواحد بالمئة من مجموع كمية المياه في الكرة الأرضية.

وكما تدل التسمية فإن السهل الفيضي هو جزء من الوادي الذي غمرته المياه أثناء الفيضانات. وعموماً فإن معظم المجاري المائية.

في سنة 1875 ميلادي أشار العالم جون ويسلا بول إلى أن هناك حداً لا يتعداه النهر في تعريته لقاعدته والذي أسماها بمستوى القاعدة.

قد ينساب الماء في المجاري المائية بأحد طريقتين هما تدفق في رقائق وتدفق غير منتظم. فإن جزيئات الماء تتحرك في مسارات مستقيمة دون الاختلاط عند تدفقها في رقائق.

بناءً على ما حدث في يوم 31 مايو من سنة 1970، حين اندفع تيهور صخري ضخم ليدفن تحته ما يزيد عن 20000 نسمة في بيونجي ورانراهيريكا ببيرو.

تنعكس درجة التحوّل للصخور المتحولة في النسيج والتركيب المعدني. وعندما تتعرَّض الصخور إلى تحوّل ذو درجة خفيفة جداً، فإنها تصبح أكثر تراصاً وأكثر اكتنازاً

إن الصُخور الرسوبية الكيميائية تستمد من مواد كانت قد حملت إلى البحيرات والبحار على هيئة محاليل. ولا تبقى هذه المواد مذابة في الماء إلى الأبد.

تقع معظم البراكين النشطة المعروفة، التي يزيد عددها عن 600 بركان. قرب الأطراف المتقاربة للألوح. هذا بالاضافة إلى النشاط البركاني المكثف.

إن أبدع البراكين مظهراً على وجه الأرض هي المخروطات المركبة أو البراكين ذات الطبقات. ومثلما تعزى أشكال البراكين المدرعة إلى الطبيعة السائلة للابة المتراكمة.

عندما تندفع اللابة السائلة يأخذ البركان شكلاً مُقبباً قليلاً وعريضاً يُسمى بالبركان المدرع. وتتكون البراكين المدرعة أساساً من طفوح اللابة البازلتية.

إن الذي يحدد التركيب المعدني للصُخور النارية هو في النهاية التركيب الكيميائي للصهير الذي يتبلّر منه، إن مثل هذه التنوع في الصُخور النارية.

خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر كانت نظرية الكوارث تشكل الفلسفة السائدة التي تفسر حركيَّة الأرض.

لو أرسلنا بالون إلى الفضاء يحمل محراراً للاحظنا إن المحرار يسجل انخفاض في درجة الحرارة كلما ارتفع. يتحرك البالون في هواء مستقر ليس فيه اضطراب.

ترتفع الحرارة في هذا الفصل في النصف الشمالي للكرة الأرضة؛ ذلك لعمودية الشمس على مدار السرطان. تسجل أعلى درجات الحرارة على الإطلاق في وسط الصحراء الكبرى.

مع نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، شهدت الجغرافيا تطوراً كبيراً في كل من أوروبا والولايات المتحدة.

تعتمد فكرة اختراع أجهزة قياس درجة الحرارة على خاصية مهمة لجميع المواد على الأرض في تعاملها مع الحرارة. فجميع المواد على الأرض تتمدد عندما تسخن، تتقلص عندما تبرد.

نظراً لأن ميدان الجغرافيا تتناوله علوم أخرى، أي أن جزء كبير من المادة الجغرافية شيء مشترك بينها وبين كثير من العلوم الأخرى.

الرياح المحلية تُغطي منطقة ضيقة كما أنها تهب بين مناطق الضغط ذات التباين القليل الذي ينشأ بسبب اختلاف التسخين المحلي.

إن العوامل المؤثرة على توزيع الإشعاع الشمسي توضح لنا أن عمودية الشمس على أحد نصفي الكرة يعطي ذلك النصف كمية أكبر من الطاقة في ذلك الفصل.